مدن
المدينة هي كائن حي يحافظ على حياته من قبل شعبها ومجتمعها. من ناحية أخرى، تتم صياغة الثقافة داخل المجتمعات لأنها تتفاعل مع بعضها البعض ومع بيئتها. تساهم المدن والمساحات في تطوير الثقافة ولكنها تتشكل بنفس القدر من خلالها. يتم ملاحظة ذلك في تصورات المواطنين لمعنى وقيمة المساحة المحيطة بهم، وكيف يشغلونها.
مدن
المدينة هي كائن حي يحافظ على حياته من قبل شعبها ومجتمعها. من ناحية أخرى، تتم صياغة الثقافة داخل المجتمعات لأنها تتفاعل مع بعضها البعض ومع بيئتها. تساهم المدن والمساحات في تطوير الثقافة ولكنها تتشكل بنفس القدر من خلالها. يتم ملاحظة ذلك في تصورات المواطنين لمعنى وقيمة المساحة المحيطة بهم، وكيف يشغلونها.
مدن
المدن المتحركة
يتحرك كل من الأشخاص والأماكن. وتوجد مفاهيم المنزل والأرض والاستقرار في أنماط الحياة المستقرة والبدوية على حد سواء، وبالتالي، يمكن أن يتعرض كلاهما للنزوح. يبحث هذا القسم في تقاطع هذه المفاهيم.
حياة المدينة
المدن هي كائنات حية تعيش وتنمو وتموت من خلال عمليات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوجود وازدهار الثقافة والتراث داخلها. يبحث هذا القسم في كيفية تطور المدن ونموها وارتباطها بالحركة البشرية ومجالات السلطة السياسية.
السوق: عرض للتراث
الأسواق هي قلب جميع التجارة. إنها بوتقة تنصهر فيها الثقافات التي تجمع المنتجين والمستخدمين والباعة المتجولين والتجار الأثرياء وجميع موادهم. مثل هذه الأسواق هي متاحف للتراث الحي.
المدن في الخيال
توجد المدن داخلنا تمامًا كما نحن في المدن. تشرح هذه الفكرة كيف تستمر المدن في الوجود حتى لو لم تعد موجودة فعليًا من خلال الموسيقى والفن والشعر والقصص وفي ذكرياتنا.
العصر البطولي في سنار
مقدمة:
الهدف من هذا الملخص هو إعطاء فكرة عامة عن محتويات هذا الكتاب المهم. العصر البطولي في سنار هو كتاب عن تاريخ سلطنة سنار. الكتاب من تأليف الكاتب الأمريكي جاي سبولدينج وترجمه أحمد المعتصم الشيخ ونشرته هيئة الخرطوم للنشر عام 2010 كجزء من سلسلة «100 كتاب» التي ترعاها وزارة الثقافة والإعلام في الخرطوم بالسودان. تم نشر النسخة الأصلية من الكتاب باللغة الإنجليزية في عام 1985. يتألف الكتاب من ثلاثة أقسام رئيسية بعنوان «ملك المسلمين النوبيين»، و «مبادئ العرب»، و «إلى النار»، والتي تنقسم بدورها إلى أقسام فرعية.
الجزء الأول: «ملك مسلمي النوبة»
يتضمن هذا الجزء خلفية عن بنية السلطة والمجتمع في السلطنة، ويتناول الموضوعات المتعلقة بالسلطان، والمحكمة، والمناسبات الاحتفالية في البلاط. كما يغطي أصل الفونج ونظام الخلافة الخاص بهم وطريقة اختيار السلطان وعلاقة السلطان بالنبلاء ونظام توزيع الأراضي بين النبلاء لضمان ولائهم. كما يسلط هذا الجزء الضوء على النظام الإداري وسلطات كل من المركز والمحافظات. وأخيرًا، يتناول هذا الجزء رعايا السلطنة باعتبارهم الأدنى في التسلسل الهرمي وعلاقتهم بالنبلاء الذين يمارسون السلطة المباشرة عليهم نيابة عن المركز فيما يتعلق بالضرائب والخدمات التي يقدمها الرعايا للنبلاء.
الجزء الثاني: «مبادئ العرب»
يشرح هذا الجزء انفتاح دولة الفونج على الثقافات الأجنبية في الشمال والشرق من خلال العلاقات التجارية، ويسلط الضوء على كيف كان ذلك حافزًا للتأثير الثقافي والتعرض للمبادئ العربية. باختصار، يناقش المؤلف بداية إدخال الرأسمالية إلى مؤسسات الدولة ومعاملاتها، موضحًا أن ذلك حدث من خلال اعتماد المبادئ الإسلامية في المعاملات المالية، وظهور رجال الدين كطبقة متوسطة، وصعود المراكز الحضرية والدينية، كوجه للتطور الاقتصادي الجديد الذي تبنته السلطنة. وهي تشير إلى ظهور رجال الدين كطبقة ذات روابط ومصالح اقتصادية وسياسية متبادلة مع السلطة. وشمل ذلك منح الأراضي والإعفاءات من الضرائب والوصول إلى السلطات القضائية.
يتحدث هذا القسم أيضًا عن أولئك الذين أطلق عليهم سبولدينج أمراء الحرب الذين كانوا على الأرجح، كما يشير المؤلف، حكام المقاطعات الذين أتيحت لهم الفرصة للحصول على الثروة وكانوا بحاجة إلى حمايتها وبالتالي شكلوا وحدات العبيد المسلحة الخاصة بهم. كما شهدت هذه الفترة بدايات الانتقال إلى النظام الأبوي وإنشاء الأنساب لغرض رفع السلم الاجتماعي. يتناول هذا الجزء من الكتاب السيطرة على الحمام عام 1762 كبداية لتفكك النظام القديم لدولة الفونج والانتقال إلى نظام جديد تهيمن عليه الطبقة الوسطى. اعتمد الحمام بشكل كبير على رجال الدين الذين تم دمجهم في الطبقة الوسطى وتعيينهم لجمع الضرائب مع إدراج رجال الدين البارزين في بلاط السلطان. أخيرًا، يتحدث هذا الجزء عن ظهور شبكة الشركات التجارية في أعقاب الغزو التركي والتي هدفت إلى السيطرة على السوق والتجارة والاستثمار بجميع أنواعه.
في ختام هذا القسم، يتحدث المؤلف عن كيفية قيام الأتراك، بعد غزوهم للسودان، بإدخال النظام الجهادي إلى الجيش، مما يعني أن الجيش التركي الجديد كان مكونًا من العبيد. خلال هذه الفترة، بدأ التجار الشماليون في المغامرة إلى المناطق الجنوبية من سنار، واحتلوا الفراغ الناجم عن انسحاب الأتراك بحثًا عن الذهب. تم تشجيعهم في سعيهم من قبل الأتراك، الذين فشلوا في الحصول على كميات كبيرة من الذهب التي توقعوها. زادت هجرة المواطنين من الشمال بعد أن أدخل الأتراك أساليب إنتاج جديدة في المناطق المروية في الشمال. نمت هجرة التجار الشماليين (جلابا) إلى الجنوب استجابة للحكومة التركية لتوفير الحماية للتجار الشماليين، وإنشاء محاكم الشريعة وكذلك سوق للعبيد والبضائع من جنوب سنار. ويتناول الجزء الأخير تغلغل شمال جلابا في الجنوب وكذلك في المناطق الجنوبية الشرقية من سنار.
الجزء الثالث: «إلى النار»
يتناول القسم الأخير من الكتاب حقبة الحمام، التي يصفها المؤلف بأنها فترة دموية ومعقدة للغاية تتميز بصراعات على السلطة. كما تتناول السيرة الذاتية لأبي ليكايلك، وتقدم نظرة ثاقبة على شخصيته والطريقة التي أمسك بها بزمام السلطة لصالح الحمام، الأمر الذي أحدث تغييرات عميقة في بنية الدولة، لا سيما من خلال اعتماده على رجال الدين ضد طبقة النبلاء. خلال الفترة التي أعقبت وفاة أبو ليكايلك، قائد الانقلاب، وعدلان، بدأت السلطة تتفكك مع انقلاب المحافظات على المركز. من عام 1803 إلى عام 1809، بدأت قوة الهمج في التفكك من خلال الصراعات على السلطة، وجاءت السيطرة الحقيقية في أيدي قادة سلاح الفرسان الرقيق. هذا القسم مليء بتفاصيل التمردات التي حرض عليها أولئك الذين يسعون إلى السلطة المركزية والصراعات القبلية خلال السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر. كما يوضح بالتفصيل ميل المناطق والقبائل إلى الاستقلال عن السلطة المركزية حتى غزو الأتراك للبلاد.
خلفية موجزة للكتاب
العصر البطولي في سنار هو أحد الكتب القليلة التي تتناول تاريخ الفونج بطريقة شاملة ومتعمقة. من الواضح أن المؤلف بذل جهدًا كبيرًا لجمع المواد من مصادر متعددة ومتنوعة، لا سيما من كتابات الرحالة الأجانب أو الإداريين وكذلك من المصادر المحلية مثل مخطوطة كاتب الشونة وكتاب طبقات ود ضيف الله. لذلك فإن محتوى الكتاب غني بالمعلومات. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من زوايا التحليل التي تجعل العديد من الاستنتاجات التي يصل إليها المؤلف مثيرة للتفكير وربما مثيرة للجدل إلى حد ما. في رأيي، العصر البطولي في سنار هو كتاب لا غنى عنه لأي طالب أو قارئ أو متابع لتاريخ ولاية سنار.
يجب أن أشير إلى أن معلومات الكتاب الغنية والمتنوعة أثرت إلى حد ما على تنظيم الكتاب، حيث إن العناوين الرئيسية في بعض الأحيان لا تشير بدقة إلى محتوى المعلومات التي تندرج تحتها، لذلك قد يجد القارئ (خاصة المتعجل أو غير المتخصص) صعوبة في متابعة الأحداث وربطها ببعضها البعض.
لم ينظر المؤلف إلى حكم السناري كفترة زمنية واحدة، كما فعل العديد من أسلافه، ولكن كحقبتين متميزتين: الفونج والحجاج. ساعد هذا التمييز في التعرف على خصائص كل مرحلة وفهم الديناميكيات والظروف التي أثرت على كل منها.
اعتمد المؤلف في تحليله مقاربة اقتصادية للكشف عن تغلغل الرأسمالية والطبيعة البرجوازية للحكم والإدارة، خاصة في المرحلة الثانية من دولة السناري. ويرى أن هذه هي العوامل التي أثرت على مختلف جوانب الحياة في ظل حكم حماج، وأدت بشكل غير مباشر إلى إضعاف قبضتهم على السلطة.
الدكتور محمد عبد الله الحسين
mohabd505@gmail.com
صورة الغلاف عبارة عن رسم تخطيطي لقصر سنار المدمر في وقت الفتح العثماني (1821). من كتاب Voyage à Meroé لفريدريك كايليو © ليجابري
مقدمة:
الهدف من هذا الملخص هو إعطاء فكرة عامة عن محتويات هذا الكتاب المهم. العصر البطولي في سنار هو كتاب عن تاريخ سلطنة سنار. الكتاب من تأليف الكاتب الأمريكي جاي سبولدينج وترجمه أحمد المعتصم الشيخ ونشرته هيئة الخرطوم للنشر عام 2010 كجزء من سلسلة «100 كتاب» التي ترعاها وزارة الثقافة والإعلام في الخرطوم بالسودان. تم نشر النسخة الأصلية من الكتاب باللغة الإنجليزية في عام 1985. يتألف الكتاب من ثلاثة أقسام رئيسية بعنوان «ملك المسلمين النوبيين»، و «مبادئ العرب»، و «إلى النار»، والتي تنقسم بدورها إلى أقسام فرعية.
الجزء الأول: «ملك مسلمي النوبة»
يتضمن هذا الجزء خلفية عن بنية السلطة والمجتمع في السلطنة، ويتناول الموضوعات المتعلقة بالسلطان، والمحكمة، والمناسبات الاحتفالية في البلاط. كما يغطي أصل الفونج ونظام الخلافة الخاص بهم وطريقة اختيار السلطان وعلاقة السلطان بالنبلاء ونظام توزيع الأراضي بين النبلاء لضمان ولائهم. كما يسلط هذا الجزء الضوء على النظام الإداري وسلطات كل من المركز والمحافظات. وأخيرًا، يتناول هذا الجزء رعايا السلطنة باعتبارهم الأدنى في التسلسل الهرمي وعلاقتهم بالنبلاء الذين يمارسون السلطة المباشرة عليهم نيابة عن المركز فيما يتعلق بالضرائب والخدمات التي يقدمها الرعايا للنبلاء.
الجزء الثاني: «مبادئ العرب»
يشرح هذا الجزء انفتاح دولة الفونج على الثقافات الأجنبية في الشمال والشرق من خلال العلاقات التجارية، ويسلط الضوء على كيف كان ذلك حافزًا للتأثير الثقافي والتعرض للمبادئ العربية. باختصار، يناقش المؤلف بداية إدخال الرأسمالية إلى مؤسسات الدولة ومعاملاتها، موضحًا أن ذلك حدث من خلال اعتماد المبادئ الإسلامية في المعاملات المالية، وظهور رجال الدين كطبقة متوسطة، وصعود المراكز الحضرية والدينية، كوجه للتطور الاقتصادي الجديد الذي تبنته السلطنة. وهي تشير إلى ظهور رجال الدين كطبقة ذات روابط ومصالح اقتصادية وسياسية متبادلة مع السلطة. وشمل ذلك منح الأراضي والإعفاءات من الضرائب والوصول إلى السلطات القضائية.
يتحدث هذا القسم أيضًا عن أولئك الذين أطلق عليهم سبولدينج أمراء الحرب الذين كانوا على الأرجح، كما يشير المؤلف، حكام المقاطعات الذين أتيحت لهم الفرصة للحصول على الثروة وكانوا بحاجة إلى حمايتها وبالتالي شكلوا وحدات العبيد المسلحة الخاصة بهم. كما شهدت هذه الفترة بدايات الانتقال إلى النظام الأبوي وإنشاء الأنساب لغرض رفع السلم الاجتماعي. يتناول هذا الجزء من الكتاب السيطرة على الحمام عام 1762 كبداية لتفكك النظام القديم لدولة الفونج والانتقال إلى نظام جديد تهيمن عليه الطبقة الوسطى. اعتمد الحمام بشكل كبير على رجال الدين الذين تم دمجهم في الطبقة الوسطى وتعيينهم لجمع الضرائب مع إدراج رجال الدين البارزين في بلاط السلطان. أخيرًا، يتحدث هذا الجزء عن ظهور شبكة الشركات التجارية في أعقاب الغزو التركي والتي هدفت إلى السيطرة على السوق والتجارة والاستثمار بجميع أنواعه.
في ختام هذا القسم، يتحدث المؤلف عن كيفية قيام الأتراك، بعد غزوهم للسودان، بإدخال النظام الجهادي إلى الجيش، مما يعني أن الجيش التركي الجديد كان مكونًا من العبيد. خلال هذه الفترة، بدأ التجار الشماليون في المغامرة إلى المناطق الجنوبية من سنار، واحتلوا الفراغ الناجم عن انسحاب الأتراك بحثًا عن الذهب. تم تشجيعهم في سعيهم من قبل الأتراك، الذين فشلوا في الحصول على كميات كبيرة من الذهب التي توقعوها. زادت هجرة المواطنين من الشمال بعد أن أدخل الأتراك أساليب إنتاج جديدة في المناطق المروية في الشمال. نمت هجرة التجار الشماليين (جلابا) إلى الجنوب استجابة للحكومة التركية لتوفير الحماية للتجار الشماليين، وإنشاء محاكم الشريعة وكذلك سوق للعبيد والبضائع من جنوب سنار. ويتناول الجزء الأخير تغلغل شمال جلابا في الجنوب وكذلك في المناطق الجنوبية الشرقية من سنار.
الجزء الثالث: «إلى النار»
يتناول القسم الأخير من الكتاب حقبة الحمام، التي يصفها المؤلف بأنها فترة دموية ومعقدة للغاية تتميز بصراعات على السلطة. كما تتناول السيرة الذاتية لأبي ليكايلك، وتقدم نظرة ثاقبة على شخصيته والطريقة التي أمسك بها بزمام السلطة لصالح الحمام، الأمر الذي أحدث تغييرات عميقة في بنية الدولة، لا سيما من خلال اعتماده على رجال الدين ضد طبقة النبلاء. خلال الفترة التي أعقبت وفاة أبو ليكايلك، قائد الانقلاب، وعدلان، بدأت السلطة تتفكك مع انقلاب المحافظات على المركز. من عام 1803 إلى عام 1809، بدأت قوة الهمج في التفكك من خلال الصراعات على السلطة، وجاءت السيطرة الحقيقية في أيدي قادة سلاح الفرسان الرقيق. هذا القسم مليء بتفاصيل التمردات التي حرض عليها أولئك الذين يسعون إلى السلطة المركزية والصراعات القبلية خلال السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر. كما يوضح بالتفصيل ميل المناطق والقبائل إلى الاستقلال عن السلطة المركزية حتى غزو الأتراك للبلاد.
خلفية موجزة للكتاب
العصر البطولي في سنار هو أحد الكتب القليلة التي تتناول تاريخ الفونج بطريقة شاملة ومتعمقة. من الواضح أن المؤلف بذل جهدًا كبيرًا لجمع المواد من مصادر متعددة ومتنوعة، لا سيما من كتابات الرحالة الأجانب أو الإداريين وكذلك من المصادر المحلية مثل مخطوطة كاتب الشونة وكتاب طبقات ود ضيف الله. لذلك فإن محتوى الكتاب غني بالمعلومات. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من زوايا التحليل التي تجعل العديد من الاستنتاجات التي يصل إليها المؤلف مثيرة للتفكير وربما مثيرة للجدل إلى حد ما. في رأيي، العصر البطولي في سنار هو كتاب لا غنى عنه لأي طالب أو قارئ أو متابع لتاريخ ولاية سنار.
يجب أن أشير إلى أن معلومات الكتاب الغنية والمتنوعة أثرت إلى حد ما على تنظيم الكتاب، حيث إن العناوين الرئيسية في بعض الأحيان لا تشير بدقة إلى محتوى المعلومات التي تندرج تحتها، لذلك قد يجد القارئ (خاصة المتعجل أو غير المتخصص) صعوبة في متابعة الأحداث وربطها ببعضها البعض.
لم ينظر المؤلف إلى حكم السناري كفترة زمنية واحدة، كما فعل العديد من أسلافه، ولكن كحقبتين متميزتين: الفونج والحجاج. ساعد هذا التمييز في التعرف على خصائص كل مرحلة وفهم الديناميكيات والظروف التي أثرت على كل منها.
اعتمد المؤلف في تحليله مقاربة اقتصادية للكشف عن تغلغل الرأسمالية والطبيعة البرجوازية للحكم والإدارة، خاصة في المرحلة الثانية من دولة السناري. ويرى أن هذه هي العوامل التي أثرت على مختلف جوانب الحياة في ظل حكم حماج، وأدت بشكل غير مباشر إلى إضعاف قبضتهم على السلطة.
الدكتور محمد عبد الله الحسين
mohabd505@gmail.com
صورة الغلاف عبارة عن رسم تخطيطي لقصر سنار المدمر في وقت الفتح العثماني (1821). من كتاب Voyage à Meroé لفريدريك كايليو © ليجابري
مقدمة:
الهدف من هذا الملخص هو إعطاء فكرة عامة عن محتويات هذا الكتاب المهم. العصر البطولي في سنار هو كتاب عن تاريخ سلطنة سنار. الكتاب من تأليف الكاتب الأمريكي جاي سبولدينج وترجمه أحمد المعتصم الشيخ ونشرته هيئة الخرطوم للنشر عام 2010 كجزء من سلسلة «100 كتاب» التي ترعاها وزارة الثقافة والإعلام في الخرطوم بالسودان. تم نشر النسخة الأصلية من الكتاب باللغة الإنجليزية في عام 1985. يتألف الكتاب من ثلاثة أقسام رئيسية بعنوان «ملك المسلمين النوبيين»، و «مبادئ العرب»، و «إلى النار»، والتي تنقسم بدورها إلى أقسام فرعية.
الجزء الأول: «ملك مسلمي النوبة»
يتضمن هذا الجزء خلفية عن بنية السلطة والمجتمع في السلطنة، ويتناول الموضوعات المتعلقة بالسلطان، والمحكمة، والمناسبات الاحتفالية في البلاط. كما يغطي أصل الفونج ونظام الخلافة الخاص بهم وطريقة اختيار السلطان وعلاقة السلطان بالنبلاء ونظام توزيع الأراضي بين النبلاء لضمان ولائهم. كما يسلط هذا الجزء الضوء على النظام الإداري وسلطات كل من المركز والمحافظات. وأخيرًا، يتناول هذا الجزء رعايا السلطنة باعتبارهم الأدنى في التسلسل الهرمي وعلاقتهم بالنبلاء الذين يمارسون السلطة المباشرة عليهم نيابة عن المركز فيما يتعلق بالضرائب والخدمات التي يقدمها الرعايا للنبلاء.
الجزء الثاني: «مبادئ العرب»
يشرح هذا الجزء انفتاح دولة الفونج على الثقافات الأجنبية في الشمال والشرق من خلال العلاقات التجارية، ويسلط الضوء على كيف كان ذلك حافزًا للتأثير الثقافي والتعرض للمبادئ العربية. باختصار، يناقش المؤلف بداية إدخال الرأسمالية إلى مؤسسات الدولة ومعاملاتها، موضحًا أن ذلك حدث من خلال اعتماد المبادئ الإسلامية في المعاملات المالية، وظهور رجال الدين كطبقة متوسطة، وصعود المراكز الحضرية والدينية، كوجه للتطور الاقتصادي الجديد الذي تبنته السلطنة. وهي تشير إلى ظهور رجال الدين كطبقة ذات روابط ومصالح اقتصادية وسياسية متبادلة مع السلطة. وشمل ذلك منح الأراضي والإعفاءات من الضرائب والوصول إلى السلطات القضائية.
يتحدث هذا القسم أيضًا عن أولئك الذين أطلق عليهم سبولدينج أمراء الحرب الذين كانوا على الأرجح، كما يشير المؤلف، حكام المقاطعات الذين أتيحت لهم الفرصة للحصول على الثروة وكانوا بحاجة إلى حمايتها وبالتالي شكلوا وحدات العبيد المسلحة الخاصة بهم. كما شهدت هذه الفترة بدايات الانتقال إلى النظام الأبوي وإنشاء الأنساب لغرض رفع السلم الاجتماعي. يتناول هذا الجزء من الكتاب السيطرة على الحمام عام 1762 كبداية لتفكك النظام القديم لدولة الفونج والانتقال إلى نظام جديد تهيمن عليه الطبقة الوسطى. اعتمد الحمام بشكل كبير على رجال الدين الذين تم دمجهم في الطبقة الوسطى وتعيينهم لجمع الضرائب مع إدراج رجال الدين البارزين في بلاط السلطان. أخيرًا، يتحدث هذا الجزء عن ظهور شبكة الشركات التجارية في أعقاب الغزو التركي والتي هدفت إلى السيطرة على السوق والتجارة والاستثمار بجميع أنواعه.
في ختام هذا القسم، يتحدث المؤلف عن كيفية قيام الأتراك، بعد غزوهم للسودان، بإدخال النظام الجهادي إلى الجيش، مما يعني أن الجيش التركي الجديد كان مكونًا من العبيد. خلال هذه الفترة، بدأ التجار الشماليون في المغامرة إلى المناطق الجنوبية من سنار، واحتلوا الفراغ الناجم عن انسحاب الأتراك بحثًا عن الذهب. تم تشجيعهم في سعيهم من قبل الأتراك، الذين فشلوا في الحصول على كميات كبيرة من الذهب التي توقعوها. زادت هجرة المواطنين من الشمال بعد أن أدخل الأتراك أساليب إنتاج جديدة في المناطق المروية في الشمال. نمت هجرة التجار الشماليين (جلابا) إلى الجنوب استجابة للحكومة التركية لتوفير الحماية للتجار الشماليين، وإنشاء محاكم الشريعة وكذلك سوق للعبيد والبضائع من جنوب سنار. ويتناول الجزء الأخير تغلغل شمال جلابا في الجنوب وكذلك في المناطق الجنوبية الشرقية من سنار.
الجزء الثالث: «إلى النار»
يتناول القسم الأخير من الكتاب حقبة الحمام، التي يصفها المؤلف بأنها فترة دموية ومعقدة للغاية تتميز بصراعات على السلطة. كما تتناول السيرة الذاتية لأبي ليكايلك، وتقدم نظرة ثاقبة على شخصيته والطريقة التي أمسك بها بزمام السلطة لصالح الحمام، الأمر الذي أحدث تغييرات عميقة في بنية الدولة، لا سيما من خلال اعتماده على رجال الدين ضد طبقة النبلاء. خلال الفترة التي أعقبت وفاة أبو ليكايلك، قائد الانقلاب، وعدلان، بدأت السلطة تتفكك مع انقلاب المحافظات على المركز. من عام 1803 إلى عام 1809، بدأت قوة الهمج في التفكك من خلال الصراعات على السلطة، وجاءت السيطرة الحقيقية في أيدي قادة سلاح الفرسان الرقيق. هذا القسم مليء بتفاصيل التمردات التي حرض عليها أولئك الذين يسعون إلى السلطة المركزية والصراعات القبلية خلال السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر. كما يوضح بالتفصيل ميل المناطق والقبائل إلى الاستقلال عن السلطة المركزية حتى غزو الأتراك للبلاد.
خلفية موجزة للكتاب
العصر البطولي في سنار هو أحد الكتب القليلة التي تتناول تاريخ الفونج بطريقة شاملة ومتعمقة. من الواضح أن المؤلف بذل جهدًا كبيرًا لجمع المواد من مصادر متعددة ومتنوعة، لا سيما من كتابات الرحالة الأجانب أو الإداريين وكذلك من المصادر المحلية مثل مخطوطة كاتب الشونة وكتاب طبقات ود ضيف الله. لذلك فإن محتوى الكتاب غني بالمعلومات. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من زوايا التحليل التي تجعل العديد من الاستنتاجات التي يصل إليها المؤلف مثيرة للتفكير وربما مثيرة للجدل إلى حد ما. في رأيي، العصر البطولي في سنار هو كتاب لا غنى عنه لأي طالب أو قارئ أو متابع لتاريخ ولاية سنار.
يجب أن أشير إلى أن معلومات الكتاب الغنية والمتنوعة أثرت إلى حد ما على تنظيم الكتاب، حيث إن العناوين الرئيسية في بعض الأحيان لا تشير بدقة إلى محتوى المعلومات التي تندرج تحتها، لذلك قد يجد القارئ (خاصة المتعجل أو غير المتخصص) صعوبة في متابعة الأحداث وربطها ببعضها البعض.
لم ينظر المؤلف إلى حكم السناري كفترة زمنية واحدة، كما فعل العديد من أسلافه، ولكن كحقبتين متميزتين: الفونج والحجاج. ساعد هذا التمييز في التعرف على خصائص كل مرحلة وفهم الديناميكيات والظروف التي أثرت على كل منها.
اعتمد المؤلف في تحليله مقاربة اقتصادية للكشف عن تغلغل الرأسمالية والطبيعة البرجوازية للحكم والإدارة، خاصة في المرحلة الثانية من دولة السناري. ويرى أن هذه هي العوامل التي أثرت على مختلف جوانب الحياة في ظل حكم حماج، وأدت بشكل غير مباشر إلى إضعاف قبضتهم على السلطة.
الدكتور محمد عبد الله الحسين
mohabd505@gmail.com
صورة الغلاف عبارة عن رسم تخطيطي لقصر سنار المدمر في وقت الفتح العثماني (1821). من كتاب Voyage à Meroé لفريدريك كايليو © ليجابري
مدن على قماش
سيد أحمد محمد الحسن
فنان تشكيلي سوداني، درس الهندسة وتركها لدراسة الفنون، حيث حصل على درجة البكالوريوس بامتياز في الرسم والتصوير من كلية الآداب، وحصل على جائزة أفضل مشروع تخرج في كلية الآداب عام 2016.
نشر ورقة علمية في مجلة العلوم الإنسانية بجامعة السودان، وعمل معيد في كلية التربية الفنية عام 2017. يهتم في عمله بالتحولات التي يمر بها المجتمع والتعبير عنها بطرق بصرية جديدة. حصل على عدد من الجوائز والمنح، وعرضت أعماله في السودان ومصر وتونس. كما أنه يشارك حاليًا في بينالي البندقية 2024.
يمكن العثور على أعمال سعيد أحمد على الصفحات التالية:
إينستاجرام: سعيد أحمد - فنان
صفحة الفيسبوك: سعيد أحمد
قناة يوتيوب: سعيد أحمد
خالد عبد الرحمن
خالد عبد الرحمن هو فنان علم نفسه بنفسه، ولد في الخرطوم، السودان، عام 1978، حيث عاش حياته كلها، باستثناء الرحلات القصيرة. بعد اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، قرر الانتقال إلى القاهرة بمصر لمواصلة مسيرته المهنية.
يفضل خالد استخدام الوسائط التقليدية للرسم والتلوين للتعبير عن أفكاره الفنية. يستكشف عمله علاقته بالمساحات التي عاش فيها، من خلال المناظر الطبيعية والمناظر الحضرية والتفاصيل المعمارية.
شارك في العديد من المعارض الجماعية في الخرطوم وكمبالا والقاهرة ونيروبي وكيب تاون ومدن أخرى، كما أقام ستة معارض فردية في الخرطوم ونيو أورلينز ونيروبي.
يمكن العثور على أعمال خالد عبد الرحمن على الصفحات التالية:
إينستاجرام: فن خالد رحمان
الفن: خالد عبد الرحمن
جريسيلدا الطيب
ولدت جريسيلدا الطيب في لندن عام 1925، وجاءت إلى السودان عام 1951 وشاركت في إعداد المناهج الدراسية لتدريس الفن في مدارس البنات السودانية حيث قامت أيضًا بتدريس هذا الموضوع. فن Griselda تمثيلي في الغالب باستخدام الألوان المائية. عُرضت أعمالها في السودان ونيجيريا والمغرب وبريطانيا وأمريكا، ومؤخرًا في المعرض الشامل لرواد الفن السوداني الذي نظمته مؤسسة الشارقة للفنون عام 2016. توفيت جريسيلدا في الخرطوم عام 2022.
يمكن العثور على معلومات حول الراحلة جريسيلدا الطيب على موقع ذاكرة السودان
مصطفى معز
ولد مصطفى في أم درمان عام 1968. تخرج من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في عام 1995 متخصصًا في التصميم الجرافيكي. غالبًا ما تكون مشاهد مصطفى في الخرطوم منمقة بالقلم والحبر الأسود وأحيانًا بالألوان المائية أو الدهانات الأكريليكية. وقد عرض أعماله في نيجيريا والإمارات والسودان. قام مصطفى بالتدريس في كلية الخرطوم للعلوم التطبيقية ومدرسة كومبوني الثانوية.
محمد إبراهيم (واد الجاك)
ولد ود إلجاك في عطبرة بولاية النيل الأبيض عام 1967. التحق بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وتخرج عام 1994 بدرجة البكالوريوس في الطباعة والتجليد. يقوم بتدريس الفن على مستوى الكلية وهو مصمم مستقل. الوسيلة الرئيسية لـ Wd Eljack هي الباستيل ولكنه يستخدم أيضًا الدهانات الأكريليكية والزيتية. تم عرض أعماله الفنية في جميع أنحاء السودان والإمارات والصين. Wd ElJack هو عضو في مجموعة تيران للكوميديا.
صالح عبد الرحمن
ولد صالح في بحري بالخرطوم الشمالية عام 1987، وتلقى تعليمه في جبيت بشرق السودان قبل أن يلتحق بكلية التربية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا حيث تخرج منها متخصصًا في الرسم والخط. كانت مشاهده للمدينة بالألوان المائية والقهوة والفحم واقعية في الغالب وتم عرضها في السودان وخارجه.
يمكن العثور على أعمال صالح عبد الرحمن على الصفحة التالية:
صفحة الفيسبوك: صالح عبدو
لوحة الغلاف: مسجد الخرطوم الكبير ميدان أبو جنزير، نُشر في تقويم © Griselda El Tayib
سيد أحمد محمد الحسن
فنان تشكيلي سوداني، درس الهندسة وتركها لدراسة الفنون، حيث حصل على درجة البكالوريوس بامتياز في الرسم والتصوير من كلية الآداب، وحصل على جائزة أفضل مشروع تخرج في كلية الآداب عام 2016.
نشر ورقة علمية في مجلة العلوم الإنسانية بجامعة السودان، وعمل معيد في كلية التربية الفنية عام 2017. يهتم في عمله بالتحولات التي يمر بها المجتمع والتعبير عنها بطرق بصرية جديدة. حصل على عدد من الجوائز والمنح، وعرضت أعماله في السودان ومصر وتونس. كما أنه يشارك حاليًا في بينالي البندقية 2024.
يمكن العثور على أعمال سعيد أحمد على الصفحات التالية:
إينستاجرام: سعيد أحمد - فنان
صفحة الفيسبوك: سعيد أحمد
قناة يوتيوب: سعيد أحمد
خالد عبد الرحمن
خالد عبد الرحمن هو فنان علم نفسه بنفسه، ولد في الخرطوم، السودان، عام 1978، حيث عاش حياته كلها، باستثناء الرحلات القصيرة. بعد اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، قرر الانتقال إلى القاهرة بمصر لمواصلة مسيرته المهنية.
يفضل خالد استخدام الوسائط التقليدية للرسم والتلوين للتعبير عن أفكاره الفنية. يستكشف عمله علاقته بالمساحات التي عاش فيها، من خلال المناظر الطبيعية والمناظر الحضرية والتفاصيل المعمارية.
شارك في العديد من المعارض الجماعية في الخرطوم وكمبالا والقاهرة ونيروبي وكيب تاون ومدن أخرى، كما أقام ستة معارض فردية في الخرطوم ونيو أورلينز ونيروبي.
يمكن العثور على أعمال خالد عبد الرحمن على الصفحات التالية:
إينستاجرام: فن خالد رحمان
الفن: خالد عبد الرحمن
جريسيلدا الطيب
ولدت جريسيلدا الطيب في لندن عام 1925، وجاءت إلى السودان عام 1951 وشاركت في إعداد المناهج الدراسية لتدريس الفن في مدارس البنات السودانية حيث قامت أيضًا بتدريس هذا الموضوع. فن Griselda تمثيلي في الغالب باستخدام الألوان المائية. عُرضت أعمالها في السودان ونيجيريا والمغرب وبريطانيا وأمريكا، ومؤخرًا في المعرض الشامل لرواد الفن السوداني الذي نظمته مؤسسة الشارقة للفنون عام 2016. توفيت جريسيلدا في الخرطوم عام 2022.
يمكن العثور على معلومات حول الراحلة جريسيلدا الطيب على موقع ذاكرة السودان
مصطفى معز
ولد مصطفى في أم درمان عام 1968. تخرج من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في عام 1995 متخصصًا في التصميم الجرافيكي. غالبًا ما تكون مشاهد مصطفى في الخرطوم منمقة بالقلم والحبر الأسود وأحيانًا بالألوان المائية أو الدهانات الأكريليكية. وقد عرض أعماله في نيجيريا والإمارات والسودان. قام مصطفى بالتدريس في كلية الخرطوم للعلوم التطبيقية ومدرسة كومبوني الثانوية.
محمد إبراهيم (واد الجاك)
ولد ود إلجاك في عطبرة بولاية النيل الأبيض عام 1967. التحق بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وتخرج عام 1994 بدرجة البكالوريوس في الطباعة والتجليد. يقوم بتدريس الفن على مستوى الكلية وهو مصمم مستقل. الوسيلة الرئيسية لـ Wd Eljack هي الباستيل ولكنه يستخدم أيضًا الدهانات الأكريليكية والزيتية. تم عرض أعماله الفنية في جميع أنحاء السودان والإمارات والصين. Wd ElJack هو عضو في مجموعة تيران للكوميديا.
صالح عبد الرحمن
ولد صالح في بحري بالخرطوم الشمالية عام 1987، وتلقى تعليمه في جبيت بشرق السودان قبل أن يلتحق بكلية التربية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا حيث تخرج منها متخصصًا في الرسم والخط. كانت مشاهده للمدينة بالألوان المائية والقهوة والفحم واقعية في الغالب وتم عرضها في السودان وخارجه.
يمكن العثور على أعمال صالح عبد الرحمن على الصفحة التالية:
صفحة الفيسبوك: صالح عبدو
لوحة الغلاف: مسجد الخرطوم الكبير ميدان أبو جنزير، نُشر في تقويم © Griselda El Tayib
سيد أحمد محمد الحسن
فنان تشكيلي سوداني، درس الهندسة وتركها لدراسة الفنون، حيث حصل على درجة البكالوريوس بامتياز في الرسم والتصوير من كلية الآداب، وحصل على جائزة أفضل مشروع تخرج في كلية الآداب عام 2016.
نشر ورقة علمية في مجلة العلوم الإنسانية بجامعة السودان، وعمل معيد في كلية التربية الفنية عام 2017. يهتم في عمله بالتحولات التي يمر بها المجتمع والتعبير عنها بطرق بصرية جديدة. حصل على عدد من الجوائز والمنح، وعرضت أعماله في السودان ومصر وتونس. كما أنه يشارك حاليًا في بينالي البندقية 2024.
يمكن العثور على أعمال سعيد أحمد على الصفحات التالية:
إينستاجرام: سعيد أحمد - فنان
صفحة الفيسبوك: سعيد أحمد
قناة يوتيوب: سعيد أحمد
خالد عبد الرحمن
خالد عبد الرحمن هو فنان علم نفسه بنفسه، ولد في الخرطوم، السودان، عام 1978، حيث عاش حياته كلها، باستثناء الرحلات القصيرة. بعد اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، قرر الانتقال إلى القاهرة بمصر لمواصلة مسيرته المهنية.
يفضل خالد استخدام الوسائط التقليدية للرسم والتلوين للتعبير عن أفكاره الفنية. يستكشف عمله علاقته بالمساحات التي عاش فيها، من خلال المناظر الطبيعية والمناظر الحضرية والتفاصيل المعمارية.
شارك في العديد من المعارض الجماعية في الخرطوم وكمبالا والقاهرة ونيروبي وكيب تاون ومدن أخرى، كما أقام ستة معارض فردية في الخرطوم ونيو أورلينز ونيروبي.
يمكن العثور على أعمال خالد عبد الرحمن على الصفحات التالية:
إينستاجرام: فن خالد رحمان
الفن: خالد عبد الرحمن
جريسيلدا الطيب
ولدت جريسيلدا الطيب في لندن عام 1925، وجاءت إلى السودان عام 1951 وشاركت في إعداد المناهج الدراسية لتدريس الفن في مدارس البنات السودانية حيث قامت أيضًا بتدريس هذا الموضوع. فن Griselda تمثيلي في الغالب باستخدام الألوان المائية. عُرضت أعمالها في السودان ونيجيريا والمغرب وبريطانيا وأمريكا، ومؤخرًا في المعرض الشامل لرواد الفن السوداني الذي نظمته مؤسسة الشارقة للفنون عام 2016. توفيت جريسيلدا في الخرطوم عام 2022.
يمكن العثور على معلومات حول الراحلة جريسيلدا الطيب على موقع ذاكرة السودان
مصطفى معز
ولد مصطفى في أم درمان عام 1968. تخرج من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في عام 1995 متخصصًا في التصميم الجرافيكي. غالبًا ما تكون مشاهد مصطفى في الخرطوم منمقة بالقلم والحبر الأسود وأحيانًا بالألوان المائية أو الدهانات الأكريليكية. وقد عرض أعماله في نيجيريا والإمارات والسودان. قام مصطفى بالتدريس في كلية الخرطوم للعلوم التطبيقية ومدرسة كومبوني الثانوية.
محمد إبراهيم (واد الجاك)
ولد ود إلجاك في عطبرة بولاية النيل الأبيض عام 1967. التحق بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وتخرج عام 1994 بدرجة البكالوريوس في الطباعة والتجليد. يقوم بتدريس الفن على مستوى الكلية وهو مصمم مستقل. الوسيلة الرئيسية لـ Wd Eljack هي الباستيل ولكنه يستخدم أيضًا الدهانات الأكريليكية والزيتية. تم عرض أعماله الفنية في جميع أنحاء السودان والإمارات والصين. Wd ElJack هو عضو في مجموعة تيران للكوميديا.
صالح عبد الرحمن
ولد صالح في بحري بالخرطوم الشمالية عام 1987، وتلقى تعليمه في جبيت بشرق السودان قبل أن يلتحق بكلية التربية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا حيث تخرج منها متخصصًا في الرسم والخط. كانت مشاهده للمدينة بالألوان المائية والقهوة والفحم واقعية في الغالب وتم عرضها في السودان وخارجه.
يمكن العثور على أعمال صالح عبد الرحمن على الصفحة التالية:
صفحة الفيسبوك: صالح عبدو
لوحة الغلاف: مسجد الخرطوم الكبير ميدان أبو جنزير، نُشر في تقويم © Griselda El Tayib
قائمة تشغيل المدينة
يعد إنشاء قائمة تشغيل تضم أغانٍ عن مدن مختلفة من المشهد الموسيقي السوداني طريقة رائعة لاستكشاف النسيج الثقافي الغني للبلاد من خلال موسيقاها. الموسيقى السودانية متجذرة بعمق في التراث الثقافي المتنوع للبلاد، ويستمد العديد من الفنانين الإلهام من مدن مختلفة، ولكل منها قصصها وإيقاعاتها الفريدة.
تتميز الموسيقى السودانية بتنوعها الغني، حيث تمزج الإيقاعات الأفريقية التقليدية والألحان العربية والتأثيرات الحديثة. غالبًا ما تنعكس الجغرافيا والتاريخ المتنوعين للبلاد في موسيقاها، حيث تساهم كل منطقة بأصوات وأنماط مميزة.
لا تعرض قائمة التشغيل هذه المواهب الموسيقية للفنانين السودانيين فحسب، بل تعمل أيضًا كرحلة ثقافية عبر مدن البلاد، ولكل منها قصتها وأجواءها الفريدة. سواء كنت من محبي الموسيقى السودانية منذ فترة طويلة أو من الوافدين الجدد، تقدم قائمة التشغيل هذه استكشافًا عميقًا ولحنيًا للمناظر الطبيعية الحضرية في السودان.
لا تتردد في إضافة المزيد من الأغاني أو الفنانين الذين يجسدون روح المدن المختلفة في السودان، حيث يتطور المشهد الموسيقي دائمًا ويقدم جواهر جديدة.
صورة الغلاف © محمد إبراهيم (Wd Eljack)
يعد إنشاء قائمة تشغيل تضم أغانٍ عن مدن مختلفة من المشهد الموسيقي السوداني طريقة رائعة لاستكشاف النسيج الثقافي الغني للبلاد من خلال موسيقاها. الموسيقى السودانية متجذرة بعمق في التراث الثقافي المتنوع للبلاد، ويستمد العديد من الفنانين الإلهام من مدن مختلفة، ولكل منها قصصها وإيقاعاتها الفريدة.
تتميز الموسيقى السودانية بتنوعها الغني، حيث تمزج الإيقاعات الأفريقية التقليدية والألحان العربية والتأثيرات الحديثة. غالبًا ما تنعكس الجغرافيا والتاريخ المتنوعين للبلاد في موسيقاها، حيث تساهم كل منطقة بأصوات وأنماط مميزة.
لا تعرض قائمة التشغيل هذه المواهب الموسيقية للفنانين السودانيين فحسب، بل تعمل أيضًا كرحلة ثقافية عبر مدن البلاد، ولكل منها قصتها وأجواءها الفريدة. سواء كنت من محبي الموسيقى السودانية منذ فترة طويلة أو من الوافدين الجدد، تقدم قائمة التشغيل هذه استكشافًا عميقًا ولحنيًا للمناظر الطبيعية الحضرية في السودان.
لا تتردد في إضافة المزيد من الأغاني أو الفنانين الذين يجسدون روح المدن المختلفة في السودان، حيث يتطور المشهد الموسيقي دائمًا ويقدم جواهر جديدة.
صورة الغلاف © محمد إبراهيم (Wd Eljack)
يعد إنشاء قائمة تشغيل تضم أغانٍ عن مدن مختلفة من المشهد الموسيقي السوداني طريقة رائعة لاستكشاف النسيج الثقافي الغني للبلاد من خلال موسيقاها. الموسيقى السودانية متجذرة بعمق في التراث الثقافي المتنوع للبلاد، ويستمد العديد من الفنانين الإلهام من مدن مختلفة، ولكل منها قصصها وإيقاعاتها الفريدة.
تتميز الموسيقى السودانية بتنوعها الغني، حيث تمزج الإيقاعات الأفريقية التقليدية والألحان العربية والتأثيرات الحديثة. غالبًا ما تنعكس الجغرافيا والتاريخ المتنوعين للبلاد في موسيقاها، حيث تساهم كل منطقة بأصوات وأنماط مميزة.
لا تعرض قائمة التشغيل هذه المواهب الموسيقية للفنانين السودانيين فحسب، بل تعمل أيضًا كرحلة ثقافية عبر مدن البلاد، ولكل منها قصتها وأجواءها الفريدة. سواء كنت من محبي الموسيقى السودانية منذ فترة طويلة أو من الوافدين الجدد، تقدم قائمة التشغيل هذه استكشافًا عميقًا ولحنيًا للمناظر الطبيعية الحضرية في السودان.
لا تتردد في إضافة المزيد من الأغاني أو الفنانين الذين يجسدون روح المدن المختلفة في السودان، حيث يتطور المشهد الموسيقي دائمًا ويقدم جواهر جديدة.
صورة الغلاف © محمد إبراهيم (Wd Eljack)
كتاب الخرطوم
تاريخ الخرطوم، الذي كتبه المؤرخ الدكتور محمد إبراهيم أبو سليم، ونُشر في عام 1979 ويعتبر أحد أهم المراجع الحديثة في تاريخ التخطيط الحضري للخرطوم الكبرى حتى يومنا هذا. انضم الدكتور أبو سليم إلى خدمة الأرشيف السوداني التي كانت في ذلك الوقت إدارة صغيرة متخصصة في الحفاظ على الوثائق في وزارة الداخلية. ثم قام بتطوير القسم إلى ما أصبح مكتب السجلات الوطنية. حصل أبو سليم على درجة الدكتوراه في فلسفة التاريخ من جامعة الخرطوم عام 1966. يرتبط اسمه ومسيرته المهنية بتطوير التوثيق والتأريخ في السودان.
يذكر الدكتور أبو سليم في مقدمته أن الجزء الأكبر من «كتاب الخرطوم» تم جمعه من مجموعة من المقالات المنشورة في مجلة الخرطوم، الذي نشرته وزارة الإرشاد الوطني في السودان في ذلك الوقت. اعتمد الدكتور أبو سليم على العديد من المصادر بما في ذلك مكتب السجلات الوطنية في السودان ومكتبة جامعة الخرطوم ودار الكتب المصرية والأرشيف الوطني العربي في القاهرة.
ال مجلة الخرطوم لم يركز فقط على مدينة الخرطوم، بل تناول مجموعة متنوعة من الموضوعات وشمل المقالات والقصص والحكايات والقصائد من جميع مدن السودان. تضمنت المقالات في المجلة «الخرطوم الجديدة» و «امتدادات الخرطوم» التي كتبها الدكتور أبو سليم، بالإضافة إلى مقالات أخرى لخبراء وكتاب آخرين. لم تقتصر المقالات على الوصف التاريخي أو الحساب للمدن، بل تطرقت أيضًا إلى القضايا المتعلقة بعمليات التحضر وتخطيط المدن التي كانت تحدث في المدينة في ذلك الوقت.
فيما يلي مقتطف من مقال «امتدادات الخرطوم» الذي يعلق فيه الدكتور أبو سليم على الأضرار الناجمة عن زيادة توزيع الأراضي على المواطنين ذوي الدخل المنخفض:
«كما تظهر هذه المقالة في وقت تقوم فيه الدولة بتوزيع الأراضي على ذوي الدخل المنخفض، يجب أن نشير إلى أن الإسكان هو جانب مهم من حياة الإنسان، خاصة في بلد يمتلك فيه الجميع تقريبًا منزلًا للعيش فيه؛ سواء كان مصنوعًا من القش أو الجلد أو الطين، فإن المنزل عامل ضروري للاستقرار والرفاهية العقلية. ولكن هناك مشاكل تقف وراء زيادة توزيع الأراضي، ولعل أهمها أن التوزيع يخلق طبقة من الملاك، خاصة الآن بعد أن أصبح الاتجاه العام هو امتلاك عقار للإيجار والاستفادة منه ماديًا، وهذا يعني في الواقع أن الكثير من مدخرات المدن سيتم تحويلها إلى منازل قد لا تجد من يؤجرها. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الأشخاص الذين لا يملكون الوسائل المالية للبناء، سيحصلون على قطع أرض، وسيتعين عليهم اقتراض الأموال، سواء كانوا موظفين مدنيين أو غيرهم. وهذا بدوره يعني أن هذه الفئة من المواطنين المثقلين بالفعل ستكون في مزيد من الديون وأخشى أيضًا أن تصبح الزيادات في تكاليف ومواد البناء بمرور الوقت عبئًا على الفقراء.
من أجل منع أو تقليل هذه المخاطر، يجب على الدولة ألا تصر على أن يتم البناء في غضون فترة زمنية محددة، بل يجب السماح بأطر زمنية أطول حتى يتمكن الفقراء من البناء شيئًا فشيئًا والحد من ارتفاع الأسعار والتكاليف. كما يجب عليها توفير مواد البناء، وخاصة المواد المحلية، وجعلها في متناول الفقراء».
مجلة الخرطوم، العدد السادس، مارس 1967، (ص 76)
تاريخ الخرطوم، الذي كتبه المؤرخ الدكتور محمد إبراهيم أبو سليم، ونُشر في عام 1979 ويعتبر أحد أهم المراجع الحديثة في تاريخ التخطيط الحضري للخرطوم الكبرى حتى يومنا هذا. انضم الدكتور أبو سليم إلى خدمة الأرشيف السوداني التي كانت في ذلك الوقت إدارة صغيرة متخصصة في الحفاظ على الوثائق في وزارة الداخلية. ثم قام بتطوير القسم إلى ما أصبح مكتب السجلات الوطنية. حصل أبو سليم على درجة الدكتوراه في فلسفة التاريخ من جامعة الخرطوم عام 1966. يرتبط اسمه ومسيرته المهنية بتطوير التوثيق والتأريخ في السودان.
يذكر الدكتور أبو سليم في مقدمته أن الجزء الأكبر من «كتاب الخرطوم» تم جمعه من مجموعة من المقالات المنشورة في مجلة الخرطوم، الذي نشرته وزارة الإرشاد الوطني في السودان في ذلك الوقت. اعتمد الدكتور أبو سليم على العديد من المصادر بما في ذلك مكتب السجلات الوطنية في السودان ومكتبة جامعة الخرطوم ودار الكتب المصرية والأرشيف الوطني العربي في القاهرة.
ال مجلة الخرطوم لم يركز فقط على مدينة الخرطوم، بل تناول مجموعة متنوعة من الموضوعات وشمل المقالات والقصص والحكايات والقصائد من جميع مدن السودان. تضمنت المقالات في المجلة «الخرطوم الجديدة» و «امتدادات الخرطوم» التي كتبها الدكتور أبو سليم، بالإضافة إلى مقالات أخرى لخبراء وكتاب آخرين. لم تقتصر المقالات على الوصف التاريخي أو الحساب للمدن، بل تطرقت أيضًا إلى القضايا المتعلقة بعمليات التحضر وتخطيط المدن التي كانت تحدث في المدينة في ذلك الوقت.
فيما يلي مقتطف من مقال «امتدادات الخرطوم» الذي يعلق فيه الدكتور أبو سليم على الأضرار الناجمة عن زيادة توزيع الأراضي على المواطنين ذوي الدخل المنخفض:
«كما تظهر هذه المقالة في وقت تقوم فيه الدولة بتوزيع الأراضي على ذوي الدخل المنخفض، يجب أن نشير إلى أن الإسكان هو جانب مهم من حياة الإنسان، خاصة في بلد يمتلك فيه الجميع تقريبًا منزلًا للعيش فيه؛ سواء كان مصنوعًا من القش أو الجلد أو الطين، فإن المنزل عامل ضروري للاستقرار والرفاهية العقلية. ولكن هناك مشاكل تقف وراء زيادة توزيع الأراضي، ولعل أهمها أن التوزيع يخلق طبقة من الملاك، خاصة الآن بعد أن أصبح الاتجاه العام هو امتلاك عقار للإيجار والاستفادة منه ماديًا، وهذا يعني في الواقع أن الكثير من مدخرات المدن سيتم تحويلها إلى منازل قد لا تجد من يؤجرها. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الأشخاص الذين لا يملكون الوسائل المالية للبناء، سيحصلون على قطع أرض، وسيتعين عليهم اقتراض الأموال، سواء كانوا موظفين مدنيين أو غيرهم. وهذا بدوره يعني أن هذه الفئة من المواطنين المثقلين بالفعل ستكون في مزيد من الديون وأخشى أيضًا أن تصبح الزيادات في تكاليف ومواد البناء بمرور الوقت عبئًا على الفقراء.
من أجل منع أو تقليل هذه المخاطر، يجب على الدولة ألا تصر على أن يتم البناء في غضون فترة زمنية محددة، بل يجب السماح بأطر زمنية أطول حتى يتمكن الفقراء من البناء شيئًا فشيئًا والحد من ارتفاع الأسعار والتكاليف. كما يجب عليها توفير مواد البناء، وخاصة المواد المحلية، وجعلها في متناول الفقراء».
مجلة الخرطوم، العدد السادس، مارس 1967، (ص 76)
تاريخ الخرطوم، الذي كتبه المؤرخ الدكتور محمد إبراهيم أبو سليم، ونُشر في عام 1979 ويعتبر أحد أهم المراجع الحديثة في تاريخ التخطيط الحضري للخرطوم الكبرى حتى يومنا هذا. انضم الدكتور أبو سليم إلى خدمة الأرشيف السوداني التي كانت في ذلك الوقت إدارة صغيرة متخصصة في الحفاظ على الوثائق في وزارة الداخلية. ثم قام بتطوير القسم إلى ما أصبح مكتب السجلات الوطنية. حصل أبو سليم على درجة الدكتوراه في فلسفة التاريخ من جامعة الخرطوم عام 1966. يرتبط اسمه ومسيرته المهنية بتطوير التوثيق والتأريخ في السودان.
يذكر الدكتور أبو سليم في مقدمته أن الجزء الأكبر من «كتاب الخرطوم» تم جمعه من مجموعة من المقالات المنشورة في مجلة الخرطوم، الذي نشرته وزارة الإرشاد الوطني في السودان في ذلك الوقت. اعتمد الدكتور أبو سليم على العديد من المصادر بما في ذلك مكتب السجلات الوطنية في السودان ومكتبة جامعة الخرطوم ودار الكتب المصرية والأرشيف الوطني العربي في القاهرة.
ال مجلة الخرطوم لم يركز فقط على مدينة الخرطوم، بل تناول مجموعة متنوعة من الموضوعات وشمل المقالات والقصص والحكايات والقصائد من جميع مدن السودان. تضمنت المقالات في المجلة «الخرطوم الجديدة» و «امتدادات الخرطوم» التي كتبها الدكتور أبو سليم، بالإضافة إلى مقالات أخرى لخبراء وكتاب آخرين. لم تقتصر المقالات على الوصف التاريخي أو الحساب للمدن، بل تطرقت أيضًا إلى القضايا المتعلقة بعمليات التحضر وتخطيط المدن التي كانت تحدث في المدينة في ذلك الوقت.
فيما يلي مقتطف من مقال «امتدادات الخرطوم» الذي يعلق فيه الدكتور أبو سليم على الأضرار الناجمة عن زيادة توزيع الأراضي على المواطنين ذوي الدخل المنخفض:
«كما تظهر هذه المقالة في وقت تقوم فيه الدولة بتوزيع الأراضي على ذوي الدخل المنخفض، يجب أن نشير إلى أن الإسكان هو جانب مهم من حياة الإنسان، خاصة في بلد يمتلك فيه الجميع تقريبًا منزلًا للعيش فيه؛ سواء كان مصنوعًا من القش أو الجلد أو الطين، فإن المنزل عامل ضروري للاستقرار والرفاهية العقلية. ولكن هناك مشاكل تقف وراء زيادة توزيع الأراضي، ولعل أهمها أن التوزيع يخلق طبقة من الملاك، خاصة الآن بعد أن أصبح الاتجاه العام هو امتلاك عقار للإيجار والاستفادة منه ماديًا، وهذا يعني في الواقع أن الكثير من مدخرات المدن سيتم تحويلها إلى منازل قد لا تجد من يؤجرها. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الأشخاص الذين لا يملكون الوسائل المالية للبناء، سيحصلون على قطع أرض، وسيتعين عليهم اقتراض الأموال، سواء كانوا موظفين مدنيين أو غيرهم. وهذا بدوره يعني أن هذه الفئة من المواطنين المثقلين بالفعل ستكون في مزيد من الديون وأخشى أيضًا أن تصبح الزيادات في تكاليف ومواد البناء بمرور الوقت عبئًا على الفقراء.
من أجل منع أو تقليل هذه المخاطر، يجب على الدولة ألا تصر على أن يتم البناء في غضون فترة زمنية محددة، بل يجب السماح بأطر زمنية أطول حتى يتمكن الفقراء من البناء شيئًا فشيئًا والحد من ارتفاع الأسعار والتكاليف. كما يجب عليها توفير مواد البناء، وخاصة المواد المحلية، وجعلها في متناول الفقراء».
مجلة الخرطوم، العدد السادس، مارس 1967، (ص 76)
المدن الافتراضية في السودان
وفقًا لـ دليل مختبر الجغرافيا البشرية تتميز المدن بوجود «مناطق وسط المدينة والمباني والطرق السريعة وشبكات النقل الأخرى». لديهم أيضًا «شركات وعدد كبير من السكان ومشهد ثقافي فريد». في عصر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت المنتشرة في كل مكان، هل يمكننا القول إننا نعيش في مدن افتراضية يمكن التعرف عليها بنفس خصائص المدن المادية أو ما شابهها؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل هناك مدينة، أو مدن، يسكنها على وجه التحديد جمهور سوداني.
تتجلى شعبية منصات التواصل الاجتماعي كوسيلة للتواصل بين السودانيين على سبيل المثال في طريقة استخدام المواقع بدلاً من التقارب المادي خلال المناسبات الاجتماعية. إرسال رمز تعبيري يبكي أو رسالة صوتية للبكاء والرثاء لفقدان أحد الأحباء كما يحدث أثناء بيكا يعد استخدام موقع WhatsApp المفضل لتقديم التعازي لعائلة المتوفى أمرًا شائعًا للغاية. هذه «الطرق السريعة» الافتراضية تجعل شخصًا على اتصال مع شخص آخر أو مجموعة من الآخرين. وفي هذه المساحة الجماعية لمجموعات WhatsApp أو غرف Club House أو مساحات X، تبدأ مواقع التواصل الاجتماعي هذه في تشبه المدن المادية. يجتمع الأشخاص الذين لديهم اتصال أو اهتمام معين لمناقشة الأخبار أو اكتشافها أو شراء سلع أو خدمات بالطريقة المألوفة التي يتوجهون بها إلى المباني المادية للقيام بنفس الشيء.
هذه هي المدينة التي تضم مناطق وسط المدينة مواقع مثل TikTok، حيث تجذب الإثارة في مساحة الترفيه التي تعمل على مدار 24 ساعة الشباب السودانيين أينما كانوا. وفي الوقت نفسه، تتجمع النخب الأكبر سناً والمتعلمة في «مقاهيها» الافتراضية للتنظير والتحدث عن كيفية حل جميع مشاكل السودان. أما بالنسبة للشركات، فقد ازدهرت هذه الشركات مع توجيه حركة المرور في هذا المجال في الغالب نحو حسابات Facebook التي تعلن عن سلعها أو خدماتها. من أحدث صيحات الموضة في الملابس النسائية إلى بسكويت العيد، من العقارات إلى السيارات ومجموعة كبيرة من الخدمات. هذا سوق مفتوح للجميع طالما لديك «وسيلة» للوصول إلى الإنترنت والموقع الإلكتروني.
تتمتع هذه المدينة الافتراضية بالقدرة على توجيه مستخدميها إما عن علم، أو عبر خوارزميات مدمجة، إلى الأحياء اليهودية التي يضرب بها المثل في غرف الصدى حيث يتم عزلهم عن تعددية الثقافة واللغة والعرق التي تميز مراكز المدن. وكما هو الحال في العالم الحقيقي، فقط أولئك الذين لديهم الأدوات والوسائل للدخول إلى المدينة والتفاعل معها يمكنهم جني فوائدها بالفعل. وبالتالي، في حين أن العديد من السودانيين يستخدمون «الإنترنت»، فإن الكثيرين ليسوا كذلك. ومع ذلك، فإن هؤلاء الأفراد غير الممثلين وأحيانًا «الأحياء» يمكنهم الوصول عبر أحد الأقارب أو الأصدقاء أو عندما تنتقل وسائل التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة حيث يتم الحديث عنها والكتابة عنها.
يمكن القول إن المشهد الثقافي الفريد للمدينة السودانية الافتراضية يمكن تمييزه من خلال خصوصياته ومراجعه وسلوكياته الثقافية واللغوية. يتم إنشاء علامات التصنيف لتعزيز أحدث الاتجاهات والأحداث باستخدام الكلمات التي يتردد صداها لدى الجمهور السوداني المستهدف. والآن منذ اندلاع الحرب، اكتسبت هذه المدينة السودانية الافتراضية أهمية جديدة أكثر عمقًا كمكان يمكن فيه تعويض الخسارة الحرفية للمدينة بمعرفتها وشعورها بالانتماء حتى بطريقة صغيرة.
صورة الغلاف © سارة إلناجار
وفقًا لـ دليل مختبر الجغرافيا البشرية تتميز المدن بوجود «مناطق وسط المدينة والمباني والطرق السريعة وشبكات النقل الأخرى». لديهم أيضًا «شركات وعدد كبير من السكان ومشهد ثقافي فريد». في عصر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت المنتشرة في كل مكان، هل يمكننا القول إننا نعيش في مدن افتراضية يمكن التعرف عليها بنفس خصائص المدن المادية أو ما شابهها؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل هناك مدينة، أو مدن، يسكنها على وجه التحديد جمهور سوداني.
تتجلى شعبية منصات التواصل الاجتماعي كوسيلة للتواصل بين السودانيين على سبيل المثال في طريقة استخدام المواقع بدلاً من التقارب المادي خلال المناسبات الاجتماعية. إرسال رمز تعبيري يبكي أو رسالة صوتية للبكاء والرثاء لفقدان أحد الأحباء كما يحدث أثناء بيكا يعد استخدام موقع WhatsApp المفضل لتقديم التعازي لعائلة المتوفى أمرًا شائعًا للغاية. هذه «الطرق السريعة» الافتراضية تجعل شخصًا على اتصال مع شخص آخر أو مجموعة من الآخرين. وفي هذه المساحة الجماعية لمجموعات WhatsApp أو غرف Club House أو مساحات X، تبدأ مواقع التواصل الاجتماعي هذه في تشبه المدن المادية. يجتمع الأشخاص الذين لديهم اتصال أو اهتمام معين لمناقشة الأخبار أو اكتشافها أو شراء سلع أو خدمات بالطريقة المألوفة التي يتوجهون بها إلى المباني المادية للقيام بنفس الشيء.
هذه هي المدينة التي تضم مناطق وسط المدينة مواقع مثل TikTok، حيث تجذب الإثارة في مساحة الترفيه التي تعمل على مدار 24 ساعة الشباب السودانيين أينما كانوا. وفي الوقت نفسه، تتجمع النخب الأكبر سناً والمتعلمة في «مقاهيها» الافتراضية للتنظير والتحدث عن كيفية حل جميع مشاكل السودان. أما بالنسبة للشركات، فقد ازدهرت هذه الشركات مع توجيه حركة المرور في هذا المجال في الغالب نحو حسابات Facebook التي تعلن عن سلعها أو خدماتها. من أحدث صيحات الموضة في الملابس النسائية إلى بسكويت العيد، من العقارات إلى السيارات ومجموعة كبيرة من الخدمات. هذا سوق مفتوح للجميع طالما لديك «وسيلة» للوصول إلى الإنترنت والموقع الإلكتروني.
تتمتع هذه المدينة الافتراضية بالقدرة على توجيه مستخدميها إما عن علم، أو عبر خوارزميات مدمجة، إلى الأحياء اليهودية التي يضرب بها المثل في غرف الصدى حيث يتم عزلهم عن تعددية الثقافة واللغة والعرق التي تميز مراكز المدن. وكما هو الحال في العالم الحقيقي، فقط أولئك الذين لديهم الأدوات والوسائل للدخول إلى المدينة والتفاعل معها يمكنهم جني فوائدها بالفعل. وبالتالي، في حين أن العديد من السودانيين يستخدمون «الإنترنت»، فإن الكثيرين ليسوا كذلك. ومع ذلك، فإن هؤلاء الأفراد غير الممثلين وأحيانًا «الأحياء» يمكنهم الوصول عبر أحد الأقارب أو الأصدقاء أو عندما تنتقل وسائل التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة حيث يتم الحديث عنها والكتابة عنها.
يمكن القول إن المشهد الثقافي الفريد للمدينة السودانية الافتراضية يمكن تمييزه من خلال خصوصياته ومراجعه وسلوكياته الثقافية واللغوية. يتم إنشاء علامات التصنيف لتعزيز أحدث الاتجاهات والأحداث باستخدام الكلمات التي يتردد صداها لدى الجمهور السوداني المستهدف. والآن منذ اندلاع الحرب، اكتسبت هذه المدينة السودانية الافتراضية أهمية جديدة أكثر عمقًا كمكان يمكن فيه تعويض الخسارة الحرفية للمدينة بمعرفتها وشعورها بالانتماء حتى بطريقة صغيرة.
صورة الغلاف © سارة إلناجار
وفقًا لـ دليل مختبر الجغرافيا البشرية تتميز المدن بوجود «مناطق وسط المدينة والمباني والطرق السريعة وشبكات النقل الأخرى». لديهم أيضًا «شركات وعدد كبير من السكان ومشهد ثقافي فريد». في عصر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت المنتشرة في كل مكان، هل يمكننا القول إننا نعيش في مدن افتراضية يمكن التعرف عليها بنفس خصائص المدن المادية أو ما شابهها؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل هناك مدينة، أو مدن، يسكنها على وجه التحديد جمهور سوداني.
تتجلى شعبية منصات التواصل الاجتماعي كوسيلة للتواصل بين السودانيين على سبيل المثال في طريقة استخدام المواقع بدلاً من التقارب المادي خلال المناسبات الاجتماعية. إرسال رمز تعبيري يبكي أو رسالة صوتية للبكاء والرثاء لفقدان أحد الأحباء كما يحدث أثناء بيكا يعد استخدام موقع WhatsApp المفضل لتقديم التعازي لعائلة المتوفى أمرًا شائعًا للغاية. هذه «الطرق السريعة» الافتراضية تجعل شخصًا على اتصال مع شخص آخر أو مجموعة من الآخرين. وفي هذه المساحة الجماعية لمجموعات WhatsApp أو غرف Club House أو مساحات X، تبدأ مواقع التواصل الاجتماعي هذه في تشبه المدن المادية. يجتمع الأشخاص الذين لديهم اتصال أو اهتمام معين لمناقشة الأخبار أو اكتشافها أو شراء سلع أو خدمات بالطريقة المألوفة التي يتوجهون بها إلى المباني المادية للقيام بنفس الشيء.
هذه هي المدينة التي تضم مناطق وسط المدينة مواقع مثل TikTok، حيث تجذب الإثارة في مساحة الترفيه التي تعمل على مدار 24 ساعة الشباب السودانيين أينما كانوا. وفي الوقت نفسه، تتجمع النخب الأكبر سناً والمتعلمة في «مقاهيها» الافتراضية للتنظير والتحدث عن كيفية حل جميع مشاكل السودان. أما بالنسبة للشركات، فقد ازدهرت هذه الشركات مع توجيه حركة المرور في هذا المجال في الغالب نحو حسابات Facebook التي تعلن عن سلعها أو خدماتها. من أحدث صيحات الموضة في الملابس النسائية إلى بسكويت العيد، من العقارات إلى السيارات ومجموعة كبيرة من الخدمات. هذا سوق مفتوح للجميع طالما لديك «وسيلة» للوصول إلى الإنترنت والموقع الإلكتروني.
تتمتع هذه المدينة الافتراضية بالقدرة على توجيه مستخدميها إما عن علم، أو عبر خوارزميات مدمجة، إلى الأحياء اليهودية التي يضرب بها المثل في غرف الصدى حيث يتم عزلهم عن تعددية الثقافة واللغة والعرق التي تميز مراكز المدن. وكما هو الحال في العالم الحقيقي، فقط أولئك الذين لديهم الأدوات والوسائل للدخول إلى المدينة والتفاعل معها يمكنهم جني فوائدها بالفعل. وبالتالي، في حين أن العديد من السودانيين يستخدمون «الإنترنت»، فإن الكثيرين ليسوا كذلك. ومع ذلك، فإن هؤلاء الأفراد غير الممثلين وأحيانًا «الأحياء» يمكنهم الوصول عبر أحد الأقارب أو الأصدقاء أو عندما تنتقل وسائل التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة حيث يتم الحديث عنها والكتابة عنها.
يمكن القول إن المشهد الثقافي الفريد للمدينة السودانية الافتراضية يمكن تمييزه من خلال خصوصياته ومراجعه وسلوكياته الثقافية واللغوية. يتم إنشاء علامات التصنيف لتعزيز أحدث الاتجاهات والأحداث باستخدام الكلمات التي يتردد صداها لدى الجمهور السوداني المستهدف. والآن منذ اندلاع الحرب، اكتسبت هذه المدينة السودانية الافتراضية أهمية جديدة أكثر عمقًا كمكان يمكن فيه تعويض الخسارة الحرفية للمدينة بمعرفتها وشعورها بالانتماء حتى بطريقة صغيرة.
صورة الغلاف © سارة إلناجار
أسطورة حضرية
ميدان آل خليفة
بعد وفاة جوردون باشا، الضابط البريطاني، أنهت قوات المهدي الحكم التركي على الأرض المعروفة الآن باسم السودان في 26 يناير 1885. كان المهدي زعيمًا دينيًا قاد ثورة ضد الأتراك بين عامي 1881 و 1885. كان الشعب السوداني متحدًا خلال فترة وجوده، لكنه توفي بعد فترة وجيزة من جوردون ولم يعش ليرى دولته الإسلامية.
أصبح خليفة، خليفة المهدي، مسؤولاً عن تأسيس دولة المهدية الجديدة، وعاصمتها أم درمان. في غضون 13 عامًا، نمت أم درمان من لا شيء إلى مدينة مزدحمة بالبشر، تمتد ستة أميال على طول نهر النيل. كان المكان الذي اختاره المهدي سكنًا له وأصبح فيما بعد قبره وقبره هو النواة التي نشأت منها المدينة. إلى الجنوب من منزل المهدي، بنى خليفة منزله/مبناه الحكومي، وفي الغرب بنى أكبر مبنى في المدينة، مسجد خليفة. مصممة لاستيعاب 10 آلاف روح في الصلاة. كان المسجد يحتوي على جدار حجري مطلي باللون الجيري الأبيض ومحراب، وكان مسقوفًا جزئيًا. إلى الغرب تم فصل النساء عن الرجال بخط من الأشجار. الشيء الوحيد الذي بقي هو الجدران الحجرية بعد الغزو البريطاني عام 1898. على مدار القرن الماضي، شهد المسجد العديد من التغييرات وتم إعطاؤه العديد من الأسماء والاستخدامات المختلفة.
أشارك تجربتي في مقابلة العديد من الأشخاص، في محاولة لمعرفة ما مر به هذا المكان بمرور الوقت.
ذكريات داخل الذاكرة
كانت فترة ما بعد الظهيرة، لا شيء مميز في ذلك، لقد استقلت الحافلة الخاطئة ووجدت نفسي أقف أمام ميدان آل خليفة، كان موسم المولد. يمكنك التعرف على عيد المولد من أكشاك الحلوى الرائعة التي تظهر حرفيًا من العدم في بداية ربيع الأول، الشهر الثالث من السنة القمرية الإسلامية.
تعتبر الحلوى ذات اللون الوردي الساخن جرعة بصرية زائدة عندما تنظر لأول مرة إلى تلك الأكشاك، والصفوف فوق الصفوف من التماثيل المصبوغة باللون الوردي، إلى جانب مجموعة متنوعة من الحلويات الحلوة للغاية. لدى الكثير من الناس العديد من النظريات غير السارة حول عملية التصنيع ومن أين أتت وكيف لا ينبغي السماح لها بأن تكون طعامًا. مثل العديد من النظريات غير السارة، تغمض عينيك وتتظاهر بأنك لم تسمع...
كيلوغرامين من ذلك، من فضلك يا سيدي!
الآن ألقيت نظرة على الميدان خلف الأكشاك. المربع الضخم الذي يتحول إلى اللون البني المحبط طوال العام أصبح الآن كل لون ما عدا اللون البني. تم نصب خيام الطرق الصوفية في الأقسام المخصصة لها لمدة اثني عشر يومًا من الاحتفالات الدينية.
في وسط الميدان توجد ثلاثة هياكل خرسانية طويلة جدًا. كانت مجموعة كاملة من زخارف المولد معلقة عليه. لطالما لفتت هذه الهياكل انتباهي، لكن الزخارف جعلتني أشعر بالفضول حيالها.
ما هي تلك؟ سألت شابًا يجلس في الظل النحيف للهياكل الثلاثة الشبيهة بالجدران.
أنا لا أعرف. أجاب. نعلق الزخارف عليها كل عام.
إذا سألتني، فهذا كثير من الخرسانة بالنسبة للهيكل الذي يهدف إلى تعليق الزخارف الموسمية.
...
أمشي إلى أرشيف يصعب الوصول إليه عادةً. استغرق الأمر العديد من الرسائل والعديد من التوقيعات حتى تتمكن أخيرًا من الجلوس في غرفة تقول بعض التقديرات أنها تحتوي على أكثر من مليوني صورة. تلقيت مجلدًا ضخمًا بعنوان الخرطوم. أتصفح 1700 صورة تُظهر مبانٍ مهمة مختلفة. لديهم ما لا يقل عن عشرين صورة في المنزل وقسم كامل في سوق أم درمان.
أخيرًا، أرى الميدان، لكن هذه المرة لا يوجد شيء بني فيه، أو أعتقد أنه لا يوجد شيء بني فيه. كانت الصورة بالأبيض والأسود، ومع ذلك لا يزال بإمكانك رؤية الأشجار بتدرج الرمادي. تحولت الهياكل الثلاثة الضخمة المعنية إلى نصب تذكاري. الآن أراه! حتى أنها جزء من المناظر الطبيعية.
هل يمكنني التقاط صورة؟ أسأل الرجل العجوز (هناك دائمًا رجل عجوز، يأتي في إعدادات المشهد الافتراضية في السودان).
لا، لا يمكنك ذلك!
لكن لدي ورقة موقعة.
لا يكفي أن يتم توقيع هذه الورقة من قبل شخص آخر ويجب أن يتجاوز توقيع هذا الشخص شخصًا آخر ويجب على هذا الشخص الآخر...
لقد التقطت للتو لقطة شاشة ذهنية للصورة وغادرت.
...
يقف الدكتور عثمان الخير في قاعة المحاضرات بإحدى الجامعات. تناولت المحاضرة كيفية تشكيل المدينتين أم درمان والخرطوم وكيفية تجاورهما بجانب بعضهما البعض، حيث تتناقض الشبكة الحديدية للمدينة الاستوائية الأوروبية الفاضلة مع العاصمة الثقافية العضوية في غرب النيل. أوضح الدكتور عثمان كيف قامت عائلة خليفة بتوزيع تخصيصات كبيرة من الأراضي مفصولة بالطرق التي توسعت بعد ذلك داخليًا دون ترك أي مجال للأماكن العامة المشتركة.
دكتور عثمان!
نعم؟
هل تعلم أن ميدان المولد كان متنزهًا؟
هل كنت أعرف؟ عملت في هذا المشروع عندما كنت مهندسًا معماريًا شابًا. لقد كانت فكرة رائعة. أنت تعلم أن أم درمان ليس لديها أي مساحات عامة وأن استخدام تلك المنطقة الضخمة كقلب أخضر للمدينة كان من شأنه أن يغيرها تمامًا.
ولكن لماذا لم تعد الحديقة موجودة؟
أنا لا أعرف.
ماذا عن النصب التذكاري، ما الغرض منه؟
أنا لا أتذكر.
بحثت عن شركة الهندسة المعمارية الإيطالية التي قال الدكتور عثمان إنها وراء الفكرة الرائعة. لم أجد أي صور وبالتأكيد لا شيء عن النصب التذكاري.
...
أقف في غرفة مليئة حتى الحافة بالقطع الأثرية والملصقات والطلاب، وأنا متأكد من أنها لم تكن مخصصة لاستضافة أي من هذه المواد. أرسلت ثلاث مدارس طلابها لزيارة منزل خليفة، الذي أصبح الآن متحفًا، ونسيت الاتصال مسبقًا. تم إغلاق المتحف للترميم، لذا قام رئيس لجنة الميدان، وهو من سلالة خليفة، بتحويل مكتبه إلى متحف صغير وأخذ الحرية في شرح تاريخ المهدية وتاريخه لعقول الشباب. انتظر كل فصل دفعة حتى تم السماح لهم بالدخول.
انتظرنا دورنا أيضًا جالسين في الميدان الذي عاد إلى اللون البني بينما كنا ننظر إلى سائقي السيارات الجدد الذين يتم تدريبهم والخيول التي تتجول. ربما بدت الخيول أكثر من اللازم في بيئتها الطبيعية.
تشير اللافتة الكبيرة إلى أن حجم الميدان هو 470 طول الذراع × 295 طول الذراع. من هي الأسلحة التي استخدموها لقياس ذلك؟ هل وظيفة هذا الشخص؟ هل ستكون أداة قياس؟ هل يتم استدعاؤهم لقياس شيء ما عند الحاجة إليه؟
حان دورنا الآن لدخول الغرفة والنظر إلى جميع الحلي والملصقات المعلقة تحت السقف مباشرة.
استدرت وأسأل الرجل العجوز (رجل عجوز آخر)، هل تتذكر عندما تم تحويل الميدان إلى حديقة؟
هل أتذكر؟ كنت أحد الأشخاص الذين عارضوا هذا القرار الرهيب!
لماذا؟
لأنه مسجد وليس مكانًا عامًا، لمجرد أنه ليس له سقف الآن تفترض أنه مربع، إنه مسجد حتى لو لم يكن يشبهه.
إذن ماذا حدث؟
قام نيماري بهدم الجدار الأصلي وقاموا ببناء هذا السياج المعدني الجديد، وقاموا ببناء النصب التذكاري وصنعوا المناظر الطبيعية، وقمنا بمقاضاته وفزنا بالقضية وشاهدت شخصيًا وهم يزيلون كل شيء، ولكن كان من المستحيل إزالة النصب الخرساني...
«أنا متأكد من أنه أراد فقط استخدام المكان لدفن الناس». يقول أحد المارة أننا لم نتوقع حتى قدومه.
ما الذي يجعلك تقول ذلك؟
هناك شائعات بوجود غرف تحت النصب التذكاري.
وكانت الجثث أول ما يتبادر إلى ذهنك؟ هل رأيتهم؟
لا! ولكن ما الذي سيُصنعون من أجله أيضًا؟
إنه هيكل طويل، ربما يحتاج إلى مثل هذا الهيكل تحت الأرض للاحتفاظ به.
أنا لا أعرف...
ماذا عن النصب التذكاري، ما الغرض منه؟
شيء عن الأبطال.
...
قررت أن أجرب حظي مع الأرشيف مرة أخرى، وهذه المرة أرشيف يفترض أنه يمكن الوصول إليه بشكل أكبر. أجلس أمام امرأة مهمتها أن تقرر لك ما يجب عليك الوصول إليه وهو دائمًا أي شيء سوى الأشياء التي تريد رؤيتها حقًا. بعد أن شرحت ما كنت أبحث عنه، اقترحت أن أقرأ كتاب أبو سليم في الخرطوم. لقد كان الشخص الذي أنشأ الأرشيف وكتب الكثير من الكتب من الوثائق التي لديهم. قال أبو سليم الكثير عن الميدان، كما لو أنه بني على مراحل، أولاً القش ثم الطين ثم الحجر. كان الميدان يستخدم دائمًا للاحتفالات الدينية وإظهار قوة جيش خليفة، لأنه كان في قلب المدينة. يتميز الموقع الاستراتيجي بكونه في نهاية العديد من الطرق، تم إنشاء إحداها للسير على يد جيش خليفة وسمي الطريق باسم مسيرة «أردا»، كما تم إنشاء طريق آخر ليخرج الجيش من المدينة من خلاله، وسمي أيضًا باسم خروج الجيش من المدينة، طريق المغادرة «الهجرة». في كتاب آخر في الأرشيف، رسم وينجيت هذا الرسم الغريب للمسجد الذي يُظهر كل قبيلة والمكان الذي اعتادوا الوقوف فيه في وقت الصلاة. من المفترض أن هذه الطريقة استخدمت لجذب الحضور والتأكد من وجود الجميع وعدم التخطيط لشيء ما في مكان آخر.
...
لقد نشرت سؤالاً على الإنترنت كملاذ أخير: هل يعرف أحد ما يمثله النصب التذكاري في ميدان المولد؟
تم تلقي عدد من الردود المتعلقة بالنصب التذكاري، ولكن لم يكن أي منها يتعلق بالنصب التذكاري الذي طلبته.
كانت هناك مسلات فولاذية يتذكرها الناس عند التقاطعات المختلفة. هل كانت واحدة أم كانت 3؟ ربما كانت آثارًا متنقلة لكل ما يهم. تذكر البعض شريعة، والبعض الآخر ستاتيوس لبدري، وقال البعض إنه الابن الذي قال آخرون إنه الأب.
ما كان مشتركًا بينهم جميعًا، بصرف النظر عن الذي سألت عنه، هو أنه لا يوجد أي منهم اليوم.
جربت حظي مرة أخرى بالسؤال في مجموعة Facebook عن جامعي الصور القدامى. وجاءت الإجابات في أجزاء متناثرة بين التعليقات التي تهتف بأجندة سياسية. وقال المعلقون إن قرار تحويل المسجد إلى حديقة لا ينفصل عن الخلاف السياسي بين نيمري وعائلة المهدي، بل يُنظر إلى الحدث بأكمله على أنه محاولة لمحو تاريخ الفضاء والتراث المهدي. أما بالنسبة للنصب التذكاري، فتقول القصة إنه في أواخر السبعينات، تم تحويل المسجد إلى حديقة تسمى ساحة الأبطال. كان النصب التذكاري، المعروف باسم نصب الأبطال، مغطى بالرخام الأبيض من الأعلى إلى الأسفل، مع وجود سلالم تؤدي إليه، مما يعطي الوهم بأن المناظر الطبيعية وصلت إلى السماء.
اقترح شخص ما أن أشاهد فيديو موسيقي لأبو العزيز محمد داود، ألفينا مشهودة، «ما بداخلنا (عظمتنا) معروف»، أغنية عن شجاعة الشعب السوداني. يعرض الفيديو الموسيقي لقطات للعديد من مواقع المواقع التاريخية وصورًا لا شيء سوى النصب التذكاري الذي كنت أبحث عنه منذ فترة طويلة. كانت الهياكل الثلاثة محاطة بلوحات ثلاثية الأبعاد تعرض مشاهد من معارك مختلفة. والهيكل الرخامي الشاهق الذي يعكس ضوء الشمس بينهما.
...
مرة أخرى أمام الميدان بعد سنوات من تلك الزيارة الأولى مرة أخرى خلال فترة المولد. لكن أصوات مكبرات الصوت الموضوعة بشكل استراتيجي في مبنى بالاديا خلفي تحاول إخفاء صوت التلاوات والأناشيد القادمة من الميدان. يمكن سماع أصوات الرجال وهي تطرد الجميع في الميدان وتدعو إلى إنهاء المهرجانات.
يستلقي العشرات من الأطفال على دوار صغير مع وجود كرة في المنتصف بين الأصوات القادمة من كلا الجانبين. ومع ذلك، لا يبدو أن الأطفال منزعجون من الاستخدام المفرط لحرية التعبير.
الاستخدام العسكري، والسوق، ومحاولة الحديقة، ومساحة للاحتفالات الدينية وكذلك مظاهرات الاحتفالات المعادية للدين، وفكرة رائعة، وقرار رهيب، ونصب تذكاري غامض ونظريات مؤامرة شيطانية، ومتحف صغير ومسار تدريب الخيول، طريق مختصر للأشخاص المحاصرين في كابوس الطرق في اتجاه واحد.
من بين كل هذا ما يمكنني قوله حقًا هو أن المربع الملون البني ليس ميتًا كما يبدو بعد كل شيء.
نُشرت هذه المقالة لأول مرة في عام 2022 تحت اسم ميدان آل خليفة في كتاب «حتى نلتقي»، الذي حررته ونشرته مجلة Locale and Waraq
ميدان آل خليفة
بعد وفاة جوردون باشا، الضابط البريطاني، أنهت قوات المهدي الحكم التركي على الأرض المعروفة الآن باسم السودان في 26 يناير 1885. كان المهدي زعيمًا دينيًا قاد ثورة ضد الأتراك بين عامي 1881 و 1885. كان الشعب السوداني متحدًا خلال فترة وجوده، لكنه توفي بعد فترة وجيزة من جوردون ولم يعش ليرى دولته الإسلامية.
أصبح خليفة، خليفة المهدي، مسؤولاً عن تأسيس دولة المهدية الجديدة، وعاصمتها أم درمان. في غضون 13 عامًا، نمت أم درمان من لا شيء إلى مدينة مزدحمة بالبشر، تمتد ستة أميال على طول نهر النيل. كان المكان الذي اختاره المهدي سكنًا له وأصبح فيما بعد قبره وقبره هو النواة التي نشأت منها المدينة. إلى الجنوب من منزل المهدي، بنى خليفة منزله/مبناه الحكومي، وفي الغرب بنى أكبر مبنى في المدينة، مسجد خليفة. مصممة لاستيعاب 10 آلاف روح في الصلاة. كان المسجد يحتوي على جدار حجري مطلي باللون الجيري الأبيض ومحراب، وكان مسقوفًا جزئيًا. إلى الغرب تم فصل النساء عن الرجال بخط من الأشجار. الشيء الوحيد الذي بقي هو الجدران الحجرية بعد الغزو البريطاني عام 1898. على مدار القرن الماضي، شهد المسجد العديد من التغييرات وتم إعطاؤه العديد من الأسماء والاستخدامات المختلفة.
أشارك تجربتي في مقابلة العديد من الأشخاص، في محاولة لمعرفة ما مر به هذا المكان بمرور الوقت.
ذكريات داخل الذاكرة
كانت فترة ما بعد الظهيرة، لا شيء مميز في ذلك، لقد استقلت الحافلة الخاطئة ووجدت نفسي أقف أمام ميدان آل خليفة، كان موسم المولد. يمكنك التعرف على عيد المولد من أكشاك الحلوى الرائعة التي تظهر حرفيًا من العدم في بداية ربيع الأول، الشهر الثالث من السنة القمرية الإسلامية.
تعتبر الحلوى ذات اللون الوردي الساخن جرعة بصرية زائدة عندما تنظر لأول مرة إلى تلك الأكشاك، والصفوف فوق الصفوف من التماثيل المصبوغة باللون الوردي، إلى جانب مجموعة متنوعة من الحلويات الحلوة للغاية. لدى الكثير من الناس العديد من النظريات غير السارة حول عملية التصنيع ومن أين أتت وكيف لا ينبغي السماح لها بأن تكون طعامًا. مثل العديد من النظريات غير السارة، تغمض عينيك وتتظاهر بأنك لم تسمع...
كيلوغرامين من ذلك، من فضلك يا سيدي!
الآن ألقيت نظرة على الميدان خلف الأكشاك. المربع الضخم الذي يتحول إلى اللون البني المحبط طوال العام أصبح الآن كل لون ما عدا اللون البني. تم نصب خيام الطرق الصوفية في الأقسام المخصصة لها لمدة اثني عشر يومًا من الاحتفالات الدينية.
في وسط الميدان توجد ثلاثة هياكل خرسانية طويلة جدًا. كانت مجموعة كاملة من زخارف المولد معلقة عليه. لطالما لفتت هذه الهياكل انتباهي، لكن الزخارف جعلتني أشعر بالفضول حيالها.
ما هي تلك؟ سألت شابًا يجلس في الظل النحيف للهياكل الثلاثة الشبيهة بالجدران.
أنا لا أعرف. أجاب. نعلق الزخارف عليها كل عام.
إذا سألتني، فهذا كثير من الخرسانة بالنسبة للهيكل الذي يهدف إلى تعليق الزخارف الموسمية.
...
أمشي إلى أرشيف يصعب الوصول إليه عادةً. استغرق الأمر العديد من الرسائل والعديد من التوقيعات حتى تتمكن أخيرًا من الجلوس في غرفة تقول بعض التقديرات أنها تحتوي على أكثر من مليوني صورة. تلقيت مجلدًا ضخمًا بعنوان الخرطوم. أتصفح 1700 صورة تُظهر مبانٍ مهمة مختلفة. لديهم ما لا يقل عن عشرين صورة في المنزل وقسم كامل في سوق أم درمان.
أخيرًا، أرى الميدان، لكن هذه المرة لا يوجد شيء بني فيه، أو أعتقد أنه لا يوجد شيء بني فيه. كانت الصورة بالأبيض والأسود، ومع ذلك لا يزال بإمكانك رؤية الأشجار بتدرج الرمادي. تحولت الهياكل الثلاثة الضخمة المعنية إلى نصب تذكاري. الآن أراه! حتى أنها جزء من المناظر الطبيعية.
هل يمكنني التقاط صورة؟ أسأل الرجل العجوز (هناك دائمًا رجل عجوز، يأتي في إعدادات المشهد الافتراضية في السودان).
لا، لا يمكنك ذلك!
لكن لدي ورقة موقعة.
لا يكفي أن يتم توقيع هذه الورقة من قبل شخص آخر ويجب أن يتجاوز توقيع هذا الشخص شخصًا آخر ويجب على هذا الشخص الآخر...
لقد التقطت للتو لقطة شاشة ذهنية للصورة وغادرت.
...
يقف الدكتور عثمان الخير في قاعة المحاضرات بإحدى الجامعات. تناولت المحاضرة كيفية تشكيل المدينتين أم درمان والخرطوم وكيفية تجاورهما بجانب بعضهما البعض، حيث تتناقض الشبكة الحديدية للمدينة الاستوائية الأوروبية الفاضلة مع العاصمة الثقافية العضوية في غرب النيل. أوضح الدكتور عثمان كيف قامت عائلة خليفة بتوزيع تخصيصات كبيرة من الأراضي مفصولة بالطرق التي توسعت بعد ذلك داخليًا دون ترك أي مجال للأماكن العامة المشتركة.
دكتور عثمان!
نعم؟
هل تعلم أن ميدان المولد كان متنزهًا؟
هل كنت أعرف؟ عملت في هذا المشروع عندما كنت مهندسًا معماريًا شابًا. لقد كانت فكرة رائعة. أنت تعلم أن أم درمان ليس لديها أي مساحات عامة وأن استخدام تلك المنطقة الضخمة كقلب أخضر للمدينة كان من شأنه أن يغيرها تمامًا.
ولكن لماذا لم تعد الحديقة موجودة؟
أنا لا أعرف.
ماذا عن النصب التذكاري، ما الغرض منه؟
أنا لا أتذكر.
بحثت عن شركة الهندسة المعمارية الإيطالية التي قال الدكتور عثمان إنها وراء الفكرة الرائعة. لم أجد أي صور وبالتأكيد لا شيء عن النصب التذكاري.
...
أقف في غرفة مليئة حتى الحافة بالقطع الأثرية والملصقات والطلاب، وأنا متأكد من أنها لم تكن مخصصة لاستضافة أي من هذه المواد. أرسلت ثلاث مدارس طلابها لزيارة منزل خليفة، الذي أصبح الآن متحفًا، ونسيت الاتصال مسبقًا. تم إغلاق المتحف للترميم، لذا قام رئيس لجنة الميدان، وهو من سلالة خليفة، بتحويل مكتبه إلى متحف صغير وأخذ الحرية في شرح تاريخ المهدية وتاريخه لعقول الشباب. انتظر كل فصل دفعة حتى تم السماح لهم بالدخول.
انتظرنا دورنا أيضًا جالسين في الميدان الذي عاد إلى اللون البني بينما كنا ننظر إلى سائقي السيارات الجدد الذين يتم تدريبهم والخيول التي تتجول. ربما بدت الخيول أكثر من اللازم في بيئتها الطبيعية.
تشير اللافتة الكبيرة إلى أن حجم الميدان هو 470 طول الذراع × 295 طول الذراع. من هي الأسلحة التي استخدموها لقياس ذلك؟ هل وظيفة هذا الشخص؟ هل ستكون أداة قياس؟ هل يتم استدعاؤهم لقياس شيء ما عند الحاجة إليه؟
حان دورنا الآن لدخول الغرفة والنظر إلى جميع الحلي والملصقات المعلقة تحت السقف مباشرة.
استدرت وأسأل الرجل العجوز (رجل عجوز آخر)، هل تتذكر عندما تم تحويل الميدان إلى حديقة؟
هل أتذكر؟ كنت أحد الأشخاص الذين عارضوا هذا القرار الرهيب!
لماذا؟
لأنه مسجد وليس مكانًا عامًا، لمجرد أنه ليس له سقف الآن تفترض أنه مربع، إنه مسجد حتى لو لم يكن يشبهه.
إذن ماذا حدث؟
قام نيماري بهدم الجدار الأصلي وقاموا ببناء هذا السياج المعدني الجديد، وقاموا ببناء النصب التذكاري وصنعوا المناظر الطبيعية، وقمنا بمقاضاته وفزنا بالقضية وشاهدت شخصيًا وهم يزيلون كل شيء، ولكن كان من المستحيل إزالة النصب الخرساني...
«أنا متأكد من أنه أراد فقط استخدام المكان لدفن الناس». يقول أحد المارة أننا لم نتوقع حتى قدومه.
ما الذي يجعلك تقول ذلك؟
هناك شائعات بوجود غرف تحت النصب التذكاري.
وكانت الجثث أول ما يتبادر إلى ذهنك؟ هل رأيتهم؟
لا! ولكن ما الذي سيُصنعون من أجله أيضًا؟
إنه هيكل طويل، ربما يحتاج إلى مثل هذا الهيكل تحت الأرض للاحتفاظ به.
أنا لا أعرف...
ماذا عن النصب التذكاري، ما الغرض منه؟
شيء عن الأبطال.
...
قررت أن أجرب حظي مع الأرشيف مرة أخرى، وهذه المرة أرشيف يفترض أنه يمكن الوصول إليه بشكل أكبر. أجلس أمام امرأة مهمتها أن تقرر لك ما يجب عليك الوصول إليه وهو دائمًا أي شيء سوى الأشياء التي تريد رؤيتها حقًا. بعد أن شرحت ما كنت أبحث عنه، اقترحت أن أقرأ كتاب أبو سليم في الخرطوم. لقد كان الشخص الذي أنشأ الأرشيف وكتب الكثير من الكتب من الوثائق التي لديهم. قال أبو سليم الكثير عن الميدان، كما لو أنه بني على مراحل، أولاً القش ثم الطين ثم الحجر. كان الميدان يستخدم دائمًا للاحتفالات الدينية وإظهار قوة جيش خليفة، لأنه كان في قلب المدينة. يتميز الموقع الاستراتيجي بكونه في نهاية العديد من الطرق، تم إنشاء إحداها للسير على يد جيش خليفة وسمي الطريق باسم مسيرة «أردا»، كما تم إنشاء طريق آخر ليخرج الجيش من المدينة من خلاله، وسمي أيضًا باسم خروج الجيش من المدينة، طريق المغادرة «الهجرة». في كتاب آخر في الأرشيف، رسم وينجيت هذا الرسم الغريب للمسجد الذي يُظهر كل قبيلة والمكان الذي اعتادوا الوقوف فيه في وقت الصلاة. من المفترض أن هذه الطريقة استخدمت لجذب الحضور والتأكد من وجود الجميع وعدم التخطيط لشيء ما في مكان آخر.
...
لقد نشرت سؤالاً على الإنترنت كملاذ أخير: هل يعرف أحد ما يمثله النصب التذكاري في ميدان المولد؟
تم تلقي عدد من الردود المتعلقة بالنصب التذكاري، ولكن لم يكن أي منها يتعلق بالنصب التذكاري الذي طلبته.
كانت هناك مسلات فولاذية يتذكرها الناس عند التقاطعات المختلفة. هل كانت واحدة أم كانت 3؟ ربما كانت آثارًا متنقلة لكل ما يهم. تذكر البعض شريعة، والبعض الآخر ستاتيوس لبدري، وقال البعض إنه الابن الذي قال آخرون إنه الأب.
ما كان مشتركًا بينهم جميعًا، بصرف النظر عن الذي سألت عنه، هو أنه لا يوجد أي منهم اليوم.
جربت حظي مرة أخرى بالسؤال في مجموعة Facebook عن جامعي الصور القدامى. وجاءت الإجابات في أجزاء متناثرة بين التعليقات التي تهتف بأجندة سياسية. وقال المعلقون إن قرار تحويل المسجد إلى حديقة لا ينفصل عن الخلاف السياسي بين نيمري وعائلة المهدي، بل يُنظر إلى الحدث بأكمله على أنه محاولة لمحو تاريخ الفضاء والتراث المهدي. أما بالنسبة للنصب التذكاري، فتقول القصة إنه في أواخر السبعينات، تم تحويل المسجد إلى حديقة تسمى ساحة الأبطال. كان النصب التذكاري، المعروف باسم نصب الأبطال، مغطى بالرخام الأبيض من الأعلى إلى الأسفل، مع وجود سلالم تؤدي إليه، مما يعطي الوهم بأن المناظر الطبيعية وصلت إلى السماء.
اقترح شخص ما أن أشاهد فيديو موسيقي لأبو العزيز محمد داود، ألفينا مشهودة، «ما بداخلنا (عظمتنا) معروف»، أغنية عن شجاعة الشعب السوداني. يعرض الفيديو الموسيقي لقطات للعديد من مواقع المواقع التاريخية وصورًا لا شيء سوى النصب التذكاري الذي كنت أبحث عنه منذ فترة طويلة. كانت الهياكل الثلاثة محاطة بلوحات ثلاثية الأبعاد تعرض مشاهد من معارك مختلفة. والهيكل الرخامي الشاهق الذي يعكس ضوء الشمس بينهما.
...
مرة أخرى أمام الميدان بعد سنوات من تلك الزيارة الأولى مرة أخرى خلال فترة المولد. لكن أصوات مكبرات الصوت الموضوعة بشكل استراتيجي في مبنى بالاديا خلفي تحاول إخفاء صوت التلاوات والأناشيد القادمة من الميدان. يمكن سماع أصوات الرجال وهي تطرد الجميع في الميدان وتدعو إلى إنهاء المهرجانات.
يستلقي العشرات من الأطفال على دوار صغير مع وجود كرة في المنتصف بين الأصوات القادمة من كلا الجانبين. ومع ذلك، لا يبدو أن الأطفال منزعجون من الاستخدام المفرط لحرية التعبير.
الاستخدام العسكري، والسوق، ومحاولة الحديقة، ومساحة للاحتفالات الدينية وكذلك مظاهرات الاحتفالات المعادية للدين، وفكرة رائعة، وقرار رهيب، ونصب تذكاري غامض ونظريات مؤامرة شيطانية، ومتحف صغير ومسار تدريب الخيول، طريق مختصر للأشخاص المحاصرين في كابوس الطرق في اتجاه واحد.
من بين كل هذا ما يمكنني قوله حقًا هو أن المربع الملون البني ليس ميتًا كما يبدو بعد كل شيء.
نُشرت هذه المقالة لأول مرة في عام 2022 تحت اسم ميدان آل خليفة في كتاب «حتى نلتقي»، الذي حررته ونشرته مجلة Locale and Waraq
ميدان آل خليفة
بعد وفاة جوردون باشا، الضابط البريطاني، أنهت قوات المهدي الحكم التركي على الأرض المعروفة الآن باسم السودان في 26 يناير 1885. كان المهدي زعيمًا دينيًا قاد ثورة ضد الأتراك بين عامي 1881 و 1885. كان الشعب السوداني متحدًا خلال فترة وجوده، لكنه توفي بعد فترة وجيزة من جوردون ولم يعش ليرى دولته الإسلامية.
أصبح خليفة، خليفة المهدي، مسؤولاً عن تأسيس دولة المهدية الجديدة، وعاصمتها أم درمان. في غضون 13 عامًا، نمت أم درمان من لا شيء إلى مدينة مزدحمة بالبشر، تمتد ستة أميال على طول نهر النيل. كان المكان الذي اختاره المهدي سكنًا له وأصبح فيما بعد قبره وقبره هو النواة التي نشأت منها المدينة. إلى الجنوب من منزل المهدي، بنى خليفة منزله/مبناه الحكومي، وفي الغرب بنى أكبر مبنى في المدينة، مسجد خليفة. مصممة لاستيعاب 10 آلاف روح في الصلاة. كان المسجد يحتوي على جدار حجري مطلي باللون الجيري الأبيض ومحراب، وكان مسقوفًا جزئيًا. إلى الغرب تم فصل النساء عن الرجال بخط من الأشجار. الشيء الوحيد الذي بقي هو الجدران الحجرية بعد الغزو البريطاني عام 1898. على مدار القرن الماضي، شهد المسجد العديد من التغييرات وتم إعطاؤه العديد من الأسماء والاستخدامات المختلفة.
أشارك تجربتي في مقابلة العديد من الأشخاص، في محاولة لمعرفة ما مر به هذا المكان بمرور الوقت.
ذكريات داخل الذاكرة
كانت فترة ما بعد الظهيرة، لا شيء مميز في ذلك، لقد استقلت الحافلة الخاطئة ووجدت نفسي أقف أمام ميدان آل خليفة، كان موسم المولد. يمكنك التعرف على عيد المولد من أكشاك الحلوى الرائعة التي تظهر حرفيًا من العدم في بداية ربيع الأول، الشهر الثالث من السنة القمرية الإسلامية.
تعتبر الحلوى ذات اللون الوردي الساخن جرعة بصرية زائدة عندما تنظر لأول مرة إلى تلك الأكشاك، والصفوف فوق الصفوف من التماثيل المصبوغة باللون الوردي، إلى جانب مجموعة متنوعة من الحلويات الحلوة للغاية. لدى الكثير من الناس العديد من النظريات غير السارة حول عملية التصنيع ومن أين أتت وكيف لا ينبغي السماح لها بأن تكون طعامًا. مثل العديد من النظريات غير السارة، تغمض عينيك وتتظاهر بأنك لم تسمع...
كيلوغرامين من ذلك، من فضلك يا سيدي!
الآن ألقيت نظرة على الميدان خلف الأكشاك. المربع الضخم الذي يتحول إلى اللون البني المحبط طوال العام أصبح الآن كل لون ما عدا اللون البني. تم نصب خيام الطرق الصوفية في الأقسام المخصصة لها لمدة اثني عشر يومًا من الاحتفالات الدينية.
في وسط الميدان توجد ثلاثة هياكل خرسانية طويلة جدًا. كانت مجموعة كاملة من زخارف المولد معلقة عليه. لطالما لفتت هذه الهياكل انتباهي، لكن الزخارف جعلتني أشعر بالفضول حيالها.
ما هي تلك؟ سألت شابًا يجلس في الظل النحيف للهياكل الثلاثة الشبيهة بالجدران.
أنا لا أعرف. أجاب. نعلق الزخارف عليها كل عام.
إذا سألتني، فهذا كثير من الخرسانة بالنسبة للهيكل الذي يهدف إلى تعليق الزخارف الموسمية.
...
أمشي إلى أرشيف يصعب الوصول إليه عادةً. استغرق الأمر العديد من الرسائل والعديد من التوقيعات حتى تتمكن أخيرًا من الجلوس في غرفة تقول بعض التقديرات أنها تحتوي على أكثر من مليوني صورة. تلقيت مجلدًا ضخمًا بعنوان الخرطوم. أتصفح 1700 صورة تُظهر مبانٍ مهمة مختلفة. لديهم ما لا يقل عن عشرين صورة في المنزل وقسم كامل في سوق أم درمان.
أخيرًا، أرى الميدان، لكن هذه المرة لا يوجد شيء بني فيه، أو أعتقد أنه لا يوجد شيء بني فيه. كانت الصورة بالأبيض والأسود، ومع ذلك لا يزال بإمكانك رؤية الأشجار بتدرج الرمادي. تحولت الهياكل الثلاثة الضخمة المعنية إلى نصب تذكاري. الآن أراه! حتى أنها جزء من المناظر الطبيعية.
هل يمكنني التقاط صورة؟ أسأل الرجل العجوز (هناك دائمًا رجل عجوز، يأتي في إعدادات المشهد الافتراضية في السودان).
لا، لا يمكنك ذلك!
لكن لدي ورقة موقعة.
لا يكفي أن يتم توقيع هذه الورقة من قبل شخص آخر ويجب أن يتجاوز توقيع هذا الشخص شخصًا آخر ويجب على هذا الشخص الآخر...
لقد التقطت للتو لقطة شاشة ذهنية للصورة وغادرت.
...
يقف الدكتور عثمان الخير في قاعة المحاضرات بإحدى الجامعات. تناولت المحاضرة كيفية تشكيل المدينتين أم درمان والخرطوم وكيفية تجاورهما بجانب بعضهما البعض، حيث تتناقض الشبكة الحديدية للمدينة الاستوائية الأوروبية الفاضلة مع العاصمة الثقافية العضوية في غرب النيل. أوضح الدكتور عثمان كيف قامت عائلة خليفة بتوزيع تخصيصات كبيرة من الأراضي مفصولة بالطرق التي توسعت بعد ذلك داخليًا دون ترك أي مجال للأماكن العامة المشتركة.
دكتور عثمان!
نعم؟
هل تعلم أن ميدان المولد كان متنزهًا؟
هل كنت أعرف؟ عملت في هذا المشروع عندما كنت مهندسًا معماريًا شابًا. لقد كانت فكرة رائعة. أنت تعلم أن أم درمان ليس لديها أي مساحات عامة وأن استخدام تلك المنطقة الضخمة كقلب أخضر للمدينة كان من شأنه أن يغيرها تمامًا.
ولكن لماذا لم تعد الحديقة موجودة؟
أنا لا أعرف.
ماذا عن النصب التذكاري، ما الغرض منه؟
أنا لا أتذكر.
بحثت عن شركة الهندسة المعمارية الإيطالية التي قال الدكتور عثمان إنها وراء الفكرة الرائعة. لم أجد أي صور وبالتأكيد لا شيء عن النصب التذكاري.
...
أقف في غرفة مليئة حتى الحافة بالقطع الأثرية والملصقات والطلاب، وأنا متأكد من أنها لم تكن مخصصة لاستضافة أي من هذه المواد. أرسلت ثلاث مدارس طلابها لزيارة منزل خليفة، الذي أصبح الآن متحفًا، ونسيت الاتصال مسبقًا. تم إغلاق المتحف للترميم، لذا قام رئيس لجنة الميدان، وهو من سلالة خليفة، بتحويل مكتبه إلى متحف صغير وأخذ الحرية في شرح تاريخ المهدية وتاريخه لعقول الشباب. انتظر كل فصل دفعة حتى تم السماح لهم بالدخول.
انتظرنا دورنا أيضًا جالسين في الميدان الذي عاد إلى اللون البني بينما كنا ننظر إلى سائقي السيارات الجدد الذين يتم تدريبهم والخيول التي تتجول. ربما بدت الخيول أكثر من اللازم في بيئتها الطبيعية.
تشير اللافتة الكبيرة إلى أن حجم الميدان هو 470 طول الذراع × 295 طول الذراع. من هي الأسلحة التي استخدموها لقياس ذلك؟ هل وظيفة هذا الشخص؟ هل ستكون أداة قياس؟ هل يتم استدعاؤهم لقياس شيء ما عند الحاجة إليه؟
حان دورنا الآن لدخول الغرفة والنظر إلى جميع الحلي والملصقات المعلقة تحت السقف مباشرة.
استدرت وأسأل الرجل العجوز (رجل عجوز آخر)، هل تتذكر عندما تم تحويل الميدان إلى حديقة؟
هل أتذكر؟ كنت أحد الأشخاص الذين عارضوا هذا القرار الرهيب!
لماذا؟
لأنه مسجد وليس مكانًا عامًا، لمجرد أنه ليس له سقف الآن تفترض أنه مربع، إنه مسجد حتى لو لم يكن يشبهه.
إذن ماذا حدث؟
قام نيماري بهدم الجدار الأصلي وقاموا ببناء هذا السياج المعدني الجديد، وقاموا ببناء النصب التذكاري وصنعوا المناظر الطبيعية، وقمنا بمقاضاته وفزنا بالقضية وشاهدت شخصيًا وهم يزيلون كل شيء، ولكن كان من المستحيل إزالة النصب الخرساني...
«أنا متأكد من أنه أراد فقط استخدام المكان لدفن الناس». يقول أحد المارة أننا لم نتوقع حتى قدومه.
ما الذي يجعلك تقول ذلك؟
هناك شائعات بوجود غرف تحت النصب التذكاري.
وكانت الجثث أول ما يتبادر إلى ذهنك؟ هل رأيتهم؟
لا! ولكن ما الذي سيُصنعون من أجله أيضًا؟
إنه هيكل طويل، ربما يحتاج إلى مثل هذا الهيكل تحت الأرض للاحتفاظ به.
أنا لا أعرف...
ماذا عن النصب التذكاري، ما الغرض منه؟
شيء عن الأبطال.
...
قررت أن أجرب حظي مع الأرشيف مرة أخرى، وهذه المرة أرشيف يفترض أنه يمكن الوصول إليه بشكل أكبر. أجلس أمام امرأة مهمتها أن تقرر لك ما يجب عليك الوصول إليه وهو دائمًا أي شيء سوى الأشياء التي تريد رؤيتها حقًا. بعد أن شرحت ما كنت أبحث عنه، اقترحت أن أقرأ كتاب أبو سليم في الخرطوم. لقد كان الشخص الذي أنشأ الأرشيف وكتب الكثير من الكتب من الوثائق التي لديهم. قال أبو سليم الكثير عن الميدان، كما لو أنه بني على مراحل، أولاً القش ثم الطين ثم الحجر. كان الميدان يستخدم دائمًا للاحتفالات الدينية وإظهار قوة جيش خليفة، لأنه كان في قلب المدينة. يتميز الموقع الاستراتيجي بكونه في نهاية العديد من الطرق، تم إنشاء إحداها للسير على يد جيش خليفة وسمي الطريق باسم مسيرة «أردا»، كما تم إنشاء طريق آخر ليخرج الجيش من المدينة من خلاله، وسمي أيضًا باسم خروج الجيش من المدينة، طريق المغادرة «الهجرة». في كتاب آخر في الأرشيف، رسم وينجيت هذا الرسم الغريب للمسجد الذي يُظهر كل قبيلة والمكان الذي اعتادوا الوقوف فيه في وقت الصلاة. من المفترض أن هذه الطريقة استخدمت لجذب الحضور والتأكد من وجود الجميع وعدم التخطيط لشيء ما في مكان آخر.
...
لقد نشرت سؤالاً على الإنترنت كملاذ أخير: هل يعرف أحد ما يمثله النصب التذكاري في ميدان المولد؟
تم تلقي عدد من الردود المتعلقة بالنصب التذكاري، ولكن لم يكن أي منها يتعلق بالنصب التذكاري الذي طلبته.
كانت هناك مسلات فولاذية يتذكرها الناس عند التقاطعات المختلفة. هل كانت واحدة أم كانت 3؟ ربما كانت آثارًا متنقلة لكل ما يهم. تذكر البعض شريعة، والبعض الآخر ستاتيوس لبدري، وقال البعض إنه الابن الذي قال آخرون إنه الأب.
ما كان مشتركًا بينهم جميعًا، بصرف النظر عن الذي سألت عنه، هو أنه لا يوجد أي منهم اليوم.
جربت حظي مرة أخرى بالسؤال في مجموعة Facebook عن جامعي الصور القدامى. وجاءت الإجابات في أجزاء متناثرة بين التعليقات التي تهتف بأجندة سياسية. وقال المعلقون إن قرار تحويل المسجد إلى حديقة لا ينفصل عن الخلاف السياسي بين نيمري وعائلة المهدي، بل يُنظر إلى الحدث بأكمله على أنه محاولة لمحو تاريخ الفضاء والتراث المهدي. أما بالنسبة للنصب التذكاري، فتقول القصة إنه في أواخر السبعينات، تم تحويل المسجد إلى حديقة تسمى ساحة الأبطال. كان النصب التذكاري، المعروف باسم نصب الأبطال، مغطى بالرخام الأبيض من الأعلى إلى الأسفل، مع وجود سلالم تؤدي إليه، مما يعطي الوهم بأن المناظر الطبيعية وصلت إلى السماء.
اقترح شخص ما أن أشاهد فيديو موسيقي لأبو العزيز محمد داود، ألفينا مشهودة، «ما بداخلنا (عظمتنا) معروف»، أغنية عن شجاعة الشعب السوداني. يعرض الفيديو الموسيقي لقطات للعديد من مواقع المواقع التاريخية وصورًا لا شيء سوى النصب التذكاري الذي كنت أبحث عنه منذ فترة طويلة. كانت الهياكل الثلاثة محاطة بلوحات ثلاثية الأبعاد تعرض مشاهد من معارك مختلفة. والهيكل الرخامي الشاهق الذي يعكس ضوء الشمس بينهما.
...
مرة أخرى أمام الميدان بعد سنوات من تلك الزيارة الأولى مرة أخرى خلال فترة المولد. لكن أصوات مكبرات الصوت الموضوعة بشكل استراتيجي في مبنى بالاديا خلفي تحاول إخفاء صوت التلاوات والأناشيد القادمة من الميدان. يمكن سماع أصوات الرجال وهي تطرد الجميع في الميدان وتدعو إلى إنهاء المهرجانات.
يستلقي العشرات من الأطفال على دوار صغير مع وجود كرة في المنتصف بين الأصوات القادمة من كلا الجانبين. ومع ذلك، لا يبدو أن الأطفال منزعجون من الاستخدام المفرط لحرية التعبير.
الاستخدام العسكري، والسوق، ومحاولة الحديقة، ومساحة للاحتفالات الدينية وكذلك مظاهرات الاحتفالات المعادية للدين، وفكرة رائعة، وقرار رهيب، ونصب تذكاري غامض ونظريات مؤامرة شيطانية، ومتحف صغير ومسار تدريب الخيول، طريق مختصر للأشخاص المحاصرين في كابوس الطرق في اتجاه واحد.
من بين كل هذا ما يمكنني قوله حقًا هو أن المربع الملون البني ليس ميتًا كما يبدو بعد كل شيء.
نُشرت هذه المقالة لأول مرة في عام 2022 تحت اسم ميدان آل خليفة في كتاب «حتى نلتقي»، الذي حررته ونشرته مجلة Locale and Waraq
الحرف اليدوية في الأسواق
تم تصوير هذه المجموعة من الأفلام الوثائقية وإنتاجها في عام 2019 كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية لغرب السودان WSCM الذي كان من المقرر أصلاً عرضه في 3 متاحف في جميع أنحاء السودان؛ متحف بيت خليفة في أم درمان، الخرطوم، متحف شيكان في العبيد، شمال كردفان، ومتحف دارفور في نيالا، جنوب دارفور.
تعرض هذه الأفلام العديد من الموضوعات والممارسات التراثية والثقافية المتعلقة بمعارض هذه المتاحف.
تم إنتاج جميع الأفلام في هذه المجموعة من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.
تعرض مقاطع الفيديو الثلاثة التالية الحياة في الأسواق في دارفور من خلال مختلف الحرف والمنتجات المباعة في السوق.
بيرجيد ويفرز. ميناواشي، دارفور.
تقوم نساء قبيلة بيرجيد بنسج سعف النخيل الملونة وتزيين «المندولا» التي تستخدم لتقديم وجبات خاصة. تم تصويره في سوق على جانب الطريق في ميناواشي، شمال نيالا.
الخزافون. كاس، دارفور.
خزافون في سوق الثلاثاء في كاس (ساعة واحدة غرب نيالا)، يقومون بطلاء مواقد البخور. تم تصوير مريم محمد أباكا وهي تقصف قاعدة وعاء الماء.
صانعي الأحذية. نيالا، دارفور.
Markoob هو حذاء سوداني تقليدي مصنوع من الجلد. لكل منطقة نوع مختلف من المركوب اعتمادًا على الجلد المتوفر في المنطقة؛ فكلما زاد ندرة الجلد، زادت تكلفة الحذاء، على سبيل المثال جلد الفهد أو جلد الثعبان. تم تصوير صانعي الأحذية في أغنية نيالا.
صورة الغلاف © زينب جعفر
تم تصوير هذه المجموعة من الأفلام الوثائقية وإنتاجها في عام 2019 كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية لغرب السودان WSCM الذي كان من المقرر أصلاً عرضه في 3 متاحف في جميع أنحاء السودان؛ متحف بيت خليفة في أم درمان، الخرطوم، متحف شيكان في العبيد، شمال كردفان، ومتحف دارفور في نيالا، جنوب دارفور.
تعرض هذه الأفلام العديد من الموضوعات والممارسات التراثية والثقافية المتعلقة بمعارض هذه المتاحف.
تم إنتاج جميع الأفلام في هذه المجموعة من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.
تعرض مقاطع الفيديو الثلاثة التالية الحياة في الأسواق في دارفور من خلال مختلف الحرف والمنتجات المباعة في السوق.
بيرجيد ويفرز. ميناواشي، دارفور.
تقوم نساء قبيلة بيرجيد بنسج سعف النخيل الملونة وتزيين «المندولا» التي تستخدم لتقديم وجبات خاصة. تم تصويره في سوق على جانب الطريق في ميناواشي، شمال نيالا.
الخزافون. كاس، دارفور.
خزافون في سوق الثلاثاء في كاس (ساعة واحدة غرب نيالا)، يقومون بطلاء مواقد البخور. تم تصوير مريم محمد أباكا وهي تقصف قاعدة وعاء الماء.
صانعي الأحذية. نيالا، دارفور.
Markoob هو حذاء سوداني تقليدي مصنوع من الجلد. لكل منطقة نوع مختلف من المركوب اعتمادًا على الجلد المتوفر في المنطقة؛ فكلما زاد ندرة الجلد، زادت تكلفة الحذاء، على سبيل المثال جلد الفهد أو جلد الثعبان. تم تصوير صانعي الأحذية في أغنية نيالا.
صورة الغلاف © زينب جعفر
تم تصوير هذه المجموعة من الأفلام الوثائقية وإنتاجها في عام 2019 كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية لغرب السودان WSCM الذي كان من المقرر أصلاً عرضه في 3 متاحف في جميع أنحاء السودان؛ متحف بيت خليفة في أم درمان، الخرطوم، متحف شيكان في العبيد، شمال كردفان، ومتحف دارفور في نيالا، جنوب دارفور.
تعرض هذه الأفلام العديد من الموضوعات والممارسات التراثية والثقافية المتعلقة بمعارض هذه المتاحف.
تم إنتاج جميع الأفلام في هذه المجموعة من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.
تعرض مقاطع الفيديو الثلاثة التالية الحياة في الأسواق في دارفور من خلال مختلف الحرف والمنتجات المباعة في السوق.
بيرجيد ويفرز. ميناواشي، دارفور.
تقوم نساء قبيلة بيرجيد بنسج سعف النخيل الملونة وتزيين «المندولا» التي تستخدم لتقديم وجبات خاصة. تم تصويره في سوق على جانب الطريق في ميناواشي، شمال نيالا.
الخزافون. كاس، دارفور.
خزافون في سوق الثلاثاء في كاس (ساعة واحدة غرب نيالا)، يقومون بطلاء مواقد البخور. تم تصوير مريم محمد أباكا وهي تقصف قاعدة وعاء الماء.
صانعي الأحذية. نيالا، دارفور.
Markoob هو حذاء سوداني تقليدي مصنوع من الجلد. لكل منطقة نوع مختلف من المركوب اعتمادًا على الجلد المتوفر في المنطقة؛ فكلما زاد ندرة الجلد، زادت تكلفة الحذاء، على سبيل المثال جلد الفهد أو جلد الثعبان. تم تصوير صانعي الأحذية في أغنية نيالا.
صورة الغلاف © زينب جعفر
الاقتصاد في عهد خليفة
صورة الغلاف: منزل خليفة. آلات سك النقود التابعة لخليفة. خدمة صور ماتسون، مصور. 1936 © مكتبة الكونغرس
صورة الغلاف: منزل خليفة. آلات سك النقود التابعة لخليفة. خدمة صور ماتسون، مصور. 1936 © مكتبة الكونغرس
صورة الغلاف: منزل خليفة. آلات سك النقود التابعة لخليفة. خدمة صور ماتسون، مصور. 1936 © مكتبة الكونغرس
د. الأسواق في شهر كردان
##T#T#طارق #الأردن #درورية #التوفيم_المتحكم #الرياض_العربي #الثالثة_والقدح #التمسك_المجتمعي. «طريق المسجد»، «وادي الربيع العربي»، و «رزق رزق الدين».
كتاب تاريخ القرآن الكريم والأولاد في سورة الدين والرحيل في سوق أشرف كردان وحمد الله من دار السلام. صحيفة الرارب حياتي لادارة الدنيا الدنيا.
سورة الملك محمد بن زايد آل مكتوم، سورة الملك، سورة الملك، سورة الدين، سورة الرباط، مثار الدين. سورة القمر في دار السلام، ومحمد آل المنصور، والرعائل، والفرقة، والفرقة، وعيد الحج، وعيد الفطر.
كتاب أسباب كرفان، بصرين، الأردن، السلام، الأسئلة المتعلقة بالتوجه، الدين، الدين، الدين، الدين، الدين، الدين، الدين، الدين،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، انتج حب الشباب والخزروتس والسبل، بيماء الدين، بتزايد الحيوص، منجز الله، مصر، مصر، مصر. «الحديث عن الدين الإسلامي» و «الدين الإسلامي» و «القرآن الكريم» و «الدين الإسلامي» و «الدين الإسلامي» و «الدين الإسلامي». سيرة الله، في العهد القديم، المغرب، دمشق، مصر، المغرب، المغرب، المغرب، أبو ظبي، فلسطين، فلسطين، فلسطين، فلسطين، فلسطين، فلسطين.
وطد أسواق الربيع، أبو الغور، وفاغوغا، وأوبوبا، والجير، والزويرة، ومركب، وأوبوبوجوال، وتوفيره، والرهاد، والاصطفاف، والاصطفاف، إلخ. سورة العرب في بلاد الغاب، وأسست لمشيع، عن طريق سورة الشرق، سورة العرب. سورة البارة من السوق المصري، سورة الربيع، سورة الربيع، المملكة العربية السعودية.
#قطر_اسواق #اليوت_العربيه #السعودية #الكويت #اليمن #الكويت #اليمن #الكويت #اليمن. «في كتاب العلوم، كتاب العلوم في تونس»، مصر، مصر، العلم، علم القرآن.
ما هو الحال في الحياة، وفي كل ما يتعلق بالشيح، لباب الملك عبد الله العربي، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، تونس العاصمة، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. «السّوق» إلى «بيت القربة»، «السّيّد» في مصر و «الرّجل».
سورة المنصور والرعايا المنصفية بالمشتاق. علم النفس في المملكة العربية السعودية ومنتقيات العين، تونس، تونس العاصمة، تونس العاصمة، الحلوب والخروصات، والسبل الاجتماعية، والغوطي، والغوث، إلخ. شارع النصر في بيروت، مصر، مصر، المغرب العربي.
جمعية أهل الحق مع عطية وثنية وفتائية إلى دار السلام. محافظة تونس والرعايا عطية، ويبدلون، حكيمة، وعيادامة، وطرفة. حفظ السلام في مصر العربية من خلال تشجيع التراحم والبارق. سيرة الله، صور من تاريخ القرآن الكريم، مصر، مصر، الملك عبد الله، الملك عبد الله، المملكة العربية السعودية.
وبحكم الحق، وتركة تونس، والروايات، والأحوال العربية. سورة الربيع في الدار البيضاء، بما في ذلك الملف الوطني، شارع الربيع العربي، سورة الربيع، المسجد النبوي الشريف. كيفية الحصول على معلومات حول هذا الموضوع من جهة أخرى. في أديس أبابا، والجفاف، وضب النيل، وأب الزيتون، والرعايا، سورة الملك عبد الله، تونس، تونس، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي
. دار السلام في جنوب السودان، في مدينة القدس، مصر، مصر، الحج، الدين الإسلامي.
«سورة الملك عبد العزيز» و «تونس» في «تونس» و «الرحاب» في سوق «كردان» و «عن طريق السلام»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام» «فتح الباب»، «فتح الباب الأخضر»، «فتح الباب الأخضر»، «فتح الباب»، «فتح الباب الأخضر»، «فتح الباب الأخضر».
صور الشيخ © صور، آب جحال، 2021
##T#T#طارق #الأردن #درورية #التوفيم_المتحكم #الرياض_العربي #الثالثة_والقدح #التمسك_المجتمعي. «طريق المسجد»، «وادي الربيع العربي»، و «رزق رزق الدين».
كتاب تاريخ القرآن الكريم والأولاد في سورة الدين والرحيل في سوق أشرف كردان وحمد الله من دار السلام. صحيفة الرارب حياتي لادارة الدنيا الدنيا.
سورة الملك محمد بن زايد آل مكتوم، سورة الملك، سورة الملك، سورة الدين، سورة الرباط، مثار الدين. سورة القمر في دار السلام، ومحمد آل المنصور، والرعائل، والفرقة، والفرقة، وعيد الحج، وعيد الفطر.
كتاب أسباب كرفان، بصرين، الأردن، السلام، الأسئلة المتعلقة بالتوجه، الدين، الدين، الدين، الدين، الدين، الدين، الدين، الدين،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، انتج حب الشباب والخزروتس والسبل، بيماء الدين، بتزايد الحيوص، منجز الله، مصر، مصر، مصر. «الحديث عن الدين الإسلامي» و «الدين الإسلامي» و «القرآن الكريم» و «الدين الإسلامي» و «الدين الإسلامي» و «الدين الإسلامي». سيرة الله، في العهد القديم، المغرب، دمشق، مصر، المغرب، المغرب، المغرب، أبو ظبي، فلسطين، فلسطين، فلسطين، فلسطين، فلسطين، فلسطين.
وطد أسواق الربيع، أبو الغور، وفاغوغا، وأوبوبا، والجير، والزويرة، ومركب، وأوبوبوجوال، وتوفيره، والرهاد، والاصطفاف، والاصطفاف، إلخ. سورة العرب في بلاد الغاب، وأسست لمشيع، عن طريق سورة الشرق، سورة العرب. سورة البارة من السوق المصري، سورة الربيع، سورة الربيع، المملكة العربية السعودية.
#قطر_اسواق #اليوت_العربيه #السعودية #الكويت #اليمن #الكويت #اليمن #الكويت #اليمن. «في كتاب العلوم، كتاب العلوم في تونس»، مصر، مصر، العلم، علم القرآن.
ما هو الحال في الحياة، وفي كل ما يتعلق بالشيح، لباب الملك عبد الله العربي، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، تونس العاصمة، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. «السّوق» إلى «بيت القربة»، «السّيّد» في مصر و «الرّجل».
سورة المنصور والرعايا المنصفية بالمشتاق. علم النفس في المملكة العربية السعودية ومنتقيات العين، تونس، تونس العاصمة، تونس العاصمة، الحلوب والخروصات، والسبل الاجتماعية، والغوطي، والغوث، إلخ. شارع النصر في بيروت، مصر، مصر، المغرب العربي.
جمعية أهل الحق مع عطية وثنية وفتائية إلى دار السلام. محافظة تونس والرعايا عطية، ويبدلون، حكيمة، وعيادامة، وطرفة. حفظ السلام في مصر العربية من خلال تشجيع التراحم والبارق. سيرة الله، صور من تاريخ القرآن الكريم، مصر، مصر، الملك عبد الله، الملك عبد الله، المملكة العربية السعودية.
وبحكم الحق، وتركة تونس، والروايات، والأحوال العربية. سورة الربيع في الدار البيضاء، بما في ذلك الملف الوطني، شارع الربيع العربي، سورة الربيع، المسجد النبوي الشريف. كيفية الحصول على معلومات حول هذا الموضوع من جهة أخرى. في أديس أبابا، والجفاف، وضب النيل، وأب الزيتون، والرعايا، سورة الملك عبد الله، تونس، تونس، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي
. دار السلام في جنوب السودان، في مدينة القدس، مصر، مصر، الحج، الدين الإسلامي.
«سورة الملك عبد العزيز» و «تونس» في «تونس» و «الرحاب» في سوق «كردان» و «عن طريق السلام»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام» «فتح الباب»، «فتح الباب الأخضر»، «فتح الباب الأخضر»، «فتح الباب»، «فتح الباب الأخضر»، «فتح الباب الأخضر».
صور الشيخ © صور، آب جحال، 2021
##T#T#طارق #الأردن #درورية #التوفيم_المتحكم #الرياض_العربي #الثالثة_والقدح #التمسك_المجتمعي. «طريق المسجد»، «وادي الربيع العربي»، و «رزق رزق الدين».
كتاب تاريخ القرآن الكريم والأولاد في سورة الدين والرحيل في سوق أشرف كردان وحمد الله من دار السلام. صحيفة الرارب حياتي لادارة الدنيا الدنيا.
سورة الملك محمد بن زايد آل مكتوم، سورة الملك، سورة الملك، سورة الدين، سورة الرباط، مثار الدين. سورة القمر في دار السلام، ومحمد آل المنصور، والرعائل، والفرقة، والفرقة، وعيد الحج، وعيد الفطر.
كتاب أسباب كرفان، بصرين، الأردن، السلام، الأسئلة المتعلقة بالتوجه، الدين، الدين، الدين، الدين، الدين، الدين، الدين، الدين،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، انتج حب الشباب والخزروتس والسبل، بيماء الدين، بتزايد الحيوص، منجز الله، مصر، مصر، مصر. «الحديث عن الدين الإسلامي» و «الدين الإسلامي» و «القرآن الكريم» و «الدين الإسلامي» و «الدين الإسلامي» و «الدين الإسلامي». سيرة الله، في العهد القديم، المغرب، دمشق، مصر، المغرب، المغرب، المغرب، أبو ظبي، فلسطين، فلسطين، فلسطين، فلسطين، فلسطين، فلسطين.
وطد أسواق الربيع، أبو الغور، وفاغوغا، وأوبوبا، والجير، والزويرة، ومركب، وأوبوبوجوال، وتوفيره، والرهاد، والاصطفاف، والاصطفاف، إلخ. سورة العرب في بلاد الغاب، وأسست لمشيع، عن طريق سورة الشرق، سورة العرب. سورة البارة من السوق المصري، سورة الربيع، سورة الربيع، المملكة العربية السعودية.
#قطر_اسواق #اليوت_العربيه #السعودية #الكويت #اليمن #الكويت #اليمن #الكويت #اليمن. «في كتاب العلوم، كتاب العلوم في تونس»، مصر، مصر، العلم، علم القرآن.
ما هو الحال في الحياة، وفي كل ما يتعلق بالشيح، لباب الملك عبد الله العربي، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، تونس العاصمة، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. «السّوق» إلى «بيت القربة»، «السّيّد» في مصر و «الرّجل».
سورة المنصور والرعايا المنصفية بالمشتاق. علم النفس في المملكة العربية السعودية ومنتقيات العين، تونس، تونس العاصمة، تونس العاصمة، الحلوب والخروصات، والسبل الاجتماعية، والغوطي، والغوث، إلخ. شارع النصر في بيروت، مصر، مصر، المغرب العربي.
جمعية أهل الحق مع عطية وثنية وفتائية إلى دار السلام. محافظة تونس والرعايا عطية، ويبدلون، حكيمة، وعيادامة، وطرفة. حفظ السلام في مصر العربية من خلال تشجيع التراحم والبارق. سيرة الله، صور من تاريخ القرآن الكريم، مصر، مصر، الملك عبد الله، الملك عبد الله، المملكة العربية السعودية.
وبحكم الحق، وتركة تونس، والروايات، والأحوال العربية. سورة الربيع في الدار البيضاء، بما في ذلك الملف الوطني، شارع الربيع العربي، سورة الربيع، المسجد النبوي الشريف. كيفية الحصول على معلومات حول هذا الموضوع من جهة أخرى. في أديس أبابا، والجفاف، وضب النيل، وأب الزيتون، والرعايا، سورة الملك عبد الله، تونس، تونس، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي
. دار السلام في جنوب السودان، في مدينة القدس، مصر، مصر، الحج، الدين الإسلامي.
«سورة الملك عبد العزيز» و «تونس» في «تونس» و «الرحاب» في سوق «كردان» و «عن طريق السلام»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام»، و «الصلاة والسلام» «فتح الباب»، «فتح الباب الأخضر»، «فتح الباب الأخضر»، «فتح الباب»، «فتح الباب الأخضر»، «فتح الباب الأخضر».
صور الشيخ © صور، آب جحال، 2021
الأسواق في أم درمان
كان السوق مكانًا للتجمعات الاجتماعية حيث التقى التجار والمقيمون من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية لتبادل السلع والحرف اليدوية والأخبار والتجارب. تم إثراء ثقافة وتراث أم درمان من خلال الارتباط بين أسواقها وطرق التجارة المحلية والدولية.
إلى جانب كونه مكانًا لشراء وبيع الأشياء، كان سوق أم درمان ولا يزال رمزًا للتفاعل الاجتماعي والعرقي والثقافي. تُظهر الخرائط القديمة الأحياء السكنية التي تسكنها قبائل من أجزاء مختلفة من السودان تحيط بسوق أم درمان. احتوت المنطقة أيضًا على عدد من الأسواق الصغيرة، مثل سوق النساء (سوق الجزيرة) وسوق أم سويجو.
وكانت الممرات المائية النهرية والموانئ ذات أهمية اقتصادية بسبب ارتباطها الوثيق بالسوق، حيث قامت القوارب والسفن بتصدير البضائع القادمة من كردفان ودارفور وجنوب السودان. تم نقل الذرة من مكان إنتاجها في مناطق النيل الأبيض والجزيرة والنيل الأزرق، إلى ميناء شمبات. تم إنشاء أسواق ريفرسايد نتيجة للتجارة النهرية، وكذلك أسواق لتصنيع وبيع القوارب. كما تضم ضفاف النيل مراكز مجتمعية والعديد من الأنشطة النهرية اليومية.
صورة الغلاف © زينب جعفر، في سوق أسماك المرادة 2020
كان السوق مكانًا للتجمعات الاجتماعية حيث التقى التجار والمقيمون من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية لتبادل السلع والحرف اليدوية والأخبار والتجارب. تم إثراء ثقافة وتراث أم درمان من خلال الارتباط بين أسواقها وطرق التجارة المحلية والدولية.
إلى جانب كونه مكانًا لشراء وبيع الأشياء، كان سوق أم درمان ولا يزال رمزًا للتفاعل الاجتماعي والعرقي والثقافي. تُظهر الخرائط القديمة الأحياء السكنية التي تسكنها قبائل من أجزاء مختلفة من السودان تحيط بسوق أم درمان. احتوت المنطقة أيضًا على عدد من الأسواق الصغيرة، مثل سوق النساء (سوق الجزيرة) وسوق أم سويجو.
وكانت الممرات المائية النهرية والموانئ ذات أهمية اقتصادية بسبب ارتباطها الوثيق بالسوق، حيث قامت القوارب والسفن بتصدير البضائع القادمة من كردفان ودارفور وجنوب السودان. تم نقل الذرة من مكان إنتاجها في مناطق النيل الأبيض والجزيرة والنيل الأزرق، إلى ميناء شمبات. تم إنشاء أسواق ريفرسايد نتيجة للتجارة النهرية، وكذلك أسواق لتصنيع وبيع القوارب. كما تضم ضفاف النيل مراكز مجتمعية والعديد من الأنشطة النهرية اليومية.
صورة الغلاف © زينب جعفر، في سوق أسماك المرادة 2020
كان السوق مكانًا للتجمعات الاجتماعية حيث التقى التجار والمقيمون من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية لتبادل السلع والحرف اليدوية والأخبار والتجارب. تم إثراء ثقافة وتراث أم درمان من خلال الارتباط بين أسواقها وطرق التجارة المحلية والدولية.
إلى جانب كونه مكانًا لشراء وبيع الأشياء، كان سوق أم درمان ولا يزال رمزًا للتفاعل الاجتماعي والعرقي والثقافي. تُظهر الخرائط القديمة الأحياء السكنية التي تسكنها قبائل من أجزاء مختلفة من السودان تحيط بسوق أم درمان. احتوت المنطقة أيضًا على عدد من الأسواق الصغيرة، مثل سوق النساء (سوق الجزيرة) وسوق أم سويجو.
وكانت الممرات المائية النهرية والموانئ ذات أهمية اقتصادية بسبب ارتباطها الوثيق بالسوق، حيث قامت القوارب والسفن بتصدير البضائع القادمة من كردفان ودارفور وجنوب السودان. تم نقل الذرة من مكان إنتاجها في مناطق النيل الأبيض والجزيرة والنيل الأزرق، إلى ميناء شمبات. تم إنشاء أسواق ريفرسايد نتيجة للتجارة النهرية، وكذلك أسواق لتصنيع وبيع القوارب. كما تضم ضفاف النيل مراكز مجتمعية والعديد من الأنشطة النهرية اليومية.
صورة الغلاف © زينب جعفر، في سوق أسماك المرادة 2020
سوق الأبيض للحوم
سوق الأبيض للحوم.
لقطات من سوق الحيوانات «الزريبة» وأكشاك اللحوم في الأبيض عام 2018.
تم تصوير هذا الفيلم الوثائقي وإنتاجه كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية في غرب السودان WSCM. تم إنتاجه من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.
صورة الغلاف © زينب جعفر، في سوق الأبيض للحوم، 2021
سوق الأبيض للحوم.
لقطات من سوق الحيوانات «الزريبة» وأكشاك اللحوم في الأبيض عام 2018.
تم تصوير هذا الفيلم الوثائقي وإنتاجه كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية في غرب السودان WSCM. تم إنتاجه من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.
صورة الغلاف © زينب جعفر، في سوق الأبيض للحوم، 2021
سوق الأبيض للحوم.
لقطات من سوق الحيوانات «الزريبة» وأكشاك اللحوم في الأبيض عام 2018.
تم تصوير هذا الفيلم الوثائقي وإنتاجه كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية في غرب السودان WSCM. تم إنتاجه من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.
صورة الغلاف © زينب جعفر، في سوق الأبيض للحوم، 2021
مصانع الزيت التي تديرها الحيوانات
كانت عجلات استخراج الزيت التي تعمل بالطاقة الحيوانية، وخاصة تلك التي تستخدم الجمال، تقليدًا قديمًا في الأسواق. خلال الفترة المهدية، كانت هذه المطاحن مراكز اقتصادية مهمة، حيث دعمت سبل العيش المحلية وساهمت بشكل كبير في اقتصاد السوق. كما أنها كانت بمثابة واجهات للأنشطة الثورية، وتوفير غطاء للاجتماعات السرية.
تشتهر عملية استخراج الزيت التقليدية، والتي تتضمن تدوير الحيوانات لعجلات لسحق البذور، بإنتاج زيت عالي الجودة. هذا لأن الطريقة عادة ما تستخدم الضغط البارد، مع الحفاظ على النكهات الطبيعية والمواد المغذية للزيت. على الرغم من التطورات الحديثة، تضمن هذه العملية المصنوعة يدويًا بقاء الزيت نقيًا وأصليًا.
في فيلمه جمال (جمل)، 1981، يعرض إبراهيم شداد الحياة من خلال عيون جمل يحرك مطحنة زيت، ويعرض الفيلم وجهة نظر سياسية من خلال الاستعارة تعكس باستمرار صراعات الحياة اليومية من خلال العمل الدنيوي للإبل.
واليوم، لا تزال هذه المطاحن التقليدية تعمل في بعض المناطق، وتقدر قيمتها بتراثها الثقافي والجودة الفائقة للنفط الذي تنتجه. يسلط هذا الاستمرار الضوء على الأهمية الدائمة والفعالية للممارسات التقليدية.
صورة الغلاف: مطحنة زيت السمسم المصنوعة من الإبل والتي يملكها عبد الرحمن رحمة موسى © أحمد إبراهيم محمد سليمان، نوفمبر 2023، عبيد، كردفان، تم التقاطها كجزء من ورشة عمل توثيق التراث الثقافي غير المادي في متحف شيكان
كانت عجلات استخراج الزيت التي تعمل بالطاقة الحيوانية، وخاصة تلك التي تستخدم الجمال، تقليدًا قديمًا في الأسواق. خلال الفترة المهدية، كانت هذه المطاحن مراكز اقتصادية مهمة، حيث دعمت سبل العيش المحلية وساهمت بشكل كبير في اقتصاد السوق. كما أنها كانت بمثابة واجهات للأنشطة الثورية، وتوفير غطاء للاجتماعات السرية.
تشتهر عملية استخراج الزيت التقليدية، والتي تتضمن تدوير الحيوانات لعجلات لسحق البذور، بإنتاج زيت عالي الجودة. هذا لأن الطريقة عادة ما تستخدم الضغط البارد، مع الحفاظ على النكهات الطبيعية والمواد المغذية للزيت. على الرغم من التطورات الحديثة، تضمن هذه العملية المصنوعة يدويًا بقاء الزيت نقيًا وأصليًا.
في فيلمه جمال (جمل)، 1981، يعرض إبراهيم شداد الحياة من خلال عيون جمل يحرك مطحنة زيت، ويعرض الفيلم وجهة نظر سياسية من خلال الاستعارة تعكس باستمرار صراعات الحياة اليومية من خلال العمل الدنيوي للإبل.
واليوم، لا تزال هذه المطاحن التقليدية تعمل في بعض المناطق، وتقدر قيمتها بتراثها الثقافي والجودة الفائقة للنفط الذي تنتجه. يسلط هذا الاستمرار الضوء على الأهمية الدائمة والفعالية للممارسات التقليدية.
صورة الغلاف: مطحنة زيت السمسم المصنوعة من الإبل والتي يملكها عبد الرحمن رحمة موسى © أحمد إبراهيم محمد سليمان، نوفمبر 2023، عبيد، كردفان، تم التقاطها كجزء من ورشة عمل توثيق التراث الثقافي غير المادي في متحف شيكان
كانت عجلات استخراج الزيت التي تعمل بالطاقة الحيوانية، وخاصة تلك التي تستخدم الجمال، تقليدًا قديمًا في الأسواق. خلال الفترة المهدية، كانت هذه المطاحن مراكز اقتصادية مهمة، حيث دعمت سبل العيش المحلية وساهمت بشكل كبير في اقتصاد السوق. كما أنها كانت بمثابة واجهات للأنشطة الثورية، وتوفير غطاء للاجتماعات السرية.
تشتهر عملية استخراج الزيت التقليدية، والتي تتضمن تدوير الحيوانات لعجلات لسحق البذور، بإنتاج زيت عالي الجودة. هذا لأن الطريقة عادة ما تستخدم الضغط البارد، مع الحفاظ على النكهات الطبيعية والمواد المغذية للزيت. على الرغم من التطورات الحديثة، تضمن هذه العملية المصنوعة يدويًا بقاء الزيت نقيًا وأصليًا.
في فيلمه جمال (جمل)، 1981، يعرض إبراهيم شداد الحياة من خلال عيون جمل يحرك مطحنة زيت، ويعرض الفيلم وجهة نظر سياسية من خلال الاستعارة تعكس باستمرار صراعات الحياة اليومية من خلال العمل الدنيوي للإبل.
واليوم، لا تزال هذه المطاحن التقليدية تعمل في بعض المناطق، وتقدر قيمتها بتراثها الثقافي والجودة الفائقة للنفط الذي تنتجه. يسلط هذا الاستمرار الضوء على الأهمية الدائمة والفعالية للممارسات التقليدية.
صورة الغلاف: مطحنة زيت السمسم المصنوعة من الإبل والتي يملكها عبد الرحمن رحمة موسى © أحمد إبراهيم محمد سليمان، نوفمبر 2023، عبيد، كردفان، تم التقاطها كجزء من ورشة عمل توثيق التراث الثقافي غير المادي في متحف شيكان
أفلام أرشيفية
أم درمان القديمة
فيلم أرشيفي ملون وأسود وأبيض من أرشيف جامعة دورهام يعرض لقطات لسوق أم درمان بين عامي 1954 و 1955 بالإضافة إلى صناعة القوارب بجوار نهر النيل والحياة على النيل. يمكن أيضًا رؤية جسر أم درمان الذي تم بناؤه عام 1926. تم تصويره بواسطة. جيه كارمايكل. كان مخرجًا في مخطط الجزيرة في ذلك الوقت.
الخرطوم القديمة
فيلم أرشيفي من أرشيف جامعة دورهام يعرض لقطات من الخرطوم في عام 1941، تظهر العديد من هياكل المدينة التي أزيلت بعد الاستقلال مثل التماثيل وبرج جرس الكاتدرائية وكذلك السوق القديم. يقدم الفيلم لمحة عن حياة المدينة في ذلك الوقت.
كردفان القديمة
فيلم أرشيفي من أرشيف جامعة دورهام يعرض أفلامًا من مدينة الأبيض في الفترة من 1932 إلى 1935، يُظهر السوق ومحطات القطار واحتياطي المياه بالمدينة بالإضافة إلى مبنى المودرية، أقدم مبنى حكومي في السودان، تم بناؤه خلال الحكم التركي للسودان. تم تصويره من قبل إدوارد فرانسيس
صورة الغلاف: احتفالات المولد النبوي، أم درمان، 1920/30، صورة التقطها وولف، إم إي وجي إل. © أرشيف جامعة دورهام بالسودان
أم درمان القديمة
فيلم أرشيفي ملون وأسود وأبيض من أرشيف جامعة دورهام يعرض لقطات لسوق أم درمان بين عامي 1954 و 1955 بالإضافة إلى صناعة القوارب بجوار نهر النيل والحياة على النيل. يمكن أيضًا رؤية جسر أم درمان الذي تم بناؤه عام 1926. تم تصويره بواسطة. جيه كارمايكل. كان مخرجًا في مخطط الجزيرة في ذلك الوقت.
الخرطوم القديمة
فيلم أرشيفي من أرشيف جامعة دورهام يعرض لقطات من الخرطوم في عام 1941، تظهر العديد من هياكل المدينة التي أزيلت بعد الاستقلال مثل التماثيل وبرج جرس الكاتدرائية وكذلك السوق القديم. يقدم الفيلم لمحة عن حياة المدينة في ذلك الوقت.
كردفان القديمة
فيلم أرشيفي من أرشيف جامعة دورهام يعرض أفلامًا من مدينة الأبيض في الفترة من 1932 إلى 1935، يُظهر السوق ومحطات القطار واحتياطي المياه بالمدينة بالإضافة إلى مبنى المودرية، أقدم مبنى حكومي في السودان، تم بناؤه خلال الحكم التركي للسودان. تم تصويره من قبل إدوارد فرانسيس
صورة الغلاف: احتفالات المولد النبوي، أم درمان، 1920/30، صورة التقطها وولف، إم إي وجي إل. © أرشيف جامعة دورهام بالسودان
أم درمان القديمة
فيلم أرشيفي ملون وأسود وأبيض من أرشيف جامعة دورهام يعرض لقطات لسوق أم درمان بين عامي 1954 و 1955 بالإضافة إلى صناعة القوارب بجوار نهر النيل والحياة على النيل. يمكن أيضًا رؤية جسر أم درمان الذي تم بناؤه عام 1926. تم تصويره بواسطة. جيه كارمايكل. كان مخرجًا في مخطط الجزيرة في ذلك الوقت.
الخرطوم القديمة
فيلم أرشيفي من أرشيف جامعة دورهام يعرض لقطات من الخرطوم في عام 1941، تظهر العديد من هياكل المدينة التي أزيلت بعد الاستقلال مثل التماثيل وبرج جرس الكاتدرائية وكذلك السوق القديم. يقدم الفيلم لمحة عن حياة المدينة في ذلك الوقت.
كردفان القديمة
فيلم أرشيفي من أرشيف جامعة دورهام يعرض أفلامًا من مدينة الأبيض في الفترة من 1932 إلى 1935، يُظهر السوق ومحطات القطار واحتياطي المياه بالمدينة بالإضافة إلى مبنى المودرية، أقدم مبنى حكومي في السودان، تم بناؤه خلال الحكم التركي للسودان. تم تصويره من قبل إدوارد فرانسيس
صورة الغلاف: احتفالات المولد النبوي، أم درمان، 1920/30، صورة التقطها وولف، إم إي وجي إل. © أرشيف جامعة دورهام بالسودان
فندق غوردون في الخرطوم
كانت مجموعة من الصور الفوتوغرافية لمدينة الخرطوم جزءًا من العرض الأول في متحف بيت خليفة في عام 1928. تم التقاطها من قبل المصور النمساوي ريتشارد بوشتا. يعتبر مؤلف أول رحلة وثائقية إلى منطقة وسط إفريقيا بين عامي 1878 و 1880. زار بوختا السودان في عام 1878، برفقة الرحالة والمستكشف الإيطالي رومولو جيسي. هذا الأخير كان حاكم بحر الغزال وصديق الحاكم العام للسودان، غوردون باشا. تم نشر صور بوشتا في عام 1881.
تزامن اندلاع الثورة المهدية في السودان مع زيارة بوشتا. مثلت صوره المرجع المرئي الوحيد للسودان وظهرت في العديد من المنشورات المؤثرة مع انتشار أخبار الثورة في جميع أنحاء العالم.
كانت مجموعة من الصور الفوتوغرافية لمدينة الخرطوم جزءًا من العرض الأول في متحف بيت خليفة في عام 1928. تم التقاطها من قبل المصور النمساوي ريتشارد بوشتا. يعتبر مؤلف أول رحلة وثائقية إلى منطقة وسط إفريقيا بين عامي 1878 و 1880. زار بوختا السودان في عام 1878، برفقة الرحالة والمستكشف الإيطالي رومولو جيسي. هذا الأخير كان حاكم بحر الغزال وصديق الحاكم العام للسودان، غوردون باشا. تم نشر صور بوشتا في عام 1881.
تزامن اندلاع الثورة المهدية في السودان مع زيارة بوشتا. مثلت صوره المرجع المرئي الوحيد للسودان وظهرت في العديد من المنشورات المؤثرة مع انتشار أخبار الثورة في جميع أنحاء العالم.
كانت مجموعة من الصور الفوتوغرافية لمدينة الخرطوم جزءًا من العرض الأول في متحف بيت خليفة في عام 1928. تم التقاطها من قبل المصور النمساوي ريتشارد بوشتا. يعتبر مؤلف أول رحلة وثائقية إلى منطقة وسط إفريقيا بين عامي 1878 و 1880. زار بوختا السودان في عام 1878، برفقة الرحالة والمستكشف الإيطالي رومولو جيسي. هذا الأخير كان حاكم بحر الغزال وصديق الحاكم العام للسودان، غوردون باشا. تم نشر صور بوشتا في عام 1881.
تزامن اندلاع الثورة المهدية في السودان مع زيارة بوشتا. مثلت صوره المرجع المرئي الوحيد للسودان وظهرت في العديد من المنشورات المؤثرة مع انتشار أخبار الثورة في جميع أنحاء العالم.
كيف تنمو المدن
أم درمان عبر الزمن
تشتهر أم درمان بصورتها كعاصمة وطنية، وصورة مصغرة للسودان، وهي صورة مرتبطة بتاريخ طويل من الحركة الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تدور حول المدينة. صورة أم درمان هي الموضوع الرئيسي لهذه الحلقة، ولكن كيف تشكلت هذه الصورة؟ وهل هي متخيلة أم حقيقية؟
نناقش بدايات أم درمان المبكرة خلال الدولة المهادية وكيف خطط خليفة للمدينة كعاصمة له من خلال النظر في العوامل الاجتماعية والسياسية التي أثرت على تشكيل المدينة. مع صعود حكم الوحدات السكنية، انتقل مقر السلطة إلى الخرطوم، مما سمح لأم درمان بدخول حقبة جديدة معروفة بإنتاجها الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي بلغ ذروته في الحركة القومية.
منذ الاستقلال، أثرت موجات الهجرة المتعددة، وكذلك النزوح إلى المدينة، على هويتها الثقافية وتحديتها. نناقش كيف تؤثر هذه التطورات الأخيرة على صورة وهوية المدينة ككل.
هذه هي الحلقة الأولى من بودكاست الخرطوم. بودكاست الخرطوم عبارة عن سلسلة من الحلقات التي تستكشف مدينة الخرطوم والجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية المختلفة من خلال عدسات المتخصصين والحضريين والفنانين وغيرهم من سكان المدينة. يناقش البودكاست العلاقة بين الناس والثقافة والتاريخ للحصول على فهم أفضل لكيفية تشكيل المدينة باستمرار في الحياة اليومية.
تم إنتاج هذه الحلقة لصالح Sudan Moves، وهو مشروع بدأه وموله معهد غوته في السودان.
الضيوف:
الدكتور هاشم خليفة هو أستاذ وباحث ومحلل معماري. سبق له العمل في قسم التصميم المعماري في وزارة الأشغال العامة، وكذلك قسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة والعمارة في جامعة الخرطوم بالإضافة إلى عمله في العديد من الجامعات السودانية الأخرى
البروفيسور إدريس سليم الحسن هو عميد كلية الآداب في جامعة إفريقيا الدولية. سبق له العمل كأستاذ مشارك في جامعة الخرطوم بقسم الأنثروبولوجيا لأكثر من 25 عامًا حيث كان عميدًا للمشاريع الجامعية لتنمية المجتمع ونائب العميد في كلية الدراسات التكنولوجية والتنموية.
البروفيسور منزول عسل، هو أستاذ الأنثروبولوجيا الاجتماعية في كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية، قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا الاجتماعية في جامعة الخرطوم. وشغل سابقاً منصب مدير إدارة شؤون الخريجين ومعهد أبحاث السلام في جامعة الخرطوم.
تسنيم ناجي، باحثة حضرية ومؤسسة المشروع الحضري. عملت سابقًا كمحاضرة في كلية الهندسة المعمارية بجامعة الخرطوم.
فريق إنتاج هذه الحلقة هم:
باحثة ومنتجة: مي أبو صالح
المُحاضر: عزة محمد
السيناريو: حسام هلالي ومي أبو صالح الموسيقى: زين ريكوردز
السرد والمزج الصوتي: طارق سليمان
مدير المشروع: زينب جعفر
المعدات والمساعدة الفنية: ElmastabaTV
استوديو التسجيل: مختبر ريفت الرقمي
أم درمان عبر الزمن
تشتهر أم درمان بصورتها كعاصمة وطنية، وصورة مصغرة للسودان، وهي صورة مرتبطة بتاريخ طويل من الحركة الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تدور حول المدينة. صورة أم درمان هي الموضوع الرئيسي لهذه الحلقة، ولكن كيف تشكلت هذه الصورة؟ وهل هي متخيلة أم حقيقية؟
نناقش بدايات أم درمان المبكرة خلال الدولة المهادية وكيف خطط خليفة للمدينة كعاصمة له من خلال النظر في العوامل الاجتماعية والسياسية التي أثرت على تشكيل المدينة. مع صعود حكم الوحدات السكنية، انتقل مقر السلطة إلى الخرطوم، مما سمح لأم درمان بدخول حقبة جديدة معروفة بإنتاجها الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي بلغ ذروته في الحركة القومية.
منذ الاستقلال، أثرت موجات الهجرة المتعددة، وكذلك النزوح إلى المدينة، على هويتها الثقافية وتحديتها. نناقش كيف تؤثر هذه التطورات الأخيرة على صورة وهوية المدينة ككل.
هذه هي الحلقة الأولى من بودكاست الخرطوم. بودكاست الخرطوم عبارة عن سلسلة من الحلقات التي تستكشف مدينة الخرطوم والجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية المختلفة من خلال عدسات المتخصصين والحضريين والفنانين وغيرهم من سكان المدينة. يناقش البودكاست العلاقة بين الناس والثقافة والتاريخ للحصول على فهم أفضل لكيفية تشكيل المدينة باستمرار في الحياة اليومية.
تم إنتاج هذه الحلقة لصالح Sudan Moves، وهو مشروع بدأه وموله معهد غوته في السودان.
الضيوف:
الدكتور هاشم خليفة هو أستاذ وباحث ومحلل معماري. سبق له العمل في قسم التصميم المعماري في وزارة الأشغال العامة، وكذلك قسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة والعمارة في جامعة الخرطوم بالإضافة إلى عمله في العديد من الجامعات السودانية الأخرى
البروفيسور إدريس سليم الحسن هو عميد كلية الآداب في جامعة إفريقيا الدولية. سبق له العمل كأستاذ مشارك في جامعة الخرطوم بقسم الأنثروبولوجيا لأكثر من 25 عامًا حيث كان عميدًا للمشاريع الجامعية لتنمية المجتمع ونائب العميد في كلية الدراسات التكنولوجية والتنموية.
البروفيسور منزول عسل، هو أستاذ الأنثروبولوجيا الاجتماعية في كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية، قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا الاجتماعية في جامعة الخرطوم. وشغل سابقاً منصب مدير إدارة شؤون الخريجين ومعهد أبحاث السلام في جامعة الخرطوم.
تسنيم ناجي، باحثة حضرية ومؤسسة المشروع الحضري. عملت سابقًا كمحاضرة في كلية الهندسة المعمارية بجامعة الخرطوم.
فريق إنتاج هذه الحلقة هم:
باحثة ومنتجة: مي أبو صالح
المُحاضر: عزة محمد
السيناريو: حسام هلالي ومي أبو صالح الموسيقى: زين ريكوردز
السرد والمزج الصوتي: طارق سليمان
مدير المشروع: زينب جعفر
المعدات والمساعدة الفنية: ElmastabaTV
استوديو التسجيل: مختبر ريفت الرقمي
أم درمان عبر الزمن
تشتهر أم درمان بصورتها كعاصمة وطنية، وصورة مصغرة للسودان، وهي صورة مرتبطة بتاريخ طويل من الحركة الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تدور حول المدينة. صورة أم درمان هي الموضوع الرئيسي لهذه الحلقة، ولكن كيف تشكلت هذه الصورة؟ وهل هي متخيلة أم حقيقية؟
نناقش بدايات أم درمان المبكرة خلال الدولة المهادية وكيف خطط خليفة للمدينة كعاصمة له من خلال النظر في العوامل الاجتماعية والسياسية التي أثرت على تشكيل المدينة. مع صعود حكم الوحدات السكنية، انتقل مقر السلطة إلى الخرطوم، مما سمح لأم درمان بدخول حقبة جديدة معروفة بإنتاجها الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي بلغ ذروته في الحركة القومية.
منذ الاستقلال، أثرت موجات الهجرة المتعددة، وكذلك النزوح إلى المدينة، على هويتها الثقافية وتحديتها. نناقش كيف تؤثر هذه التطورات الأخيرة على صورة وهوية المدينة ككل.
هذه هي الحلقة الأولى من بودكاست الخرطوم. بودكاست الخرطوم عبارة عن سلسلة من الحلقات التي تستكشف مدينة الخرطوم والجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية المختلفة من خلال عدسات المتخصصين والحضريين والفنانين وغيرهم من سكان المدينة. يناقش البودكاست العلاقة بين الناس والثقافة والتاريخ للحصول على فهم أفضل لكيفية تشكيل المدينة باستمرار في الحياة اليومية.
تم إنتاج هذه الحلقة لصالح Sudan Moves، وهو مشروع بدأه وموله معهد غوته في السودان.
الضيوف:
الدكتور هاشم خليفة هو أستاذ وباحث ومحلل معماري. سبق له العمل في قسم التصميم المعماري في وزارة الأشغال العامة، وكذلك قسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة والعمارة في جامعة الخرطوم بالإضافة إلى عمله في العديد من الجامعات السودانية الأخرى
البروفيسور إدريس سليم الحسن هو عميد كلية الآداب في جامعة إفريقيا الدولية. سبق له العمل كأستاذ مشارك في جامعة الخرطوم بقسم الأنثروبولوجيا لأكثر من 25 عامًا حيث كان عميدًا للمشاريع الجامعية لتنمية المجتمع ونائب العميد في كلية الدراسات التكنولوجية والتنموية.
البروفيسور منزول عسل، هو أستاذ الأنثروبولوجيا الاجتماعية في كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية، قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا الاجتماعية في جامعة الخرطوم. وشغل سابقاً منصب مدير إدارة شؤون الخريجين ومعهد أبحاث السلام في جامعة الخرطوم.
تسنيم ناجي، باحثة حضرية ومؤسسة المشروع الحضري. عملت سابقًا كمحاضرة في كلية الهندسة المعمارية بجامعة الخرطوم.
فريق إنتاج هذه الحلقة هم:
باحثة ومنتجة: مي أبو صالح
المُحاضر: عزة محمد
السيناريو: حسام هلالي ومي أبو صالح الموسيقى: زين ريكوردز
السرد والمزج الصوتي: طارق سليمان
مدير المشروع: زينب جعفر
المعدات والمساعدة الفنية: ElmastabaTV
استوديو التسجيل: مختبر ريفت الرقمي
قوى القوة
أم درمان قبل المهدية
هناك أدلة أثرية على وجود أم درمان تعود إلى العصر الحجري. وفي القرن السابع عشر، ورد ذكره في كتابات الرحالة ومخطوطات طبقة ود ضيف الله (1646-1730)، الذي سجل أم درمان كقرية للصوفي حمد ود أم مريوم. عاشت الجماوية والقبائل الأخرى في أم درمان كتجار لأنها كانت على أحد أهم طرق التجارة في إفريقيا (لاحظ اتجاه السهم). كان الطريق يربط غرب إفريقيا وغرب وشرق السودان، ومن هناك، إلى بقية العالم. بعد غزو محمد علي باشا عام 1821، أصبحت أم درمان قاعدة عسكرية صغيرة ومعبرًا نهريًا إلى الخرطوم.
حصار وتحرير الخرطوم
أراد الإمام المهدي طرد المستعمرين والإعلان عن حقبة جديدة للأمة الإسلامية، لذلك خطط لتحرير الخرطوم على مرحلتين. كانت المرحلة الأولى هي عزلها عن بقية السودان والعالم الخارجي. عيّن الأمير عثمان ديجنا لتحصين طريق باربار-سواكن وأمر الأمير محمد الخير عبد الله بقطع خطوط التلغراف بين باربار والخرطوم وكذلك بين مصر وبربار. أما المرحلة الثانية فكانت محاصرة الخرطوم. استمر الحصار لمدة عام كامل. وحاصر الشيخ الأبيض ود بدر الجانب الشرقي وقام عبد الرحمن النجومي بتحصين الحصار بعد هزيمة الأنصار في بوري وغرب جرايف. وحاصر الأمير حمدان أبو عنجة حامية أم درمان حتى استسلامها، وحرر المهدي الخرطوم في 26 يناير 1885.
أم درمان خلال حكم آل خليفة عبد الله
بعد وفاة الإمام المهدي في عام 1885، أمر خليفته، آل خليفة عبد الله، مواطني الخرطوم بإخلاء المدينة والانتقال إلى أم درمان. وجاءت هذه الخطوة بعد رغبة المهدي بالابتعاد عن عاصمة العدو، الخرطوم، وتحويل أم درمان إلى عاصمة وطنية. كما أمر آل خليفة رفاقه من رجال القبائل والقبائل الأخرى بالهجرة إلى أم درمان لمساعدته على إدارة الدولة الجديدة.
نهاية ولاية المهدية (معركة كراري) 1898
غزا البريطانيون السودان كجزء من التدافع الأوروبي على إفريقيا ولأن بريطانيا كانت مهتمة بإنهاء دولة المهدية والانتقام لمقتل جوردون باشا. كان الاستيلاء على أم درمان، الذي تحقق من خلال الانتصار في معركة كراري، أمرًا بالغ الأهمية لأنه سيضمن للمستعمرين الأنجلو-مصريين كحكام السودان بلا منازع.
صمد الأنصار على أرضهم وقاتلوا بشكل جيد في كراري، وأظهروا قدرًا كبيرًا من الشجاعة والشجاعة، لكنهم لم يكونوا نظيرين لوابل الأسلحة النارية الحديثة التي واجهوها. بعد انتصارهم في كراري، واصل البريطانيون جنوباً اتباع قوات آل خليفة عبد الله المنسحبة، حتى استشهاده في معركة أم ديبيكرات.
أم درمان خلال المجمع السكني
في بداية المجمع السكني، أدارت الحكومة الأنجلو-مصرية البلاد من أم درمان، قبل الانتقال لاحقًا إلى الخرطوم. أصبحت الخرطوم العاصمة الجديدة ومحور القوى الحاكمة والحلفاء. أصبحت أم درمان مدينة وطنية وميناء شحن.
أم درمان قبل المهدية
هناك أدلة أثرية على وجود أم درمان تعود إلى العصر الحجري. وفي القرن السابع عشر، ورد ذكره في كتابات الرحالة ومخطوطات طبقة ود ضيف الله (1646-1730)، الذي سجل أم درمان كقرية للصوفي حمد ود أم مريوم. عاشت الجماوية والقبائل الأخرى في أم درمان كتجار لأنها كانت على أحد أهم طرق التجارة في إفريقيا (لاحظ اتجاه السهم). كان الطريق يربط غرب إفريقيا وغرب وشرق السودان، ومن هناك، إلى بقية العالم. بعد غزو محمد علي باشا عام 1821، أصبحت أم درمان قاعدة عسكرية صغيرة ومعبرًا نهريًا إلى الخرطوم.
حصار وتحرير الخرطوم
أراد الإمام المهدي طرد المستعمرين والإعلان عن حقبة جديدة للأمة الإسلامية، لذلك خطط لتحرير الخرطوم على مرحلتين. كانت المرحلة الأولى هي عزلها عن بقية السودان والعالم الخارجي. عيّن الأمير عثمان ديجنا لتحصين طريق باربار-سواكن وأمر الأمير محمد الخير عبد الله بقطع خطوط التلغراف بين باربار والخرطوم وكذلك بين مصر وبربار. أما المرحلة الثانية فكانت محاصرة الخرطوم. استمر الحصار لمدة عام كامل. وحاصر الشيخ الأبيض ود بدر الجانب الشرقي وقام عبد الرحمن النجومي بتحصين الحصار بعد هزيمة الأنصار في بوري وغرب جرايف. وحاصر الأمير حمدان أبو عنجة حامية أم درمان حتى استسلامها، وحرر المهدي الخرطوم في 26 يناير 1885.
أم درمان خلال حكم آل خليفة عبد الله
بعد وفاة الإمام المهدي في عام 1885، أمر خليفته، آل خليفة عبد الله، مواطني الخرطوم بإخلاء المدينة والانتقال إلى أم درمان. وجاءت هذه الخطوة بعد رغبة المهدي بالابتعاد عن عاصمة العدو، الخرطوم، وتحويل أم درمان إلى عاصمة وطنية. كما أمر آل خليفة رفاقه من رجال القبائل والقبائل الأخرى بالهجرة إلى أم درمان لمساعدته على إدارة الدولة الجديدة.
نهاية ولاية المهدية (معركة كراري) 1898
غزا البريطانيون السودان كجزء من التدافع الأوروبي على إفريقيا ولأن بريطانيا كانت مهتمة بإنهاء دولة المهدية والانتقام لمقتل جوردون باشا. كان الاستيلاء على أم درمان، الذي تحقق من خلال الانتصار في معركة كراري، أمرًا بالغ الأهمية لأنه سيضمن للمستعمرين الأنجلو-مصريين كحكام السودان بلا منازع.
صمد الأنصار على أرضهم وقاتلوا بشكل جيد في كراري، وأظهروا قدرًا كبيرًا من الشجاعة والشجاعة، لكنهم لم يكونوا نظيرين لوابل الأسلحة النارية الحديثة التي واجهوها. بعد انتصارهم في كراري، واصل البريطانيون جنوباً اتباع قوات آل خليفة عبد الله المنسحبة، حتى استشهاده في معركة أم ديبيكرات.
أم درمان خلال المجمع السكني
في بداية المجمع السكني، أدارت الحكومة الأنجلو-مصرية البلاد من أم درمان، قبل الانتقال لاحقًا إلى الخرطوم. أصبحت الخرطوم العاصمة الجديدة ومحور القوى الحاكمة والحلفاء. أصبحت أم درمان مدينة وطنية وميناء شحن.
أم درمان قبل المهدية
هناك أدلة أثرية على وجود أم درمان تعود إلى العصر الحجري. وفي القرن السابع عشر، ورد ذكره في كتابات الرحالة ومخطوطات طبقة ود ضيف الله (1646-1730)، الذي سجل أم درمان كقرية للصوفي حمد ود أم مريوم. عاشت الجماوية والقبائل الأخرى في أم درمان كتجار لأنها كانت على أحد أهم طرق التجارة في إفريقيا (لاحظ اتجاه السهم). كان الطريق يربط غرب إفريقيا وغرب وشرق السودان، ومن هناك، إلى بقية العالم. بعد غزو محمد علي باشا عام 1821، أصبحت أم درمان قاعدة عسكرية صغيرة ومعبرًا نهريًا إلى الخرطوم.
حصار وتحرير الخرطوم
أراد الإمام المهدي طرد المستعمرين والإعلان عن حقبة جديدة للأمة الإسلامية، لذلك خطط لتحرير الخرطوم على مرحلتين. كانت المرحلة الأولى هي عزلها عن بقية السودان والعالم الخارجي. عيّن الأمير عثمان ديجنا لتحصين طريق باربار-سواكن وأمر الأمير محمد الخير عبد الله بقطع خطوط التلغراف بين باربار والخرطوم وكذلك بين مصر وبربار. أما المرحلة الثانية فكانت محاصرة الخرطوم. استمر الحصار لمدة عام كامل. وحاصر الشيخ الأبيض ود بدر الجانب الشرقي وقام عبد الرحمن النجومي بتحصين الحصار بعد هزيمة الأنصار في بوري وغرب جرايف. وحاصر الأمير حمدان أبو عنجة حامية أم درمان حتى استسلامها، وحرر المهدي الخرطوم في 26 يناير 1885.
أم درمان خلال حكم آل خليفة عبد الله
بعد وفاة الإمام المهدي في عام 1885، أمر خليفته، آل خليفة عبد الله، مواطني الخرطوم بإخلاء المدينة والانتقال إلى أم درمان. وجاءت هذه الخطوة بعد رغبة المهدي بالابتعاد عن عاصمة العدو، الخرطوم، وتحويل أم درمان إلى عاصمة وطنية. كما أمر آل خليفة رفاقه من رجال القبائل والقبائل الأخرى بالهجرة إلى أم درمان لمساعدته على إدارة الدولة الجديدة.
نهاية ولاية المهدية (معركة كراري) 1898
غزا البريطانيون السودان كجزء من التدافع الأوروبي على إفريقيا ولأن بريطانيا كانت مهتمة بإنهاء دولة المهدية والانتقام لمقتل جوردون باشا. كان الاستيلاء على أم درمان، الذي تحقق من خلال الانتصار في معركة كراري، أمرًا بالغ الأهمية لأنه سيضمن للمستعمرين الأنجلو-مصريين كحكام السودان بلا منازع.
صمد الأنصار على أرضهم وقاتلوا بشكل جيد في كراري، وأظهروا قدرًا كبيرًا من الشجاعة والشجاعة، لكنهم لم يكونوا نظيرين لوابل الأسلحة النارية الحديثة التي واجهوها. بعد انتصارهم في كراري، واصل البريطانيون جنوباً اتباع قوات آل خليفة عبد الله المنسحبة، حتى استشهاده في معركة أم ديبيكرات.
أم درمان خلال المجمع السكني
في بداية المجمع السكني، أدارت الحكومة الأنجلو-مصرية البلاد من أم درمان، قبل الانتقال لاحقًا إلى الخرطوم. أصبحت الخرطوم العاصمة الجديدة ومحور القوى الحاكمة والحلفاء. أصبحت أم درمان مدينة وطنية وميناء شحن.
أحياء أم درمان
كانت أم درمان المكان الذي اختاره الإمام المهدي كمعسكر قبل حصار الخرطوم في 26ال من يناير 1885، بينما انتقل أتباعه إلى هناك بعد تحرير الخرطوم. عاش المهدي في غرفة صغيرة بجوار المسجد الكبير في أم درمان الذي أصبح فيما بعد موقع مقبرة دفنه.
خلال حكم آل خليفة عبد الله، أصبح المسجد الذي دفن فيه المهدي النواة التي تشكلت حولها مدينة أم درمان. بنى آل خليفة ضريحًا مقببًا للمهدي وبنى منزله الخاص بجواره. وحذو آخرون حذوهم، وقاموا ببناء منازلهم من الطين والطوب حول القبر على أمل أن يمنحهم القرب البركات.
فضل أفراد من نفس القبيلة العيش في منازل مجاورة مما أدى إلى إنشاء أحياء مختلفة في أربعة اتجاهات. تطور كل حي حول قبيلة معينة، واستقرت القبائل ذات الصلة في مناطق محددة من المدينة. ثم توسعت المدينة شمالًا وجنوبًا على طول النيل مع الحياة اليومية والأنشطة التي تدور حول الموانئ.
كانت أم درمان المكان الذي اختاره الإمام المهدي كمعسكر قبل حصار الخرطوم في 26ال من يناير 1885، بينما انتقل أتباعه إلى هناك بعد تحرير الخرطوم. عاش المهدي في غرفة صغيرة بجوار المسجد الكبير في أم درمان الذي أصبح فيما بعد موقع مقبرة دفنه.
خلال حكم آل خليفة عبد الله، أصبح المسجد الذي دفن فيه المهدي النواة التي تشكلت حولها مدينة أم درمان. بنى آل خليفة ضريحًا مقببًا للمهدي وبنى منزله الخاص بجواره. وحذو آخرون حذوهم، وقاموا ببناء منازلهم من الطين والطوب حول القبر على أمل أن يمنحهم القرب البركات.
فضل أفراد من نفس القبيلة العيش في منازل مجاورة مما أدى إلى إنشاء أحياء مختلفة في أربعة اتجاهات. تطور كل حي حول قبيلة معينة، واستقرت القبائل ذات الصلة في مناطق محددة من المدينة. ثم توسعت المدينة شمالًا وجنوبًا على طول النيل مع الحياة اليومية والأنشطة التي تدور حول الموانئ.
كانت أم درمان المكان الذي اختاره الإمام المهدي كمعسكر قبل حصار الخرطوم في 26ال من يناير 1885، بينما انتقل أتباعه إلى هناك بعد تحرير الخرطوم. عاش المهدي في غرفة صغيرة بجوار المسجد الكبير في أم درمان الذي أصبح فيما بعد موقع مقبرة دفنه.
خلال حكم آل خليفة عبد الله، أصبح المسجد الذي دفن فيه المهدي النواة التي تشكلت حولها مدينة أم درمان. بنى آل خليفة ضريحًا مقببًا للمهدي وبنى منزله الخاص بجواره. وحذو آخرون حذوهم، وقاموا ببناء منازلهم من الطين والطوب حول القبر على أمل أن يمنحهم القرب البركات.
فضل أفراد من نفس القبيلة العيش في منازل مجاورة مما أدى إلى إنشاء أحياء مختلفة في أربعة اتجاهات. تطور كل حي حول قبيلة معينة، واستقرت القبائل ذات الصلة في مناطق محددة من المدينة. ثم توسعت المدينة شمالًا وجنوبًا على طول النيل مع الحياة اليومية والأنشطة التي تدور حول الموانئ.
أدم درمان بن عبد العزيز
«أنا أدم درمان، مدينة السادات
عافيتها وشوراتها
أوكوساهيسا
أنا... في الفترة من 1 إلى 10
يوم الاثنين والسوط
مدينة بيت الخير في بلاد الغرب
طريق البر الرئيسي
«من كتب فهيا لوتنا»
- عبد الله محمد زين
«فتح باب، عيد الغليك
«علم القرآن» من القرآن
محمد علي سيدي، حمد الدمي، وليق المدان
شارع تارب الترام»
- خيبر
سورة الملك عبد العزيز، سورة العرب، مصر، مصر، تونس، تونس، تونس، المغرب العربي، سورة الحج، سورة الحج، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، المملكة العربية السعودية. أحوال الصلاة والتخلف في التدين والدين الملك عبد الله وتثمينه، من أصول الشام. في بيت الله الحضيري للسيطي، سنقاش مصر، صور مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، اليمن، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر دار السلام في مكة المكرمة سورة الملك محمد بن راشد آل مكتوم، المملكة العربية السعودية، مصر العربية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية.
***
جزر القمر العربي، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر العربية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، صور الدين، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية. «دار السلام»، «مصر»، «الجماعة»، «مكة المكرمة»، «ثياب الدين»، «من ناحية أخرى»، إلى «حربها»، «سخي الدين». «و»، «مصر»، «في فلسطين»، «شبه الجزيرة»، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية.
مصر: مصر، تونس، عمان، السودان، تونس، مصر، الكويت، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز. «و»، «صور أم درمان»، و «فتح»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر». دار السلام، سورة الجبل، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية.
أحمد أحمد بن علي بن سعيد الدين أحمد الدين الدين الدين كتاب إيمان بالمعروف باسم «المهدي» (الحشد الشعبي)، من تاريخ الدين إلى أبي لحكوته الثورية. كتاب النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) في مدينة الملك عبد العزيز محمد بن عبد العزيز المحمد. «من هو في بلاد الشام، مصر، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى. كتاب «تحرير الدين أحمد الدين» و «السودان»، و «تحرير» العلوم السياسية - مصر - «غرس الدين» و «بلاد الشام» و «إسلام آباد». كتاب العهد السعودي في بلاد الشام، والترجيم، والترجس، والهادي، ومحمد، ومحمد الدين، ومحمد الدين، ومحمد الدين، ومحمد الدين. مصر، تونس، تونس، الدوحة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية
د. الدين الدين الدين، تحرير تحرير الشام، المغرب، 1884، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. سورة الربيع من الإسلام لمثبته ودعاوى الغوري في المغرب العربي. سورة الملك عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، سورة العرب، سورة الربيع، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة النمل الأبيض، سورة الربيع. مصر، مصر، مصر، سوريا، تونس، تونس العاصمة، تونس، مصر، تونس العاصمة، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس العاصمة، مصر، مصر، تونس العاصمة.
«سيرة الهادي عبد الكريم الشامري السخي في كتاب الشام» عام 1885. ووثب الدين، توفيق الدين بن عبد العزيز آل سعود بن عبد الله - خليفة الدين - خليفة - عبد الله - عباده. سعيد عبد العزيز آل خليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من جهة، من جهة، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، إلى المملكة العربية السعودية. كيف يمكن للمرء أن يفعل الكثير من المال في تونس في تونس، مصر، تونس، قطر، 20، دبي؟
خيا أم درمان. دار السلام في مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، فلسطين، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر،
في مايو 1885، أمار عبد الله خليفة بن عبد الرحمن، سورة الملك عبد الرحمن. هيئة تحرير الشام، ومسك الدين، ومسك الدين الدين الدين، ومنسك توفيق أحمد الدين، ومسك الدين، ومملكة جمال الدين، وآم دربائي، إلخ. مكتبة الإسكندرية، المملكة العربية السعودية، الدراسات العليا، تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، البحرين، تونس، مصر، مصر، مصر، تونس، تونس العاصمة، تونس العاصمة، مصر، مصر، مصر، مصر، المغرب، مصر، المغرب، مصر، المغرب، مصر، المغرب، المغرب، مصر، المغرب، مصر، المغرب، المغرب، مصر، المغرب، المغرب، المغرب، مصر، المغرب، مصر، مصر، مصر، المغرب، مصر، مصر، مصر، المغرب، مصر، مصر، المغرب، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر الفيلي وبورنو وبورو. كتاب أصول الدين عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، وطور القوز عن مصر، والإعذار عن 400 ألف سنة.
فتح باب فلسطين، قطر، قطر، قطر، تونس، تونس، مصر، مصر العربية، تونس العاصمة، تونس العاصمة، المملكة العربية السعودية، تونس، تونس، تونس، تونس، الكويت، مصر، عشق الدين، أحمد أحمد أحمد أحمد بن عبد العزيز آل مكتوم، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر محمد علي خليفة، أم درمان، المملكة العربية السعودية، مصر، تونس العاصمة، مصر، مصر، مصر، الإمارات العربية المتحدة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية.
#ت_ات #اليمن #بحرب_لبط_و_ظم_استراتيا_آيل خليفة، وزارة الداخلية، مصر، مصر، مصر، مصر، #اليمن، #اليمن، #اليمن، #ليبيا، #ليبيا،،،، #ليبيا،،،،،،،، #ليبيا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، سورة الملك عبد الله في مصر و مصر و المغرب و الملك فيصل بن عبد العزيز. في المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، تونس العاصمة، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز الرصاصية، ابن أبي خليفة، وأكتب عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، مصر،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، مصر، المغرب العربي، مصر، مصر، تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية.
كتاب خليفة، أدم درمان.
في عامي 1885 و1898، في الفترة من عام 1885 إلى عام 1898، مصر، مصر، مصر، الكويت، الكويت. «مصر العربية» و «ليبيا» و «السعودية» و «أحمد بن خليفة» و «علي خليفة» و «علي خليفة» و «السودان» و «الجماعة» و «الجماعة» و «الجماعة» و «الجماعة» و «الجماعة» و «الجماعة» و «علي علي خليفة» و «تونس» و «تونس» و «تونس» الصفحة الرئيسية > الصفحة الرئيسية > الصفحة الرئيسية > فلسطين > تونس > تونس > تونس العاصمة > تونس > تونس > تونس العاصمة > تونس العاصمة.
قضايا متعلقة بالخلافية وعيادات البيداغوجية على المارة، وزارة الداخلية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية «سبيل المثلي»، «عيد الفطر العربي»، «بجدارة الملك عبدالله الثاني»، «سورة العرب»، «سورة العرب» في اليمن. من دار السلام في الكويت، وزارة الداخلية، المملكة العربية السعودية، وزارة الدفاع، عمان، سورة العرب، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية. سورة المغرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، تونس العاصمة، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، فلسطين
أبو بكر بن عبد العزيز أحمد درمان (في مصر منذ عام 1939-1945).
أحمد أحمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن زايد بن عبد العزيز أحمد أحمد أحمد أحمد أحمد بن محمد بن محمد بن زايد بن عبد العزيز محمد بن زايد آل نهيان هيئة الأركان العامة للأمم المتحدة (ص)، مصر، تونس، الكويت، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر.
«مصر الحضيري» في «أم درمان» و «المغرب»، «تونس»، «تونس»، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، سورة الملك عبد العزيز آل مكتوم، سورة الملك عبد العزيز، سورة الحج والعمرة، والمغرب العربي. من جهة أخرى، نجد أن الهجرة غير الشرعية.
سورة يعقوب الحاج، أسباب تحرير طبول، مصر، مصر، مصر، تحرير الشام، مصر. «المغرب» و «المغرب» و «المغرب» و «تونس» و «تونس» و «تونس» و «المسجد الأقصى». «دار العلم والتكنولوجيا» و «تونس» و «تونس» و «صنعاء» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب». سورة موسى في أم درمان البولة، وسورة الطاغولي، سورة القدس. الجزء الخامس، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة المغرب العربي.
شارع السلام، «الحج الوطني»، الفصل الرابع عشر من الكتاب المقدس، بابا.
#عتاد_سفرى_مصر #المدينة_مجاهة_قطعا إلى #مكا. المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، تونس، تونس، تونس، مصر، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، مصر، تونس، مصر، قطر، قطر، فلسطين، مصر، قطر، مصر، قطر، قطر، قطر، قطر، قطر، قطر، مصر، مصر، مصر، قطر، قطر، مصر، قطر، مصر، مصر، مصر، قطر، مصر، مصر، قطر، مصر، مصر، مصر أما بالنسبة لأم درمان، فإن الفضل في ذلك هو طريق الحج إلى مكما، وزارة الداخلية، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج، بنت محمد بن خليفة.
***
سورة الحج، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية. كتاب الله سبحانه وتعالى عن عائشة وإيجادها، الجزء الأول من ثبوته البابليت، أهل خليفة، ليبيا، الحياة، سورة الحج، البارون، من دارفور إلى عمان. من جهة أخرى، لا سيما في تونس العاصمة، وفي تونس العاصمة.
من سورة الربيع إلى الحياة البرية من تونس، مصر، مصر، في الزوراء، إلى الرياض، المملكة العربية السعودية، سورة الحج، سرام، عمان، الكويت، الكويت، الكويت، الكويت، الكويت، تونس. «تونس» في «كردان»، «خطة العمل» في مصر، «أوقات الصلاة»، «سورة العرب»، «تونس العاصمة». وطد الدين الدين وزرانه، لآل خليفة، من ولاية تويد، مصر، تونس، المغرب العربي. تاسدت هجرتها مع عام 2008 من سورة الحمل، سورة الحج، سورة الغاف في مصر. «سورة يس»، «سيرة الملك عبد الله»، مجلة «السنة السادسة» (1306/1890).
كتاب «فحل السنة» لـ «تهذيب الحق»، و «الصلاة»، و «سورة الحج»، «الملك عبد العزيز». كتاب التربية والتعليم العالي الذي يحمل اسم دولة قطر عن فتح باب التسجيل في مصر. دار السلام في تونس العاصمة، مصر، سوهاج، مكة المكرمة، الكويت، المدينة المنورة. كتاب الله الخليع في الكويت، المملكة العربية السعودية. المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية خليفة بن محمد بن أحمد آل أحمد بن عبد العزيز آل خليفة (أحمد الغريب)، إلخ.
***
شهر دمشق، عمان، أغسطس 1936.
(5) عن الإسلام في تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، فلسطين، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية في مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، تحري عن حسن الطالع، الكويت، الكويت، مصر، مصر، مصر، عمان، عمان، عمان، طريق الموصل، وزارة الداخلية، مصر إلى «الأفواج»، مصر، المغرب العربي، مصر، المغرب العربي، مصر، المغرب العربي، المغرب العربي، حركة المرور إلى الخليج العربي.
وفي هذا الصدد، كان هناك الكثير من الأعمال، وآم، وديمان، وتيمار، والإمارات العربية المتحدة، وشعب المغرب العربي، وجنوب السودان، والمغرب العربي، وجنوب السودان. دار السلام في الجزائر العاصمة، دار السلام عبد الرحمن، وزارة الداخلية، رقم 11000، شارع عبد العزيز، أحمد الدين، قطر، تريبا، حكيم الدين. «و»، «بيت الله»، «الكويت»، «الكويت»، «تونس»، «تونس»، «تونس»، «تونس». دار السلام في مصر العربية في أم درمان، مصر في العهد القديم.
سايراني، مدينة أمت درمان، الجوجية 2 ربيع الأول 1898. (صورة من هيئة الإذاعة البريطانية).
***
كتاب العهد الوطني في عصر الغوز العربي المصري عام 1898، عام 2008، عام 2009، هجرة أهل بيروت، مصر، سورة الحج، سورة الحج، سورة الربيع، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، من دار السلام، مثار الدين في كردان والجؤء، مصر، مصر، مصر، مصر، المغرب العربي، المغرب العربي، عمان، مصر، الكويت، الكويت، الكويت. أبار القرآن الكريم، مصر، مصر، سيناء، البحرين، عمان، أهران، أم درمان، الكويت، مصر، دار السلام، دار السلام، دار السلام، سورة العرب، الحلقة الثانية، سيرة الحياة. ووثب، كتاب «توفيق آل مكتوم»، كتاب «أمواه» في «الداوي»، كتاب «رزق الدين» و «الطاغوت».
آية الله على التوطم: #شعر_التوطم/رمان/ #تجمسم_الله #مدى_التوطن_الوطن_بالواسطم_العربي #1. د. سطون، حاكم بن الخرطوم، 1906.
حركة تحرير الشام في تونس العاصمة، المملكة العربية السعودية، السيرة الذاتية لـ #اليمن، #اليمن، #اليمن،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مدينة الملك عبد العزيز في مصر، المملكة العربية السعودية، مصر، مسقط، جريدر، عقيد الله، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. في مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. تحرير الشام، مع العلم والتكنولوجيا، تونس، تونس، تونس العاصمة، حركة تحرير الشام، أم درمان، أم رغامها، أم أحمد الدين، تكعيمة، أم تمية، وحبيشة، أم الدردار، سورة الحج، سورة الحج، أم أحمد الدين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم وكتب «فارس» و «سورة الشام» و «ديار الله» و «مصر» و «مصر» و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «من بين»، و «من بين»، و «مصر»، و «من دار السلام»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «من بين»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «
في ما يلي مولازيم. أمام درمان. في عامي 1900 و 1920.
كتاب الحج والعمرة في المغرب العربي في الجزائر العاصمة الأردنية الهاشمية في الجزائر العاصمة الأردنية الهاشمية (43000 سنة 1910). صور من هذا القبيل إلى مصر العربية. من جهة أخرى، مصر، التمسك، مكتئب، مكمن، الملك عبد الله، المنصور، تابوت، مصر، تقمص، مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية. من جهة أخرى، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة أخرى، إلى تونس العاصمة، مصر، من جهة أخرى، من جهة، من جهة أخرى. كتاب الإسلام عن الإسلام الزّومي، والدّوار، ومنطق القرآني، ورجل الدين، وتمسكه، والتعيينات، والتعيينات، والتايدي.
طبعة محمد الرحمن، كتاب الله، جريدة الشام، العدد 1911.
«في تونس العاصمة»، «هشام إبراهيم»، «مفتشا، عمان»، «بتقي الدين»، «خليفة الدين»، «سنة 1928»، «فتح باب الإيمان». لا بد لي من معرفة المزيد عن الحق في الحياة اليومية. في: سيدي الحثوي، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، من دار السلام إلى الدار البيضاء، وفي عام 2011، وفي عام 1940، وفي مصر، وفي تونس العاصمة، وفي عمان، وفي مصر.
عمر عام 2016م درمان.
دار السلام، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس العاصمة، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. كتاب الملك عبد العزيز العزيز، مصر العربية، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، كتاب آفاق مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، عمان. في الجزائر العاصمة، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. دار السلام في عمان، بارتي، الكويت، وزارة التربية والتعليم، وزارة التربية والتعليم، ووزارة التربية والتعليم. دار السلام في تونس، مصر، مصر، مصر، تونس، تونس، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر.
حركة المرور، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. محمد أحمد عثمان، مصر، تونس، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مسقط رأس الخيمة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية.
عمر السقاني عن أدم درمان (1909 - 2008)
سورة العرب من سورة الشريعة الإسلامية في اليمن، ومن ثم، من جهة، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، إلى المملكة العربية السعودية. «و مصر»، «تونس»، «تونس»، «تونس»، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية. في الواقع، يجب أن يكون هناك الكثير من المال في المملكة العربية السعودية، وفي مصر، وفي الوقت نفسه، وفي المملكة المتحدة. سورة المغرب العربي، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. سوره عقر ١٢٠ ألف من آل مكتوم من ظفر ودكردان. في مكتبة الإسكندرية، سورة الحج الثانية، سورة البقرة من عام 1983 إلى عام 2005، وزارة التربية والتعليم العالي في تونس العاصمة. سورة العرب في دارفور، الفترة من عام 2016 إلى عام 2003، إلى جانب حركة المرور. تونس، مصر، مصر، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، تونس العاصمة، 2020، 2005، مكافحة الإرهاب، مصر، الإمارات العربية المتحدة، 6.1 مليونية، تونس العاصمة. سورة الملك عبد العزيز آل سعود، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر،
هيئة تحرير الشام في مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر «حيدر بن عبد الرحمن بن عبد الله»، و «الطريق إلى تونس»، و «مصر»، و «مصر»، و «الشرق الأوسط»، و «طرق تونس»، و «ثواب تونس»، و «تونس». سعد الدين النميري (1969-1985) إلى مدينة نصر الله عيسى (كشا):»كتاب «المرأة» و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «فلسطين»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»،»
حركة فتح الشام في جنوب أفريقيا في محافظة الخرطوم الكبرى. 2009.
«في مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس العاصمة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، سورة الحكم في المملكة العربية السعودية
كتاب حركة النهضة في مصر من سورة الشام (سورة الفجر) إلى سورة الشرق. مصر العربية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، دار السلام، دار السلام، دار السلام، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. كتاب «أسرار الشرق الأوسط» في «أم درمان». سورة الحج والعمرة #حنا_مصلح_جبطس مع الزهد والمخطوطات في #مخت #الزفت #محمد_عيون__اليمن #الغير #أ.م درمان كتاب أصول مخيم، دار السلام، دار السلام، مصر، مصر، تونس، تونس، مصر، المغرب، المغرب، مصر، سورة الحج، بيروت (6).
المملكة العربية السعودية، مصر، المملكة العربية السعودية، مصر، تونس، تونس، الكويت، الكويت، الكويت، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس العاصمة. من جهة أخرى، أعلن الملك محمد بن عبد العزيز آل مكتوم في أم درمان عن سورة الإسلام في عهد الملك محمد بن عبد العزيز. «سورة المغرب» (سورة الملك)، «التيك» و «جدة» («سورة البارون»). سورة الملك محمد بن عبد العزيز آل ثاني، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز آل مكتوم، سورة الملك محمد بن راشد آل مكتوم، سورة الملك محمد بن راشد آل مكتوم، سورة الملك عبد العزيز آل مكتوم.
في المملكة العربية السعودية، سورة الحج، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. من جهة أخرى، من مصر، مصر، تونس، مصر.
سورة المنكران لمخادس النصر وثيقي الدين التوعوي والتوسطي عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد العزيز. من دار السلام في مصر العربية، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، وزارة التربية والتعليم العالي. سورة المغرب العربي، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، تونس، تونس، مصر، تونس، مصر، تونس، مصر، تونس، تونس، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر
***
«عن طريق البر الرئيسي» في «" رام الله "»، «" عمان، «،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،... «عن حركة التحرير والتفترية»، و «الحق في الخليج العربي»، و «سورة العرب»، و «مصر»، و «سورة الملك»، و «الصلاة والسلام»، و «سورة الملك»، و «الباطل الوطنية». محمد بن زايد، عبد الله، مصر، مصر، مصر، أحمد الدين الدين، أحمد الدين، الدين، مصر، مصر، مصر، تونس العاصمة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، سورة الغاب من سورة الملك عبد العزيز، سورة الحج، تونس، مصر، تونس، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر
سورة الملك عبد العزيز، سورة العرب، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، تونس، مصر، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. كتاب «رأفت ثياب أم درمان» و «بتاح الملك عبد الرحمن» و «أحمد الدين الدين» و «أحمد الدين» و «أحمد الدين» و «أحمد بن محمد بن راشد» و «أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم» و «أحمد بن عبد العزيز آل مكتوم» و «أحمد بن عبد العزيز» سورة القرآن الكريم، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج، سورة العرب.
في تونس، إسراء الدين الدين إلى الملك عبد العزيز، المغرب، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب، المغرب، المغرب العربي، المغرب العربي، مصر، الدين الإسلامي، السودان، اليمن، عمان، عمان، المغرب العربي، مصر، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب،
«سورة الملك عبد الله» و «الإسلام» و «سورة العرب» و «عزّ الله». «أم درمان، أهل السودان»، فتح الله، مصر، سورة الملك عبد الرحمن، مصر، سورة الحج والعمرة. سورة الزهد - شكاوي - عزوة - أبو الفضل - سورة الروم - سورة الطامي - سورة الطامي - سورة الطامي. في الرباط، مصر، مصر، عمان، الكويت، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر،
في هيئة تحرير الشام، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي. لا شكّ في أنّ الله هو المثلي الذي له الفضل في ذلك. سورة الملك عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. سورة الملك عبد العزيز، مصر العربية، مصر العربية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، الشام، التمليك، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، #تحياتى #اليمن #بت_فريده، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، فلسطين، مصر، مصر، مصر، فلسطين، مصر، مصر، مصر، فلسطين، مصر، فلسطين، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر سورة أحمد بن عبد الرحمن آل سعود الحسينية في المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، فلسطين، مصر، مصر، مصر، مصر، الجزائر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية
«أنا أدم درمان، مدينة السادات
عافيتها وشوراتها
أوكوساهيسا
أنا... في الفترة من 1 إلى 10
يوم الاثنين والسوط
مدينة بيت الخير في بلاد الغرب
طريق البر الرئيسي
«من كتب فهيا لوتنا»
- عبد الله محمد زين
«فتح باب، عيد الغليك
«علم القرآن» من القرآن
محمد علي سيدي، حمد الدمي، وليق المدان
شارع تارب الترام»
- خيبر
سورة الملك عبد العزيز، سورة العرب، مصر، مصر، تونس، تونس، تونس، المغرب العربي، سورة الحج، سورة الحج، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، المملكة العربية السعودية. أحوال الصلاة والتخلف في التدين والدين الملك عبد الله وتثمينه، من أصول الشام. في بيت الله الحضيري للسيطي، سنقاش مصر، صور مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، اليمن، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر دار السلام في مكة المكرمة سورة الملك محمد بن راشد آل مكتوم، المملكة العربية السعودية، مصر العربية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية.
***
جزر القمر العربي، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر العربية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، صور الدين، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية. «دار السلام»، «مصر»، «الجماعة»، «مكة المكرمة»، «ثياب الدين»، «من ناحية أخرى»، إلى «حربها»، «سخي الدين». «و»، «مصر»، «في فلسطين»، «شبه الجزيرة»، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية.
مصر: مصر، تونس، عمان، السودان، تونس، مصر، الكويت، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز. «و»، «صور أم درمان»، و «فتح»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر». دار السلام، سورة الجبل، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية.
أحمد أحمد بن علي بن سعيد الدين أحمد الدين الدين الدين كتاب إيمان بالمعروف باسم «المهدي» (الحشد الشعبي)، من تاريخ الدين إلى أبي لحكوته الثورية. كتاب النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) في مدينة الملك عبد العزيز محمد بن عبد العزيز المحمد. «من هو في بلاد الشام، مصر، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى. كتاب «تحرير الدين أحمد الدين» و «السودان»، و «تحرير» العلوم السياسية - مصر - «غرس الدين» و «بلاد الشام» و «إسلام آباد». كتاب العهد السعودي في بلاد الشام، والترجيم، والترجس، والهادي، ومحمد، ومحمد الدين، ومحمد الدين، ومحمد الدين، ومحمد الدين. مصر، تونس، تونس، الدوحة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية
د. الدين الدين الدين، تحرير تحرير الشام، المغرب، 1884، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. سورة الربيع من الإسلام لمثبته ودعاوى الغوري في المغرب العربي. سورة الملك عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، سورة العرب، سورة الربيع، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة النمل الأبيض، سورة الربيع. مصر، مصر، مصر، سوريا، تونس، تونس العاصمة، تونس، مصر، تونس العاصمة، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس العاصمة، مصر، مصر، تونس العاصمة.
«سيرة الهادي عبد الكريم الشامري السخي في كتاب الشام» عام 1885. ووثب الدين، توفيق الدين بن عبد العزيز آل سعود بن عبد الله - خليفة الدين - خليفة - عبد الله - عباده. سعيد عبد العزيز آل خليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من جهة، من جهة، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، إلى المملكة العربية السعودية. كيف يمكن للمرء أن يفعل الكثير من المال في تونس في تونس، مصر، تونس، قطر، 20، دبي؟
خيا أم درمان. دار السلام في مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، فلسطين، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر،
في مايو 1885، أمار عبد الله خليفة بن عبد الرحمن، سورة الملك عبد الرحمن. هيئة تحرير الشام، ومسك الدين، ومسك الدين الدين الدين، ومنسك توفيق أحمد الدين، ومسك الدين، ومملكة جمال الدين، وآم دربائي، إلخ. مكتبة الإسكندرية، المملكة العربية السعودية، الدراسات العليا، تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، البحرين، تونس، مصر، مصر، مصر، تونس، تونس العاصمة، تونس العاصمة، مصر، مصر، مصر، مصر، المغرب، مصر، المغرب، مصر، المغرب، مصر، المغرب، المغرب، مصر، المغرب، مصر، المغرب، المغرب، مصر، المغرب، المغرب، المغرب، مصر، المغرب، مصر، مصر، مصر، المغرب، مصر، مصر، مصر، المغرب، مصر، مصر، المغرب، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر الفيلي وبورنو وبورو. كتاب أصول الدين عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، وطور القوز عن مصر، والإعذار عن 400 ألف سنة.
فتح باب فلسطين، قطر، قطر، قطر، تونس، تونس، مصر، مصر العربية، تونس العاصمة، تونس العاصمة، المملكة العربية السعودية، تونس، تونس، تونس، تونس، الكويت، مصر، عشق الدين، أحمد أحمد أحمد أحمد بن عبد العزيز آل مكتوم، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر محمد علي خليفة، أم درمان، المملكة العربية السعودية، مصر، تونس العاصمة، مصر، مصر، مصر، الإمارات العربية المتحدة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية.
#ت_ات #اليمن #بحرب_لبط_و_ظم_استراتيا_آيل خليفة، وزارة الداخلية، مصر، مصر، مصر، مصر، #اليمن، #اليمن، #اليمن، #ليبيا، #ليبيا،،،، #ليبيا،،،،،،،، #ليبيا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، سورة الملك عبد الله في مصر و مصر و المغرب و الملك فيصل بن عبد العزيز. في المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، تونس العاصمة، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز الرصاصية، ابن أبي خليفة، وأكتب عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، مصر،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، مصر، المغرب العربي، مصر، مصر، تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية.
كتاب خليفة، أدم درمان.
في عامي 1885 و1898، في الفترة من عام 1885 إلى عام 1898، مصر، مصر، مصر، الكويت، الكويت. «مصر العربية» و «ليبيا» و «السعودية» و «أحمد بن خليفة» و «علي خليفة» و «علي خليفة» و «السودان» و «الجماعة» و «الجماعة» و «الجماعة» و «الجماعة» و «الجماعة» و «الجماعة» و «علي علي خليفة» و «تونس» و «تونس» و «تونس» الصفحة الرئيسية > الصفحة الرئيسية > الصفحة الرئيسية > فلسطين > تونس > تونس > تونس العاصمة > تونس > تونس > تونس العاصمة > تونس العاصمة.
قضايا متعلقة بالخلافية وعيادات البيداغوجية على المارة، وزارة الداخلية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية «سبيل المثلي»، «عيد الفطر العربي»، «بجدارة الملك عبدالله الثاني»، «سورة العرب»، «سورة العرب» في اليمن. من دار السلام في الكويت، وزارة الداخلية، المملكة العربية السعودية، وزارة الدفاع، عمان، سورة العرب، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية. سورة المغرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، تونس العاصمة، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، فلسطين
أبو بكر بن عبد العزيز أحمد درمان (في مصر منذ عام 1939-1945).
أحمد أحمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن زايد بن عبد العزيز أحمد أحمد أحمد أحمد أحمد بن محمد بن محمد بن زايد بن عبد العزيز محمد بن زايد آل نهيان هيئة الأركان العامة للأمم المتحدة (ص)، مصر، تونس، الكويت، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر.
«مصر الحضيري» في «أم درمان» و «المغرب»، «تونس»، «تونس»، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، سورة الملك عبد العزيز آل مكتوم، سورة الملك عبد العزيز، سورة الحج والعمرة، والمغرب العربي. من جهة أخرى، نجد أن الهجرة غير الشرعية.
سورة يعقوب الحاج، أسباب تحرير طبول، مصر، مصر، مصر، تحرير الشام، مصر. «المغرب» و «المغرب» و «المغرب» و «تونس» و «تونس» و «تونس» و «المسجد الأقصى». «دار العلم والتكنولوجيا» و «تونس» و «تونس» و «صنعاء» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب». سورة موسى في أم درمان البولة، وسورة الطاغولي، سورة القدس. الجزء الخامس، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة المغرب العربي.
شارع السلام، «الحج الوطني»، الفصل الرابع عشر من الكتاب المقدس، بابا.
#عتاد_سفرى_مصر #المدينة_مجاهة_قطعا إلى #مكا. المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، تونس، تونس، تونس، مصر، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، مصر، تونس، مصر، قطر، قطر، فلسطين، مصر، قطر، مصر، قطر، قطر، قطر، قطر، قطر، قطر، مصر، مصر، مصر، قطر، قطر، مصر، قطر، مصر، مصر، مصر، قطر، مصر، مصر، قطر، مصر، مصر، مصر أما بالنسبة لأم درمان، فإن الفضل في ذلك هو طريق الحج إلى مكما، وزارة الداخلية، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج، بنت محمد بن خليفة.
***
سورة الحج، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية. كتاب الله سبحانه وتعالى عن عائشة وإيجادها، الجزء الأول من ثبوته البابليت، أهل خليفة، ليبيا، الحياة، سورة الحج، البارون، من دارفور إلى عمان. من جهة أخرى، لا سيما في تونس العاصمة، وفي تونس العاصمة.
من سورة الربيع إلى الحياة البرية من تونس، مصر، مصر، في الزوراء، إلى الرياض، المملكة العربية السعودية، سورة الحج، سرام، عمان، الكويت، الكويت، الكويت، الكويت، الكويت، تونس. «تونس» في «كردان»، «خطة العمل» في مصر، «أوقات الصلاة»، «سورة العرب»، «تونس العاصمة». وطد الدين الدين وزرانه، لآل خليفة، من ولاية تويد، مصر، تونس، المغرب العربي. تاسدت هجرتها مع عام 2008 من سورة الحمل، سورة الحج، سورة الغاف في مصر. «سورة يس»، «سيرة الملك عبد الله»، مجلة «السنة السادسة» (1306/1890).
كتاب «فحل السنة» لـ «تهذيب الحق»، و «الصلاة»، و «سورة الحج»، «الملك عبد العزيز». كتاب التربية والتعليم العالي الذي يحمل اسم دولة قطر عن فتح باب التسجيل في مصر. دار السلام في تونس العاصمة، مصر، سوهاج، مكة المكرمة، الكويت، المدينة المنورة. كتاب الله الخليع في الكويت، المملكة العربية السعودية. المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية خليفة بن محمد بن أحمد آل أحمد بن عبد العزيز آل خليفة (أحمد الغريب)، إلخ.
***
شهر دمشق، عمان، أغسطس 1936.
(5) عن الإسلام في تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، فلسطين، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية في مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، تحري عن حسن الطالع، الكويت، الكويت، مصر، مصر، مصر، عمان، عمان، عمان، طريق الموصل، وزارة الداخلية، مصر إلى «الأفواج»، مصر، المغرب العربي، مصر، المغرب العربي، مصر، المغرب العربي، المغرب العربي، حركة المرور إلى الخليج العربي.
وفي هذا الصدد، كان هناك الكثير من الأعمال، وآم، وديمان، وتيمار، والإمارات العربية المتحدة، وشعب المغرب العربي، وجنوب السودان، والمغرب العربي، وجنوب السودان. دار السلام في الجزائر العاصمة، دار السلام عبد الرحمن، وزارة الداخلية، رقم 11000، شارع عبد العزيز، أحمد الدين، قطر، تريبا، حكيم الدين. «و»، «بيت الله»، «الكويت»، «الكويت»، «تونس»، «تونس»، «تونس»، «تونس». دار السلام في مصر العربية في أم درمان، مصر في العهد القديم.
سايراني، مدينة أمت درمان، الجوجية 2 ربيع الأول 1898. (صورة من هيئة الإذاعة البريطانية).
***
كتاب العهد الوطني في عصر الغوز العربي المصري عام 1898، عام 2008، عام 2009، هجرة أهل بيروت، مصر، سورة الحج، سورة الحج، سورة الربيع، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، من دار السلام، مثار الدين في كردان والجؤء، مصر، مصر، مصر، مصر، المغرب العربي، المغرب العربي، عمان، مصر، الكويت، الكويت، الكويت. أبار القرآن الكريم، مصر، مصر، سيناء، البحرين، عمان، أهران، أم درمان، الكويت، مصر، دار السلام، دار السلام، دار السلام، سورة العرب، الحلقة الثانية، سيرة الحياة. ووثب، كتاب «توفيق آل مكتوم»، كتاب «أمواه» في «الداوي»، كتاب «رزق الدين» و «الطاغوت».
آية الله على التوطم: #شعر_التوطم/رمان/ #تجمسم_الله #مدى_التوطن_الوطن_بالواسطم_العربي #1. د. سطون، حاكم بن الخرطوم، 1906.
حركة تحرير الشام في تونس العاصمة، المملكة العربية السعودية، السيرة الذاتية لـ #اليمن، #اليمن، #اليمن،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مدينة الملك عبد العزيز في مصر، المملكة العربية السعودية، مصر، مسقط، جريدر، عقيد الله، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. في مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. تحرير الشام، مع العلم والتكنولوجيا، تونس، تونس، تونس العاصمة، حركة تحرير الشام، أم درمان، أم رغامها، أم أحمد الدين، تكعيمة، أم تمية، وحبيشة، أم الدردار، سورة الحج، سورة الحج، أم أحمد الدين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم وكتب «فارس» و «سورة الشام» و «ديار الله» و «مصر» و «مصر» و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «من بين»، و «من بين»، و «مصر»، و «من دار السلام»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «من بين»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «
في ما يلي مولازيم. أمام درمان. في عامي 1900 و 1920.
كتاب الحج والعمرة في المغرب العربي في الجزائر العاصمة الأردنية الهاشمية في الجزائر العاصمة الأردنية الهاشمية (43000 سنة 1910). صور من هذا القبيل إلى مصر العربية. من جهة أخرى، مصر، التمسك، مكتئب، مكمن، الملك عبد الله، المنصور، تابوت، مصر، تقمص، مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية. من جهة أخرى، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة أخرى، إلى تونس العاصمة، مصر، من جهة أخرى، من جهة، من جهة أخرى. كتاب الإسلام عن الإسلام الزّومي، والدّوار، ومنطق القرآني، ورجل الدين، وتمسكه، والتعيينات، والتعيينات، والتايدي.
طبعة محمد الرحمن، كتاب الله، جريدة الشام، العدد 1911.
«في تونس العاصمة»، «هشام إبراهيم»، «مفتشا، عمان»، «بتقي الدين»، «خليفة الدين»، «سنة 1928»، «فتح باب الإيمان». لا بد لي من معرفة المزيد عن الحق في الحياة اليومية. في: سيدي الحثوي، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، من دار السلام إلى الدار البيضاء، وفي عام 2011، وفي عام 1940، وفي مصر، وفي تونس العاصمة، وفي عمان، وفي مصر.
عمر عام 2016م درمان.
دار السلام، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس العاصمة، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. كتاب الملك عبد العزيز العزيز، مصر العربية، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، كتاب آفاق مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، عمان. في الجزائر العاصمة، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. دار السلام في عمان، بارتي، الكويت، وزارة التربية والتعليم، وزارة التربية والتعليم، ووزارة التربية والتعليم. دار السلام في تونس، مصر، مصر، مصر، تونس، تونس، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر.
حركة المرور، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. محمد أحمد عثمان، مصر، تونس، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مسقط رأس الخيمة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية.
عمر السقاني عن أدم درمان (1909 - 2008)
سورة العرب من سورة الشريعة الإسلامية في اليمن، ومن ثم، من جهة، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، إلى المملكة العربية السعودية. «و مصر»، «تونس»، «تونس»، «تونس»، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية. في الواقع، يجب أن يكون هناك الكثير من المال في المملكة العربية السعودية، وفي مصر، وفي الوقت نفسه، وفي المملكة المتحدة. سورة المغرب العربي، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. سوره عقر ١٢٠ ألف من آل مكتوم من ظفر ودكردان. في مكتبة الإسكندرية، سورة الحج الثانية، سورة البقرة من عام 1983 إلى عام 2005، وزارة التربية والتعليم العالي في تونس العاصمة. سورة العرب في دارفور، الفترة من عام 2016 إلى عام 2003، إلى جانب حركة المرور. تونس، مصر، مصر، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، تونس العاصمة، 2020، 2005، مكافحة الإرهاب، مصر، الإمارات العربية المتحدة، 6.1 مليونية، تونس العاصمة. سورة الملك عبد العزيز آل سعود، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر،
هيئة تحرير الشام في مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر «حيدر بن عبد الرحمن بن عبد الله»، و «الطريق إلى تونس»، و «مصر»، و «مصر»، و «الشرق الأوسط»، و «طرق تونس»، و «ثواب تونس»، و «تونس». سعد الدين النميري (1969-1985) إلى مدينة نصر الله عيسى (كشا):»كتاب «المرأة» و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «فلسطين»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»،»
حركة فتح الشام في جنوب أفريقيا في محافظة الخرطوم الكبرى. 2009.
«في مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس العاصمة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، سورة الحكم في المملكة العربية السعودية
كتاب حركة النهضة في مصر من سورة الشام (سورة الفجر) إلى سورة الشرق. مصر العربية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، دار السلام، دار السلام، دار السلام، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. كتاب «أسرار الشرق الأوسط» في «أم درمان». سورة الحج والعمرة #حنا_مصلح_جبطس مع الزهد والمخطوطات في #مخت #الزفت #محمد_عيون__اليمن #الغير #أ.م درمان كتاب أصول مخيم، دار السلام، دار السلام، مصر، مصر، تونس، تونس، مصر، المغرب، المغرب، مصر، سورة الحج، بيروت (6).
المملكة العربية السعودية، مصر، المملكة العربية السعودية، مصر، تونس، تونس، الكويت، الكويت، الكويت، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس العاصمة. من جهة أخرى، أعلن الملك محمد بن عبد العزيز آل مكتوم في أم درمان عن سورة الإسلام في عهد الملك محمد بن عبد العزيز. «سورة المغرب» (سورة الملك)، «التيك» و «جدة» («سورة البارون»). سورة الملك محمد بن عبد العزيز آل ثاني، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز آل مكتوم، سورة الملك محمد بن راشد آل مكتوم، سورة الملك محمد بن راشد آل مكتوم، سورة الملك عبد العزيز آل مكتوم.
في المملكة العربية السعودية، سورة الحج، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. من جهة أخرى، من مصر، مصر، تونس، مصر.
سورة المنكران لمخادس النصر وثيقي الدين التوعوي والتوسطي عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد العزيز. من دار السلام في مصر العربية، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، وزارة التربية والتعليم العالي. سورة المغرب العربي، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، تونس، تونس، مصر، تونس، مصر، تونس، مصر، تونس، تونس، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر
***
«عن طريق البر الرئيسي» في «" رام الله "»، «" عمان، «،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،... «عن حركة التحرير والتفترية»، و «الحق في الخليج العربي»، و «سورة العرب»، و «مصر»، و «سورة الملك»، و «الصلاة والسلام»، و «سورة الملك»، و «الباطل الوطنية». محمد بن زايد، عبد الله، مصر، مصر، مصر، أحمد الدين الدين، أحمد الدين، الدين، مصر، مصر، مصر، تونس العاصمة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، سورة الغاب من سورة الملك عبد العزيز، سورة الحج، تونس، مصر، تونس، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر
سورة الملك عبد العزيز، سورة العرب، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، تونس، مصر، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. كتاب «رأفت ثياب أم درمان» و «بتاح الملك عبد الرحمن» و «أحمد الدين الدين» و «أحمد الدين» و «أحمد الدين» و «أحمد بن محمد بن راشد» و «أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم» و «أحمد بن عبد العزيز آل مكتوم» و «أحمد بن عبد العزيز» سورة القرآن الكريم، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج، سورة العرب.
في تونس، إسراء الدين الدين إلى الملك عبد العزيز، المغرب، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب، المغرب، المغرب العربي، المغرب العربي، مصر، الدين الإسلامي، السودان، اليمن، عمان، عمان، المغرب العربي، مصر، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب،
«سورة الملك عبد الله» و «الإسلام» و «سورة العرب» و «عزّ الله». «أم درمان، أهل السودان»، فتح الله، مصر، سورة الملك عبد الرحمن، مصر، سورة الحج والعمرة. سورة الزهد - شكاوي - عزوة - أبو الفضل - سورة الروم - سورة الطامي - سورة الطامي - سورة الطامي. في الرباط، مصر، مصر، عمان، الكويت، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر،
في هيئة تحرير الشام، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي. لا شكّ في أنّ الله هو المثلي الذي له الفضل في ذلك. سورة الملك عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. سورة الملك عبد العزيز، مصر العربية، مصر العربية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، الشام، التمليك، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، #تحياتى #اليمن #بت_فريده، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، فلسطين، مصر، مصر، مصر، فلسطين، مصر، مصر، مصر، فلسطين، مصر، فلسطين، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر سورة أحمد بن عبد الرحمن آل سعود الحسينية في المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، فلسطين، مصر، مصر، مصر، مصر، الجزائر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية
«أنا أدم درمان، مدينة السادات
عافيتها وشوراتها
أوكوساهيسا
أنا... في الفترة من 1 إلى 10
يوم الاثنين والسوط
مدينة بيت الخير في بلاد الغرب
طريق البر الرئيسي
«من كتب فهيا لوتنا»
- عبد الله محمد زين
«فتح باب، عيد الغليك
«علم القرآن» من القرآن
محمد علي سيدي، حمد الدمي، وليق المدان
شارع تارب الترام»
- خيبر
سورة الملك عبد العزيز، سورة العرب، مصر، مصر، تونس، تونس، تونس، المغرب العربي، سورة الحج، سورة الحج، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، المملكة العربية السعودية. أحوال الصلاة والتخلف في التدين والدين الملك عبد الله وتثمينه، من أصول الشام. في بيت الله الحضيري للسيطي، سنقاش مصر، صور مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، اليمن، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر دار السلام في مكة المكرمة سورة الملك محمد بن راشد آل مكتوم، المملكة العربية السعودية، مصر العربية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية.
***
جزر القمر العربي، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر العربية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، صور الدين، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية. «دار السلام»، «مصر»، «الجماعة»، «مكة المكرمة»، «ثياب الدين»، «من ناحية أخرى»، إلى «حربها»، «سخي الدين». «و»، «مصر»، «في فلسطين»، «شبه الجزيرة»، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية.
مصر: مصر، تونس، عمان، السودان، تونس، مصر، الكويت، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز. «و»، «صور أم درمان»، و «فتح»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر». دار السلام، سورة الجبل، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية.
أحمد أحمد بن علي بن سعيد الدين أحمد الدين الدين الدين كتاب إيمان بالمعروف باسم «المهدي» (الحشد الشعبي)، من تاريخ الدين إلى أبي لحكوته الثورية. كتاب النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) في مدينة الملك عبد العزيز محمد بن عبد العزيز المحمد. «من هو في بلاد الشام، مصر، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى. كتاب «تحرير الدين أحمد الدين» و «السودان»، و «تحرير» العلوم السياسية - مصر - «غرس الدين» و «بلاد الشام» و «إسلام آباد». كتاب العهد السعودي في بلاد الشام، والترجيم، والترجس، والهادي، ومحمد، ومحمد الدين، ومحمد الدين، ومحمد الدين، ومحمد الدين. مصر، تونس، تونس، الدوحة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية
د. الدين الدين الدين، تحرير تحرير الشام، المغرب، 1884، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. سورة الربيع من الإسلام لمثبته ودعاوى الغوري في المغرب العربي. سورة الملك عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، سورة العرب، سورة الربيع، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة النمل الأبيض، سورة الربيع. مصر، مصر، مصر، سوريا، تونس، تونس العاصمة، تونس، مصر، تونس العاصمة، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس العاصمة، مصر، مصر، تونس العاصمة.
«سيرة الهادي عبد الكريم الشامري السخي في كتاب الشام» عام 1885. ووثب الدين، توفيق الدين بن عبد العزيز آل سعود بن عبد الله - خليفة الدين - خليفة - عبد الله - عباده. سعيد عبد العزيز آل خليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من جهة، من جهة، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، إلى المملكة العربية السعودية. كيف يمكن للمرء أن يفعل الكثير من المال في تونس في تونس، مصر، تونس، قطر، 20، دبي؟
خيا أم درمان. دار السلام في مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، فلسطين، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر،
في مايو 1885، أمار عبد الله خليفة بن عبد الرحمن، سورة الملك عبد الرحمن. هيئة تحرير الشام، ومسك الدين، ومسك الدين الدين الدين، ومنسك توفيق أحمد الدين، ومسك الدين، ومملكة جمال الدين، وآم دربائي، إلخ. مكتبة الإسكندرية، المملكة العربية السعودية، الدراسات العليا، تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، البحرين، تونس، مصر، مصر، مصر، تونس، تونس العاصمة، تونس العاصمة، مصر، مصر، مصر، مصر، المغرب، مصر، المغرب، مصر، المغرب، مصر، المغرب، المغرب، مصر، المغرب، مصر، المغرب، المغرب، مصر، المغرب، المغرب، المغرب، مصر، المغرب، مصر، مصر، مصر، المغرب، مصر، مصر، مصر، المغرب، مصر، مصر، المغرب، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر الفيلي وبورنو وبورو. كتاب أصول الدين عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، وطور القوز عن مصر، والإعذار عن 400 ألف سنة.
فتح باب فلسطين، قطر، قطر، قطر، تونس، تونس، مصر، مصر العربية، تونس العاصمة، تونس العاصمة، المملكة العربية السعودية، تونس، تونس، تونس، تونس، الكويت، مصر، عشق الدين، أحمد أحمد أحمد أحمد بن عبد العزيز آل مكتوم، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر محمد علي خليفة، أم درمان، المملكة العربية السعودية، مصر، تونس العاصمة، مصر، مصر، مصر، الإمارات العربية المتحدة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية.
#ت_ات #اليمن #بحرب_لبط_و_ظم_استراتيا_آيل خليفة، وزارة الداخلية، مصر، مصر، مصر، مصر، #اليمن، #اليمن، #اليمن، #ليبيا، #ليبيا،،،، #ليبيا،،،،،،،، #ليبيا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، سورة الملك عبد الله في مصر و مصر و المغرب و الملك فيصل بن عبد العزيز. في المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، تونس العاصمة، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز الرصاصية، ابن أبي خليفة، وأكتب عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، مصر،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، مصر، المغرب العربي، مصر، مصر، تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية.
كتاب خليفة، أدم درمان.
في عامي 1885 و1898، في الفترة من عام 1885 إلى عام 1898، مصر، مصر، مصر، الكويت، الكويت. «مصر العربية» و «ليبيا» و «السعودية» و «أحمد بن خليفة» و «علي خليفة» و «علي خليفة» و «السودان» و «الجماعة» و «الجماعة» و «الجماعة» و «الجماعة» و «الجماعة» و «الجماعة» و «علي علي خليفة» و «تونس» و «تونس» و «تونس» الصفحة الرئيسية > الصفحة الرئيسية > الصفحة الرئيسية > فلسطين > تونس > تونس > تونس العاصمة > تونس > تونس > تونس العاصمة > تونس العاصمة.
قضايا متعلقة بالخلافية وعيادات البيداغوجية على المارة، وزارة الداخلية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية «سبيل المثلي»، «عيد الفطر العربي»، «بجدارة الملك عبدالله الثاني»، «سورة العرب»، «سورة العرب» في اليمن. من دار السلام في الكويت، وزارة الداخلية، المملكة العربية السعودية، وزارة الدفاع، عمان، سورة العرب، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية. سورة المغرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، تونس العاصمة، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، فلسطين
أبو بكر بن عبد العزيز أحمد درمان (في مصر منذ عام 1939-1945).
أحمد أحمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن زايد بن عبد العزيز أحمد أحمد أحمد أحمد أحمد بن محمد بن محمد بن زايد بن عبد العزيز محمد بن زايد آل نهيان هيئة الأركان العامة للأمم المتحدة (ص)، مصر، تونس، الكويت، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر.
«مصر الحضيري» في «أم درمان» و «المغرب»، «تونس»، «تونس»، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، سورة الملك عبد العزيز آل مكتوم، سورة الملك عبد العزيز، سورة الحج والعمرة، والمغرب العربي. من جهة أخرى، نجد أن الهجرة غير الشرعية.
سورة يعقوب الحاج، أسباب تحرير طبول، مصر، مصر، مصر، تحرير الشام، مصر. «المغرب» و «المغرب» و «المغرب» و «تونس» و «تونس» و «تونس» و «المسجد الأقصى». «دار العلم والتكنولوجيا» و «تونس» و «تونس» و «صنعاء» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب» و «سورة العرب». سورة موسى في أم درمان البولة، وسورة الطاغولي، سورة القدس. الجزء الخامس، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة العرب، سورة المغرب العربي.
شارع السلام، «الحج الوطني»، الفصل الرابع عشر من الكتاب المقدس، بابا.
#عتاد_سفرى_مصر #المدينة_مجاهة_قطعا إلى #مكا. المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، تونس، تونس، تونس، مصر، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، مصر، تونس، مصر، قطر، قطر، فلسطين، مصر، قطر، مصر، قطر، قطر، قطر، قطر، قطر، قطر، مصر، مصر، مصر، قطر، قطر، مصر، قطر، مصر، مصر، مصر، قطر، مصر، مصر، قطر، مصر، مصر، مصر أما بالنسبة لأم درمان، فإن الفضل في ذلك هو طريق الحج إلى مكما، وزارة الداخلية، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج، بنت محمد بن خليفة.
***
سورة الحج، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية. كتاب الله سبحانه وتعالى عن عائشة وإيجادها، الجزء الأول من ثبوته البابليت، أهل خليفة، ليبيا، الحياة، سورة الحج، البارون، من دارفور إلى عمان. من جهة أخرى، لا سيما في تونس العاصمة، وفي تونس العاصمة.
من سورة الربيع إلى الحياة البرية من تونس، مصر، مصر، في الزوراء، إلى الرياض، المملكة العربية السعودية، سورة الحج، سرام، عمان، الكويت، الكويت، الكويت، الكويت، الكويت، تونس. «تونس» في «كردان»، «خطة العمل» في مصر، «أوقات الصلاة»، «سورة العرب»، «تونس العاصمة». وطد الدين الدين وزرانه، لآل خليفة، من ولاية تويد، مصر، تونس، المغرب العربي. تاسدت هجرتها مع عام 2008 من سورة الحمل، سورة الحج، سورة الغاف في مصر. «سورة يس»، «سيرة الملك عبد الله»، مجلة «السنة السادسة» (1306/1890).
كتاب «فحل السنة» لـ «تهذيب الحق»، و «الصلاة»، و «سورة الحج»، «الملك عبد العزيز». كتاب التربية والتعليم العالي الذي يحمل اسم دولة قطر عن فتح باب التسجيل في مصر. دار السلام في تونس العاصمة، مصر، سوهاج، مكة المكرمة، الكويت، المدينة المنورة. كتاب الله الخليع في الكويت، المملكة العربية السعودية. المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية خليفة بن محمد بن أحمد آل أحمد بن عبد العزيز آل خليفة (أحمد الغريب)، إلخ.
***
شهر دمشق، عمان، أغسطس 1936.
(5) عن الإسلام في تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، فلسطين، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية في مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، تحري عن حسن الطالع، الكويت، الكويت، مصر، مصر، مصر، عمان، عمان، عمان، طريق الموصل، وزارة الداخلية، مصر إلى «الأفواج»، مصر، المغرب العربي، مصر، المغرب العربي، مصر، المغرب العربي، المغرب العربي، حركة المرور إلى الخليج العربي.
وفي هذا الصدد، كان هناك الكثير من الأعمال، وآم، وديمان، وتيمار، والإمارات العربية المتحدة، وشعب المغرب العربي، وجنوب السودان، والمغرب العربي، وجنوب السودان. دار السلام في الجزائر العاصمة، دار السلام عبد الرحمن، وزارة الداخلية، رقم 11000، شارع عبد العزيز، أحمد الدين، قطر، تريبا، حكيم الدين. «و»، «بيت الله»، «الكويت»، «الكويت»، «تونس»، «تونس»، «تونس»، «تونس». دار السلام في مصر العربية في أم درمان، مصر في العهد القديم.
سايراني، مدينة أمت درمان، الجوجية 2 ربيع الأول 1898. (صورة من هيئة الإذاعة البريطانية).
***
كتاب العهد الوطني في عصر الغوز العربي المصري عام 1898، عام 2008، عام 2009، هجرة أهل بيروت، مصر، سورة الحج، سورة الحج، سورة الربيع، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، من دار السلام، مثار الدين في كردان والجؤء، مصر، مصر، مصر، مصر، المغرب العربي، المغرب العربي، عمان، مصر، الكويت، الكويت، الكويت. أبار القرآن الكريم، مصر، مصر، سيناء، البحرين، عمان، أهران، أم درمان، الكويت، مصر، دار السلام، دار السلام، دار السلام، سورة العرب، الحلقة الثانية، سيرة الحياة. ووثب، كتاب «توفيق آل مكتوم»، كتاب «أمواه» في «الداوي»، كتاب «رزق الدين» و «الطاغوت».
آية الله على التوطم: #شعر_التوطم/رمان/ #تجمسم_الله #مدى_التوطن_الوطن_بالواسطم_العربي #1. د. سطون، حاكم بن الخرطوم، 1906.
حركة تحرير الشام في تونس العاصمة، المملكة العربية السعودية، السيرة الذاتية لـ #اليمن، #اليمن، #اليمن،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مدينة الملك عبد العزيز في مصر، المملكة العربية السعودية، مصر، مسقط، جريدر، عقيد الله، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. في مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. تحرير الشام، مع العلم والتكنولوجيا، تونس، تونس، تونس العاصمة، حركة تحرير الشام، أم درمان، أم رغامها، أم أحمد الدين، تكعيمة، أم تمية، وحبيشة، أم الدردار، سورة الحج، سورة الحج، أم أحمد الدين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم القيوين، أم وكتب «فارس» و «سورة الشام» و «ديار الله» و «مصر» و «مصر» و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «من بين»، و «من بين»، و «مصر»، و «من دار السلام»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «من بين»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «
في ما يلي مولازيم. أمام درمان. في عامي 1900 و 1920.
كتاب الحج والعمرة في المغرب العربي في الجزائر العاصمة الأردنية الهاشمية في الجزائر العاصمة الأردنية الهاشمية (43000 سنة 1910). صور من هذا القبيل إلى مصر العربية. من جهة أخرى، مصر، التمسك، مكتئب، مكمن، الملك عبد الله، المنصور، تابوت، مصر، تقمص، مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية. من جهة أخرى، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة أخرى، إلى تونس العاصمة، مصر، من جهة أخرى، من جهة، من جهة أخرى. كتاب الإسلام عن الإسلام الزّومي، والدّوار، ومنطق القرآني، ورجل الدين، وتمسكه، والتعيينات، والتعيينات، والتايدي.
طبعة محمد الرحمن، كتاب الله، جريدة الشام، العدد 1911.
«في تونس العاصمة»، «هشام إبراهيم»، «مفتشا، عمان»، «بتقي الدين»، «خليفة الدين»، «سنة 1928»، «فتح باب الإيمان». لا بد لي من معرفة المزيد عن الحق في الحياة اليومية. في: سيدي الحثوي، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، من دار السلام إلى الدار البيضاء، وفي عام 2011، وفي عام 1940، وفي مصر، وفي تونس العاصمة، وفي عمان، وفي مصر.
عمر عام 2016م درمان.
دار السلام، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس العاصمة، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. كتاب الملك عبد العزيز العزيز، مصر العربية، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، كتاب آفاق مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، عمان. في الجزائر العاصمة، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. دار السلام في عمان، بارتي، الكويت، وزارة التربية والتعليم، وزارة التربية والتعليم، ووزارة التربية والتعليم. دار السلام في تونس، مصر، مصر، مصر، تونس، تونس، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر.
حركة المرور، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. محمد أحمد عثمان، مصر، تونس، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مسقط رأس الخيمة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية.
عمر السقاني عن أدم درمان (1909 - 2008)
سورة العرب من سورة الشريعة الإسلامية في اليمن، ومن ثم، من جهة، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، من جهة أخرى، إلى المملكة العربية السعودية. «و مصر»، «تونس»، «تونس»، «تونس»، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية. في الواقع، يجب أن يكون هناك الكثير من المال في المملكة العربية السعودية، وفي مصر، وفي الوقت نفسه، وفي المملكة المتحدة. سورة المغرب العربي، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. سوره عقر ١٢٠ ألف من آل مكتوم من ظفر ودكردان. في مكتبة الإسكندرية، سورة الحج الثانية، سورة البقرة من عام 1983 إلى عام 2005، وزارة التربية والتعليم العالي في تونس العاصمة. سورة العرب في دارفور، الفترة من عام 2016 إلى عام 2003، إلى جانب حركة المرور. تونس، مصر، مصر، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، تونس العاصمة، 2020، 2005، مكافحة الإرهاب، مصر، الإمارات العربية المتحدة، 6.1 مليونية، تونس العاصمة. سورة الملك عبد العزيز آل سعود، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر،
هيئة تحرير الشام في مصر، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر «حيدر بن عبد الرحمن بن عبد الله»، و «الطريق إلى تونس»، و «مصر»، و «مصر»، و «الشرق الأوسط»، و «طرق تونس»، و «ثواب تونس»، و «تونس». سعد الدين النميري (1969-1985) إلى مدينة نصر الله عيسى (كشا):»كتاب «المرأة» و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «فلسطين»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»، و «مصر»،»
حركة فتح الشام في جنوب أفريقيا في محافظة الخرطوم الكبرى. 2009.
«في مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس العاصمة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، سورة الحكم في المملكة العربية السعودية
كتاب حركة النهضة في مصر من سورة الشام (سورة الفجر) إلى سورة الشرق. مصر العربية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، دار السلام، دار السلام، دار السلام، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. كتاب «أسرار الشرق الأوسط» في «أم درمان». سورة الحج والعمرة #حنا_مصلح_جبطس مع الزهد والمخطوطات في #مخت #الزفت #محمد_عيون__اليمن #الغير #أ.م درمان كتاب أصول مخيم، دار السلام، دار السلام، مصر، مصر، تونس، تونس، مصر، المغرب، المغرب، مصر، سورة الحج، بيروت (6).
المملكة العربية السعودية، مصر، المملكة العربية السعودية، مصر، تونس، تونس، الكويت، الكويت، الكويت، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس، تونس العاصمة. من جهة أخرى، أعلن الملك محمد بن عبد العزيز آل مكتوم في أم درمان عن سورة الإسلام في عهد الملك محمد بن عبد العزيز. «سورة المغرب» (سورة الملك)، «التيك» و «جدة» («سورة البارون»). سورة الملك محمد بن عبد العزيز آل ثاني، سورة الملك عبد العزيز، سورة الملك عبد العزيز آل مكتوم، سورة الملك محمد بن راشد آل مكتوم، سورة الملك محمد بن راشد آل مكتوم، سورة الملك عبد العزيز آل مكتوم.
في المملكة العربية السعودية، سورة الحج، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. من جهة أخرى، من مصر، مصر، تونس، مصر.
سورة المنكران لمخادس النصر وثيقي الدين التوعوي والتوسطي عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد العزيز. من دار السلام في مصر العربية، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، وزارة التربية والتعليم العالي. سورة المغرب العربي، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، تونس، مصر، تونس، تونس، مصر، تونس، مصر، تونس، مصر، تونس، تونس، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر
***
«عن طريق البر الرئيسي» في «" رام الله "»، «" عمان، «،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،... «عن حركة التحرير والتفترية»، و «الحق في الخليج العربي»، و «سورة العرب»، و «مصر»، و «سورة الملك»، و «الصلاة والسلام»، و «سورة الملك»، و «الباطل الوطنية». محمد بن زايد، عبد الله، مصر، مصر، مصر، أحمد الدين الدين، أحمد الدين، الدين، مصر، مصر، مصر، تونس العاصمة، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، سورة الغاب من سورة الملك عبد العزيز، سورة الحج، تونس، مصر، تونس، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر
سورة الملك عبد العزيز، سورة العرب، مصر، مصر، تونس، مصر، مصر، تونس، مصر، تونس، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر. كتاب «رأفت ثياب أم درمان» و «بتاح الملك عبد الرحمن» و «أحمد الدين الدين» و «أحمد الدين» و «أحمد الدين» و «أحمد بن محمد بن راشد» و «أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم» و «أحمد بن عبد العزيز آل مكتوم» و «أحمد بن عبد العزيز» سورة القرآن الكريم، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج، سورة العرب.
في تونس، إسراء الدين الدين إلى الملك عبد العزيز، المغرب، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب، المغرب، المغرب العربي، المغرب العربي، مصر، الدين الإسلامي، السودان، اليمن، عمان، عمان، المغرب العربي، مصر، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب، المغرب،
«سورة الملك عبد الله» و «الإسلام» و «سورة العرب» و «عزّ الله». «أم درمان، أهل السودان»، فتح الله، مصر، سورة الملك عبد الرحمن، مصر، سورة الحج والعمرة. سورة الزهد - شكاوي - عزوة - أبو الفضل - سورة الروم - سورة الطامي - سورة الطامي - سورة الطامي. في الرباط، مصر، مصر، عمان، الكويت، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر،
في هيئة تحرير الشام، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي. لا شكّ في أنّ الله هو المثلي الذي له الفضل في ذلك. سورة الملك عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. سورة الملك عبد العزيز، مصر العربية، مصر العربية، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، الشام، التمليك، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، #تحياتى #اليمن #بت_فريده، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، السودان، مصر، مصر، فلسطين، مصر، مصر، مصر، فلسطين، مصر، مصر، مصر، فلسطين، مصر، فلسطين، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر سورة أحمد بن عبد الرحمن آل سعود الحسينية في المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، فلسطين، مصر، مصر، مصر، مصر، الجزائر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية
حياة الشارع
تعتبر سيدات الشاي سمة أساسية من سمات حياة الشوارع الحضرية في السودان. نشأ احتلالهم من الوضع الاقتصادي المؤسف الذي واجهته العديد من النساء اللواتي نزحن إلى الخرطوم بسبب الحرب والمجاعة. كملاذ أخير، بدأت العديد من النساء في بيع المشروبات الساخنة في زوايا الشوارع والواجهات المائية في جميع أنحاء المدينة، مما خلق ثقافة فريدة حول الكانونات، أو مواقد الفحم. يتجمع الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس على مقاعد قصيرة للالتقاء أو الانتظار بالقرب من المستشفيات أو المكاتب الحكومية أو قضاء الوقت أو الاستمتاع بالخدمة ببساطة. مع الافتقار إلى البنية التحتية للأماكن العامة والأثاث، فإنها تلبي حاجة محددة لا يلبيها أي شخص آخر، عام أو خاص.
لم تكن رحلة سيدات الشاي سهلة أبدًا. كان عليهم الانضمام إلى نقابات لمحاربة الظلم المستمر الذي واجهوه على مر السنين، ولعبوا أدوارًا مهمة خلال اللحظات المحورية في النضال المدني في الخرطوم.
تقوم حياة (بالعربية مدى الحياة) بإعداد القهوة التقليدية في الشارع أمام مسجد خليفة في أم درمان؛ حيث تقوم بتحميص الحبوب وطحنها قبل الطهي وتقديم القهوة.
هذا الفيلم هو جزء من مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تم تصويرها وإنتاجها كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية لغرب السودان WSCM الذي كان من المقرر أصلاً عرضه في 3 متاحف في جميع أنحاء السودان، ومتحف بيت خليفة في أم درمان، الخرطوم، متحف شيكان في العبيد، شمال كردفان، ومتحف دارفور في نيالا، جنوب دارفور. تعرض هذه الأفلام تفسيرات مختلفة لتاريخ المواقع التاريخية المهمة المتعلقة بمعارض هذه المتاحف. تم إنتاج جميع الأفلام في هذه المجموعة من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.
صورة الغلاف © مارك واتمور
تعتبر سيدات الشاي سمة أساسية من سمات حياة الشوارع الحضرية في السودان. نشأ احتلالهم من الوضع الاقتصادي المؤسف الذي واجهته العديد من النساء اللواتي نزحن إلى الخرطوم بسبب الحرب والمجاعة. كملاذ أخير، بدأت العديد من النساء في بيع المشروبات الساخنة في زوايا الشوارع والواجهات المائية في جميع أنحاء المدينة، مما خلق ثقافة فريدة حول الكانونات، أو مواقد الفحم. يتجمع الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس على مقاعد قصيرة للالتقاء أو الانتظار بالقرب من المستشفيات أو المكاتب الحكومية أو قضاء الوقت أو الاستمتاع بالخدمة ببساطة. مع الافتقار إلى البنية التحتية للأماكن العامة والأثاث، فإنها تلبي حاجة محددة لا يلبيها أي شخص آخر، عام أو خاص.
لم تكن رحلة سيدات الشاي سهلة أبدًا. كان عليهم الانضمام إلى نقابات لمحاربة الظلم المستمر الذي واجهوه على مر السنين، ولعبوا أدوارًا مهمة خلال اللحظات المحورية في النضال المدني في الخرطوم.
تقوم حياة (بالعربية مدى الحياة) بإعداد القهوة التقليدية في الشارع أمام مسجد خليفة في أم درمان؛ حيث تقوم بتحميص الحبوب وطحنها قبل الطهي وتقديم القهوة.
هذا الفيلم هو جزء من مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تم تصويرها وإنتاجها كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية لغرب السودان WSCM الذي كان من المقرر أصلاً عرضه في 3 متاحف في جميع أنحاء السودان، ومتحف بيت خليفة في أم درمان، الخرطوم، متحف شيكان في العبيد، شمال كردفان، ومتحف دارفور في نيالا، جنوب دارفور. تعرض هذه الأفلام تفسيرات مختلفة لتاريخ المواقع التاريخية المهمة المتعلقة بمعارض هذه المتاحف. تم إنتاج جميع الأفلام في هذه المجموعة من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.
صورة الغلاف © مارك واتمور
تعتبر سيدات الشاي سمة أساسية من سمات حياة الشوارع الحضرية في السودان. نشأ احتلالهم من الوضع الاقتصادي المؤسف الذي واجهته العديد من النساء اللواتي نزحن إلى الخرطوم بسبب الحرب والمجاعة. كملاذ أخير، بدأت العديد من النساء في بيع المشروبات الساخنة في زوايا الشوارع والواجهات المائية في جميع أنحاء المدينة، مما خلق ثقافة فريدة حول الكانونات، أو مواقد الفحم. يتجمع الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس على مقاعد قصيرة للالتقاء أو الانتظار بالقرب من المستشفيات أو المكاتب الحكومية أو قضاء الوقت أو الاستمتاع بالخدمة ببساطة. مع الافتقار إلى البنية التحتية للأماكن العامة والأثاث، فإنها تلبي حاجة محددة لا يلبيها أي شخص آخر، عام أو خاص.
لم تكن رحلة سيدات الشاي سهلة أبدًا. كان عليهم الانضمام إلى نقابات لمحاربة الظلم المستمر الذي واجهوه على مر السنين، ولعبوا أدوارًا مهمة خلال اللحظات المحورية في النضال المدني في الخرطوم.
تقوم حياة (بالعربية مدى الحياة) بإعداد القهوة التقليدية في الشارع أمام مسجد خليفة في أم درمان؛ حيث تقوم بتحميص الحبوب وطحنها قبل الطهي وتقديم القهوة.
هذا الفيلم هو جزء من مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تم تصويرها وإنتاجها كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية لغرب السودان WSCM الذي كان من المقرر أصلاً عرضه في 3 متاحف في جميع أنحاء السودان، ومتحف بيت خليفة في أم درمان، الخرطوم، متحف شيكان في العبيد، شمال كردفان، ومتحف دارفور في نيالا، جنوب دارفور. تعرض هذه الأفلام تفسيرات مختلفة لتاريخ المواقع التاريخية المهمة المتعلقة بمعارض هذه المتاحف. تم إنتاج جميع الأفلام في هذه المجموعة من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.
صورة الغلاف © مارك واتمور
سكوين
سواون - مصر العربية
مصر، وقف العمل في تونس، في الثقبة السورية، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. سورة الأودانيون سواون التي تحمل عنوان «أنا الوطن».
بيت سواون، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. سورة العرب، وفورت الباوية في الثرثرة، وفرية، وكعب الحج، والبرية، والمعونة. سورة العرب في تونس، دراسة الطب الشرعي، الثورة الإسلامية، سورة التحرير، تونس، 10 و 20. «الكتاب المقدس» و «السلام» و «التحرير» و «الفجر» و «التحرير»
صحيفة #ســوق الســوق #الســاحــريقـة
أمـيـة البعـيـة في سـوق مـثـان وطبـع الـعـري. سورة الطاهرة من مدينة الموصل إلى البحر الأبيض المتوسط، مصر العربية، مصر. سورة الربيع في مصر العربية... اقرأ المزيد عن تاريخ 500 عام 2018. مدينة رأس السنة في مدينة السودان، مصر، تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية «تَقَطَّةُ الطَّرُوع» من مصر، تونس العاصمة، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي. خليل أويتل، إربد، 20، تونس، الطائف، مصر، مصر.
وتحضر زيران في العين، مكتبة الإسكندرية. كتاب السيرة الذاتية لدار قندثر، سيرة القدس، الباطنية، الدرعية، سورة الحاكمية، 1885-1896، ومدبرة القويط، والسيرة الذاتية، والسيرة الذاتية، والسيرة الذاتية، والسيرة الذاتية، والسيرة الذاتية. كتاب السيرة الذاتية، سورة الحور المصري، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج المصرية.
دار السراخية في البر الرئيسي، والمحروفية، وباك، والجواب، والجدارة، والجير، ومدينة الغرب، وساوس، وقبية، وحديودة، وأم عثمان، ومحمد بن محمد، ومحمد بن محمد بن محمد، ومحمد بن محمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن محمد بن عبد العزيز. كتاب «سورة النساء»، «سورة الملك عبد الله»، «مثار الله» و «سورة العرب»، و «سورة العرب»، و «سورة العرب»، و «سورة العرب»، و «مثار الله»، و «سورة العرب».
إفراز سواون كوثيه
كتاب «تونس العاصمة» في أديس أبابا عام 2020. سورة الطاهرة من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة أخرى. «و»، «ليبيا»، «تونس»، «مصر»، «تونس» و «مصر»، و «تونس»، و «الحياة العصرية»، و «يوسف». سورة الحق، طريق البر الرئيسي، سورة الربيع، تونس، تونس، تونس العاصمة، 2009، 1991، والحق العربي المصري إلى جانب ذلك، ترجمة كتاب الرب عن سيده.
سورة الملك عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن. «مصر»، «مصر»، «جدة» و «سواكن»، و «الحياة»، و «الجماعة الإسلامية»، و «مصر»، و «مصر»، و «جدة»، و «سواكين»، و «الحياة». مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، المملكة العربية السعودية كتاب تفسير القرآن الكريم، كتاب المغرب، التعليم العالي، التعليم العالي، سورة الملك، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر.
ملف: محمد الميرجاني في مصر العاصمة 2020 شارع إبراهيم محمد إبراهيم أحمد
سواون - مصر العربية
مصر، وقف العمل في تونس، في الثقبة السورية، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. سورة الأودانيون سواون التي تحمل عنوان «أنا الوطن».
بيت سواون، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. سورة العرب، وفورت الباوية في الثرثرة، وفرية، وكعب الحج، والبرية، والمعونة. سورة العرب في تونس، دراسة الطب الشرعي، الثورة الإسلامية، سورة التحرير، تونس، 10 و 20. «الكتاب المقدس» و «السلام» و «التحرير» و «الفجر» و «التحرير»
صحيفة #ســوق الســوق #الســاحــريقـة
أمـيـة البعـيـة في سـوق مـثـان وطبـع الـعـري. سورة الطاهرة من مدينة الموصل إلى البحر الأبيض المتوسط، مصر العربية، مصر. سورة الربيع في مصر العربية... اقرأ المزيد عن تاريخ 500 عام 2018. مدينة رأس السنة في مدينة السودان، مصر، تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية «تَقَطَّةُ الطَّرُوع» من مصر، تونس العاصمة، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي. خليل أويتل، إربد، 20، تونس، الطائف، مصر، مصر.
وتحضر زيران في العين، مكتبة الإسكندرية. كتاب السيرة الذاتية لدار قندثر، سيرة القدس، الباطنية، الدرعية، سورة الحاكمية، 1885-1896، ومدبرة القويط، والسيرة الذاتية، والسيرة الذاتية، والسيرة الذاتية، والسيرة الذاتية، والسيرة الذاتية. كتاب السيرة الذاتية، سورة الحور المصري، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج المصرية.
دار السراخية في البر الرئيسي، والمحروفية، وباك، والجواب، والجدارة، والجير، ومدينة الغرب، وساوس، وقبية، وحديودة، وأم عثمان، ومحمد بن محمد، ومحمد بن محمد بن محمد، ومحمد بن محمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن محمد بن عبد العزيز. كتاب «سورة النساء»، «سورة الملك عبد الله»، «مثار الله» و «سورة العرب»، و «سورة العرب»، و «سورة العرب»، و «سورة العرب»، و «مثار الله»، و «سورة العرب».
إفراز سواون كوثيه
كتاب «تونس العاصمة» في أديس أبابا عام 2020. سورة الطاهرة من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة أخرى. «و»، «ليبيا»، «تونس»، «مصر»، «تونس» و «مصر»، و «تونس»، و «الحياة العصرية»، و «يوسف». سورة الحق، طريق البر الرئيسي، سورة الربيع، تونس، تونس، تونس العاصمة، 2009، 1991، والحق العربي المصري إلى جانب ذلك، ترجمة كتاب الرب عن سيده.
سورة الملك عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن. «مصر»، «مصر»، «جدة» و «سواكن»، و «الحياة»، و «الجماعة الإسلامية»، و «مصر»، و «مصر»، و «جدة»، و «سواكين»، و «الحياة». مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، المملكة العربية السعودية كتاب تفسير القرآن الكريم، كتاب المغرب، التعليم العالي، التعليم العالي، سورة الملك، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر.
ملف: محمد الميرجاني في مصر العاصمة 2020 شارع إبراهيم محمد إبراهيم أحمد
سواون - مصر العربية
مصر، وقف العمل في تونس، في الثقبة السورية، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. سورة الأودانيون سواون التي تحمل عنوان «أنا الوطن».
بيت سواون، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية. سورة العرب، وفورت الباوية في الثرثرة، وفرية، وكعب الحج، والبرية، والمعونة. سورة العرب في تونس، دراسة الطب الشرعي، الثورة الإسلامية، سورة التحرير، تونس، 10 و 20. «الكتاب المقدس» و «السلام» و «التحرير» و «الفجر» و «التحرير»
صحيفة #ســوق الســوق #الســاحــريقـة
أمـيـة البعـيـة في سـوق مـثـان وطبـع الـعـري. سورة الطاهرة من مدينة الموصل إلى البحر الأبيض المتوسط، مصر العربية، مصر. سورة الربيع في مصر العربية... اقرأ المزيد عن تاريخ 500 عام 2018. مدينة رأس السنة في مدينة السودان، مصر، تونس، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية «تَقَطَّةُ الطَّرُوع» من مصر، تونس العاصمة، تونس، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، المغرب العربي، المغرب العربي، المغرب العربي. خليل أويتل، إربد، 20، تونس، الطائف، مصر، مصر.
وتحضر زيران في العين، مكتبة الإسكندرية. كتاب السيرة الذاتية لدار قندثر، سيرة القدس، الباطنية، الدرعية، سورة الحاكمية، 1885-1896، ومدبرة القويط، والسيرة الذاتية، والسيرة الذاتية، والسيرة الذاتية، والسيرة الذاتية، والسيرة الذاتية. كتاب السيرة الذاتية، سورة الحور المصري، سورة الحج، سورة الحج، سورة الحج المصرية.
دار السراخية في البر الرئيسي، والمحروفية، وباك، والجواب، والجدارة، والجير، ومدينة الغرب، وساوس، وقبية، وحديودة، وأم عثمان، ومحمد بن محمد، ومحمد بن محمد بن محمد، ومحمد بن محمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن محمد بن عبد العزيز. كتاب «سورة النساء»، «سورة الملك عبد الله»، «مثار الله» و «سورة العرب»، و «سورة العرب»، و «سورة العرب»، و «سورة العرب»، و «مثار الله»، و «سورة العرب».
إفراز سواون كوثيه
كتاب «تونس العاصمة» في أديس أبابا عام 2020. سورة الطاهرة من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة، من جهة أخرى. «و»، «ليبيا»، «تونس»، «مصر»، «تونس» و «مصر»، و «تونس»، و «الحياة العصرية»، و «يوسف». سورة الحق، طريق البر الرئيسي، سورة الربيع، تونس، تونس، تونس العاصمة، 2009، 1991، والحق العربي المصري إلى جانب ذلك، ترجمة كتاب الرب عن سيده.
سورة الملك عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن. «مصر»، «مصر»، «جدة» و «سواكن»، و «الحياة»، و «الجماعة الإسلامية»، و «مصر»، و «مصر»، و «جدة»، و «سواكين»، و «الحياة». مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، مصر، المملكة العربية السعودية كتاب تفسير القرآن الكريم، كتاب المغرب، التعليم العالي، التعليم العالي، سورة الملك، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر، مصر.
ملف: محمد الميرجاني في مصر العاصمة 2020 شارع إبراهيم محمد إبراهيم أحمد
مجلة السيبيان
تم إطلاق مجلة السيبيان عام 1946 في قسم النشر بمعهد التربية والتعليم في بخت الرضا. قامت المجلة، التي أدارها عوض ساتي، بتثقيف قرائها من خلال الموضوعات والقصص الهادفة التي نشرتها، وأدرجت الكلمات الحكيمة في عمود العم سارور في بداية كل عدد. لطالما كانت مجلة السيبيان المفضلة لدى الأطفال السودانيين ولها مكانة خاصة في قلوب أصدقائها وقرائها.
أصدقاء السيبيان
تراوح قراء السيبيان بين أولئك الذين يقرؤونها أسبوعيًا أو أولئك الذين انتظروا استهلاكها كل شهر وحتى أولئك الذين وجدوا القضايا القديمة المتربة مخزنة في المنزل واستمتعوا بقراءة جميع الأعداد على التوالي.
لم تقتصر دائرة أصدقاء السيبيان على الخرطوم، بل وصلت المجلة إلى الأصدقاء في جميع أنحاء مدن البلاد والمناطق الريفية. تضمن عمود العمة زهرة، «مرحبًا بأصدقاء السيبيان»، مراسلات من أطفال كتبوا لتحيتها أو مشاركة صورة من عطلتهم الصيفية أو سرد قصة أو نكتة أو للشكوى من عدم نشر مساهماتهم في المجلة. كتب رمضان من بلدة كريمة والتيجاني من نيالا إلى العمة زهرة لمشاركة صور لهما، في حين كتبت نبوية من جريدة الديوم للاستفسار عن المسابقة الدورية للمجلة، وشاركت سعاد من بري فقرة عن هواياتها، وكتب مكي من كادقلي فقط لإلقاء التحية. نشرت أقسام «لقاء الأصدقاء» في المجلة حكايات شاركها أصدقاء من أم درمان وكسلا والرهاد والجنيد وشندي.
موضوعات المدينة في المجلة
ومن الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى وجود أصدقاء المجلة في جميع أنحاء السودان، كان محتوى السيبيان أيضًا متنوعًا وعكسًا هذا النطاق والتنوع، وعلى هذا النحو، احتوى كل عدد على قصة أو موضوع يتناول إحدى مقاطعات أو مدن السودان. على سبيل المثال، كتبت إحسان المبارك عن رحلتها من الخرطوم إلى كسلا، مرورًا بمدني والقضارف وحلفا الجديدة للوصول إلى درة الشرق في شرق السودان. يصف إحسان طبيعة المدينة الجميلة، المتمثلة في جبال تاكا ونبع المياه العذبة في توتيل، ثم سوق المدينة الذي احتوى على منتجات كانت تعكس الموارد الغنية التي تشتهر بها المدينة، مثل الحبال من سعف النخيل والخناجر والسيوف والأشياء الفخارية. ثم تتطرق إلى المصانع في كسلا وتسرد بعض المصانع التي تنتج العديد من المنتجات المحلية التي يتم تصديرها إلى الخارج. وفي أعداد أخرى، نجد مقالات مماثلة عن جوبا وكادقلي وكوستي والعديد من المدن الأخرى. لا تكمن أهمية هذه المقالات حول المدن المختلفة في وصفها وإعلام قرائها عنها فحسب، بل أيضًا في توسيع تصور الأطفال لمدينة تمتد لتتجاوز محيطهم المباشر. إن العلاقة بين «أصدقاء السيبيان» ومدن السودان المختلفة هي أكثر من مجرد ممارسة لإدراج أسماء المدن، فهي تؤدي إلى معرفة أعمق بطبيعة كل مدينة وسكانها.
تم إطلاق مجلة السيبيان عام 1946 في قسم النشر بمعهد التربية والتعليم في بخت الرضا. قامت المجلة، التي أدارها عوض ساتي، بتثقيف قرائها من خلال الموضوعات والقصص الهادفة التي نشرتها، وأدرجت الكلمات الحكيمة في عمود العم سارور في بداية كل عدد. لطالما كانت مجلة السيبيان المفضلة لدى الأطفال السودانيين ولها مكانة خاصة في قلوب أصدقائها وقرائها.
أصدقاء السيبيان
تراوح قراء السيبيان بين أولئك الذين يقرؤونها أسبوعيًا أو أولئك الذين انتظروا استهلاكها كل شهر وحتى أولئك الذين وجدوا القضايا القديمة المتربة مخزنة في المنزل واستمتعوا بقراءة جميع الأعداد على التوالي.
لم تقتصر دائرة أصدقاء السيبيان على الخرطوم، بل وصلت المجلة إلى الأصدقاء في جميع أنحاء مدن البلاد والمناطق الريفية. تضمن عمود العمة زهرة، «مرحبًا بأصدقاء السيبيان»، مراسلات من أطفال كتبوا لتحيتها أو مشاركة صورة من عطلتهم الصيفية أو سرد قصة أو نكتة أو للشكوى من عدم نشر مساهماتهم في المجلة. كتب رمضان من بلدة كريمة والتيجاني من نيالا إلى العمة زهرة لمشاركة صور لهما، في حين كتبت نبوية من جريدة الديوم للاستفسار عن المسابقة الدورية للمجلة، وشاركت سعاد من بري فقرة عن هواياتها، وكتب مكي من كادقلي فقط لإلقاء التحية. نشرت أقسام «لقاء الأصدقاء» في المجلة حكايات شاركها أصدقاء من أم درمان وكسلا والرهاد والجنيد وشندي.
موضوعات المدينة في المجلة
ومن الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى وجود أصدقاء المجلة في جميع أنحاء السودان، كان محتوى السيبيان أيضًا متنوعًا وعكسًا هذا النطاق والتنوع، وعلى هذا النحو، احتوى كل عدد على قصة أو موضوع يتناول إحدى مقاطعات أو مدن السودان. على سبيل المثال، كتبت إحسان المبارك عن رحلتها من الخرطوم إلى كسلا، مرورًا بمدني والقضارف وحلفا الجديدة للوصول إلى درة الشرق في شرق السودان. يصف إحسان طبيعة المدينة الجميلة، المتمثلة في جبال تاكا ونبع المياه العذبة في توتيل، ثم سوق المدينة الذي احتوى على منتجات كانت تعكس الموارد الغنية التي تشتهر بها المدينة، مثل الحبال من سعف النخيل والخناجر والسيوف والأشياء الفخارية. ثم تتطرق إلى المصانع في كسلا وتسرد بعض المصانع التي تنتج العديد من المنتجات المحلية التي يتم تصديرها إلى الخارج. وفي أعداد أخرى، نجد مقالات مماثلة عن جوبا وكادقلي وكوستي والعديد من المدن الأخرى. لا تكمن أهمية هذه المقالات حول المدن المختلفة في وصفها وإعلام قرائها عنها فحسب، بل أيضًا في توسيع تصور الأطفال لمدينة تمتد لتتجاوز محيطهم المباشر. إن العلاقة بين «أصدقاء السيبيان» ومدن السودان المختلفة هي أكثر من مجرد ممارسة لإدراج أسماء المدن، فهي تؤدي إلى معرفة أعمق بطبيعة كل مدينة وسكانها.
تم إطلاق مجلة السيبيان عام 1946 في قسم النشر بمعهد التربية والتعليم في بخت الرضا. قامت المجلة، التي أدارها عوض ساتي، بتثقيف قرائها من خلال الموضوعات والقصص الهادفة التي نشرتها، وأدرجت الكلمات الحكيمة في عمود العم سارور في بداية كل عدد. لطالما كانت مجلة السيبيان المفضلة لدى الأطفال السودانيين ولها مكانة خاصة في قلوب أصدقائها وقرائها.
أصدقاء السيبيان
تراوح قراء السيبيان بين أولئك الذين يقرؤونها أسبوعيًا أو أولئك الذين انتظروا استهلاكها كل شهر وحتى أولئك الذين وجدوا القضايا القديمة المتربة مخزنة في المنزل واستمتعوا بقراءة جميع الأعداد على التوالي.
لم تقتصر دائرة أصدقاء السيبيان على الخرطوم، بل وصلت المجلة إلى الأصدقاء في جميع أنحاء مدن البلاد والمناطق الريفية. تضمن عمود العمة زهرة، «مرحبًا بأصدقاء السيبيان»، مراسلات من أطفال كتبوا لتحيتها أو مشاركة صورة من عطلتهم الصيفية أو سرد قصة أو نكتة أو للشكوى من عدم نشر مساهماتهم في المجلة. كتب رمضان من بلدة كريمة والتيجاني من نيالا إلى العمة زهرة لمشاركة صور لهما، في حين كتبت نبوية من جريدة الديوم للاستفسار عن المسابقة الدورية للمجلة، وشاركت سعاد من بري فقرة عن هواياتها، وكتب مكي من كادقلي فقط لإلقاء التحية. نشرت أقسام «لقاء الأصدقاء» في المجلة حكايات شاركها أصدقاء من أم درمان وكسلا والرهاد والجنيد وشندي.
موضوعات المدينة في المجلة
ومن الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى وجود أصدقاء المجلة في جميع أنحاء السودان، كان محتوى السيبيان أيضًا متنوعًا وعكسًا هذا النطاق والتنوع، وعلى هذا النحو، احتوى كل عدد على قصة أو موضوع يتناول إحدى مقاطعات أو مدن السودان. على سبيل المثال، كتبت إحسان المبارك عن رحلتها من الخرطوم إلى كسلا، مرورًا بمدني والقضارف وحلفا الجديدة للوصول إلى درة الشرق في شرق السودان. يصف إحسان طبيعة المدينة الجميلة، المتمثلة في جبال تاكا ونبع المياه العذبة في توتيل، ثم سوق المدينة الذي احتوى على منتجات كانت تعكس الموارد الغنية التي تشتهر بها المدينة، مثل الحبال من سعف النخيل والخناجر والسيوف والأشياء الفخارية. ثم تتطرق إلى المصانع في كسلا وتسرد بعض المصانع التي تنتج العديد من المنتجات المحلية التي يتم تصديرها إلى الخارج. وفي أعداد أخرى، نجد مقالات مماثلة عن جوبا وكادقلي وكوستي والعديد من المدن الأخرى. لا تكمن أهمية هذه المقالات حول المدن المختلفة في وصفها وإعلام قرائها عنها فحسب، بل أيضًا في توسيع تصور الأطفال لمدينة تمتد لتتجاوز محيطهم المباشر. إن العلاقة بين «أصدقاء السيبيان» ومدن السودان المختلفة هي أكثر من مجرد ممارسة لإدراج أسماء المدن، فهي تؤدي إلى معرفة أعمق بطبيعة كل مدينة وسكانها.
مدينة داخل مدينة
في الآونة الأخيرة، وبينما كنت أتصفح عشرات الصور التي قمت بتخزينها على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي، صادفت مجلدًا من الصور يذكرني بلمحات من الحياة التي عاشها أصدقائي «حبيشة» في الخرطوم. تم التقاط الصور خلال زيارات مختلفة لمنازل الأصدقاء في الجريف والصحفا، وكلاهما من أحياء الخرطوم المعروفة بأعداد كبيرة من المهاجرين الإثيوبيين والإريتريين. أتذكر الإحساس بالمدينة داخل المدينة الذي شعرت به عندما كنا نتجول في الجريف نتجول في جميع المتاجر والمطاعم حيث كانت الأطعمة والملابس والعطور ومنتجات الشعر الإثيوبية والإريترية معروضة للبيع مع لافتات كبيرة باللغة الأمهرية معروضة عبر مداخل المتاجر. بدا المكان وكأنه مجتمع يتم إعادة إنشائه، وجعله متماسكًا من خلال السلع والأشياء المادية الثقافية التي كانت معروضة للبيع في منزلهم الجديد، والذي غالبًا ما يكون مؤقتًا.
معظم الإثيوبيين والإريتريين الذين التقيت بهم، داخل وخارج السودان، لديهم ولع بالبلد؛ فهم ينحدرون من نفس القبائل على طول الحدود المشتركة؛ وقد مروا عبر البلاد في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر إلى حياة أفضل في أوروبا أو أمريكا؛ أو أنهم، أو أفراد الأسرة الآخرين، استقروا في الخرطوم. وبينما كانوا يتعاملون بشكل جيد مع السودانيين العاديين، كان أصدقائي يشتكون في كثير من الأحيان من معركتهم المستمرة مع اللقاءات السخيفة والاستغلالية في كثير من الأحيان مع الشرطة والسلطات السودانية بحجة تطبيق قواعد الهجرة.
تذكرت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية في الخرطوم 2 التي كانت أجراسها وهتافها تدق لساعات، وحشود المصلين بفساتينهم البيضاء الزاهية وبذلاتهم وشالاتهم تتجه نحوها، والأطفال في أيديهم. ويصطف الباعة المتجولون الإثيوبيون في الشارع خارج الكنيسة بحبوبهم وطحينهم وتوابلهم والعديد من الأشياء الملونة الأخرى الموضوعة على الأرض أمامهم. والكنيسة البروتستانتية الأكثر تقشفًا مع ترانيمها المبهجة، وهو مبنى تقاسمته مع البروتستانت السودانيين من جبال النوبة.
كان هؤلاء السكان من المهاجرين الذين أنشأوا حوله مساحة تذكرنا بالمنزل ولكنها كانت مفتوحة لمضيفيهم السودانيين لأخذ عينات منها وتجربتها. كان زيغني وإنجيرا رائجًا بينما أصبح حفل صنع القهوة الإثيوبية، مع جميع أدوات حرق البخور وصنع الفشار والمقاعد والطاولة المنخفضة وأكواب القهوة الصغيرة مشهدًا مألوفًا.
منذ الحرب، أُجبر العديد من الإثيوبيين والإريتريين الذين عاشوا في الجريف والصحفاء على المغادرة، إما إلى مدن أكثر أمانًا مثل العديد من السودانيين، أو العودة إلى بلدانهم.
إن فكرة مدينة داخل مدينة، حيث يعيد الناس إنشاء «وطنهم» في بلد مضيف ويحاولون ممارسة تراثهم الثقافي هي عملية سلسة. لا يوجد في عزلة أو لاستبعاد الآخرين لأنهم في النهاية على مرمى حجر من مضيفيهم ويجب عليهم التكيف وإيجاد طرق للعيش معهم وداخل المجتمع المضيف. تعد هذه المدن داخل المدن مصدرًا للراحة، لتذكيرهم بمن هم ومن أين هم، مع التأكيد على الفرق بينها وبين البلد المضيف ولكن أيضًا على أوجه التشابه وما يمكن مشاركته.
صورة الغلاف © سارة النجار، تُظهر مقبرة إثيوبية وإريترية في الصحراء
في الآونة الأخيرة، وبينما كنت أتصفح عشرات الصور التي قمت بتخزينها على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي، صادفت مجلدًا من الصور يذكرني بلمحات من الحياة التي عاشها أصدقائي «حبيشة» في الخرطوم. تم التقاط الصور خلال زيارات مختلفة لمنازل الأصدقاء في الجريف والصحفا، وكلاهما من أحياء الخرطوم المعروفة بأعداد كبيرة من المهاجرين الإثيوبيين والإريتريين. أتذكر الإحساس بالمدينة داخل المدينة الذي شعرت به عندما كنا نتجول في الجريف نتجول في جميع المتاجر والمطاعم حيث كانت الأطعمة والملابس والعطور ومنتجات الشعر الإثيوبية والإريترية معروضة للبيع مع لافتات كبيرة باللغة الأمهرية معروضة عبر مداخل المتاجر. بدا المكان وكأنه مجتمع يتم إعادة إنشائه، وجعله متماسكًا من خلال السلع والأشياء المادية الثقافية التي كانت معروضة للبيع في منزلهم الجديد، والذي غالبًا ما يكون مؤقتًا.
معظم الإثيوبيين والإريتريين الذين التقيت بهم، داخل وخارج السودان، لديهم ولع بالبلد؛ فهم ينحدرون من نفس القبائل على طول الحدود المشتركة؛ وقد مروا عبر البلاد في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر إلى حياة أفضل في أوروبا أو أمريكا؛ أو أنهم، أو أفراد الأسرة الآخرين، استقروا في الخرطوم. وبينما كانوا يتعاملون بشكل جيد مع السودانيين العاديين، كان أصدقائي يشتكون في كثير من الأحيان من معركتهم المستمرة مع اللقاءات السخيفة والاستغلالية في كثير من الأحيان مع الشرطة والسلطات السودانية بحجة تطبيق قواعد الهجرة.
تذكرت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية في الخرطوم 2 التي كانت أجراسها وهتافها تدق لساعات، وحشود المصلين بفساتينهم البيضاء الزاهية وبذلاتهم وشالاتهم تتجه نحوها، والأطفال في أيديهم. ويصطف الباعة المتجولون الإثيوبيون في الشارع خارج الكنيسة بحبوبهم وطحينهم وتوابلهم والعديد من الأشياء الملونة الأخرى الموضوعة على الأرض أمامهم. والكنيسة البروتستانتية الأكثر تقشفًا مع ترانيمها المبهجة، وهو مبنى تقاسمته مع البروتستانت السودانيين من جبال النوبة.
كان هؤلاء السكان من المهاجرين الذين أنشأوا حوله مساحة تذكرنا بالمنزل ولكنها كانت مفتوحة لمضيفيهم السودانيين لأخذ عينات منها وتجربتها. كان زيغني وإنجيرا رائجًا بينما أصبح حفل صنع القهوة الإثيوبية، مع جميع أدوات حرق البخور وصنع الفشار والمقاعد والطاولة المنخفضة وأكواب القهوة الصغيرة مشهدًا مألوفًا.
منذ الحرب، أُجبر العديد من الإثيوبيين والإريتريين الذين عاشوا في الجريف والصحفاء على المغادرة، إما إلى مدن أكثر أمانًا مثل العديد من السودانيين، أو العودة إلى بلدانهم.
إن فكرة مدينة داخل مدينة، حيث يعيد الناس إنشاء «وطنهم» في بلد مضيف ويحاولون ممارسة تراثهم الثقافي هي عملية سلسة. لا يوجد في عزلة أو لاستبعاد الآخرين لأنهم في النهاية على مرمى حجر من مضيفيهم ويجب عليهم التكيف وإيجاد طرق للعيش معهم وداخل المجتمع المضيف. تعد هذه المدن داخل المدن مصدرًا للراحة، لتذكيرهم بمن هم ومن أين هم، مع التأكيد على الفرق بينها وبين البلد المضيف ولكن أيضًا على أوجه التشابه وما يمكن مشاركته.
صورة الغلاف © سارة النجار، تُظهر مقبرة إثيوبية وإريترية في الصحراء
في الآونة الأخيرة، وبينما كنت أتصفح عشرات الصور التي قمت بتخزينها على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي، صادفت مجلدًا من الصور يذكرني بلمحات من الحياة التي عاشها أصدقائي «حبيشة» في الخرطوم. تم التقاط الصور خلال زيارات مختلفة لمنازل الأصدقاء في الجريف والصحفا، وكلاهما من أحياء الخرطوم المعروفة بأعداد كبيرة من المهاجرين الإثيوبيين والإريتريين. أتذكر الإحساس بالمدينة داخل المدينة الذي شعرت به عندما كنا نتجول في الجريف نتجول في جميع المتاجر والمطاعم حيث كانت الأطعمة والملابس والعطور ومنتجات الشعر الإثيوبية والإريترية معروضة للبيع مع لافتات كبيرة باللغة الأمهرية معروضة عبر مداخل المتاجر. بدا المكان وكأنه مجتمع يتم إعادة إنشائه، وجعله متماسكًا من خلال السلع والأشياء المادية الثقافية التي كانت معروضة للبيع في منزلهم الجديد، والذي غالبًا ما يكون مؤقتًا.
معظم الإثيوبيين والإريتريين الذين التقيت بهم، داخل وخارج السودان، لديهم ولع بالبلد؛ فهم ينحدرون من نفس القبائل على طول الحدود المشتركة؛ وقد مروا عبر البلاد في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر إلى حياة أفضل في أوروبا أو أمريكا؛ أو أنهم، أو أفراد الأسرة الآخرين، استقروا في الخرطوم. وبينما كانوا يتعاملون بشكل جيد مع السودانيين العاديين، كان أصدقائي يشتكون في كثير من الأحيان من معركتهم المستمرة مع اللقاءات السخيفة والاستغلالية في كثير من الأحيان مع الشرطة والسلطات السودانية بحجة تطبيق قواعد الهجرة.
تذكرت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية في الخرطوم 2 التي كانت أجراسها وهتافها تدق لساعات، وحشود المصلين بفساتينهم البيضاء الزاهية وبذلاتهم وشالاتهم تتجه نحوها، والأطفال في أيديهم. ويصطف الباعة المتجولون الإثيوبيون في الشارع خارج الكنيسة بحبوبهم وطحينهم وتوابلهم والعديد من الأشياء الملونة الأخرى الموضوعة على الأرض أمامهم. والكنيسة البروتستانتية الأكثر تقشفًا مع ترانيمها المبهجة، وهو مبنى تقاسمته مع البروتستانت السودانيين من جبال النوبة.
كان هؤلاء السكان من المهاجرين الذين أنشأوا حوله مساحة تذكرنا بالمنزل ولكنها كانت مفتوحة لمضيفيهم السودانيين لأخذ عينات منها وتجربتها. كان زيغني وإنجيرا رائجًا بينما أصبح حفل صنع القهوة الإثيوبية، مع جميع أدوات حرق البخور وصنع الفشار والمقاعد والطاولة المنخفضة وأكواب القهوة الصغيرة مشهدًا مألوفًا.
منذ الحرب، أُجبر العديد من الإثيوبيين والإريتريين الذين عاشوا في الجريف والصحفاء على المغادرة، إما إلى مدن أكثر أمانًا مثل العديد من السودانيين، أو العودة إلى بلدانهم.
إن فكرة مدينة داخل مدينة، حيث يعيد الناس إنشاء «وطنهم» في بلد مضيف ويحاولون ممارسة تراثهم الثقافي هي عملية سلسة. لا يوجد في عزلة أو لاستبعاد الآخرين لأنهم في النهاية على مرمى حجر من مضيفيهم ويجب عليهم التكيف وإيجاد طرق للعيش معهم وداخل المجتمع المضيف. تعد هذه المدن داخل المدن مصدرًا للراحة، لتذكيرهم بمن هم ومن أين هم، مع التأكيد على الفرق بينها وبين البلد المضيف ولكن أيضًا على أوجه التشابه وما يمكن مشاركته.
صورة الغلاف © سارة النجار، تُظهر مقبرة إثيوبية وإريترية في الصحراء
موئل كردفان
يتألف سكان كردفان من مزيج من الأعراق والقبائل المتنوعة. يبدأ تاريخ الجغرافيا الديموغرافية لكردفان بدخول العديد من السكان إلى المنطقة الذين جاءوا من الغرب عبر ليبيا ودارفور ومن الشرق عبر النيل. استقروا في هذه الأرض واختلطوا مع السكان الأصليين من قبائل أبالا وبارا ونوبا وغيرها من القبائل. كما شهدت مدينة الأبيض تغيرًا ديموغرافيًا آخر في القرن التاسع عشر خلال العصر التركي، مع تدفق الجاليات الأجنبية مثل اليونانيين والشاميين والأقباط والهنود والأرمن.
من الناحية الاقتصادية، يمكن تقسيم شعب كردفان إلى قسمين:
المستوطنون المقيمون في المدن والقرى والأحياء (الحلة). إنهم جزء من العمالة الحضرية، ويعملون في الزراعة والبستنة وتربية الحيوانات.
الرحل والرعاة هم رعاة حيوانات مثل الإبل، وهم المتخصصون في تربية الإبل والعناية بها. يسافر الرجال على الجمال العارية وتركب النساء في الهوداه. هناك أيضًا قبائل Baggara، وهي القبائل المتخصصة في تربية الأبقار ورعايتها. يركب الرجال الثيران والخيول والحمير، بينما تركب النساء أيضًا ثيران الهوداه. يستخدم البدو عدة وسائل لنقل إمداداتهم الغذائية ومعداتهم المنزلية وحتى الأشخاص الذين اعتادوا بناء منازل مؤقتة.
لقد تغيرت مدينة الأبيض وتطورت على مر السنين. كانت أحياء المدينة القديمة عبارة عن قطع أرض مسيجة، وداخل كل حظيرة كانت هناك مجموعة من «أكواخ» قوطية، والكارناك «مطابخ»، وراكوبا «الشرفات المفتوحة»، وأجزاء أخرى من المنزل. تم تقسيم المدينة إلى خمس مناطق حول الخور الذي يمتد في وسط المدينة. حدث التكوين الحالي للمدينة خلال فترات الحكم والاستعمار المختلفة.
يتألف سكان كردفان من مزيج من الأعراق والقبائل المتنوعة. يبدأ تاريخ الجغرافيا الديموغرافية لكردفان بدخول العديد من السكان إلى المنطقة الذين جاءوا من الغرب عبر ليبيا ودارفور ومن الشرق عبر النيل. استقروا في هذه الأرض واختلطوا مع السكان الأصليين من قبائل أبالا وبارا ونوبا وغيرها من القبائل. كما شهدت مدينة الأبيض تغيرًا ديموغرافيًا آخر في القرن التاسع عشر خلال العصر التركي، مع تدفق الجاليات الأجنبية مثل اليونانيين والشاميين والأقباط والهنود والأرمن.
من الناحية الاقتصادية، يمكن تقسيم شعب كردفان إلى قسمين:
المستوطنون المقيمون في المدن والقرى والأحياء (الحلة). إنهم جزء من العمالة الحضرية، ويعملون في الزراعة والبستنة وتربية الحيوانات.
الرحل والرعاة هم رعاة حيوانات مثل الإبل، وهم المتخصصون في تربية الإبل والعناية بها. يسافر الرجال على الجمال العارية وتركب النساء في الهوداه. هناك أيضًا قبائل Baggara، وهي القبائل المتخصصة في تربية الأبقار ورعايتها. يركب الرجال الثيران والخيول والحمير، بينما تركب النساء أيضًا ثيران الهوداه. يستخدم البدو عدة وسائل لنقل إمداداتهم الغذائية ومعداتهم المنزلية وحتى الأشخاص الذين اعتادوا بناء منازل مؤقتة.
لقد تغيرت مدينة الأبيض وتطورت على مر السنين. كانت أحياء المدينة القديمة عبارة عن قطع أرض مسيجة، وداخل كل حظيرة كانت هناك مجموعة من «أكواخ» قوطية، والكارناك «مطابخ»، وراكوبا «الشرفات المفتوحة»، وأجزاء أخرى من المنزل. تم تقسيم المدينة إلى خمس مناطق حول الخور الذي يمتد في وسط المدينة. حدث التكوين الحالي للمدينة خلال فترات الحكم والاستعمار المختلفة.
يتألف سكان كردفان من مزيج من الأعراق والقبائل المتنوعة. يبدأ تاريخ الجغرافيا الديموغرافية لكردفان بدخول العديد من السكان إلى المنطقة الذين جاءوا من الغرب عبر ليبيا ودارفور ومن الشرق عبر النيل. استقروا في هذه الأرض واختلطوا مع السكان الأصليين من قبائل أبالا وبارا ونوبا وغيرها من القبائل. كما شهدت مدينة الأبيض تغيرًا ديموغرافيًا آخر في القرن التاسع عشر خلال العصر التركي، مع تدفق الجاليات الأجنبية مثل اليونانيين والشاميين والأقباط والهنود والأرمن.
من الناحية الاقتصادية، يمكن تقسيم شعب كردفان إلى قسمين:
المستوطنون المقيمون في المدن والقرى والأحياء (الحلة). إنهم جزء من العمالة الحضرية، ويعملون في الزراعة والبستنة وتربية الحيوانات.
الرحل والرعاة هم رعاة حيوانات مثل الإبل، وهم المتخصصون في تربية الإبل والعناية بها. يسافر الرجال على الجمال العارية وتركب النساء في الهوداه. هناك أيضًا قبائل Baggara، وهي القبائل المتخصصة في تربية الأبقار ورعايتها. يركب الرجال الثيران والخيول والحمير، بينما تركب النساء أيضًا ثيران الهوداه. يستخدم البدو عدة وسائل لنقل إمداداتهم الغذائية ومعداتهم المنزلية وحتى الأشخاص الذين اعتادوا بناء منازل مؤقتة.
لقد تغيرت مدينة الأبيض وتطورت على مر السنين. كانت أحياء المدينة القديمة عبارة عن قطع أرض مسيجة، وداخل كل حظيرة كانت هناك مجموعة من «أكواخ» قوطية، والكارناك «مطابخ»، وراكوبا «الشرفات المفتوحة»، وأجزاء أخرى من المنزل. تم تقسيم المدينة إلى خمس مناطق حول الخور الذي يمتد في وسط المدينة. حدث التكوين الحالي للمدينة خلال فترات الحكم والاستعمار المختلفة.
الأرض المتحركة
ماذا تعني المدينة؟ عندما سألنا أحد سكان الحاج يوسف القديم عما إذا كان يعتبر الحي الذي يقطنه مدينة، أجاب بنعم. سألنا عن السبب، فقال إن السبب هو أن الأجانب ينتقلون الآن إلى الحي. كانت قرية حاج يوسف قرية حضرية تقع شمال الخرطوم وتم استيعابها من خلال التوسع الحضري للمدينة. طرحت نفس السؤال على أحد سكان الشجيلاب، وهي قرية أخرى امتدت إليها المدينة في السنوات الأخيرة. كانت إجابته أن سبل العيش المتغيرة للسكان وإعادة تخطيط قريتهم جعلتها مدينة. لدى الحكومات أيضًا طرقها الخاصة لتحديد ماهية المدينة. عادةً ما يكون عدد السكان في منطقة واحدة من الأرض هو المؤشر الرئيسي؛ وأحيانًا تكون أنواع الخدمات وحجمها، والتي يتم تحديدها أيضًا من خلال الكثافة السكانية لمنطقة جغرافية معينة. يتم وضع الخدمات لخدمة منطقة مستجمعات المياه المحددة. ومع ذلك، فإن الفهم الإجماعي للمدينة هو أنها قطعة أرض ثابتة تتوسع وتنمو وتتغير لأسباب مختلفة، بما في ذلك التغيرات الاجتماعية والسياسية.
لقد غيرت أحداث عام 2024 في السودان قواعد اللعبة. بحلول أبريل 2024، أي بعد عام واحد بالضبط من بداية الحرب، نزح أكثر من عشرة ملايين شخص، أي ما يقرب من ربع إجمالي سكان السودان، وفقًا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة. هذا هو الحجم السكاني لمدينة ضخمة أو عشرين مدينة أو نحو ذلك من المدن ذات الحجم العادي. يعد استخدام المدينة كقياس أمرًا بالغ الأهمية هنا، فلكي تكون المدن موجودة ومستدامة، فإنها تتطلب مستوى معينًا من البنية التحتية والقدرة والحوكمة وإنتاج الغذاء والخدمات الأساسية. لا يزال أكثر من 80% من الأفراد النازحين داخل السودان، حيث يندمجون في قرى وبلدات ومدن صغيرة أخرى غير متطورة للغاية. إنهم يجهدون قدرة هذه المستوطنات ويهددون البلد بأكمله بأكبر أزمة إنسانية في العالم، وحالة حرجة من الأمن الغذائي والمجاعة.
الآن دعونا نأخذ زاوية مختلفة وننظر إلى نفس المشكلة. غالبية السكان النازحين هم من سكان الحضر الفارين من ثلاث من أكبر المدن في السودان: الخرطوم ووادي مدني ونيالا. ومع ذلك، فإن أكبر عدد من سكان السودان هو في الواقع من الريف، مثل المزارعين والرعاة. وقد تأثرت هذه المجتمعات أيضًا بالنزاع حيث أدت الحرب إلى تعطيل سبل عيشهم وأنماط حياتهم وطرق تنقلهم. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى المقارنة بين نمط الحياة البدوي، الذي يتضمن الحركة الطوعية، والحركة الناجمة عن الصراع.
يتحرك البدو بأعداد كبيرة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بمواشيهم، والتي يمكن أن تغطي مساحة المستوطنات الصغيرة. ومثل النازحين الحاليين، يمكن اعتبار السكان الرحل أيضًا قطعًا متحركة من الأرض. كان الرعاة يجوبون الأرض منذ قرون، إن لم يكن آلاف السنين. وهي تعمل إلى حد كبير مثل التسوية الثابتة العادية، التي تنمو وتتقلص في الحجم. لديهم خدمات نقل كاملة تلبي احتياجات هذا العدد من الأشخاص والحيوانات، على الرغم من أن نوع البنية التحتية المطلوبة للبدو يختلف بشكل واضح عن المستوطنة المستقرة. لا يزال لديهم خبراء طبيون وبيئيون وطرق الحركة والإسكان والحوكمة.
تعد قوانين الأراضي المجتمعية والعرفية قضية معقدة للغاية، لذلك لن يكون من الممكن تضمينها في هذه الكتابة. ومع ذلك، فإن الأرض المطلوبة لإيواء جميع احتياجات البدو ستكون دائمًا هناك. إذا أخذنا استخدام الأراضي أو الحق في شغلها لفترات زمنية معينة كشكل من أشكال الملكية المؤقتة، فإن هذه الملكية الموسمية التي تحدث كل عام لسنوات تخلق حدودًا للاتفاقيات العرفية والتعديات. يعد الاستخدام المعني وكيفية مشاركة الموارد من بين العديد من الأسباب الناشئة للخلافات. لكن هذه الأطر تحمل أيضًا إجابات محتملة للقضايا الحالية. يمكن أن يساعد استعارة الأطر من أنماط الحياة هذه في معالجة قضايا النزوح الحالية. كيف تتحرك المدن؟ ما الذي يمكن أن يجعل المدينة على أربعة أرجل؟ ماذا لو استمر الناس في التحرك؟ كيف يمكن للخبراء الحضريين التعلم من الريف؟
ماذا تعني المدينة؟ عندما سألنا أحد سكان الحاج يوسف القديم عما إذا كان يعتبر الحي الذي يقطنه مدينة، أجاب بنعم. سألنا عن السبب، فقال إن السبب هو أن الأجانب ينتقلون الآن إلى الحي. كانت قرية حاج يوسف قرية حضرية تقع شمال الخرطوم وتم استيعابها من خلال التوسع الحضري للمدينة. طرحت نفس السؤال على أحد سكان الشجيلاب، وهي قرية أخرى امتدت إليها المدينة في السنوات الأخيرة. كانت إجابته أن سبل العيش المتغيرة للسكان وإعادة تخطيط قريتهم جعلتها مدينة. لدى الحكومات أيضًا طرقها الخاصة لتحديد ماهية المدينة. عادةً ما يكون عدد السكان في منطقة واحدة من الأرض هو المؤشر الرئيسي؛ وأحيانًا تكون أنواع الخدمات وحجمها، والتي يتم تحديدها أيضًا من خلال الكثافة السكانية لمنطقة جغرافية معينة. يتم وضع الخدمات لخدمة منطقة مستجمعات المياه المحددة. ومع ذلك، فإن الفهم الإجماعي للمدينة هو أنها قطعة أرض ثابتة تتوسع وتنمو وتتغير لأسباب مختلفة، بما في ذلك التغيرات الاجتماعية والسياسية.
لقد غيرت أحداث عام 2024 في السودان قواعد اللعبة. بحلول أبريل 2024، أي بعد عام واحد بالضبط من بداية الحرب، نزح أكثر من عشرة ملايين شخص، أي ما يقرب من ربع إجمالي سكان السودان، وفقًا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة. هذا هو الحجم السكاني لمدينة ضخمة أو عشرين مدينة أو نحو ذلك من المدن ذات الحجم العادي. يعد استخدام المدينة كقياس أمرًا بالغ الأهمية هنا، فلكي تكون المدن موجودة ومستدامة، فإنها تتطلب مستوى معينًا من البنية التحتية والقدرة والحوكمة وإنتاج الغذاء والخدمات الأساسية. لا يزال أكثر من 80% من الأفراد النازحين داخل السودان، حيث يندمجون في قرى وبلدات ومدن صغيرة أخرى غير متطورة للغاية. إنهم يجهدون قدرة هذه المستوطنات ويهددون البلد بأكمله بأكبر أزمة إنسانية في العالم، وحالة حرجة من الأمن الغذائي والمجاعة.
الآن دعونا نأخذ زاوية مختلفة وننظر إلى نفس المشكلة. غالبية السكان النازحين هم من سكان الحضر الفارين من ثلاث من أكبر المدن في السودان: الخرطوم ووادي مدني ونيالا. ومع ذلك، فإن أكبر عدد من سكان السودان هو في الواقع من الريف، مثل المزارعين والرعاة. وقد تأثرت هذه المجتمعات أيضًا بالنزاع حيث أدت الحرب إلى تعطيل سبل عيشهم وأنماط حياتهم وطرق تنقلهم. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى المقارنة بين نمط الحياة البدوي، الذي يتضمن الحركة الطوعية، والحركة الناجمة عن الصراع.
يتحرك البدو بأعداد كبيرة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بمواشيهم، والتي يمكن أن تغطي مساحة المستوطنات الصغيرة. ومثل النازحين الحاليين، يمكن اعتبار السكان الرحل أيضًا قطعًا متحركة من الأرض. كان الرعاة يجوبون الأرض منذ قرون، إن لم يكن آلاف السنين. وهي تعمل إلى حد كبير مثل التسوية الثابتة العادية، التي تنمو وتتقلص في الحجم. لديهم خدمات نقل كاملة تلبي احتياجات هذا العدد من الأشخاص والحيوانات، على الرغم من أن نوع البنية التحتية المطلوبة للبدو يختلف بشكل واضح عن المستوطنة المستقرة. لا يزال لديهم خبراء طبيون وبيئيون وطرق الحركة والإسكان والحوكمة.
تعد قوانين الأراضي المجتمعية والعرفية قضية معقدة للغاية، لذلك لن يكون من الممكن تضمينها في هذه الكتابة. ومع ذلك، فإن الأرض المطلوبة لإيواء جميع احتياجات البدو ستكون دائمًا هناك. إذا أخذنا استخدام الأراضي أو الحق في شغلها لفترات زمنية معينة كشكل من أشكال الملكية المؤقتة، فإن هذه الملكية الموسمية التي تحدث كل عام لسنوات تخلق حدودًا للاتفاقيات العرفية والتعديات. يعد الاستخدام المعني وكيفية مشاركة الموارد من بين العديد من الأسباب الناشئة للخلافات. لكن هذه الأطر تحمل أيضًا إجابات محتملة للقضايا الحالية. يمكن أن يساعد استعارة الأطر من أنماط الحياة هذه في معالجة قضايا النزوح الحالية. كيف تتحرك المدن؟ ما الذي يمكن أن يجعل المدينة على أربعة أرجل؟ ماذا لو استمر الناس في التحرك؟ كيف يمكن للخبراء الحضريين التعلم من الريف؟
ماذا تعني المدينة؟ عندما سألنا أحد سكان الحاج يوسف القديم عما إذا كان يعتبر الحي الذي يقطنه مدينة، أجاب بنعم. سألنا عن السبب، فقال إن السبب هو أن الأجانب ينتقلون الآن إلى الحي. كانت قرية حاج يوسف قرية حضرية تقع شمال الخرطوم وتم استيعابها من خلال التوسع الحضري للمدينة. طرحت نفس السؤال على أحد سكان الشجيلاب، وهي قرية أخرى امتدت إليها المدينة في السنوات الأخيرة. كانت إجابته أن سبل العيش المتغيرة للسكان وإعادة تخطيط قريتهم جعلتها مدينة. لدى الحكومات أيضًا طرقها الخاصة لتحديد ماهية المدينة. عادةً ما يكون عدد السكان في منطقة واحدة من الأرض هو المؤشر الرئيسي؛ وأحيانًا تكون أنواع الخدمات وحجمها، والتي يتم تحديدها أيضًا من خلال الكثافة السكانية لمنطقة جغرافية معينة. يتم وضع الخدمات لخدمة منطقة مستجمعات المياه المحددة. ومع ذلك، فإن الفهم الإجماعي للمدينة هو أنها قطعة أرض ثابتة تتوسع وتنمو وتتغير لأسباب مختلفة، بما في ذلك التغيرات الاجتماعية والسياسية.
لقد غيرت أحداث عام 2024 في السودان قواعد اللعبة. بحلول أبريل 2024، أي بعد عام واحد بالضبط من بداية الحرب، نزح أكثر من عشرة ملايين شخص، أي ما يقرب من ربع إجمالي سكان السودان، وفقًا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة. هذا هو الحجم السكاني لمدينة ضخمة أو عشرين مدينة أو نحو ذلك من المدن ذات الحجم العادي. يعد استخدام المدينة كقياس أمرًا بالغ الأهمية هنا، فلكي تكون المدن موجودة ومستدامة، فإنها تتطلب مستوى معينًا من البنية التحتية والقدرة والحوكمة وإنتاج الغذاء والخدمات الأساسية. لا يزال أكثر من 80% من الأفراد النازحين داخل السودان، حيث يندمجون في قرى وبلدات ومدن صغيرة أخرى غير متطورة للغاية. إنهم يجهدون قدرة هذه المستوطنات ويهددون البلد بأكمله بأكبر أزمة إنسانية في العالم، وحالة حرجة من الأمن الغذائي والمجاعة.
الآن دعونا نأخذ زاوية مختلفة وننظر إلى نفس المشكلة. غالبية السكان النازحين هم من سكان الحضر الفارين من ثلاث من أكبر المدن في السودان: الخرطوم ووادي مدني ونيالا. ومع ذلك، فإن أكبر عدد من سكان السودان هو في الواقع من الريف، مثل المزارعين والرعاة. وقد تأثرت هذه المجتمعات أيضًا بالنزاع حيث أدت الحرب إلى تعطيل سبل عيشهم وأنماط حياتهم وطرق تنقلهم. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى المقارنة بين نمط الحياة البدوي، الذي يتضمن الحركة الطوعية، والحركة الناجمة عن الصراع.
يتحرك البدو بأعداد كبيرة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بمواشيهم، والتي يمكن أن تغطي مساحة المستوطنات الصغيرة. ومثل النازحين الحاليين، يمكن اعتبار السكان الرحل أيضًا قطعًا متحركة من الأرض. كان الرعاة يجوبون الأرض منذ قرون، إن لم يكن آلاف السنين. وهي تعمل إلى حد كبير مثل التسوية الثابتة العادية، التي تنمو وتتقلص في الحجم. لديهم خدمات نقل كاملة تلبي احتياجات هذا العدد من الأشخاص والحيوانات، على الرغم من أن نوع البنية التحتية المطلوبة للبدو يختلف بشكل واضح عن المستوطنة المستقرة. لا يزال لديهم خبراء طبيون وبيئيون وطرق الحركة والإسكان والحوكمة.
تعد قوانين الأراضي المجتمعية والعرفية قضية معقدة للغاية، لذلك لن يكون من الممكن تضمينها في هذه الكتابة. ومع ذلك، فإن الأرض المطلوبة لإيواء جميع احتياجات البدو ستكون دائمًا هناك. إذا أخذنا استخدام الأراضي أو الحق في شغلها لفترات زمنية معينة كشكل من أشكال الملكية المؤقتة، فإن هذه الملكية الموسمية التي تحدث كل عام لسنوات تخلق حدودًا للاتفاقيات العرفية والتعديات. يعد الاستخدام المعني وكيفية مشاركة الموارد من بين العديد من الأسباب الناشئة للخلافات. لكن هذه الأطر تحمل أيضًا إجابات محتملة للقضايا الحالية. يمكن أن يساعد استعارة الأطر من أنماط الحياة هذه في معالجة قضايا النزوح الحالية. كيف تتحرك المدن؟ ما الذي يمكن أن يجعل المدينة على أربعة أرجل؟ ماذا لو استمر الناس في التحرك؟ كيف يمكن للخبراء الحضريين التعلم من الريف؟
البدو في الساحل
السودان جزء من منطقة الساحل، وهي منطقة مناخية مميزة لعموم إفريقيا وهي جافة وحارة ومشمسة وتسقيها الأمطار الموسمية؛ وتقع في أقصى شمال مجموعة من الأمطار يغذيها المحيطان الأطلسي والهندي البعيدين. تطورت هنا مجموعة متنوعة غنية من التقاليد الثقافية التي تعمل مع المناظر الطبيعية والحياة التي تدعمها.
تعمل المجتمعات التي تعيش في منطقة الساحل مع المناخ. يتبع البعض المطر إلى المراعي الموسمية حيث يمكن أن ترعى مواشيهم. يعمل البعض الآخر مع الأمطار الموسمية لزراعة المحاصيل. كلاهما مدعوم بالمناظر الطبيعية، وكلاهما يوفر الغذاء والسلع للتبادل في السوق ويدعم الإنتاج الحرفي المحلي.
تتكون هذه المجموعة من الأفلام الوثائقية من أربعة أفلام وثائقية تعرض تراث وثقافة مختلف القبائل البدوية في دارفور وكردفان، وقد تم تصوير هذه الأفلام وإنتاجها في عام 2019 كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية لغرب السودان WSCM الذي كان من المقرر أصلاً عرضه في 3 متاحف في جميع أنحاء السودان؛ متحف بيت خليفة في أم درمان، الخرطوم، متحف شيكان في العبيد، شمال كردفان، ومتحف دارفور في نيالا، جنوب دارفور. تم إنتاج جميع الأفلام في هذه المجموعة من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.
باغارا نومادز
صور أرشيفية وأفلام لرعاة الماشية في السودان، والمعروفين أيضًا باسم بدو البقارة في كردفان ودارفور، من أرشيف جامعة دورهام، وقام بتصويرها إدوارد جومر بولارد بين عامي 1939 و1944. يعرض الفيلم أيضًا لقطات التقطها جونار هالاند في عام 1965.
ثقافة الإبل، دارفور.
في هذا الفيلم الوثائقي القصير، يشرح محمد حسين داو النور، وهو مربي إبل من نيالا في جنوب دارفور بالسودان (يعمل مديرًا في سوق نيالا للإبل)، أهمية الإبل في ثقافة قبيلته ودارفور والحياة البدوية بشكل عام. تم تصوير هذا الفيديو في سوق نيالا للإبل، 11/21/2019 بواسطة مارك واتمور.
الحياة على الطريق؛ البدو الرزيقات في دارفور.
يتحدث عمدة أباكار خريف مطر، أحد قادة المجتمع في قبيلة الرزيقات، عن الحياة البدوية في دارفور، وكيف تعيش القبائل البدوية مع الطبيعة والحيوانات، ويصف أفراح ومعاني أسلوب حياتهم. تم تصويره في غرب نيالا، 15-20/11/2019 بواسطة مارك واتمور.
بدو الكبابيش
قامت مجموعة من بدو الإبل من قبيلة الكبابيش بالتصوير أثناء هجرتهم الموسمية بالقرب من الجبل، شمال غرب بارا، في أرض مغطاة بالكثبان الرملية الحمراء، أثناء توجههم نحو الأبيض، شمال كردفان. في 21 فبراير. تم تصويره من قبل مايكل مالينسون.
السودان جزء من منطقة الساحل، وهي منطقة مناخية مميزة لعموم إفريقيا وهي جافة وحارة ومشمسة وتسقيها الأمطار الموسمية؛ وتقع في أقصى شمال مجموعة من الأمطار يغذيها المحيطان الأطلسي والهندي البعيدين. تطورت هنا مجموعة متنوعة غنية من التقاليد الثقافية التي تعمل مع المناظر الطبيعية والحياة التي تدعمها.
تعمل المجتمعات التي تعيش في منطقة الساحل مع المناخ. يتبع البعض المطر إلى المراعي الموسمية حيث يمكن أن ترعى مواشيهم. يعمل البعض الآخر مع الأمطار الموسمية لزراعة المحاصيل. كلاهما مدعوم بالمناظر الطبيعية، وكلاهما يوفر الغذاء والسلع للتبادل في السوق ويدعم الإنتاج الحرفي المحلي.
تتكون هذه المجموعة من الأفلام الوثائقية من أربعة أفلام وثائقية تعرض تراث وثقافة مختلف القبائل البدوية في دارفور وكردفان، وقد تم تصوير هذه الأفلام وإنتاجها في عام 2019 كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية لغرب السودان WSCM الذي كان من المقرر أصلاً عرضه في 3 متاحف في جميع أنحاء السودان؛ متحف بيت خليفة في أم درمان، الخرطوم، متحف شيكان في العبيد، شمال كردفان، ومتحف دارفور في نيالا، جنوب دارفور. تم إنتاج جميع الأفلام في هذه المجموعة من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.
باغارا نومادز
صور أرشيفية وأفلام لرعاة الماشية في السودان، والمعروفين أيضًا باسم بدو البقارة في كردفان ودارفور، من أرشيف جامعة دورهام، وقام بتصويرها إدوارد جومر بولارد بين عامي 1939 و1944. يعرض الفيلم أيضًا لقطات التقطها جونار هالاند في عام 1965.
ثقافة الإبل، دارفور.
في هذا الفيلم الوثائقي القصير، يشرح محمد حسين داو النور، وهو مربي إبل من نيالا في جنوب دارفور بالسودان (يعمل مديرًا في سوق نيالا للإبل)، أهمية الإبل في ثقافة قبيلته ودارفور والحياة البدوية بشكل عام. تم تصوير هذا الفيديو في سوق نيالا للإبل، 11/21/2019 بواسطة مارك واتمور.
الحياة على الطريق؛ البدو الرزيقات في دارفور.
يتحدث عمدة أباكار خريف مطر، أحد قادة المجتمع في قبيلة الرزيقات، عن الحياة البدوية في دارفور، وكيف تعيش القبائل البدوية مع الطبيعة والحيوانات، ويصف أفراح ومعاني أسلوب حياتهم. تم تصويره في غرب نيالا، 15-20/11/2019 بواسطة مارك واتمور.
بدو الكبابيش
قامت مجموعة من بدو الإبل من قبيلة الكبابيش بالتصوير أثناء هجرتهم الموسمية بالقرب من الجبل، شمال غرب بارا، في أرض مغطاة بالكثبان الرملية الحمراء، أثناء توجههم نحو الأبيض، شمال كردفان. في 21 فبراير. تم تصويره من قبل مايكل مالينسون.
السودان جزء من منطقة الساحل، وهي منطقة مناخية مميزة لعموم إفريقيا وهي جافة وحارة ومشمسة وتسقيها الأمطار الموسمية؛ وتقع في أقصى شمال مجموعة من الأمطار يغذيها المحيطان الأطلسي والهندي البعيدين. تطورت هنا مجموعة متنوعة غنية من التقاليد الثقافية التي تعمل مع المناظر الطبيعية والحياة التي تدعمها.
تعمل المجتمعات التي تعيش في منطقة الساحل مع المناخ. يتبع البعض المطر إلى المراعي الموسمية حيث يمكن أن ترعى مواشيهم. يعمل البعض الآخر مع الأمطار الموسمية لزراعة المحاصيل. كلاهما مدعوم بالمناظر الطبيعية، وكلاهما يوفر الغذاء والسلع للتبادل في السوق ويدعم الإنتاج الحرفي المحلي.
تتكون هذه المجموعة من الأفلام الوثائقية من أربعة أفلام وثائقية تعرض تراث وثقافة مختلف القبائل البدوية في دارفور وكردفان، وقد تم تصوير هذه الأفلام وإنتاجها في عام 2019 كجزء من مشروع المتاحف المجتمعية لغرب السودان WSCM الذي كان من المقرر أصلاً عرضه في 3 متاحف في جميع أنحاء السودان؛ متحف بيت خليفة في أم درمان، الخرطوم، متحف شيكان في العبيد، شمال كردفان، ومتحف دارفور في نيالا، جنوب دارفور. تم إنتاج جميع الأفلام في هذه المجموعة من قبل مارك واتمور ويوهو ميديا.
باغارا نومادز
صور أرشيفية وأفلام لرعاة الماشية في السودان، والمعروفين أيضًا باسم بدو البقارة في كردفان ودارفور، من أرشيف جامعة دورهام، وقام بتصويرها إدوارد جومر بولارد بين عامي 1939 و1944. يعرض الفيلم أيضًا لقطات التقطها جونار هالاند في عام 1965.
ثقافة الإبل، دارفور.
في هذا الفيلم الوثائقي القصير، يشرح محمد حسين داو النور، وهو مربي إبل من نيالا في جنوب دارفور بالسودان (يعمل مديرًا في سوق نيالا للإبل)، أهمية الإبل في ثقافة قبيلته ودارفور والحياة البدوية بشكل عام. تم تصوير هذا الفيديو في سوق نيالا للإبل، 11/21/2019 بواسطة مارك واتمور.
الحياة على الطريق؛ البدو الرزيقات في دارفور.
يتحدث عمدة أباكار خريف مطر، أحد قادة المجتمع في قبيلة الرزيقات، عن الحياة البدوية في دارفور، وكيف تعيش القبائل البدوية مع الطبيعة والحيوانات، ويصف أفراح ومعاني أسلوب حياتهم. تم تصويره في غرب نيالا، 15-20/11/2019 بواسطة مارك واتمور.
بدو الكبابيش
قامت مجموعة من بدو الإبل من قبيلة الكبابيش بالتصوير أثناء هجرتهم الموسمية بالقرب من الجبل، شمال غرب بارا، في أرض مغطاة بالكثبان الرملية الحمراء، أثناء توجههم نحو الأبيض، شمال كردفان. في 21 فبراير. تم تصويره من قبل مايكل مالينسون.
ذا زير
يعتبر الزير من أهم العناصر الأساسية في أي منزل سوداني، وكان حتى وقت قريب يستخدم في كل مكان في السودان لخصائصه المبردة. لقد اخترنا اليوم أن نروي قصة الزير لأنها مرتبطة بالحاضر والماضي ولأنها تستخدم في الري من قبل المسافرين والمستوطنين على حد سواء. في الماضي، كانت كل عربة قطار تحتوي على مزيار يحمل زرًا، وكان العديد من الملحنين مصدر إلهام لتأليف ألحانهم بعد سماع صوت اهتزاز الزير في القطار.
أثناء تجولنا في مناطق السودان المختلفة لتوثيق ثقافة البلد وحضارته، وجدنا أن الزير هو روح المكان؛ كان موجودًا في معظم المنازل والأماكن بأشكال وأشكال مختلفة. كان لكل ولاية في السودان زير يختلف عن مثيلاتها في الولايات الأخرى اعتمادًا على نوع الطين المستخدم في صنعه والبيئة الطبيعية للمكان.
عندما قمنا بزيارة ولاية نهر النيل في رحلة من النيل إلى البحر، كان الهدف منها ملاحظة الفرق بين النيل والبحر من حيث الأرض والناس والعادات والتقاليد، وجدنا أن الزير كان موجودًا في معظم المنازل وعلى طول الطرق (المعروفة باسم السبيل). يُطلق على الزير أحيانًا اسم جارا ويتكون من قاعدة كبيرة مستديرة ذات رقبة ضيقة، وهو مصنوع من الطين الخفيف الملطخ بالطوب الأحمر المسحوق من الخارج وحرقه في فرن.
عندما توجهنا شرقًا في نفس الرحلة من النيل إلى البحر ونظرنا إلى أوجه التشابه والاختلاف، وجدنا أن الزير في الشرق كان له شكل مختلف قليلاً وكان أطول وأقل كثافة وأكثر سمكًا. كان هذا من أجل البقاء على قيد الحياة أثناء السفر لمسافات طويلة والحفاظ على برودة محتوياته لفترة أطول. أما بالنسبة للرحلة إلى الولايات الشمالية (نوري نفار، والكاسنجر، والبرك) حيث يتم استخدام الزير بشكل أساسي كمبرد للمياه، فقد وجدنا العديد من الزير في المنازل أو على طول الطريق. هنا، يتم وضع الزير على جانب الطريق أو على التقاطعات ليتمكن المارة من الشرب منها.
خلال زيارتنا للعديد من المنازل، نجد المازيارا؛ وهي عبارة عن حامل مصنوع من الحديد أو الخشب أو الأسمنت يوضع بجوار باب المنزل، ويحمل سطرًا واحدًا أو اثنين أو أكثر يغطيه غطاء غالبًا ما يكون مصنوعًا من الحديد أو الخشب. يُستخدم الزير أيضًا أحيانًا لتخزين الحبوب أو في عملية تخمير الهيلو مور؛ المشروب التقليدي «الحلو المر» وأحيانًا لتخمير الدقيق المستخدم في صنع العصيدة وخبز الكيسرا. في رحلتنا إلى مهرجان الحصاد بجنوب كردفان، كان أول شيء لفت انتباهنا هو شكل الهواء. كنا في استراحة الأم بخيتا في الدلنج عندما وجدنا أنفسنا فجأة واقفين حول الهواء. كان شكله جديدًا بالنسبة لنا؛ كان قصيرًا جدًا، ببطن واسع ورقبة قصيرة وتم وضعه في زاوية من المنزل.
في شمال كردفان، خلال رحلتنا إلى الفاشر على وجه الخصوص، وجدنا الهواء أيضًا في المنازل وعلى طول الطرق. وهي مصنوعة هنا من جزأين، جزء علوي وجزء سفلي، يتم لصقهما معًا، ويختلف شكل ونوع الغطاء المصنوع من سعف نخيل الدوم. على الرغم من اختلاف الزير في الولايات المختلفة، لاحظنا أوجه تشابه في العلاقة الإنسانية مع الزير. في جميع الأماكن كان هناك ارتباط واضح بين الإنسان والزير؛ هناك شخص مسؤول بشكل مباشر عن الهواء في كل منزل، من التنظيف اليومي ووضع وعاء تحته إلى تجميع قطرات الماء من الزير، والتأكد من تغطيته وتعبئته كلما نزل الماء. كانت متعة السفر في جميع أنحاء السودان هي اكتشاف إرثنا، وكان الزير أحد الموروثات التي وجدناها تستحق معرفة المزيد عنها.
صورة الغلاف © عصام أحمد عبد الحفيظ، 2010، الزومة، شمال السودان
يعتبر الزير من أهم العناصر الأساسية في أي منزل سوداني، وكان حتى وقت قريب يستخدم في كل مكان في السودان لخصائصه المبردة. لقد اخترنا اليوم أن نروي قصة الزير لأنها مرتبطة بالحاضر والماضي ولأنها تستخدم في الري من قبل المسافرين والمستوطنين على حد سواء. في الماضي، كانت كل عربة قطار تحتوي على مزيار يحمل زرًا، وكان العديد من الملحنين مصدر إلهام لتأليف ألحانهم بعد سماع صوت اهتزاز الزير في القطار.
أثناء تجولنا في مناطق السودان المختلفة لتوثيق ثقافة البلد وحضارته، وجدنا أن الزير هو روح المكان؛ كان موجودًا في معظم المنازل والأماكن بأشكال وأشكال مختلفة. كان لكل ولاية في السودان زير يختلف عن مثيلاتها في الولايات الأخرى اعتمادًا على نوع الطين المستخدم في صنعه والبيئة الطبيعية للمكان.
عندما قمنا بزيارة ولاية نهر النيل في رحلة من النيل إلى البحر، كان الهدف منها ملاحظة الفرق بين النيل والبحر من حيث الأرض والناس والعادات والتقاليد، وجدنا أن الزير كان موجودًا في معظم المنازل وعلى طول الطرق (المعروفة باسم السبيل). يُطلق على الزير أحيانًا اسم جارا ويتكون من قاعدة كبيرة مستديرة ذات رقبة ضيقة، وهو مصنوع من الطين الخفيف الملطخ بالطوب الأحمر المسحوق من الخارج وحرقه في فرن.
عندما توجهنا شرقًا في نفس الرحلة من النيل إلى البحر ونظرنا إلى أوجه التشابه والاختلاف، وجدنا أن الزير في الشرق كان له شكل مختلف قليلاً وكان أطول وأقل كثافة وأكثر سمكًا. كان هذا من أجل البقاء على قيد الحياة أثناء السفر لمسافات طويلة والحفاظ على برودة محتوياته لفترة أطول. أما بالنسبة للرحلة إلى الولايات الشمالية (نوري نفار، والكاسنجر، والبرك) حيث يتم استخدام الزير بشكل أساسي كمبرد للمياه، فقد وجدنا العديد من الزير في المنازل أو على طول الطريق. هنا، يتم وضع الزير على جانب الطريق أو على التقاطعات ليتمكن المارة من الشرب منها.
خلال زيارتنا للعديد من المنازل، نجد المازيارا؛ وهي عبارة عن حامل مصنوع من الحديد أو الخشب أو الأسمنت يوضع بجوار باب المنزل، ويحمل سطرًا واحدًا أو اثنين أو أكثر يغطيه غطاء غالبًا ما يكون مصنوعًا من الحديد أو الخشب. يُستخدم الزير أيضًا أحيانًا لتخزين الحبوب أو في عملية تخمير الهيلو مور؛ المشروب التقليدي «الحلو المر» وأحيانًا لتخمير الدقيق المستخدم في صنع العصيدة وخبز الكيسرا. في رحلتنا إلى مهرجان الحصاد بجنوب كردفان، كان أول شيء لفت انتباهنا هو شكل الهواء. كنا في استراحة الأم بخيتا في الدلنج عندما وجدنا أنفسنا فجأة واقفين حول الهواء. كان شكله جديدًا بالنسبة لنا؛ كان قصيرًا جدًا، ببطن واسع ورقبة قصيرة وتم وضعه في زاوية من المنزل.
في شمال كردفان، خلال رحلتنا إلى الفاشر على وجه الخصوص، وجدنا الهواء أيضًا في المنازل وعلى طول الطرق. وهي مصنوعة هنا من جزأين، جزء علوي وجزء سفلي، يتم لصقهما معًا، ويختلف شكل ونوع الغطاء المصنوع من سعف نخيل الدوم. على الرغم من اختلاف الزير في الولايات المختلفة، لاحظنا أوجه تشابه في العلاقة الإنسانية مع الزير. في جميع الأماكن كان هناك ارتباط واضح بين الإنسان والزير؛ هناك شخص مسؤول بشكل مباشر عن الهواء في كل منزل، من التنظيف اليومي ووضع وعاء تحته إلى تجميع قطرات الماء من الزير، والتأكد من تغطيته وتعبئته كلما نزل الماء. كانت متعة السفر في جميع أنحاء السودان هي اكتشاف إرثنا، وكان الزير أحد الموروثات التي وجدناها تستحق معرفة المزيد عنها.
صورة الغلاف © عصام أحمد عبد الحفيظ، 2010، الزومة، شمال السودان
يعتبر الزير من أهم العناصر الأساسية في أي منزل سوداني، وكان حتى وقت قريب يستخدم في كل مكان في السودان لخصائصه المبردة. لقد اخترنا اليوم أن نروي قصة الزير لأنها مرتبطة بالحاضر والماضي ولأنها تستخدم في الري من قبل المسافرين والمستوطنين على حد سواء. في الماضي، كانت كل عربة قطار تحتوي على مزيار يحمل زرًا، وكان العديد من الملحنين مصدر إلهام لتأليف ألحانهم بعد سماع صوت اهتزاز الزير في القطار.
أثناء تجولنا في مناطق السودان المختلفة لتوثيق ثقافة البلد وحضارته، وجدنا أن الزير هو روح المكان؛ كان موجودًا في معظم المنازل والأماكن بأشكال وأشكال مختلفة. كان لكل ولاية في السودان زير يختلف عن مثيلاتها في الولايات الأخرى اعتمادًا على نوع الطين المستخدم في صنعه والبيئة الطبيعية للمكان.
عندما قمنا بزيارة ولاية نهر النيل في رحلة من النيل إلى البحر، كان الهدف منها ملاحظة الفرق بين النيل والبحر من حيث الأرض والناس والعادات والتقاليد، وجدنا أن الزير كان موجودًا في معظم المنازل وعلى طول الطرق (المعروفة باسم السبيل). يُطلق على الزير أحيانًا اسم جارا ويتكون من قاعدة كبيرة مستديرة ذات رقبة ضيقة، وهو مصنوع من الطين الخفيف الملطخ بالطوب الأحمر المسحوق من الخارج وحرقه في فرن.
عندما توجهنا شرقًا في نفس الرحلة من النيل إلى البحر ونظرنا إلى أوجه التشابه والاختلاف، وجدنا أن الزير في الشرق كان له شكل مختلف قليلاً وكان أطول وأقل كثافة وأكثر سمكًا. كان هذا من أجل البقاء على قيد الحياة أثناء السفر لمسافات طويلة والحفاظ على برودة محتوياته لفترة أطول. أما بالنسبة للرحلة إلى الولايات الشمالية (نوري نفار، والكاسنجر، والبرك) حيث يتم استخدام الزير بشكل أساسي كمبرد للمياه، فقد وجدنا العديد من الزير في المنازل أو على طول الطريق. هنا، يتم وضع الزير على جانب الطريق أو على التقاطعات ليتمكن المارة من الشرب منها.
خلال زيارتنا للعديد من المنازل، نجد المازيارا؛ وهي عبارة عن حامل مصنوع من الحديد أو الخشب أو الأسمنت يوضع بجوار باب المنزل، ويحمل سطرًا واحدًا أو اثنين أو أكثر يغطيه غطاء غالبًا ما يكون مصنوعًا من الحديد أو الخشب. يُستخدم الزير أيضًا أحيانًا لتخزين الحبوب أو في عملية تخمير الهيلو مور؛ المشروب التقليدي «الحلو المر» وأحيانًا لتخمير الدقيق المستخدم في صنع العصيدة وخبز الكيسرا. في رحلتنا إلى مهرجان الحصاد بجنوب كردفان، كان أول شيء لفت انتباهنا هو شكل الهواء. كنا في استراحة الأم بخيتا في الدلنج عندما وجدنا أنفسنا فجأة واقفين حول الهواء. كان شكله جديدًا بالنسبة لنا؛ كان قصيرًا جدًا، ببطن واسع ورقبة قصيرة وتم وضعه في زاوية من المنزل.
في شمال كردفان، خلال رحلتنا إلى الفاشر على وجه الخصوص، وجدنا الهواء أيضًا في المنازل وعلى طول الطرق. وهي مصنوعة هنا من جزأين، جزء علوي وجزء سفلي، يتم لصقهما معًا، ويختلف شكل ونوع الغطاء المصنوع من سعف نخيل الدوم. على الرغم من اختلاف الزير في الولايات المختلفة، لاحظنا أوجه تشابه في العلاقة الإنسانية مع الزير. في جميع الأماكن كان هناك ارتباط واضح بين الإنسان والزير؛ هناك شخص مسؤول بشكل مباشر عن الهواء في كل منزل، من التنظيف اليومي ووضع وعاء تحته إلى تجميع قطرات الماء من الزير، والتأكد من تغطيته وتعبئته كلما نزل الماء. كانت متعة السفر في جميع أنحاء السودان هي اكتشاف إرثنا، وكان الزير أحد الموروثات التي وجدناها تستحق معرفة المزيد عنها.
صورة الغلاف © عصام أحمد عبد الحفيظ، 2010، الزومة، شمال السودان
العودة إلى سنار
العودة إلى سنار
شعر: الدكتور محمد عبد الحي
تعد قصيدة «العودة إلى سنار»، للشاعر الكبير الدكتور محمد عبد الحي، واحدة من أهم القصائد التي تناقش قضية الهوية السودانية. كانت جزءًا من تشكيل حركة «الغابة والصحراء» التي بدأت في الستينيات من القرن الماضي. ساهمت مجموعة من الشعراء الكبار في تشكيل هذه الحركة الشعرية والثقافية. ومن أبرز الشعراء النور عثمان أبكر ومحمد المكي إبراهيم والدكتور يوسف عيدابي وعبد الله شابو.
لقد اخترنا هذه القصيدة من بين العديد من الكتابات التي كتبت عن المدن والممالك السودانية القديمة، والتي يعود تاريخها إلى عام 1963 م، كما أنها تعتبر واحدة من القصائد الرائدة ضمن تيارات الشعر الحديث في السودان وحتى في العالم العربي.
مقتطف من القصيدة
يرحب بي شعبي الليلة:
تخرج أرواح أجدادي من
فضة أحلام النهر، ومن
ليلة الأسماء
يأخذون أجساد الأطفال.
يتنفسون في رئتي مداح المقدسة
ومع الساعد
اضرب ذراع الطبل.
يرحب بي شعبي الليلة:
أعطوني مسبحة مصنوعة من أسنان الموتى
إبريق على شكل جمجمة وسجادة صلاة من جلد الجاموس
رمز يضيء بين النخيل وشجرة الأبنوس
لغة ترتفع مثل الرمح
من جسم الأرض
وعبر سماء الجرح.
يرحب بي شعبي الليلة.
كانت الغابة والصحراء
امرأة عارية نائمة
على سرير من البرق في انتظار
ثورها الإلهي الذي يزورها في الظلام.
كان أفق الوجه والقناع واحدًا.
تزدهر في سلطنة البراءة
وحمأة البدايات
على حدود الضوء والظلام بين الاستيقاظ والنوم.
(1963)
صورة الغلاف © زينب جعفر، أطفال على الدوار، مدينة سنار، 2018
العودة إلى سنار
شعر: الدكتور محمد عبد الحي
تعد قصيدة «العودة إلى سنار»، للشاعر الكبير الدكتور محمد عبد الحي، واحدة من أهم القصائد التي تناقش قضية الهوية السودانية. كانت جزءًا من تشكيل حركة «الغابة والصحراء» التي بدأت في الستينيات من القرن الماضي. ساهمت مجموعة من الشعراء الكبار في تشكيل هذه الحركة الشعرية والثقافية. ومن أبرز الشعراء النور عثمان أبكر ومحمد المكي إبراهيم والدكتور يوسف عيدابي وعبد الله شابو.
لقد اخترنا هذه القصيدة من بين العديد من الكتابات التي كتبت عن المدن والممالك السودانية القديمة، والتي يعود تاريخها إلى عام 1963 م، كما أنها تعتبر واحدة من القصائد الرائدة ضمن تيارات الشعر الحديث في السودان وحتى في العالم العربي.
مقتطف من القصيدة
يرحب بي شعبي الليلة:
تخرج أرواح أجدادي من
فضة أحلام النهر، ومن
ليلة الأسماء
يأخذون أجساد الأطفال.
يتنفسون في رئتي مداح المقدسة
ومع الساعد
اضرب ذراع الطبل.
يرحب بي شعبي الليلة:
أعطوني مسبحة مصنوعة من أسنان الموتى
إبريق على شكل جمجمة وسجادة صلاة من جلد الجاموس
رمز يضيء بين النخيل وشجرة الأبنوس
لغة ترتفع مثل الرمح
من جسم الأرض
وعبر سماء الجرح.
يرحب بي شعبي الليلة.
كانت الغابة والصحراء
امرأة عارية نائمة
على سرير من البرق في انتظار
ثورها الإلهي الذي يزورها في الظلام.
كان أفق الوجه والقناع واحدًا.
تزدهر في سلطنة البراءة
وحمأة البدايات
على حدود الضوء والظلام بين الاستيقاظ والنوم.
(1963)
صورة الغلاف © زينب جعفر، أطفال على الدوار، مدينة سنار، 2018
العودة إلى سنار
شعر: الدكتور محمد عبد الحي
تعد قصيدة «العودة إلى سنار»، للشاعر الكبير الدكتور محمد عبد الحي، واحدة من أهم القصائد التي تناقش قضية الهوية السودانية. كانت جزءًا من تشكيل حركة «الغابة والصحراء» التي بدأت في الستينيات من القرن الماضي. ساهمت مجموعة من الشعراء الكبار في تشكيل هذه الحركة الشعرية والثقافية. ومن أبرز الشعراء النور عثمان أبكر ومحمد المكي إبراهيم والدكتور يوسف عيدابي وعبد الله شابو.
لقد اخترنا هذه القصيدة من بين العديد من الكتابات التي كتبت عن المدن والممالك السودانية القديمة، والتي يعود تاريخها إلى عام 1963 م، كما أنها تعتبر واحدة من القصائد الرائدة ضمن تيارات الشعر الحديث في السودان وحتى في العالم العربي.
مقتطف من القصيدة
يرحب بي شعبي الليلة:
تخرج أرواح أجدادي من
فضة أحلام النهر، ومن
ليلة الأسماء
يأخذون أجساد الأطفال.
يتنفسون في رئتي مداح المقدسة
ومع الساعد
اضرب ذراع الطبل.
يرحب بي شعبي الليلة:
أعطوني مسبحة مصنوعة من أسنان الموتى
إبريق على شكل جمجمة وسجادة صلاة من جلد الجاموس
رمز يضيء بين النخيل وشجرة الأبنوس
لغة ترتفع مثل الرمح
من جسم الأرض
وعبر سماء الجرح.
يرحب بي شعبي الليلة.
كانت الغابة والصحراء
امرأة عارية نائمة
على سرير من البرق في انتظار
ثورها الإلهي الذي يزورها في الظلام.
كان أفق الوجه والقناع واحدًا.
تزدهر في سلطنة البراءة
وحمأة البدايات
على حدود الضوء والظلام بين الاستيقاظ والنوم.
(1963)
صورة الغلاف © زينب جعفر، أطفال على الدوار، مدينة سنار، 2018
إحياء ذكرى في مشاهد الموت في الخرطوم
نُشر كتاب Deathscapes of Khartoum بقلم مي أبو صالح لأول مرة في مايو 2021 كجزء من مشروع معهد جوته في السودان، Sudan Moves.
منذ ذلك الحين، حدثت العديد من الأحداث التي غيرت الحياة والتطورات الهامة التي أثرت على مدينة الخرطوم والسودان ككل. تعطي هذه الأحداث للمقال أهمية جديدة وأكثر إلحاحًا، وتمثل تحديات إضافية للطريقة التي نفكر بها في معايير ما يسمى بـ «مشهد الموت»؛ «فضاء» الموت وكيفية ارتباطه بالمدينة.
كان لوباء COVID 19 لعام 2020 تأثير مدمر على كبار السن والسكان الضعفاء في السودان حيث تجاوز العديد من الآلاف من الوفيات ذات الصلة في مرافق الحجر الصحي طقوس الدفن التقليدية بدءًا من غسل الجثث في المنزل. اكتسبت المقابر، وهي واحدة من الأنواع الثلاثة من مناظر الموت التي تم فحصها في المقالة، هالة تنذر بالخطر وزاد الخوف من المرض بشكل كبير من خلال صور أكياس الجثث التي يتم إنزالها إلى القبور من قبل مسؤولي الصحة. لم تعد مشاهد الموت هذه أماكن التجمع الاجتماعي في أيام ما قبل الوباء.
مع اندلاع الحرب في الخرطوم في أبريل 2023، والعنف والدمار الذي انتشر بسرعة إلى أجزاء أخرى من السودان، اخترقت «مساحة» الموت حدود مقابر الخرطوم وامتدت إلى مساحة المعيشة. تم تداول صور الجثث الملقاة في الشارع وقصص الكلاب الضالة التي تلتهمها، بينما بالنسبة لأولئك المحظوظين بما يكفي لدفنهم، تم ذلك في قبور مؤقتة في الساحات العامة أو في ساحات منازل الناس. واليوم أصبحت هذه المعالم الأثرية والمواقع التذكارية بدائية، وهي مشهد آخر من مشاهد الموت التي نوقشت في المقال، لتذكير الخرطوم بوحشية الحرب. يوضح أبو صالح في قسم عن الأصول التاريخية للمدينة: «تم بناء الخرطوم حرفيًا فوق مقابر». ومن المفارقات أنه نتيجة للحرب، تعود المدينة إلى هذه الأصول.
قبة شيوخ الصوفية هي مشهد الموت الثالث الذي يستكشفه أبو صالح الذي يشرح كيف أن هذا هو مشهد الموت الوحيد الذي يتحمل مرور الوقت ويقاوم النسيان. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الهياكل المادية قد نجت من ويلات الحرب أم لا، حيث تم تدمير العديد من المباني والمنشآت بالنيران أو القصف. وعندما يتوقف القتال، هل يمكن إعادة بناء القباب المدمرة أو التالفة، وبأي طريقة، وكيف سيضيف هذا طبقة أخرى من التاريخ إلى تلك التي تراكمت على مر القرون؟
وأخيراً، ما شكل تخليد الذكرى الذي ستتخذه الحرب وضحاياها في السودان والخرطوم؟ تبدو مثل هذه اللحظة الحرجة والدموية في تاريخ السودان تستحق أكثر من مجرد تسمية بعض الشوارع أو الساحات العامة في ذاكرته.
سارة النجار، محررة وكاتبة
إحياء ذكرى في مشاهد الموت في الخرطوم
المؤلف: مي أبو صالح
تعد مساحات الموت جزءًا حيويًا من المدينة، حيث طورت كل ثقافة بشرية تعبيرات جنائزية مختلفة تتوافق مع المعتقدات والقيم المحلية، مما يوفر نظرة عميقة على هذه الثقافات. ومع ذلك، تظل أهمية هذه المساحات محجوبة إلى حد كبير عن الخطاب العام حيث يتم دفعها غالبًا إلى الهامش ولا يتم منحها سوى القليل من التفكير والتفكير.
في هذا المقال، نحن مهتمون بفحص المقابر في الخرطوم، بالإضافة إلى أماكن الموت الأخرى في المدينة خارجها لفهم الأدوار التي تلعبها بصرف النظر عن الدفن. لذلك، من أجل تحديد معايير ما يمكن اعتباره «فضاء» الموت وكيفية ارتباطه بالمدينة، سيتم استخدام مصطلح «Deathscape» كإطار. المصطلح نفسه حديث إلى حد ما وقد اعتمده العلماء»للتذكير بكل من الأماكن المرتبطة بالموت والموتى، وكيفية تشبعها بالمعاني والارتباطات: موقع الجنازة، وأماكن الترتيب النهائي والذكرى، وتمثيلات كل هذه الأماكن.«إن اعتماد هذه العدسة أثناء فحص العلاقات والتداخلات بين الأحياء والأموات يسمح لنا برؤية المدينة بطرق مختلفة، حيث أن»لا يقتصر الأمر على تلك الأماكن في كثير من الأحيانفهي محفوفة بالمخاطر العاطفية، وغالبًا ما تكون موضوعات التنافس الاجتماعي والسلطة».
للكشف عن هذه العلاقات، سيتم فحص ثلاثة أنواع من مشاهد الموت في الخرطوم: الأضرحة المقببة للقديسين الصوفيين، والمقابر، والآثار والنصب التذكارية في المدينة. سيسمح لنا كل نوع بمشاهدة تأثير مناظر الموت عبر مقاييس مختلفة: المبنى والمناظر الطبيعية والكائن. من خلال عرض تاريخ هذه الأنواع وطبيعة العوالم التي تعيش فيها - سواء كانت روحية و/أو مدنية - يجادل هذا المقال بأن مناظر الموت لديها القدرة على العمل كأرشيفات مادية تحافظ على تاريخ المدينة من خلال تراكم القصص المرفقة بها. من خلال هذه العملية، تقاطعت مساحات الموتى مع مساحات المعيشة وأصبحت مواقع متنازع عليها حيث تبرز العلاقات الاجتماعية والسياسية في المدينة. تقع منطقة وسط الخرطوم، على سبيل المثال، على قمة موقع دفن قديم تم إغلاقه وبنائه في أوائل القرن العشرين، مع بقاء آثار قليلة للمقبرة القديمة. على بعد بضعة بنايات، شهد الموقع أيضًا وفيات في معارك مختلفة للمقاومة السودانية ضد القواعد الاستعمارية التركية المصرية والأنجلو-مصرية. بالإضافة إلى ذلك، شهدت المنطقة الوفيات العنيفة من الثورتين الوطنيتين 1964 و 1985، وفي التاريخ الحديث، مذبحة اعتصام مقر الجيش في يونيو 2019. وقعت هذه الأحداث السياسية المختلفة في محيط وسط الخرطوم بسبب علاقتها بمقر السلطة في البلاد، وبالتالي فإن الوفيات الناجمة عن هذه الأحداث تميز الموقع عن غيره في العاصمة.
من خلال النظر في تأثير مشاهد الموت في الخرطوم من خلال الأنواع المختلفة التي سنفحصها، يحاول هذا المقال فهم العلاقة بين الموت والذكرى وتخليد الذكرى في المدينة للكشف عن من وماذا يتم تخليد ذكراه وما يخبرنا به التاريخ عن حالة تخليد الذكرى في الخرطوم.
الأضرحة المقببة وقوة التأثير المعماري:
لا يمكن أن تبدأ المناقشة حول مشاهد الموت في الخرطوم دون التعرف على واحدة من أهم مشاهد الموت المعمارية والأثرية التي كان لها تأثير عميق على المجتمع السوداني؛ الأضرحة المقببة أو القباب التي هي أماكن دفن رجال الدين الصوفيين (الأوليا).
على مدى القرون الخمسة الماضية، حددت القباب الأفق على طول ضفاف النيل كمعالم بارزة داخل القرى والبلدات في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من السودان. يبدو أنها ظهرت مع السلالات الإسلامية الأولى في السودان، عبد الله والفونج، بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر. وعلى مدار القرون التالية، ظلت ممارسة بناء وصيانة هذه القباب متجذرة في المجتمع السوداني، حيث يُنظر إليها على أنها مقدسة»أغراض الزيارة وأماكن الدعاء الشخصي والذكرى الجماعية ومراكز الحياة الدينية في جوانبها الروحية والاجتماعية.»
شهدت منطقة الخرطوم تركيزًا لرجال الدين الصوفيين منذ بداياتها الأولى. أسس الشيخ أرباب العغايد - المولود في جزيرة توتي - أول قرية مأهولة في منطقة الخرطوم عام 1691 والتي أصبحت وجهة للعديد من أتباعه وطلابه. كما ضمنت سياسات الفونج وعبد الله منح الشيوخ الصوفيين الأرض وإعفائهم من الضرائب من أجل تحريرهم من مواصلة تعاليمهم الدينية. هكذا جاء الشيخ حمد ود أم مريوم والشيخ خوجلي للإقامة في بحري الحالية، والشيخ إدريس واد الأرباب في العيلافون، من بين العديد من الآخرين. لذلك، يمكن بالتأكيد ربط نمو منطقة الخرطوم بالاستيطان والنشاط الديني لهؤلاء الرجال المقدسين.
سلطات الشيوخ - يشار إليها باسم كارامات — تُعتبر بركات من الله تتجاوز حتى الموت، مما يجعل مقابر الشيوخ أماكن قوية وحيوية للمجتمع. ولهذا السبب، تشتهر بعض القباب والمقابر بعلاج الأمراض المختلفة، بينما يشتهر البعض الآخر بمساعدة النساء على الخصوبة، بالإضافة إلى السلطات الأخرى المرتبطة بالشيخ قبل وفاته. إنه اعتقاد متجذر في المجتمع السوداني، حيث ظهرت أسماء أولياء على الفور على شفاه الأتباع في أوقات المرض والضيق والخطر؛ مما يحفز الحجاج إلى أماكن «الراحة» طلبًا للبركات (بركات). من المرجح أن تظل القباب وجهات نشطة للحج عندما ترتبط بـ خالوس و الخادمات؛ المراكز الدينية للطرق الصوفية (التروك) التي تعمل كمؤسسات للعبادة الدينية والتعليم والتعليم.
إن العلاقة القوية بين أولياء الأمور والمجتمع هي السبب وراء وجود القباب عادة بالقرب من المقبرة أو داخلها، وتحيط بها قبور أقاربهم وتلاميذهم. تقدم هذه المقابر تقاطعًا مثيرًا للاهتمام بين الحياة والموت، حيث إنها أماكن مليئة بالنشاط حيث تقام الاحتفالات الدينية باستمرار. على سبيل المثال، تعد قبة الشيخ حمد النيل في أم درمان واحدة من أهم الوجهات السياحية في العاصمة، وتحتضن «النوبة» كل يوم جمعة، وهو طقس عام للأذكار يبدأ بموكب عبر المقبرة ثم يتحول إلى تجمع يتم فيه التلاوة والغناء والرقص. كما تقام هناك العديد من الاحتفالات الأخرى بانتظام، مثل الاحتفال بذكرى وفاة الشيخ، والمولد؛ تاريخ ميلاد النبي.
احتفال أسبوعي بقبة حمد النيل بأم درمان
تشير عالمة الآثار السودانية، انتصار سغيرون، إلى أن أصول عمارة القباب لرجال الدين الصوفيين في السودان تختلف عن نظيراتها في العالم الإسلامي، لأنها مستمدة من العمارة المحلية قبل الإسلام، مثل الأهرامات الكوشية وكذلك الهياكل الدائرية للأكواخ المخروطية لقبائل شيلوك والنوير في جنوب السودان. وتضيف أيضًا أن الطوب الأحمر المستخدم في بناء العديد من القباب التي تعود إلى عصر الفونج قد أُخذ من أنقاض الكنائس المسيحية والعمارة المحلية في ألوديا، وخلصت إلى أن «العناصر الوثنية والمسيحية والإسلامية امتزجت لصالح الإسلام». ومع ذلك، تأثرت بنية القباب في عصر الفونج بشكل كبير بغزو الأتراك في عام 1821، حيث أدخلت الإدارة التركية المصرية النمط الجديد للقاعدة المربعة تحت القباب.
في وسط مدينة الخرطوم شرق تقاطع طريقي البلدية والقصر تقف اثنتان من آخر بقايا الحكم التركي المصري في الخرطوم، والمعروف باسم القباب التركية. أقيمت هذه الهياكل الجنائزية داخل مقبرة الخرطوم القديمة، المدفن الرئيسي للمدينة في ذلك الوقت. على غرار الأضرحة المقببة لرجال الدين في السودان، كانت القباب التركية محاطة بمقبرة، ولكن بدلاً من المصلين والمؤمنين، احتوت على عدد من القبور الفرعية من بينها الجنود السودانيون الأصليون الذين تم تجنيدهم في الجيش التركي المصري.
كانت القبة الشرقية هي الأولى التي تم إنشاؤها لدفن أحمد باشا أبو أذن، الحاكم العام للسودان من عام 1839 إلى عام 1843. توفي أحمد باشا عام 1843 في ظروف غامضة بعد إلغاء مهمته في مداهمة دارفور في اللحظة الأخيرة بسبب تزايد شكوك حاكم مصر محمد علي بأن أحمد باشا قد انخرط في أنشطة خيانية. تحتوي القبة الغربية على رفات موسى باشا حمدي، الذي أصبح أيضًا الحاكم العام للسودان من 1862 إلى 1865. ومع ذلك، كان موسى حمدي معروفًا بمكره وقسوته التي استخدمها للارتقاء في الرتب، وكان معروفًا بأنه»لم يكن القتل والتعذيب بالنسبة له أكثر من مجرد تسلية.» انتهى حكم موسى حمدي عندما توفي في الخرطوم عام 1865 بسبب مرض الجدري.
في العقود التالية، أطاح المهديون بالحكم التركي المصري في عام 1885 وتم تفكيك الخرطوم - العاصمة القديمة للأتراك - وتدميرها للسماح لأم درمان - عاصمة الدولة المهدية - بالنهوض. فكيف تمكنت هاتان القبتان من النجاة من غضب المهديين ومحو الخرطوم مع احتواء بقايا الإدارة التركية المصرية المكروهة؟ وتجدر الإشارة إلى أن التهرب من تدمير القباب جدير بالملاحظة بشكل أكبر عند الأخذ في الاعتبار أن المهديين لم يتورعوا عن تدمير قباب رجال الدين الصوفيين، حيث أن قبة الحسن الميرغني في كسلا، على سبيل المثال، قد دمرها عثمان دينا بسبب معارضة النظام الختمي للمهدوية.
قد يتعلق السبب بشكل مفاجئ بالرمز الأبرز للدولة المهدية، قبة المهدي نفسه. هناك تشابه بنيوي بين القباب التركية وقبة المهدي في أم درمان واضح في القاعدة المربعة أسفل القبة، ويُقترح أن القباب التركية استخدمت كنماذج معمارية لمقبرة المهدي الذي توفي بعد فترة وجيزة من تحرير الخرطوم من الأتراك. تجاوز التأثير التركي المصري في بناء قبة المهدي ذلك، حيث أن عبد الله، خليفة المهدي، كلف المهندس المعماري المصري، إسماعيل حسن، ببناء القبة، واستخدم أيضًا الأبواب والنوافذ التي تم الاستيلاء عليها من مباني الخرطوم التركية لإقامة القبة. ومن المفارقات أن الرمز الأكبر للمهدية سيتأثر بشدة ببنية النظام الذي حاربه.
طوال فترة الدولة المهدية، ارتفعت قبة المهدي لأكثر من 100 قدم وكانت الرمز الأبرز للمدينة. من خلال بناء هذه القبة الرائعة، على عكس أي قبة أخرى في السودان في ذلك الوقت، استمرت قوة شخصية المهدي وتوسعت إلى ما بعد وفاته، حيث أصبح قبره رمزًا وموقعًا للحج سافر إليه أتباع المهدي من جميع أنحاء البلاد طلبًا للبركات.
كان البريطانيون يدركون تمامًا قوة هذا الرمز عندما ساروا نحو أم درمان عام 1898 لاستعادة السودان. رافق سلاتين، الحاكم العام السابق لدارفور خلال الإدارة التركية المصرية، حملات السودان (1896-1898) وأصر على أن الهدف الأول في أم درمان يجب أن يكون قبة المهدي. بعد أن كان أسيرًا للمهديين لمدة ثلاثة عشر عامًا، شهد سلاتين شخصيًا أهمية وقدسية الموقع باعتباره قلب المدينة. وربما تأثرت دوافعه أيضًا بالأحداث التي وقعت أثناء تحرير الخرطوم عام 1885، كما صوّر في كتابه «النار والسيف في السودان»، وهي اللحظة التي أحضر فيها المهديون له الرأس المقطوع لتشارلز غوردون، آخر حاكم عام في الإدارة التركية المصرية.
كانت وفاة الجنرال غوردون في السودان بمثابة صدمة للبريطانيين وكانت بمثابة حافز كبير لحشد الدعم الشعبي ضد السودان حيث كان هناك»الحاجة المتصورة لاستعادة الشرف الشخصي والمؤسسي والوطني.» وبالتوازي مع ذلك، كانت بريطانيا حذرة من نوايا القوى الأوروبية الأخرى مثل فرنسا وإيطاليا وبلجيكا ونفوذها المتزايد على أفريقيا، مما عزز الحاجة إلى إعادة احتلال السودان. من المهم أيضًا ملاحظة أن حملات السودان كانت بقيادة سيردار هربرت كيتشنر الذي شارك في حملة جوردون للإغاثة الفاشلة في 1884-5.
ولهدم قبة المهدي وأجزاء رئيسية أخرى من المدينة، أحضر البريطانيون مدافع الهاوتزر بحجم 5.5 بوصة، والتي تم تزويدها بقذائف الليديت شديدة الانفجار التي تم إطلاقها في معركة أم درمان لأول مرة في التاريخ. سقطت أم درمان بسرعة لأن جيش خليفة لم يكن يضاهي القوة النارية البريطانية التي قتلت أكثر من 12000 مهدي. لم تكتف قوات كيتشنر تحت أوامره بقصف القبة فحسب، بل دمرتها بالكامل، بل وذهبت إلى حد تدنيس قبر المهدي بوحشية شديدة في انعكاس رمزي لمقتل جوردون، واختتم بإلقاء رفات المهدي في نهر النيل. ومع ذلك، فقد تعرضت عملية التدنيس هذه لانتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام البريطانية، حتى أن البرلمان البريطاني بدأ تحقيقًا. ومع ذلك، تم إعلان هزيمة نفوذ المهدي بتدمير قبته حيث ظلت في حالة خراب لغالبية الحكم المشترك على السودان (1898-1956) لتكون بمثابة تذكير دائم بالقوة الإمبراطورية البريطانية.
ناشد السيد عبد الرحمن المهدي الحكومة البريطانية مرارًا وتكرارًا للسماح له بإعادة بناء قبر والده، لكن طلباته كانت تُرفض باستمرار طوال الفترة الاستعمارية خوفًا من إحياء المهديين. ومع ذلك، بعد 49 عامًا، سمح البريطانيون أخيرًا للسيد عبد الرحمن بإعادة بناء القبة في عام 1947. تم بناء قبة المهدي التي أعيد بناؤها حديثًا مرة أخرى بأسلوب معماري متأثر بمصر. إلى جانب القاعدة المربعة للقبة، تشير انتصار سغيرون إلى أن القباب الصغيرة في الزوايا الأربع لقبة المهدي تشبه تلك الموجودة في مقابر مصر العليا.
تميز القرن العشرين بتصاعد النشاط الصوفي في السودان، ويتضح ذلك من بناء القباب الجديدة وكذلك ترميم القباب القديمة، وستصبح قبة المهدي مؤثرة للغاية في هذه العملية. كانت هذه القباب المبنية حديثًا أكبر بكثير وأكثر ألوانًا من الكباب التي تعود إلى عصر الفونج حيث تميزت تصميماتها بنوافذ متقنة ومداخل وتصميمات داخلية واسعة. تم الترويج لهذا «الإحياء الديني» للأخويات الصوفية بشكل خاص من قبل جعفر النمري، رئيس السودان (1969-1985) الذي يُنسب إليه الفضل في استبدال القباب القديمة وبناء أخرى جديدة، وهو اتجاه استمر إلى ما بعد فترة رئاسته حتى اليوم. كان لاهتمام نيمري دوافع سياسية، حيث تحول إلى الشعبوية لحشد دعم الأخوة الصوفية الصغيرة. وقد تأثر بناء هذه القباب الجديدة في معظم الحالات بشكل مباشر بأسلوب قبر المهدي. ومع ذلك، كان لهذا الاتجاه في بناء القباب تأثير مباشر على القباب القديمة في عصر الفونج، حيث تم هدم القباب المتدهورة واستبدالها بأخرى جديدة.
على بعد حوالي 32 كيلومترًا جنوب شرق الخرطوم، أحد أبرز الأمثلة على محو القباب على طراز عصر الفونج يكمن في مقبرة الشيخ إدريس ود الأرباب في العيلافون. عاش الشيخ إدريس بين عامي 1507 و1650 وكان عالمًا ومستشارًا لحكام الفونج، وهو أحد أكثر رجال الدين الصوفيين شهرة في السودان، حيث لا تزال قبته موقعًا للحج حتى يومنا هذا. تم بناء القبة الأصلية على طراز المدرجات - وهو أسلوب فونج قديم للقباب - ولكن بعد انهيارها، أعيد بناؤها على طراز القباب التركية في عام 1928 وفقًا لعالم الآثار صلاح عمر الصادق. ومع ذلك، يجادل سغيرون بدلاً من ذلك بأن هذا الأسلوب قد انتشر من خلال بناء قبة المهدي. وفي كلتا الحالتين، كان للتأثير الذي جاء مع الاستعمار تأثير مباشر على بنية القباب في السودان، وكما يقول سغيرون بإيجاز: «كانت التكلفة بالنسبة للمجتمع هي فقدان جزء من الإرث الثقافي والجمالي الفريد من خلال تفكيك القباب القديمة.»
يمكن للقباب، مثل الطرس إلى حد كبير، تجميع طبقات من التاريخ والثقافات التي تعود إلى قرون مضت وتعمل كأرشيفات مادية لديها القدرة على إنشاء جسر بين المدينة التي نعيش فيها والماضي. كانت القباب في قلب العديد من التحولات السياسية التي حدثت في السودان، حيث تجاوزت كونها مجرد مواقع للدفن لتصبح أماكن مليئة بالحياة والصلاة والآمال والاحتفالات والثقافة. على الرغم من أن أسلوب قباب الفنج يعاني من المحو والاستبدال، إلا أن نوع أرشفة التاريخ والحفاظ عليه الممنوح لرجال الدين الصوفيين من خلال هذه القباب قوي جدًا لدرجة أن أسمائهم تُذكر حتى يومنا هذا أكثر بكثير من أسماء حكام سلطنة الفنج.
السؤال إذن هو، هل تجاوز نفس النوع من تخليد الذكرى والأرشفة الشخصيات القوية لرجال الدين وحدد ثقافة التذكر للسودان ككل؟ لمحاولة الإجابة على هذا السؤال، سنحاول إلقاء نظرة على أنواع أخرى من مشاهد الموت الموجودة في الخرطوم لاستكشاف حالتها الحالية عندما يتعلق الأمر بتخليد الذكرى.
المقابر: المشهد المتغير للدفن وأزمة الدفن
كان الموقع الذي أقيمت فيه القباب التركية، كما ذكرنا سابقًا، يقع داخل مقبرة الخرطوم القديمة، وهي مكان الدفن الذي احتل جزءًا كبيرًا من وسط مدينة الخرطوم الحالي، على الرغم من أن المعلمات الدقيقة للمقبرة ليست واضحة. أثناء بناء المسجد الكبير في الخرطوم في أوائل القرن العشرين، تم ربط العديد من البقايا البشرية الموجودة في الموقع بمقبرة الخرطوم القديمة. ولمواصلة بناء المسجد، أصدر مفتي السودان محمد أبو القاسم هاشم فتوى بشأن المقابر غير النشطة (المغابر المندارسة/الدار البيضاء)، مما مكّن المدينة من إعادة استخدام الأرض التي كانت تقع فيها مقبرة الخرطوم القديمة سابقًا. وفقًا لأبو سليم، امتدت المقبرة شرق المسجد الحرام من ساحة أبو جنزير إلى القباب التركية وسينما كوليسيوم. تحتوي ساحة أبو جنزير - التي تُستخدم أساسًا كموقف للسيارات اليوم - على رفات الشيخ الصوفي الإمام بن محمد، الذي دُفن في الأصل في منتصف شارع القصر ولكن تمت إزالته إلى هذه الساحة عندما تم وضع الشارع. تم بناء ضريح قبر للشيخ داخل الساحة وكان محاطًا بالسلاسل (الجنزير)، وبالتالي أطلق عليه اسم «أبو جنزير».
ربما كانت حدود مقبرة الخرطوم القديمة أكبر من ذلك. داخل الحدود الحديثة لمستشفى الخرطوم المدني، دُفنت والدة المهدي، زينب الشغلاوي، في مقبرة الخرطوم القديمة أثناء الحكم التركي المصري، ويبدو أن المهدي قد زار قبرها بعد تحرير الخرطوم في عام 1885. عندما بدأت الحفريات الأثرية في مستشفى الخرطوم المدني في شتاء 1944-1945، أزال عالم الآثار البريطاني إيه جيه أركيل قبر أم المهدي، بعد أن حصل على إذن من السيد عبد الرحمن المهدي، لمواصلة أعمال التنقيب.
كشفت الحفريات أن الموقع كان محتلاً طوال فترات زمنية مختلفة، بدءًا من العصر الحجري المتوسط. كما تم الإبلاغ عن ذلك «تم العثور على قبور من التاريخ المروي [...]، وعدد قليل من المدافن الكاملة بدون مواد جنائزية. أما هذه الأخيرة فهي غير مسلمة، وربما تعود إلى الفترة التي كانت فيها سوبا عاصمة لمملكة مسيحية». وهذا يعني أن استخدام هذه المنطقة كمقبرة كان من الممكن جدًا أن يبدأ خلال الفترة المروية.
تم بناء الخرطوم بالمعنى الحرفي للكلمة فوق مقابر. كما تم بناء مقابر أخرى حول العاصمة ومحوها من خلال الرجوع إلى فتوى المقابر غير النشطة، مثل مقبرة الشهداء التي أصبحت محطة حافلات الشهداء، بالإضافة إلى مقبرة قديمة في الموقع الحالي لقصر الشباب والأطفال، وكلاهما يقع في أم درمان.
تعتبر علاقة الموت بالنسيج الحضري للخرطوم أكثر إثارة للاهتمام عند دراسة الأضرحة العديدة للأولياء الصوفية التي تم صيانتها واستيعابها في المؤسسات والمرافق العامة بالمدينة. يصف صلاح عمر الصادق هذه العلاقة الرائعة بين فضاءات الأحياء والأموات في كتابه»الآثار الإسلامية في منطقة الخرطوم» (الآثار الإسلامية في منطقة الخرطوم). على سبيل المثال، يقع ضريح الشيخ إبراهيم صايم الدهرين اليوم داخل مكتب البريد بالقرب من السوق العربي (السوق العربي) في الخرطوم. يوضح الصادق أن مكتب البريد تم بناؤه حول الضريح في أوائل القرن العشرين، ولكنه أخذ على عاتقه الحفاظ عليه وترميمه كأحد مهامه منذ أن زار أتباع الشيخ مكتب البريد بانتظام في الحج إلى الضريح. قُتل شيخان صوفيان بالخطأ أثناء تحرير الخرطوم عام 1885؛ عبد الرحمن الخراساني الذي دُفن داخل ما كان يُعرف بالمحطة المركزية في الخرطوم، وكذلك الشيخ محمد فايت، الذي دُفن داخل ما أصبح فيما بعد المجلس الأعلى للبيئة والارتقاء الحضري. وقد صمدت هذه الأضرحة الصوفية وغيرها داخل المكاتب والمباني الحكومية في جميع أنحاء المدينة أمام اختبار الزمن وتعتبر جزءًا من التراث الديني للخرطوم حيث يرتادها أتباع الصوفية، مما يمنح المدينة بعدًا روحيًا. ومع ذلك، فإن استمرار وجود هذه الأضرحة هو أيضًا دليل على أن المقابر لا يتم تخليد ذكراها دائمًا والسماح لها بالبقاء لأجيال بنفس الطريقة التي يتبعها الرجال المقدسون الصوفيون في الأضرحة، مما يعرضها لخطر المحو.
هناك جانب آخر يجب مراعاته وهو موقع المقبرة بالنسبة للمدينة. بينما كانت مقبرة الخرطوم القديمة على أطراف المدينة أثناء نشاطها، أفاد أبو سليم أن المقابر في عهد الدولة المهدية كانت في وسط المدينة. ومع ذلك، وبسبب المخاوف الصحية المتزايدة من القرب من المقابر، خصص آل خليفة عبد الله مساحات كبيرة شمال أم درمان لمقابر جديدة، ما أصبحنا نعرفه باسم مقابر البكري وأحمد شرفي والجمرية. وهذا يشبه غالبية المقابر في الخرطوم التي تم إنشاؤها على الأطراف؛ مثل حمد، وخوجلي، وحمد النيل، والصحافة، وبوري، والكومنولث، وما إلى ذلك، ومع نمو العاصمة من موجات الهجرة المستمرة في العقود التي تلت ذلك، أصبحت المقابر محاطة مرة أخرى بالمدينة كأثر جانبي طبيعي لعملية التحضر. لكن المشكلة الناتجة عن هذه العملية هي أن المقابر لن تكون قادرة على التوسع واستيعاب هذه الضغوط الجديدة التي تأتي مع النمو السكاني في المدينة. لهذا السبب شهد العقد الماضي سيلًا من المقالات الإخبارية التي تناقش أزمة الدفن التي تحدث في الخرطوم.
بسبب الأعراف الثقافية والدينية، تم تنفيذ مراسم الدفن في السودان تاريخيًا إما من قبل عائلة المتوفى أو من قبل الأفراد الذين تطوعوا لمساعدتهم حيث لم يكن هناك كيان رسمي حكومي أو خاص يتحمل هذه المسؤولية. بدون كيان لتنظيم الدفن وتخطيط مساحة المقابر، تمت عملية الدفن بشكل عشوائي مع القليل من الاهتمام باستهلاك المساحة. بسبب هذه الظروف وغيرها الكثير، تم تأسيس منظمة حصن الخطيمة غير الربحية في عام 2000.
يقوم حصن الخطيمة بتنظيم عمليات الدفن وصيانة المقابر وزراعة الأشجار والتسييج والإضاءة ومحاولة تحسين بيئة المقابر بشكل عام. ومع ذلك، وعلى الرغم من عمل المنظمة، يبدو أن المشاكل التي تواجه المقابر لا تزال قائمة. يواجه معظم الأشخاص الذين يدفنون أحبائهم اليوم في الخرطوم مهمة صعبة للغاية تتمثل في حفر قبر والعثور على قبر موجود بالفعل والاضطرار إلى تكرار العملية حتى يتم العثور على مكان دفن فارغ.
واستشعارًا بوجود مشكلة حقيقية في عمليات الدفن في المدينة في ذلك الوقت، نظم حصن الخطيمة مؤتمرًا في عام 2009 لطرح السؤال»أين ندفن موتانا بينما تمتلئ مقابرنا؟» خلال هذا المؤتمر، تم تقديم أمثلة مختلفة من جميع أنحاء العالم الإسلامي كحلول بديلة ممكنة للتعامل مع أزمة الدفن وكان الحل الذي اتفق عليه المجتمع هو إنشاء مقابر جديدة. وقد دافع حصن الخطيمة عن هذا الحل لدرجة أنه حتى وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة بولاية الخرطوم أدركت الحاجة إلى مقابر جديدة وبالتالي خططت لـ 52 مقبرة جديدة في الخطة الهيكلية للخرطوم لعام 2030. ومع ذلك، في حين تم بالفعل إنشاء عدد قليل من المقابر الجديدة، فإن غالبية هذه الخطط لم تتحقق بعد حيث وجدت الوزارة أن العديد من المواقع المقترحة غير كافية وتحتوي على العديد من القضايا.
في حين أن الحل لإنشاء مقابر جديدة ينبع في جوهره من منظور تخطيط المدينة، فإن علاقة مقابر الخرطوم بالتخطيط تنتهي عند حدودها. وعلى النقيض من التبجيل الممنوح لتخطيط وصيانة قباب الأوليات الصوفية وتقاطعها مع مساحات المعيشة، فإن المقابر منفصلة تمامًا عن المدينة ولا تحصل على نفس المستوى من الرعاية والعلاج. في الواقع، يتم تجاهل المقابر في الخرطوم تمامًا من عملية التخطيط والتصميم وتستمر معظم عمليات الدفن بشكل عشوائي.
وفي الوقت الذي تستمر فيه أزمة الدفن، أوضح الدكتور علي خضر بخيت، العضو المؤسس لحصن الخطيمة، أن طقوس الدفن الإسلامية تسمح أساسًا للمقابر بأن تكون مستدامة لأن الجسم يتحلل بالكامل تقريبًا، وبالتالي يمكن «إعادة استخدام» القبر بعد عقود. وأوضح أن عمليات الدفن في مقابر المسلمين مستمرة منذ قرون، مستشهدًا بمقبرة البقيع في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، ومقبرة هيلة حمد في بحري (400 عام).
وبالنظر إلى رؤية الدكتور بخيت في الحوار مع الاتجاه الحالي للدفن وكذلك الفتوى بشأن المقابر غير النشطة التي تمت الإشارة إليها عند بناء الخرطوم في أوائل القرن العشرين، هناك بعض التناقضات الواضحة. شكلت الروابط العاطفية للسودانيين مع قطع أراضي الدفن العائلية ورغبتهم في الاستمرار في الدفن هناك ضغطًا كبيرًا على المقابر، لدرجة أنه في عام 2018، أعلن المجلس التشريعي لولاية الخرطوم أن المقابر في الخرطوم أصبحت ممتلئة للغاية ولا يمكن أن تستقبل المزيد من الدفن لأن 200 شخص يموتون يوميًا في الولاية. إذا وافق الجمهور بالفعل على تحويل المدافن إلى مقابر جديدة سيتم إنشاؤها، فماذا سيحدث للمقابر التي تتسع اليوم؟ هل سيتم بناؤها، مثل المقبرة القديمة في الخرطوم؟ أم هل سيتم إعادة استخدام نفس المقابر كما يقترح الدكتور بخيت؟
وبصرف النظر عن هذه المعضلة، يستمر المخططون والمهندسون المعماريون في تجاهل المقابر، مما يجبرهم على البقاء في أماكن غير مخططة يتم استبعادها من البيئة المبنية، على الرغم من حقيقة أن المقابر تشغل مساحات كبيرة داخل المدينة. وبسبب المساحات الكبيرة التي تحتلها على وجه التحديد، هناك تهديد حقيقي لهذه المقابر المكتظة من التعدي على المدينة في حالة توقفها عن قبول الدفن وأصبحت غير نشطة، على غرار السوابق التاريخية مثل مقبرة الخرطوم القديمة.
ربما يكون لضعف المقابر علاقة كبيرة بعلاقتها المشحونة بالمدينة. في حين أن المقابر لا تزال معزولة وافتقارها إلى التصميم يجعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الزوار خارج الدفن، فإن الروابط العاطفية مع الفضاء تتناقص بمرور الوقت. قد تؤدي هذه العلاقة المتوترة في مواجهة التحضر الوشيك إلى تقويض إحياء ذكرى المقابر والحفاظ على تاريخها. إذا أردنا بالفعل الحفاظ على مقابرنا وتجنب محوها، فهناك حاجة إلى إعادة تصميم جذرية وتدخل مكاني لإقناع الجمهور بالحاجة إلى صيانة المقابر داخل المدينة في المستقبل.
المساحة المتنازع عليها من الآثار والنصب التذكارية:
بعيدًا عن مساحات الدفن - سواء كانت مقابر أو أضرحة مقببة (القباب) - يمكن أيضًا اعتبار الآثار والنصب التذكارية بمثابة مشاهد للموت بسبب علاقتها الرمزية بالموت وتخليد الذكرى، حيث تُستخدم أحيانًا لإحياء ذكرى الأفراد الذين ماتوا، وفي أحيان أخرى تحدد مواقع التاريخ وذكريات الموت والعنف والصدمات. وفي إطار هذا الأخير، تسمح إقامة النصب التذكارية لمناظر الموت بأن تصبح ساحات تربط بين العالمين الخاص والعام كما هي»توفير مساحات لمجموعة من الأغراض، بما في ذلك الحداد الشخصي والعزاء الروحي والتفكير الخاص من ناحية، فضلاً عن المشاركة المدنية والحوار الديمقراطي من ناحية أخرى.«يمكن إجراء هذا الحوار في النصب التذكارية لأنها تسكن المجال العام وتعمل بمثابة اعتراف عام بضحايا العنف والفظائع.
من أحدث الأحداث التي أعادت تشكيل الذاكرة المكانية للخرطوم فيما يتعلق بالموت مذبحة 3 يونيو 2019 أثناء الفض العنيف للاعتصام الذي استمر شهرين في مقر الجيش. للإطاحة بنظام البشير العسكري الذي استمر 30 عامًا، خرج المتظاهرون إلى الشوارع بدءًا من ديسمبر 2018، مع وصول الثورة إلى ذروتها عندما احتل المتظاهرون منطقة مقر الجيش في 6 أبريل 2019. وامتدت حدود موقع الإعتصام من محيط مقر الجيش والبحرية والقوات الجوية والمدفعية إلى الحرم المركزي لجامعة الخرطوم. في هذين الشهرين، أصبح الإعتصام مدينة مصغرة تمثل المثل العليا للثورة السودانية - الحرية والسلام والعدالة - وأصبحت مكانًا يمكن للجميع من جميع أنحاء البلاد أن يجتمعوا ويتعايشوا فيه. شهدت مساحة/حدث الاعتصام إنتاجًا للفضاء العام لم يسبق له مثيل في تاريخ السودان، مما أدى إلى أن يصبح مركزًا لجميع أنواع الأنشطة في المدينة.
قامت قوات الأمن صباح 3 يونيو/حزيران بفض الاعتصام بعنف، وهدم الخيام، وفتح النار وقتل المتظاهرين، بل وصلت إلى حد إلقاء جثثهم في نهر النيل. يُذكر أن 127 شخصًا لقوا حتفهم في القمع العنيف لاعتصام مقر الجيش، مع تقدير البعض أن عدد الوفيات قد يكون أعلى بكثير حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين.
في الثالث من يونيو، تغيرت طرق رؤية الناس وارتباطهم بهذا الفضاء بشكل جذري، حيث تم مسح جميع الأدلة على احتلال الموقع ورسم الجداريات، في محاولة لمحو الذاكرة الجماعية للاعتصام. إن علاقة موقع الاعتصام بسلطة الدولة هي السبب الرئيسي لاحتلال المتظاهرين له في المقام الأول، ولكن هذه القوة نفسها تُمارس الآن لضمان خلو الموقع من أي نوع من تخليد ذكرى المعتصمين وضحايا المجزرة. تحت أعين الجيش الساهرة، يمر المارة عبر ما كان يُعتبر ذات يوم مدينة فاضلة سودانية، والتي تحولت الآن إلى ساحة الموت في أعقاب الأحداث العنيفة التي وقعت في 3 يونيو.
أصبحت الدعوات لإحياء ذكرى الثورة وشهدائها محور المناقشات حول الفضاء العام في الخرطوم. تمت إعادة تسمية الشوارع والأماكن العامة باسم الشهداء وتم إنشاء جداريات جديدة لإحياء ذكراهم. ومع ذلك، عند النظر في أنواع تخليد الذكرى التي حدثت نتيجة للثورة السودانية، سرعان ما يبدو أن النصب التذكارية كانت ضمن حدود إعادة تسمية المباني والشوارع أو الرسم على الجدران القائمة. على الرغم من تداول مقترحات إنشاء نصب تذكاري جديد لشهداء ثورة ديسمبر في وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتم اتخاذ أي خطوات أخرى لتمكين مثل هذه المشاريع من الظهور. وفي هذا الصدد، كان تخليد ذكرى الثورة محدودًا للغاية ولم يتضمن أي اعتبار مكاني لإنشاء نصب تذكاري مادي جديد. في الواقع، كان هناك نقاش كبير حول النصب التذكارية والآثار، لا سيما في شكل تماثيل.
في 24 يناير 2019، شارك عبد العظيم أبو بكر في احتجاج في شارع الأربعين في أم درمان وتم تصويره وهو يواجه قوات الأمن قبل لحظات من فتح النار عليه واستشهد. انتشرت صورة وقفته الأخيرة على نطاق واسع وحفز عمله البطولي الفنان حسام عثمان إلى جانب عاصم زورقان ورامي رزيق لإنشاء تمثال لعبد العظيم. كان من المفترض أن يتم تثبيت التمثال في نفس الشارع الذي استشهد فيه، ومع ذلك، كان هناك رفض صريح لإقامة تمثال في الحي لأنه كان يُنظر إليه على أنه مخالف للتقاليد الإسلامية. بعد فشله في إقامة التمثال، أفاد الفنان حسام أنه بعد بضعة أشهر، اقتحم كيان مجهول منزله ودمر التمثال.
إن تدمير تمثال الشهيد عبد العظيم ليس سوى أحدث إضافة إلى تاريخ طويل من رفض التماثيل في السودان يعود إلى عقود. اليوم، معظم الآثار الموجودة حول العاصمة عبارة عن قطع تجريدية ومن النادر العثور على أي منها يتعلق بالتاريخ السوداني، وبالطبع لا توجد تماثيل يمكن العثور عليها في الأماكن العامة. لفهم الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة، من المهم أن ننظر إلى تاريخ محو التماثيل في المدينة.
كان أول تمثال يتم تشييده في التاريخ السوداني الحديث هو تمثال تشارلز جوردون، حيث ارتبطت قيامة الخرطوم في ظل الإدارة الأنجلو-مصرية بذكرى وفاة جوردون. كان أول عمل قام به كيتشنر بعد هزيمة المهديين في معركة أم درمان هو العبور إلى الخرطوم وإقامة «جنازة ثانية لغوردون» في المكان المحدد الذي مات فيه في مقر حكومته في أداء عام للحزن. بعد ذلك مباشرة، بدأ كيتشنر في التخطيط للخرطوم وابتكر الأفكار لكلية جوردون التذكارية (الآن جامعة الخرطوم) ونصب جوردون التذكاري.
في أحد أبرز الشوارع في المدينة، تم افتتاح تمثال برونزي لغوردون على جمل يركب الخيل في عام 1903، باتجاه الجنوب كما لو كان يطل على التحصينات التي دافع عنها ضد المهديين. كشف موقع التمثال أمام القصر الرئاسي وكذلك تسمية الشارع الذي تم وضعه فيه باسم جوردون (الآن شارع الجامعة) - وهو الطريق الذي ربطه بكلية جوردون التذكارية - عن وضع هذا النصب المتعمد في المقر الاستعماري للسلطة في السودان. كما تم تركيب تمثال استعماري آخر يصور كيتشنر في عام 1921 لإحياء ذكرى دوره في غزو السودان بعد وفاته المفاجئة قبل بضع سنوات. تم صنع هذا التمثال «من علب الخراطيش الفارغة التي تم جمعها من ساحات القتال» وتم تركيبه أمام مكتب الحرب (الآن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي)، في مواجهة شارع كيتشنر (الآن شارع النيل) والنيل الأزرق.
كان نصب تماثيل جوردون وكتشنر، بالإضافة إلى تسمية الطرق والساحات المهمة في المدينة باسمها تمثيلاً ماديًا للسلطة الإمبراطورية البريطانية على السودان. كما يشرح سافاج عن الآثار بشكل عام:
«الآثار العامة هي أكثر الأشكال التذكارية تحفظًا على وجه التحديد لأنها تهدف إلى أن تدوم، دون تغيير، إلى الأبد. في حين أن الأشياء الأخرى تأتي وتذهب وتضيع وتنسى، من المفترض أن يظل النصب التذكاري نقطة ثابتة، مما يؤدي إلى استقرار المشهد المادي والمعرفي. تحاول الآثار تشكيل مشهد للذاكرة الجماعية، للحفاظ على ما يستحق التذكر وتجاهل الباقي».
ومع ذلك، لم تظل هذه الآثار نقطة ثابتة للشعب السوداني، حيث تم رفضها وتبع ذلك حساب التراث الاستعماري بعد فترة وجيزة من الاستقلال. ويؤكد أبو سليم كيف أصبحت هذه الآثار مواقع مقاومة للحركة الوطنية، فمنذ عام 1949 نُشرت مقالات إخبارية تنتقد وجود التماثيل، وبالتالي الاستعمار في السودان ككل. أصبحت التماثيل مواقع متنازع عليها كانت موضع نقاش حاد لمدة عقد من الزمان، لكن إزالتها لم تتم إلا بعد الاستقلال في أعقاب الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال عبود في عام 1958. أرادت حكومة عبود العسكرية التي تم تأسيسها حديثًا القيام بعمل قومي ملحوظ لمنح نفسها الشرعية، وبالتالي أعادت التماثيل إلى البريطانيين في لندن. سرعان ما تبع ذلك محو الأسماء المرتبطة بالاستعمار وأصبحت جوردون وكتشنر أفينيوز شارع الجامعة وشارع النيل. في حين أن إزالة تماثيل جوردون وكتشنر كانت بدافع المشاعر الوطنية المناهضة للاستعمار، إلا أنها كانت بمثابة بداية للقضاء على التماثيل القادمة في الخرطوم.
في العقود التالية، بدأ نصب التماثيل في مدن مختلفة في السودان. وفي بورتسودان، تم نصب تمثال للقائد العسكري المهدي، عثمان دينا، وفي روفاعة، لإحياء ذكرى بابكر بدري - رائد تعليم المرأة في السودان - تم تركيب تمثال له في أول مدرسة أنشأها. أيضًا، في أعقاب ثورة 1964 ضد نظام عبود العسكري، تم نصب تماثيل أحمد القرشي وبابكر عبد الحفيظ، اللذين استشهدا في الاحتجاجات الطلابية، في جامعة الخرطوم. كما أقامت الجالية الهندية في أم درمان تمثالًا لغاندي. ومع ذلك، فإن وجود التماثيل في الأماكن العامة السودانية كان دائمًا موضع نزاع، ومع ظهور الأصولية الإسلامية في البلاد، بدءًا من أوائل الثمانينيات، تم التنديد بالتماثيل باعتبارها أصنام وتم تدمير معظمها. حتى المنحوتات التي أنشأها طلاب كلية الفنون الجميلة واجهت هذا التنديد. عزز نظام البشير الذي وصل إلى السلطة في عام 1989 وجهة النظر هذه بشأن الآثار والنصب التذكارية، لدرجة أن وزير السياحة والآثار والحياة البرية السابق، محمد عبد الكريم الهاد، صرح في المحكمة أنه لم تطأ قدماه المتحف الوطني أبدًا لأنه يحتوي على أصنام، في إشارة إلى آثار الممالك الكوشية.
إن الجدل الديني حول تصوير الشخصيات البشرية في المنحوتات لا يتعارض في الواقع مع فكرة تخليد الذكرى نفسها، لأنه مجرد رفض لشكلها. تمثل الأفكار والأحداث والأشخاص الذين يتم الاحتفال بهم جوهر النصب التذكارية والآثار وليس الشكل المختار لتصويرها. لذلك، ينبغي أن يستجيب تخليد الذكرى لقيم المجتمع واحتياجاته، وأن يعتمد الشكل الأنسب والمقبول لتخليد الذكرى الذي يمكّن من الحفاظ على التاريخ. ضمن هذا النقاش، يجب أن ندرك أن هناك فرقًا جذريًا بين إزالة تماثيل التراث الاستعماري وإزالة التماثيل التي تتعلق بالتاريخ الوطني السوداني بعد الاستقلال. تم رفض التماثيل الاستعمارية ليس فقط بسبب شكلها، ولكن بسبب الأيقونات الإمبراطورية التي فُرضت على الشعب السوداني، لدرجة أنها أصبحت ساحات للمقاومة ضد الاستعمار ككل. لكن هذه الساحات اختفت بعد إزالة التماثيل الاستعمارية، حيث لم يتم استبدالها بآثار حافظت على القيمة التاريخية وعلاقة الجمهور بالفضاء. إلى جانب التوترات المحيطة بشكلها، لا تزال الآثار والنصب التذكارية قادرة على الوجود، ومع ذلك تمت إزالتها باستمرار دون أي بديل، على الرغم من حقيقة أن لديها القدرة على عكس المثل والقيم المهمة للذاكرة الجماعية للشعب السوداني.
يؤثر الفراغ في التمثيل المادي لتخليد الذكرى في الخرطوم سلبًا على المشاريع التي تهدف إلى إحياء ذكرى ضحايا العنف والفظائع، مما يجعل تاريخهم يظل غير معترف به إلى حد كبير وعرضة للمحو. وفي هذا الصدد، يمكن قراءة المجزرة في اعتصام مقر الجيش على أنها استمرار لأعمال العنف التي ترتكبها الدولة ضد شعبها، والتي لا يزال معظمها بدون مواقع للذكرى. لا يزال يتعين علينا رؤية النصب التذكارية للحربين الأهليتين في السودان (1955-1972) و (1983-2005)، والتي تعتبر الأخيرة واحدة من أطول الحروب الأهلية في التاريخ والتي أسفرت عن مليوني ونصف مليون ضحية. لا تزال الإبادة الجماعية في دارفور أيضًا دون إحياء ذكرى، حيث قُتل خلالها 300,000 شخص وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة. لقد وقعت العديد من الفظائع والمجازر الأخرى في السودان، مع القليل من الاعتراف والعدالة.
على الرغم من وجود بعض الأحداث التذكارية، لا سيما فيما يتعلق بشهداء ثورة ديسمبر، علينا أن ندرك أن إقامة النصب التذكارية - للأحداث الأخيرة والتاريخية على حد سواء - يلعب دورًا مهمًا في عملية العدالة الانتقالية والمصالحة والديمقراطية. يسمح تخليد الذكرى للمجتمع بالالتقاء للتفاوض بشأن ما يجب تذكره كجزء من عملية بناء هويتنا الوطنية. إنها ترسخ الحقيقة وتثقيف الناس حول التاريخ الرهيب للمعاناة التي مر بها الشعب السوداني من أجل السيطرة على الماضي وتجنب تكراره. إن إسكات روايات التاريخ من خلال عدم السماح بوجود الآثار والنصب التذكارية يقوض هذه العملية ويبدد إمكاناتها للمصالحة والشفاء.
ضمن كل شكل من الأشكال المختلفة لمناظر الموت التي تم استكشافها في هذا المقال، كان هناك مستوى معين من المحو. يتم محو الأضرحة المقببة (القباب) لرجال الدين الصوفيين التي أقيمت خلال سلطنة الفونج واستبدالها بأساليب حديثة ومعاصرة، مما يهدد بعضًا من أهم التراث المعماري والأثري في السودان. من ناحية أخرى، تغيرت المناظر الطبيعية للمقابر في الخرطوم بشكل جذري في القرن الماضي، حيث تم محو بعض المقابر وبناؤها لإفساح المجال لتطوير المدينة. في العقود القليلة الماضية، أدى التحضر في الخرطوم إلى الضغط على المقابر الحضرية القائمة، مما أدى إلى اكتظاظ المقابر ومواجهة مستقبل غير معروف. في خضم هذه الضغوط، يمكن تكرار إمكانية محو المقابر الحضرية. أخيرًا، منذ الاستقلال، تم تدمير الآثار والنصب التذكارية بشكل مستمر ومحوها من المدينة بسبب التوترات السياسية والدينية المحيطة بها.
تتأثر ديناميكيات المحو المختلفة هذه بدوافع مختلفة وتحكمها سياسات الذاكرة والذكرى، ومع ذلك فإنها تشير جميعها إلى وجود مشاكل حقيقية تواجه تخليد ذكرى مناظر الموت في المدينة وحتى في البلاد. على الرغم من كل ذلك، يجب أن ندرك أن هناك قيمة للحفاظ على مساحات الموت وثقافتها المادية لأنها تعمل كأرشيف لموروثات الماضي ولديها القدرة على تغيير فهمنا للتاريخ والمدينة بشكل جذري. يوضح مثال القباب لرجال الدين الصوفيين إمكانات تخليد الذكرى للحفاظ على التاريخ الذي يعود إلى قرون، مما يسمح لهذه المساحات بالبقاء ذات صلة بحياة الناس وحتى أن تصبح في بعض الأحيان جزءًا من المشهد الاجتماعي والسياسي، مع اكتساب طبقات جديدة من المعنى والارتباطات. من خلال دراسة علاقة القباب بالمدينة التي تسمح لهم بتجاوز دورهم كأماكن للدفن وأن يصبحوا وجهات حيوية للمجتمع، يمكن العثور على فرصة لاستخراج وتنفيذ الأفكار حول أنواع أخرى من مناظر الموت التي تواجه المحو. ربما يمكن استخدام «استعارة» بعض العناصر التي تمكّن من نجاح القباب كبوابة للسماح لثقافة تخليد الذكرى في السودان بالتوسع من المجالين الديني والروحي إلى المجال المدني كطريقة لتعكس الذاكرة الجماعية للمدينة والبلد ككل فيما يتعلق بالموت.
نُشر كتاب Deathscapes of Khartoum بقلم مي أبو صالح لأول مرة في مايو 2021 كجزء من مشروع معهد جوته في السودان، Sudan Moves.
منذ ذلك الحين، حدثت العديد من الأحداث التي غيرت الحياة والتطورات الهامة التي أثرت على مدينة الخرطوم والسودان ككل. تعطي هذه الأحداث للمقال أهمية جديدة وأكثر إلحاحًا، وتمثل تحديات إضافية للطريقة التي نفكر بها في معايير ما يسمى بـ «مشهد الموت»؛ «فضاء» الموت وكيفية ارتباطه بالمدينة.
كان لوباء COVID 19 لعام 2020 تأثير مدمر على كبار السن والسكان الضعفاء في السودان حيث تجاوز العديد من الآلاف من الوفيات ذات الصلة في مرافق الحجر الصحي طقوس الدفن التقليدية بدءًا من غسل الجثث في المنزل. اكتسبت المقابر، وهي واحدة من الأنواع الثلاثة من مناظر الموت التي تم فحصها في المقالة، هالة تنذر بالخطر وزاد الخوف من المرض بشكل كبير من خلال صور أكياس الجثث التي يتم إنزالها إلى القبور من قبل مسؤولي الصحة. لم تعد مشاهد الموت هذه أماكن التجمع الاجتماعي في أيام ما قبل الوباء.
مع اندلاع الحرب في الخرطوم في أبريل 2023، والعنف والدمار الذي انتشر بسرعة إلى أجزاء أخرى من السودان، اخترقت «مساحة» الموت حدود مقابر الخرطوم وامتدت إلى مساحة المعيشة. تم تداول صور الجثث الملقاة في الشارع وقصص الكلاب الضالة التي تلتهمها، بينما بالنسبة لأولئك المحظوظين بما يكفي لدفنهم، تم ذلك في قبور مؤقتة في الساحات العامة أو في ساحات منازل الناس. واليوم أصبحت هذه المعالم الأثرية والمواقع التذكارية بدائية، وهي مشهد آخر من مشاهد الموت التي نوقشت في المقال، لتذكير الخرطوم بوحشية الحرب. يوضح أبو صالح في قسم عن الأصول التاريخية للمدينة: «تم بناء الخرطوم حرفيًا فوق مقابر». ومن المفارقات أنه نتيجة للحرب، تعود المدينة إلى هذه الأصول.
قبة شيوخ الصوفية هي مشهد الموت الثالث الذي يستكشفه أبو صالح الذي يشرح كيف أن هذا هو مشهد الموت الوحيد الذي يتحمل مرور الوقت ويقاوم النسيان. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الهياكل المادية قد نجت من ويلات الحرب أم لا، حيث تم تدمير العديد من المباني والمنشآت بالنيران أو القصف. وعندما يتوقف القتال، هل يمكن إعادة بناء القباب المدمرة أو التالفة، وبأي طريقة، وكيف سيضيف هذا طبقة أخرى من التاريخ إلى تلك التي تراكمت على مر القرون؟
وأخيراً، ما شكل تخليد الذكرى الذي ستتخذه الحرب وضحاياها في السودان والخرطوم؟ تبدو مثل هذه اللحظة الحرجة والدموية في تاريخ السودان تستحق أكثر من مجرد تسمية بعض الشوارع أو الساحات العامة في ذاكرته.
سارة النجار، محررة وكاتبة
إحياء ذكرى في مشاهد الموت في الخرطوم
المؤلف: مي أبو صالح
تعد مساحات الموت جزءًا حيويًا من المدينة، حيث طورت كل ثقافة بشرية تعبيرات جنائزية مختلفة تتوافق مع المعتقدات والقيم المحلية، مما يوفر نظرة عميقة على هذه الثقافات. ومع ذلك، تظل أهمية هذه المساحات محجوبة إلى حد كبير عن الخطاب العام حيث يتم دفعها غالبًا إلى الهامش ولا يتم منحها سوى القليل من التفكير والتفكير.
في هذا المقال، نحن مهتمون بفحص المقابر في الخرطوم، بالإضافة إلى أماكن الموت الأخرى في المدينة خارجها لفهم الأدوار التي تلعبها بصرف النظر عن الدفن. لذلك، من أجل تحديد معايير ما يمكن اعتباره «فضاء» الموت وكيفية ارتباطه بالمدينة، سيتم استخدام مصطلح «Deathscape» كإطار. المصطلح نفسه حديث إلى حد ما وقد اعتمده العلماء»للتذكير بكل من الأماكن المرتبطة بالموت والموتى، وكيفية تشبعها بالمعاني والارتباطات: موقع الجنازة، وأماكن الترتيب النهائي والذكرى، وتمثيلات كل هذه الأماكن.«إن اعتماد هذه العدسة أثناء فحص العلاقات والتداخلات بين الأحياء والأموات يسمح لنا برؤية المدينة بطرق مختلفة، حيث أن»لا يقتصر الأمر على تلك الأماكن في كثير من الأحيانفهي محفوفة بالمخاطر العاطفية، وغالبًا ما تكون موضوعات التنافس الاجتماعي والسلطة».
للكشف عن هذه العلاقات، سيتم فحص ثلاثة أنواع من مشاهد الموت في الخرطوم: الأضرحة المقببة للقديسين الصوفيين، والمقابر، والآثار والنصب التذكارية في المدينة. سيسمح لنا كل نوع بمشاهدة تأثير مناظر الموت عبر مقاييس مختلفة: المبنى والمناظر الطبيعية والكائن. من خلال عرض تاريخ هذه الأنواع وطبيعة العوالم التي تعيش فيها - سواء كانت روحية و/أو مدنية - يجادل هذا المقال بأن مناظر الموت لديها القدرة على العمل كأرشيفات مادية تحافظ على تاريخ المدينة من خلال تراكم القصص المرفقة بها. من خلال هذه العملية، تقاطعت مساحات الموتى مع مساحات المعيشة وأصبحت مواقع متنازع عليها حيث تبرز العلاقات الاجتماعية والسياسية في المدينة. تقع منطقة وسط الخرطوم، على سبيل المثال، على قمة موقع دفن قديم تم إغلاقه وبنائه في أوائل القرن العشرين، مع بقاء آثار قليلة للمقبرة القديمة. على بعد بضعة بنايات، شهد الموقع أيضًا وفيات في معارك مختلفة للمقاومة السودانية ضد القواعد الاستعمارية التركية المصرية والأنجلو-مصرية. بالإضافة إلى ذلك، شهدت المنطقة الوفيات العنيفة من الثورتين الوطنيتين 1964 و 1985، وفي التاريخ الحديث، مذبحة اعتصام مقر الجيش في يونيو 2019. وقعت هذه الأحداث السياسية المختلفة في محيط وسط الخرطوم بسبب علاقتها بمقر السلطة في البلاد، وبالتالي فإن الوفيات الناجمة عن هذه الأحداث تميز الموقع عن غيره في العاصمة.
من خلال النظر في تأثير مشاهد الموت في الخرطوم من خلال الأنواع المختلفة التي سنفحصها، يحاول هذا المقال فهم العلاقة بين الموت والذكرى وتخليد الذكرى في المدينة للكشف عن من وماذا يتم تخليد ذكراه وما يخبرنا به التاريخ عن حالة تخليد الذكرى في الخرطوم.
الأضرحة المقببة وقوة التأثير المعماري:
لا يمكن أن تبدأ المناقشة حول مشاهد الموت في الخرطوم دون التعرف على واحدة من أهم مشاهد الموت المعمارية والأثرية التي كان لها تأثير عميق على المجتمع السوداني؛ الأضرحة المقببة أو القباب التي هي أماكن دفن رجال الدين الصوفيين (الأوليا).
على مدى القرون الخمسة الماضية، حددت القباب الأفق على طول ضفاف النيل كمعالم بارزة داخل القرى والبلدات في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من السودان. يبدو أنها ظهرت مع السلالات الإسلامية الأولى في السودان، عبد الله والفونج، بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر. وعلى مدار القرون التالية، ظلت ممارسة بناء وصيانة هذه القباب متجذرة في المجتمع السوداني، حيث يُنظر إليها على أنها مقدسة»أغراض الزيارة وأماكن الدعاء الشخصي والذكرى الجماعية ومراكز الحياة الدينية في جوانبها الروحية والاجتماعية.»
شهدت منطقة الخرطوم تركيزًا لرجال الدين الصوفيين منذ بداياتها الأولى. أسس الشيخ أرباب العغايد - المولود في جزيرة توتي - أول قرية مأهولة في منطقة الخرطوم عام 1691 والتي أصبحت وجهة للعديد من أتباعه وطلابه. كما ضمنت سياسات الفونج وعبد الله منح الشيوخ الصوفيين الأرض وإعفائهم من الضرائب من أجل تحريرهم من مواصلة تعاليمهم الدينية. هكذا جاء الشيخ حمد ود أم مريوم والشيخ خوجلي للإقامة في بحري الحالية، والشيخ إدريس واد الأرباب في العيلافون، من بين العديد من الآخرين. لذلك، يمكن بالتأكيد ربط نمو منطقة الخرطوم بالاستيطان والنشاط الديني لهؤلاء الرجال المقدسين.
سلطات الشيوخ - يشار إليها باسم كارامات — تُعتبر بركات من الله تتجاوز حتى الموت، مما يجعل مقابر الشيوخ أماكن قوية وحيوية للمجتمع. ولهذا السبب، تشتهر بعض القباب والمقابر بعلاج الأمراض المختلفة، بينما يشتهر البعض الآخر بمساعدة النساء على الخصوبة، بالإضافة إلى السلطات الأخرى المرتبطة بالشيخ قبل وفاته. إنه اعتقاد متجذر في المجتمع السوداني، حيث ظهرت أسماء أولياء على الفور على شفاه الأتباع في أوقات المرض والضيق والخطر؛ مما يحفز الحجاج إلى أماكن «الراحة» طلبًا للبركات (بركات). من المرجح أن تظل القباب وجهات نشطة للحج عندما ترتبط بـ خالوس و الخادمات؛ المراكز الدينية للطرق الصوفية (التروك) التي تعمل كمؤسسات للعبادة الدينية والتعليم والتعليم.
إن العلاقة القوية بين أولياء الأمور والمجتمع هي السبب وراء وجود القباب عادة بالقرب من المقبرة أو داخلها، وتحيط بها قبور أقاربهم وتلاميذهم. تقدم هذه المقابر تقاطعًا مثيرًا للاهتمام بين الحياة والموت، حيث إنها أماكن مليئة بالنشاط حيث تقام الاحتفالات الدينية باستمرار. على سبيل المثال، تعد قبة الشيخ حمد النيل في أم درمان واحدة من أهم الوجهات السياحية في العاصمة، وتحتضن «النوبة» كل يوم جمعة، وهو طقس عام للأذكار يبدأ بموكب عبر المقبرة ثم يتحول إلى تجمع يتم فيه التلاوة والغناء والرقص. كما تقام هناك العديد من الاحتفالات الأخرى بانتظام، مثل الاحتفال بذكرى وفاة الشيخ، والمولد؛ تاريخ ميلاد النبي.
احتفال أسبوعي بقبة حمد النيل بأم درمان
تشير عالمة الآثار السودانية، انتصار سغيرون، إلى أن أصول عمارة القباب لرجال الدين الصوفيين في السودان تختلف عن نظيراتها في العالم الإسلامي، لأنها مستمدة من العمارة المحلية قبل الإسلام، مثل الأهرامات الكوشية وكذلك الهياكل الدائرية للأكواخ المخروطية لقبائل شيلوك والنوير في جنوب السودان. وتضيف أيضًا أن الطوب الأحمر المستخدم في بناء العديد من القباب التي تعود إلى عصر الفونج قد أُخذ من أنقاض الكنائس المسيحية والعمارة المحلية في ألوديا، وخلصت إلى أن «العناصر الوثنية والمسيحية والإسلامية امتزجت لصالح الإسلام». ومع ذلك، تأثرت بنية القباب في عصر الفونج بشكل كبير بغزو الأتراك في عام 1821، حيث أدخلت الإدارة التركية المصرية النمط الجديد للقاعدة المربعة تحت القباب.
في وسط مدينة الخرطوم شرق تقاطع طريقي البلدية والقصر تقف اثنتان من آخر بقايا الحكم التركي المصري في الخرطوم، والمعروف باسم القباب التركية. أقيمت هذه الهياكل الجنائزية داخل مقبرة الخرطوم القديمة، المدفن الرئيسي للمدينة في ذلك الوقت. على غرار الأضرحة المقببة لرجال الدين في السودان، كانت القباب التركية محاطة بمقبرة، ولكن بدلاً من المصلين والمؤمنين، احتوت على عدد من القبور الفرعية من بينها الجنود السودانيون الأصليون الذين تم تجنيدهم في الجيش التركي المصري.
كانت القبة الشرقية هي الأولى التي تم إنشاؤها لدفن أحمد باشا أبو أذن، الحاكم العام للسودان من عام 1839 إلى عام 1843. توفي أحمد باشا عام 1843 في ظروف غامضة بعد إلغاء مهمته في مداهمة دارفور في اللحظة الأخيرة بسبب تزايد شكوك حاكم مصر محمد علي بأن أحمد باشا قد انخرط في أنشطة خيانية. تحتوي القبة الغربية على رفات موسى باشا حمدي، الذي أصبح أيضًا الحاكم العام للسودان من 1862 إلى 1865. ومع ذلك، كان موسى حمدي معروفًا بمكره وقسوته التي استخدمها للارتقاء في الرتب، وكان معروفًا بأنه»لم يكن القتل والتعذيب بالنسبة له أكثر من مجرد تسلية.» انتهى حكم موسى حمدي عندما توفي في الخرطوم عام 1865 بسبب مرض الجدري.
في العقود التالية، أطاح المهديون بالحكم التركي المصري في عام 1885 وتم تفكيك الخرطوم - العاصمة القديمة للأتراك - وتدميرها للسماح لأم درمان - عاصمة الدولة المهدية - بالنهوض. فكيف تمكنت هاتان القبتان من النجاة من غضب المهديين ومحو الخرطوم مع احتواء بقايا الإدارة التركية المصرية المكروهة؟ وتجدر الإشارة إلى أن التهرب من تدمير القباب جدير بالملاحظة بشكل أكبر عند الأخذ في الاعتبار أن المهديين لم يتورعوا عن تدمير قباب رجال الدين الصوفيين، حيث أن قبة الحسن الميرغني في كسلا، على سبيل المثال، قد دمرها عثمان دينا بسبب معارضة النظام الختمي للمهدوية.
قد يتعلق السبب بشكل مفاجئ بالرمز الأبرز للدولة المهدية، قبة المهدي نفسه. هناك تشابه بنيوي بين القباب التركية وقبة المهدي في أم درمان واضح في القاعدة المربعة أسفل القبة، ويُقترح أن القباب التركية استخدمت كنماذج معمارية لمقبرة المهدي الذي توفي بعد فترة وجيزة من تحرير الخرطوم من الأتراك. تجاوز التأثير التركي المصري في بناء قبة المهدي ذلك، حيث أن عبد الله، خليفة المهدي، كلف المهندس المعماري المصري، إسماعيل حسن، ببناء القبة، واستخدم أيضًا الأبواب والنوافذ التي تم الاستيلاء عليها من مباني الخرطوم التركية لإقامة القبة. ومن المفارقات أن الرمز الأكبر للمهدية سيتأثر بشدة ببنية النظام الذي حاربه.
طوال فترة الدولة المهدية، ارتفعت قبة المهدي لأكثر من 100 قدم وكانت الرمز الأبرز للمدينة. من خلال بناء هذه القبة الرائعة، على عكس أي قبة أخرى في السودان في ذلك الوقت، استمرت قوة شخصية المهدي وتوسعت إلى ما بعد وفاته، حيث أصبح قبره رمزًا وموقعًا للحج سافر إليه أتباع المهدي من جميع أنحاء البلاد طلبًا للبركات.
كان البريطانيون يدركون تمامًا قوة هذا الرمز عندما ساروا نحو أم درمان عام 1898 لاستعادة السودان. رافق سلاتين، الحاكم العام السابق لدارفور خلال الإدارة التركية المصرية، حملات السودان (1896-1898) وأصر على أن الهدف الأول في أم درمان يجب أن يكون قبة المهدي. بعد أن كان أسيرًا للمهديين لمدة ثلاثة عشر عامًا، شهد سلاتين شخصيًا أهمية وقدسية الموقع باعتباره قلب المدينة. وربما تأثرت دوافعه أيضًا بالأحداث التي وقعت أثناء تحرير الخرطوم عام 1885، كما صوّر في كتابه «النار والسيف في السودان»، وهي اللحظة التي أحضر فيها المهديون له الرأس المقطوع لتشارلز غوردون، آخر حاكم عام في الإدارة التركية المصرية.
كانت وفاة الجنرال غوردون في السودان بمثابة صدمة للبريطانيين وكانت بمثابة حافز كبير لحشد الدعم الشعبي ضد السودان حيث كان هناك»الحاجة المتصورة لاستعادة الشرف الشخصي والمؤسسي والوطني.» وبالتوازي مع ذلك، كانت بريطانيا حذرة من نوايا القوى الأوروبية الأخرى مثل فرنسا وإيطاليا وبلجيكا ونفوذها المتزايد على أفريقيا، مما عزز الحاجة إلى إعادة احتلال السودان. من المهم أيضًا ملاحظة أن حملات السودان كانت بقيادة سيردار هربرت كيتشنر الذي شارك في حملة جوردون للإغاثة الفاشلة في 1884-5.
ولهدم قبة المهدي وأجزاء رئيسية أخرى من المدينة، أحضر البريطانيون مدافع الهاوتزر بحجم 5.5 بوصة، والتي تم تزويدها بقذائف الليديت شديدة الانفجار التي تم إطلاقها في معركة أم درمان لأول مرة في التاريخ. سقطت أم درمان بسرعة لأن جيش خليفة لم يكن يضاهي القوة النارية البريطانية التي قتلت أكثر من 12000 مهدي. لم تكتف قوات كيتشنر تحت أوامره بقصف القبة فحسب، بل دمرتها بالكامل، بل وذهبت إلى حد تدنيس قبر المهدي بوحشية شديدة في انعكاس رمزي لمقتل جوردون، واختتم بإلقاء رفات المهدي في نهر النيل. ومع ذلك، فقد تعرضت عملية التدنيس هذه لانتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام البريطانية، حتى أن البرلمان البريطاني بدأ تحقيقًا. ومع ذلك، تم إعلان هزيمة نفوذ المهدي بتدمير قبته حيث ظلت في حالة خراب لغالبية الحكم المشترك على السودان (1898-1956) لتكون بمثابة تذكير دائم بالقوة الإمبراطورية البريطانية.
ناشد السيد عبد الرحمن المهدي الحكومة البريطانية مرارًا وتكرارًا للسماح له بإعادة بناء قبر والده، لكن طلباته كانت تُرفض باستمرار طوال الفترة الاستعمارية خوفًا من إحياء المهديين. ومع ذلك، بعد 49 عامًا، سمح البريطانيون أخيرًا للسيد عبد الرحمن بإعادة بناء القبة في عام 1947. تم بناء قبة المهدي التي أعيد بناؤها حديثًا مرة أخرى بأسلوب معماري متأثر بمصر. إلى جانب القاعدة المربعة للقبة، تشير انتصار سغيرون إلى أن القباب الصغيرة في الزوايا الأربع لقبة المهدي تشبه تلك الموجودة في مقابر مصر العليا.
تميز القرن العشرين بتصاعد النشاط الصوفي في السودان، ويتضح ذلك من بناء القباب الجديدة وكذلك ترميم القباب القديمة، وستصبح قبة المهدي مؤثرة للغاية في هذه العملية. كانت هذه القباب المبنية حديثًا أكبر بكثير وأكثر ألوانًا من الكباب التي تعود إلى عصر الفونج حيث تميزت تصميماتها بنوافذ متقنة ومداخل وتصميمات داخلية واسعة. تم الترويج لهذا «الإحياء الديني» للأخويات الصوفية بشكل خاص من قبل جعفر النمري، رئيس السودان (1969-1985) الذي يُنسب إليه الفضل في استبدال القباب القديمة وبناء أخرى جديدة، وهو اتجاه استمر إلى ما بعد فترة رئاسته حتى اليوم. كان لاهتمام نيمري دوافع سياسية، حيث تحول إلى الشعبوية لحشد دعم الأخوة الصوفية الصغيرة. وقد تأثر بناء هذه القباب الجديدة في معظم الحالات بشكل مباشر بأسلوب قبر المهدي. ومع ذلك، كان لهذا الاتجاه في بناء القباب تأثير مباشر على القباب القديمة في عصر الفونج، حيث تم هدم القباب المتدهورة واستبدالها بأخرى جديدة.
على بعد حوالي 32 كيلومترًا جنوب شرق الخرطوم، أحد أبرز الأمثلة على محو القباب على طراز عصر الفونج يكمن في مقبرة الشيخ إدريس ود الأرباب في العيلافون. عاش الشيخ إدريس بين عامي 1507 و1650 وكان عالمًا ومستشارًا لحكام الفونج، وهو أحد أكثر رجال الدين الصوفيين شهرة في السودان، حيث لا تزال قبته موقعًا للحج حتى يومنا هذا. تم بناء القبة الأصلية على طراز المدرجات - وهو أسلوب فونج قديم للقباب - ولكن بعد انهيارها، أعيد بناؤها على طراز القباب التركية في عام 1928 وفقًا لعالم الآثار صلاح عمر الصادق. ومع ذلك، يجادل سغيرون بدلاً من ذلك بأن هذا الأسلوب قد انتشر من خلال بناء قبة المهدي. وفي كلتا الحالتين، كان للتأثير الذي جاء مع الاستعمار تأثير مباشر على بنية القباب في السودان، وكما يقول سغيرون بإيجاز: «كانت التكلفة بالنسبة للمجتمع هي فقدان جزء من الإرث الثقافي والجمالي الفريد من خلال تفكيك القباب القديمة.»
يمكن للقباب، مثل الطرس إلى حد كبير، تجميع طبقات من التاريخ والثقافات التي تعود إلى قرون مضت وتعمل كأرشيفات مادية لديها القدرة على إنشاء جسر بين المدينة التي نعيش فيها والماضي. كانت القباب في قلب العديد من التحولات السياسية التي حدثت في السودان، حيث تجاوزت كونها مجرد مواقع للدفن لتصبح أماكن مليئة بالحياة والصلاة والآمال والاحتفالات والثقافة. على الرغم من أن أسلوب قباب الفنج يعاني من المحو والاستبدال، إلا أن نوع أرشفة التاريخ والحفاظ عليه الممنوح لرجال الدين الصوفيين من خلال هذه القباب قوي جدًا لدرجة أن أسمائهم تُذكر حتى يومنا هذا أكثر بكثير من أسماء حكام سلطنة الفنج.
السؤال إذن هو، هل تجاوز نفس النوع من تخليد الذكرى والأرشفة الشخصيات القوية لرجال الدين وحدد ثقافة التذكر للسودان ككل؟ لمحاولة الإجابة على هذا السؤال، سنحاول إلقاء نظرة على أنواع أخرى من مشاهد الموت الموجودة في الخرطوم لاستكشاف حالتها الحالية عندما يتعلق الأمر بتخليد الذكرى.
المقابر: المشهد المتغير للدفن وأزمة الدفن
كان الموقع الذي أقيمت فيه القباب التركية، كما ذكرنا سابقًا، يقع داخل مقبرة الخرطوم القديمة، وهي مكان الدفن الذي احتل جزءًا كبيرًا من وسط مدينة الخرطوم الحالي، على الرغم من أن المعلمات الدقيقة للمقبرة ليست واضحة. أثناء بناء المسجد الكبير في الخرطوم في أوائل القرن العشرين، تم ربط العديد من البقايا البشرية الموجودة في الموقع بمقبرة الخرطوم القديمة. ولمواصلة بناء المسجد، أصدر مفتي السودان محمد أبو القاسم هاشم فتوى بشأن المقابر غير النشطة (المغابر المندارسة/الدار البيضاء)، مما مكّن المدينة من إعادة استخدام الأرض التي كانت تقع فيها مقبرة الخرطوم القديمة سابقًا. وفقًا لأبو سليم، امتدت المقبرة شرق المسجد الحرام من ساحة أبو جنزير إلى القباب التركية وسينما كوليسيوم. تحتوي ساحة أبو جنزير - التي تُستخدم أساسًا كموقف للسيارات اليوم - على رفات الشيخ الصوفي الإمام بن محمد، الذي دُفن في الأصل في منتصف شارع القصر ولكن تمت إزالته إلى هذه الساحة عندما تم وضع الشارع. تم بناء ضريح قبر للشيخ داخل الساحة وكان محاطًا بالسلاسل (الجنزير)، وبالتالي أطلق عليه اسم «أبو جنزير».
ربما كانت حدود مقبرة الخرطوم القديمة أكبر من ذلك. داخل الحدود الحديثة لمستشفى الخرطوم المدني، دُفنت والدة المهدي، زينب الشغلاوي، في مقبرة الخرطوم القديمة أثناء الحكم التركي المصري، ويبدو أن المهدي قد زار قبرها بعد تحرير الخرطوم في عام 1885. عندما بدأت الحفريات الأثرية في مستشفى الخرطوم المدني في شتاء 1944-1945، أزال عالم الآثار البريطاني إيه جيه أركيل قبر أم المهدي، بعد أن حصل على إذن من السيد عبد الرحمن المهدي، لمواصلة أعمال التنقيب.
كشفت الحفريات أن الموقع كان محتلاً طوال فترات زمنية مختلفة، بدءًا من العصر الحجري المتوسط. كما تم الإبلاغ عن ذلك «تم العثور على قبور من التاريخ المروي [...]، وعدد قليل من المدافن الكاملة بدون مواد جنائزية. أما هذه الأخيرة فهي غير مسلمة، وربما تعود إلى الفترة التي كانت فيها سوبا عاصمة لمملكة مسيحية». وهذا يعني أن استخدام هذه المنطقة كمقبرة كان من الممكن جدًا أن يبدأ خلال الفترة المروية.
تم بناء الخرطوم بالمعنى الحرفي للكلمة فوق مقابر. كما تم بناء مقابر أخرى حول العاصمة ومحوها من خلال الرجوع إلى فتوى المقابر غير النشطة، مثل مقبرة الشهداء التي أصبحت محطة حافلات الشهداء، بالإضافة إلى مقبرة قديمة في الموقع الحالي لقصر الشباب والأطفال، وكلاهما يقع في أم درمان.
تعتبر علاقة الموت بالنسيج الحضري للخرطوم أكثر إثارة للاهتمام عند دراسة الأضرحة العديدة للأولياء الصوفية التي تم صيانتها واستيعابها في المؤسسات والمرافق العامة بالمدينة. يصف صلاح عمر الصادق هذه العلاقة الرائعة بين فضاءات الأحياء والأموات في كتابه»الآثار الإسلامية في منطقة الخرطوم» (الآثار الإسلامية في منطقة الخرطوم). على سبيل المثال، يقع ضريح الشيخ إبراهيم صايم الدهرين اليوم داخل مكتب البريد بالقرب من السوق العربي (السوق العربي) في الخرطوم. يوضح الصادق أن مكتب البريد تم بناؤه حول الضريح في أوائل القرن العشرين، ولكنه أخذ على عاتقه الحفاظ عليه وترميمه كأحد مهامه منذ أن زار أتباع الشيخ مكتب البريد بانتظام في الحج إلى الضريح. قُتل شيخان صوفيان بالخطأ أثناء تحرير الخرطوم عام 1885؛ عبد الرحمن الخراساني الذي دُفن داخل ما كان يُعرف بالمحطة المركزية في الخرطوم، وكذلك الشيخ محمد فايت، الذي دُفن داخل ما أصبح فيما بعد المجلس الأعلى للبيئة والارتقاء الحضري. وقد صمدت هذه الأضرحة الصوفية وغيرها داخل المكاتب والمباني الحكومية في جميع أنحاء المدينة أمام اختبار الزمن وتعتبر جزءًا من التراث الديني للخرطوم حيث يرتادها أتباع الصوفية، مما يمنح المدينة بعدًا روحيًا. ومع ذلك، فإن استمرار وجود هذه الأضرحة هو أيضًا دليل على أن المقابر لا يتم تخليد ذكراها دائمًا والسماح لها بالبقاء لأجيال بنفس الطريقة التي يتبعها الرجال المقدسون الصوفيون في الأضرحة، مما يعرضها لخطر المحو.
هناك جانب آخر يجب مراعاته وهو موقع المقبرة بالنسبة للمدينة. بينما كانت مقبرة الخرطوم القديمة على أطراف المدينة أثناء نشاطها، أفاد أبو سليم أن المقابر في عهد الدولة المهدية كانت في وسط المدينة. ومع ذلك، وبسبب المخاوف الصحية المتزايدة من القرب من المقابر، خصص آل خليفة عبد الله مساحات كبيرة شمال أم درمان لمقابر جديدة، ما أصبحنا نعرفه باسم مقابر البكري وأحمد شرفي والجمرية. وهذا يشبه غالبية المقابر في الخرطوم التي تم إنشاؤها على الأطراف؛ مثل حمد، وخوجلي، وحمد النيل، والصحافة، وبوري، والكومنولث، وما إلى ذلك، ومع نمو العاصمة من موجات الهجرة المستمرة في العقود التي تلت ذلك، أصبحت المقابر محاطة مرة أخرى بالمدينة كأثر جانبي طبيعي لعملية التحضر. لكن المشكلة الناتجة عن هذه العملية هي أن المقابر لن تكون قادرة على التوسع واستيعاب هذه الضغوط الجديدة التي تأتي مع النمو السكاني في المدينة. لهذا السبب شهد العقد الماضي سيلًا من المقالات الإخبارية التي تناقش أزمة الدفن التي تحدث في الخرطوم.
بسبب الأعراف الثقافية والدينية، تم تنفيذ مراسم الدفن في السودان تاريخيًا إما من قبل عائلة المتوفى أو من قبل الأفراد الذين تطوعوا لمساعدتهم حيث لم يكن هناك كيان رسمي حكومي أو خاص يتحمل هذه المسؤولية. بدون كيان لتنظيم الدفن وتخطيط مساحة المقابر، تمت عملية الدفن بشكل عشوائي مع القليل من الاهتمام باستهلاك المساحة. بسبب هذه الظروف وغيرها الكثير، تم تأسيس منظمة حصن الخطيمة غير الربحية في عام 2000.
يقوم حصن الخطيمة بتنظيم عمليات الدفن وصيانة المقابر وزراعة الأشجار والتسييج والإضاءة ومحاولة تحسين بيئة المقابر بشكل عام. ومع ذلك، وعلى الرغم من عمل المنظمة، يبدو أن المشاكل التي تواجه المقابر لا تزال قائمة. يواجه معظم الأشخاص الذين يدفنون أحبائهم اليوم في الخرطوم مهمة صعبة للغاية تتمثل في حفر قبر والعثور على قبر موجود بالفعل والاضطرار إلى تكرار العملية حتى يتم العثور على مكان دفن فارغ.
واستشعارًا بوجود مشكلة حقيقية في عمليات الدفن في المدينة في ذلك الوقت، نظم حصن الخطيمة مؤتمرًا في عام 2009 لطرح السؤال»أين ندفن موتانا بينما تمتلئ مقابرنا؟» خلال هذا المؤتمر، تم تقديم أمثلة مختلفة من جميع أنحاء العالم الإسلامي كحلول بديلة ممكنة للتعامل مع أزمة الدفن وكان الحل الذي اتفق عليه المجتمع هو إنشاء مقابر جديدة. وقد دافع حصن الخطيمة عن هذا الحل لدرجة أنه حتى وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة بولاية الخرطوم أدركت الحاجة إلى مقابر جديدة وبالتالي خططت لـ 52 مقبرة جديدة في الخطة الهيكلية للخرطوم لعام 2030. ومع ذلك، في حين تم بالفعل إنشاء عدد قليل من المقابر الجديدة، فإن غالبية هذه الخطط لم تتحقق بعد حيث وجدت الوزارة أن العديد من المواقع المقترحة غير كافية وتحتوي على العديد من القضايا.
في حين أن الحل لإنشاء مقابر جديدة ينبع في جوهره من منظور تخطيط المدينة، فإن علاقة مقابر الخرطوم بالتخطيط تنتهي عند حدودها. وعلى النقيض من التبجيل الممنوح لتخطيط وصيانة قباب الأوليات الصوفية وتقاطعها مع مساحات المعيشة، فإن المقابر منفصلة تمامًا عن المدينة ولا تحصل على نفس المستوى من الرعاية والعلاج. في الواقع، يتم تجاهل المقابر في الخرطوم تمامًا من عملية التخطيط والتصميم وتستمر معظم عمليات الدفن بشكل عشوائي.
وفي الوقت الذي تستمر فيه أزمة الدفن، أوضح الدكتور علي خضر بخيت، العضو المؤسس لحصن الخطيمة، أن طقوس الدفن الإسلامية تسمح أساسًا للمقابر بأن تكون مستدامة لأن الجسم يتحلل بالكامل تقريبًا، وبالتالي يمكن «إعادة استخدام» القبر بعد عقود. وأوضح أن عمليات الدفن في مقابر المسلمين مستمرة منذ قرون، مستشهدًا بمقبرة البقيع في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، ومقبرة هيلة حمد في بحري (400 عام).
وبالنظر إلى رؤية الدكتور بخيت في الحوار مع الاتجاه الحالي للدفن وكذلك الفتوى بشأن المقابر غير النشطة التي تمت الإشارة إليها عند بناء الخرطوم في أوائل القرن العشرين، هناك بعض التناقضات الواضحة. شكلت الروابط العاطفية للسودانيين مع قطع أراضي الدفن العائلية ورغبتهم في الاستمرار في الدفن هناك ضغطًا كبيرًا على المقابر، لدرجة أنه في عام 2018، أعلن المجلس التشريعي لولاية الخرطوم أن المقابر في الخرطوم أصبحت ممتلئة للغاية ولا يمكن أن تستقبل المزيد من الدفن لأن 200 شخص يموتون يوميًا في الولاية. إذا وافق الجمهور بالفعل على تحويل المدافن إلى مقابر جديدة سيتم إنشاؤها، فماذا سيحدث للمقابر التي تتسع اليوم؟ هل سيتم بناؤها، مثل المقبرة القديمة في الخرطوم؟ أم هل سيتم إعادة استخدام نفس المقابر كما يقترح الدكتور بخيت؟
وبصرف النظر عن هذه المعضلة، يستمر المخططون والمهندسون المعماريون في تجاهل المقابر، مما يجبرهم على البقاء في أماكن غير مخططة يتم استبعادها من البيئة المبنية، على الرغم من حقيقة أن المقابر تشغل مساحات كبيرة داخل المدينة. وبسبب المساحات الكبيرة التي تحتلها على وجه التحديد، هناك تهديد حقيقي لهذه المقابر المكتظة من التعدي على المدينة في حالة توقفها عن قبول الدفن وأصبحت غير نشطة، على غرار السوابق التاريخية مثل مقبرة الخرطوم القديمة.
ربما يكون لضعف المقابر علاقة كبيرة بعلاقتها المشحونة بالمدينة. في حين أن المقابر لا تزال معزولة وافتقارها إلى التصميم يجعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الزوار خارج الدفن، فإن الروابط العاطفية مع الفضاء تتناقص بمرور الوقت. قد تؤدي هذه العلاقة المتوترة في مواجهة التحضر الوشيك إلى تقويض إحياء ذكرى المقابر والحفاظ على تاريخها. إذا أردنا بالفعل الحفاظ على مقابرنا وتجنب محوها، فهناك حاجة إلى إعادة تصميم جذرية وتدخل مكاني لإقناع الجمهور بالحاجة إلى صيانة المقابر داخل المدينة في المستقبل.
المساحة المتنازع عليها من الآثار والنصب التذكارية:
بعيدًا عن مساحات الدفن - سواء كانت مقابر أو أضرحة مقببة (القباب) - يمكن أيضًا اعتبار الآثار والنصب التذكارية بمثابة مشاهد للموت بسبب علاقتها الرمزية بالموت وتخليد الذكرى، حيث تُستخدم أحيانًا لإحياء ذكرى الأفراد الذين ماتوا، وفي أحيان أخرى تحدد مواقع التاريخ وذكريات الموت والعنف والصدمات. وفي إطار هذا الأخير، تسمح إقامة النصب التذكارية لمناظر الموت بأن تصبح ساحات تربط بين العالمين الخاص والعام كما هي»توفير مساحات لمجموعة من الأغراض، بما في ذلك الحداد الشخصي والعزاء الروحي والتفكير الخاص من ناحية، فضلاً عن المشاركة المدنية والحوار الديمقراطي من ناحية أخرى.«يمكن إجراء هذا الحوار في النصب التذكارية لأنها تسكن المجال العام وتعمل بمثابة اعتراف عام بضحايا العنف والفظائع.
من أحدث الأحداث التي أعادت تشكيل الذاكرة المكانية للخرطوم فيما يتعلق بالموت مذبحة 3 يونيو 2019 أثناء الفض العنيف للاعتصام الذي استمر شهرين في مقر الجيش. للإطاحة بنظام البشير العسكري الذي استمر 30 عامًا، خرج المتظاهرون إلى الشوارع بدءًا من ديسمبر 2018، مع وصول الثورة إلى ذروتها عندما احتل المتظاهرون منطقة مقر الجيش في 6 أبريل 2019. وامتدت حدود موقع الإعتصام من محيط مقر الجيش والبحرية والقوات الجوية والمدفعية إلى الحرم المركزي لجامعة الخرطوم. في هذين الشهرين، أصبح الإعتصام مدينة مصغرة تمثل المثل العليا للثورة السودانية - الحرية والسلام والعدالة - وأصبحت مكانًا يمكن للجميع من جميع أنحاء البلاد أن يجتمعوا ويتعايشوا فيه. شهدت مساحة/حدث الاعتصام إنتاجًا للفضاء العام لم يسبق له مثيل في تاريخ السودان، مما أدى إلى أن يصبح مركزًا لجميع أنواع الأنشطة في المدينة.
قامت قوات الأمن صباح 3 يونيو/حزيران بفض الاعتصام بعنف، وهدم الخيام، وفتح النار وقتل المتظاهرين، بل وصلت إلى حد إلقاء جثثهم في نهر النيل. يُذكر أن 127 شخصًا لقوا حتفهم في القمع العنيف لاعتصام مقر الجيش، مع تقدير البعض أن عدد الوفيات قد يكون أعلى بكثير حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين.
في الثالث من يونيو، تغيرت طرق رؤية الناس وارتباطهم بهذا الفضاء بشكل جذري، حيث تم مسح جميع الأدلة على احتلال الموقع ورسم الجداريات، في محاولة لمحو الذاكرة الجماعية للاعتصام. إن علاقة موقع الاعتصام بسلطة الدولة هي السبب الرئيسي لاحتلال المتظاهرين له في المقام الأول، ولكن هذه القوة نفسها تُمارس الآن لضمان خلو الموقع من أي نوع من تخليد ذكرى المعتصمين وضحايا المجزرة. تحت أعين الجيش الساهرة، يمر المارة عبر ما كان يُعتبر ذات يوم مدينة فاضلة سودانية، والتي تحولت الآن إلى ساحة الموت في أعقاب الأحداث العنيفة التي وقعت في 3 يونيو.
أصبحت الدعوات لإحياء ذكرى الثورة وشهدائها محور المناقشات حول الفضاء العام في الخرطوم. تمت إعادة تسمية الشوارع والأماكن العامة باسم الشهداء وتم إنشاء جداريات جديدة لإحياء ذكراهم. ومع ذلك، عند النظر في أنواع تخليد الذكرى التي حدثت نتيجة للثورة السودانية، سرعان ما يبدو أن النصب التذكارية كانت ضمن حدود إعادة تسمية المباني والشوارع أو الرسم على الجدران القائمة. على الرغم من تداول مقترحات إنشاء نصب تذكاري جديد لشهداء ثورة ديسمبر في وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتم اتخاذ أي خطوات أخرى لتمكين مثل هذه المشاريع من الظهور. وفي هذا الصدد، كان تخليد ذكرى الثورة محدودًا للغاية ولم يتضمن أي اعتبار مكاني لإنشاء نصب تذكاري مادي جديد. في الواقع، كان هناك نقاش كبير حول النصب التذكارية والآثار، لا سيما في شكل تماثيل.
في 24 يناير 2019، شارك عبد العظيم أبو بكر في احتجاج في شارع الأربعين في أم درمان وتم تصويره وهو يواجه قوات الأمن قبل لحظات من فتح النار عليه واستشهد. انتشرت صورة وقفته الأخيرة على نطاق واسع وحفز عمله البطولي الفنان حسام عثمان إلى جانب عاصم زورقان ورامي رزيق لإنشاء تمثال لعبد العظيم. كان من المفترض أن يتم تثبيت التمثال في نفس الشارع الذي استشهد فيه، ومع ذلك، كان هناك رفض صريح لإقامة تمثال في الحي لأنه كان يُنظر إليه على أنه مخالف للتقاليد الإسلامية. بعد فشله في إقامة التمثال، أفاد الفنان حسام أنه بعد بضعة أشهر، اقتحم كيان مجهول منزله ودمر التمثال.
إن تدمير تمثال الشهيد عبد العظيم ليس سوى أحدث إضافة إلى تاريخ طويل من رفض التماثيل في السودان يعود إلى عقود. اليوم، معظم الآثار الموجودة حول العاصمة عبارة عن قطع تجريدية ومن النادر العثور على أي منها يتعلق بالتاريخ السوداني، وبالطبع لا توجد تماثيل يمكن العثور عليها في الأماكن العامة. لفهم الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة، من المهم أن ننظر إلى تاريخ محو التماثيل في المدينة.
كان أول تمثال يتم تشييده في التاريخ السوداني الحديث هو تمثال تشارلز جوردون، حيث ارتبطت قيامة الخرطوم في ظل الإدارة الأنجلو-مصرية بذكرى وفاة جوردون. كان أول عمل قام به كيتشنر بعد هزيمة المهديين في معركة أم درمان هو العبور إلى الخرطوم وإقامة «جنازة ثانية لغوردون» في المكان المحدد الذي مات فيه في مقر حكومته في أداء عام للحزن. بعد ذلك مباشرة، بدأ كيتشنر في التخطيط للخرطوم وابتكر الأفكار لكلية جوردون التذكارية (الآن جامعة الخرطوم) ونصب جوردون التذكاري.
في أحد أبرز الشوارع في المدينة، تم افتتاح تمثال برونزي لغوردون على جمل يركب الخيل في عام 1903، باتجاه الجنوب كما لو كان يطل على التحصينات التي دافع عنها ضد المهديين. كشف موقع التمثال أمام القصر الرئاسي وكذلك تسمية الشارع الذي تم وضعه فيه باسم جوردون (الآن شارع الجامعة) - وهو الطريق الذي ربطه بكلية جوردون التذكارية - عن وضع هذا النصب المتعمد في المقر الاستعماري للسلطة في السودان. كما تم تركيب تمثال استعماري آخر يصور كيتشنر في عام 1921 لإحياء ذكرى دوره في غزو السودان بعد وفاته المفاجئة قبل بضع سنوات. تم صنع هذا التمثال «من علب الخراطيش الفارغة التي تم جمعها من ساحات القتال» وتم تركيبه أمام مكتب الحرب (الآن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي)، في مواجهة شارع كيتشنر (الآن شارع النيل) والنيل الأزرق.
كان نصب تماثيل جوردون وكتشنر، بالإضافة إلى تسمية الطرق والساحات المهمة في المدينة باسمها تمثيلاً ماديًا للسلطة الإمبراطورية البريطانية على السودان. كما يشرح سافاج عن الآثار بشكل عام:
«الآثار العامة هي أكثر الأشكال التذكارية تحفظًا على وجه التحديد لأنها تهدف إلى أن تدوم، دون تغيير، إلى الأبد. في حين أن الأشياء الأخرى تأتي وتذهب وتضيع وتنسى، من المفترض أن يظل النصب التذكاري نقطة ثابتة، مما يؤدي إلى استقرار المشهد المادي والمعرفي. تحاول الآثار تشكيل مشهد للذاكرة الجماعية، للحفاظ على ما يستحق التذكر وتجاهل الباقي».
ومع ذلك، لم تظل هذه الآثار نقطة ثابتة للشعب السوداني، حيث تم رفضها وتبع ذلك حساب التراث الاستعماري بعد فترة وجيزة من الاستقلال. ويؤكد أبو سليم كيف أصبحت هذه الآثار مواقع مقاومة للحركة الوطنية، فمنذ عام 1949 نُشرت مقالات إخبارية تنتقد وجود التماثيل، وبالتالي الاستعمار في السودان ككل. أصبحت التماثيل مواقع متنازع عليها كانت موضع نقاش حاد لمدة عقد من الزمان، لكن إزالتها لم تتم إلا بعد الاستقلال في أعقاب الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال عبود في عام 1958. أرادت حكومة عبود العسكرية التي تم تأسيسها حديثًا القيام بعمل قومي ملحوظ لمنح نفسها الشرعية، وبالتالي أعادت التماثيل إلى البريطانيين في لندن. سرعان ما تبع ذلك محو الأسماء المرتبطة بالاستعمار وأصبحت جوردون وكتشنر أفينيوز شارع الجامعة وشارع النيل. في حين أن إزالة تماثيل جوردون وكتشنر كانت بدافع المشاعر الوطنية المناهضة للاستعمار، إلا أنها كانت بمثابة بداية للقضاء على التماثيل القادمة في الخرطوم.
في العقود التالية، بدأ نصب التماثيل في مدن مختلفة في السودان. وفي بورتسودان، تم نصب تمثال للقائد العسكري المهدي، عثمان دينا، وفي روفاعة، لإحياء ذكرى بابكر بدري - رائد تعليم المرأة في السودان - تم تركيب تمثال له في أول مدرسة أنشأها. أيضًا، في أعقاب ثورة 1964 ضد نظام عبود العسكري، تم نصب تماثيل أحمد القرشي وبابكر عبد الحفيظ، اللذين استشهدا في الاحتجاجات الطلابية، في جامعة الخرطوم. كما أقامت الجالية الهندية في أم درمان تمثالًا لغاندي. ومع ذلك، فإن وجود التماثيل في الأماكن العامة السودانية كان دائمًا موضع نزاع، ومع ظهور الأصولية الإسلامية في البلاد، بدءًا من أوائل الثمانينيات، تم التنديد بالتماثيل باعتبارها أصنام وتم تدمير معظمها. حتى المنحوتات التي أنشأها طلاب كلية الفنون الجميلة واجهت هذا التنديد. عزز نظام البشير الذي وصل إلى السلطة في عام 1989 وجهة النظر هذه بشأن الآثار والنصب التذكارية، لدرجة أن وزير السياحة والآثار والحياة البرية السابق، محمد عبد الكريم الهاد، صرح في المحكمة أنه لم تطأ قدماه المتحف الوطني أبدًا لأنه يحتوي على أصنام، في إشارة إلى آثار الممالك الكوشية.
إن الجدل الديني حول تصوير الشخصيات البشرية في المنحوتات لا يتعارض في الواقع مع فكرة تخليد الذكرى نفسها، لأنه مجرد رفض لشكلها. تمثل الأفكار والأحداث والأشخاص الذين يتم الاحتفال بهم جوهر النصب التذكارية والآثار وليس الشكل المختار لتصويرها. لذلك، ينبغي أن يستجيب تخليد الذكرى لقيم المجتمع واحتياجاته، وأن يعتمد الشكل الأنسب والمقبول لتخليد الذكرى الذي يمكّن من الحفاظ على التاريخ. ضمن هذا النقاش، يجب أن ندرك أن هناك فرقًا جذريًا بين إزالة تماثيل التراث الاستعماري وإزالة التماثيل التي تتعلق بالتاريخ الوطني السوداني بعد الاستقلال. تم رفض التماثيل الاستعمارية ليس فقط بسبب شكلها، ولكن بسبب الأيقونات الإمبراطورية التي فُرضت على الشعب السوداني، لدرجة أنها أصبحت ساحات للمقاومة ضد الاستعمار ككل. لكن هذه الساحات اختفت بعد إزالة التماثيل الاستعمارية، حيث لم يتم استبدالها بآثار حافظت على القيمة التاريخية وعلاقة الجمهور بالفضاء. إلى جانب التوترات المحيطة بشكلها، لا تزال الآثار والنصب التذكارية قادرة على الوجود، ومع ذلك تمت إزالتها باستمرار دون أي بديل، على الرغم من حقيقة أن لديها القدرة على عكس المثل والقيم المهمة للذاكرة الجماعية للشعب السوداني.
يؤثر الفراغ في التمثيل المادي لتخليد الذكرى في الخرطوم سلبًا على المشاريع التي تهدف إلى إحياء ذكرى ضحايا العنف والفظائع، مما يجعل تاريخهم يظل غير معترف به إلى حد كبير وعرضة للمحو. وفي هذا الصدد، يمكن قراءة المجزرة في اعتصام مقر الجيش على أنها استمرار لأعمال العنف التي ترتكبها الدولة ضد شعبها، والتي لا يزال معظمها بدون مواقع للذكرى. لا يزال يتعين علينا رؤية النصب التذكارية للحربين الأهليتين في السودان (1955-1972) و (1983-2005)، والتي تعتبر الأخيرة واحدة من أطول الحروب الأهلية في التاريخ والتي أسفرت عن مليوني ونصف مليون ضحية. لا تزال الإبادة الجماعية في دارفور أيضًا دون إحياء ذكرى، حيث قُتل خلالها 300,000 شخص وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة. لقد وقعت العديد من الفظائع والمجازر الأخرى في السودان، مع القليل من الاعتراف والعدالة.
على الرغم من وجود بعض الأحداث التذكارية، لا سيما فيما يتعلق بشهداء ثورة ديسمبر، علينا أن ندرك أن إقامة النصب التذكارية - للأحداث الأخيرة والتاريخية على حد سواء - يلعب دورًا مهمًا في عملية العدالة الانتقالية والمصالحة والديمقراطية. يسمح تخليد الذكرى للمجتمع بالالتقاء للتفاوض بشأن ما يجب تذكره كجزء من عملية بناء هويتنا الوطنية. إنها ترسخ الحقيقة وتثقيف الناس حول التاريخ الرهيب للمعاناة التي مر بها الشعب السوداني من أجل السيطرة على الماضي وتجنب تكراره. إن إسكات روايات التاريخ من خلال عدم السماح بوجود الآثار والنصب التذكارية يقوض هذه العملية ويبدد إمكاناتها للمصالحة والشفاء.
ضمن كل شكل من الأشكال المختلفة لمناظر الموت التي تم استكشافها في هذا المقال، كان هناك مستوى معين من المحو. يتم محو الأضرحة المقببة (القباب) لرجال الدين الصوفيين التي أقيمت خلال سلطنة الفونج واستبدالها بأساليب حديثة ومعاصرة، مما يهدد بعضًا من أهم التراث المعماري والأثري في السودان. من ناحية أخرى، تغيرت المناظر الطبيعية للمقابر في الخرطوم بشكل جذري في القرن الماضي، حيث تم محو بعض المقابر وبناؤها لإفساح المجال لتطوير المدينة. في العقود القليلة الماضية، أدى التحضر في الخرطوم إلى الضغط على المقابر الحضرية القائمة، مما أدى إلى اكتظاظ المقابر ومواجهة مستقبل غير معروف. في خضم هذه الضغوط، يمكن تكرار إمكانية محو المقابر الحضرية. أخيرًا، منذ الاستقلال، تم تدمير الآثار والنصب التذكارية بشكل مستمر ومحوها من المدينة بسبب التوترات السياسية والدينية المحيطة بها.
تتأثر ديناميكيات المحو المختلفة هذه بدوافع مختلفة وتحكمها سياسات الذاكرة والذكرى، ومع ذلك فإنها تشير جميعها إلى وجود مشاكل حقيقية تواجه تخليد ذكرى مناظر الموت في المدينة وحتى في البلاد. على الرغم من كل ذلك، يجب أن ندرك أن هناك قيمة للحفاظ على مساحات الموت وثقافتها المادية لأنها تعمل كأرشيف لموروثات الماضي ولديها القدرة على تغيير فهمنا للتاريخ والمدينة بشكل جذري. يوضح مثال القباب لرجال الدين الصوفيين إمكانات تخليد الذكرى للحفاظ على التاريخ الذي يعود إلى قرون، مما يسمح لهذه المساحات بالبقاء ذات صلة بحياة الناس وحتى أن تصبح في بعض الأحيان جزءًا من المشهد الاجتماعي والسياسي، مع اكتساب طبقات جديدة من المعنى والارتباطات. من خلال دراسة علاقة القباب بالمدينة التي تسمح لهم بتجاوز دورهم كأماكن للدفن وأن يصبحوا وجهات حيوية للمجتمع، يمكن العثور على فرصة لاستخراج وتنفيذ الأفكار حول أنواع أخرى من مناظر الموت التي تواجه المحو. ربما يمكن استخدام «استعارة» بعض العناصر التي تمكّن من نجاح القباب كبوابة للسماح لثقافة تخليد الذكرى في السودان بالتوسع من المجالين الديني والروحي إلى المجال المدني كطريقة لتعكس الذاكرة الجماعية للمدينة والبلد ككل فيما يتعلق بالموت.
نُشر كتاب Deathscapes of Khartoum بقلم مي أبو صالح لأول مرة في مايو 2021 كجزء من مشروع معهد جوته في السودان، Sudan Moves.
منذ ذلك الحين، حدثت العديد من الأحداث التي غيرت الحياة والتطورات الهامة التي أثرت على مدينة الخرطوم والسودان ككل. تعطي هذه الأحداث للمقال أهمية جديدة وأكثر إلحاحًا، وتمثل تحديات إضافية للطريقة التي نفكر بها في معايير ما يسمى بـ «مشهد الموت»؛ «فضاء» الموت وكيفية ارتباطه بالمدينة.
كان لوباء COVID 19 لعام 2020 تأثير مدمر على كبار السن والسكان الضعفاء في السودان حيث تجاوز العديد من الآلاف من الوفيات ذات الصلة في مرافق الحجر الصحي طقوس الدفن التقليدية بدءًا من غسل الجثث في المنزل. اكتسبت المقابر، وهي واحدة من الأنواع الثلاثة من مناظر الموت التي تم فحصها في المقالة، هالة تنذر بالخطر وزاد الخوف من المرض بشكل كبير من خلال صور أكياس الجثث التي يتم إنزالها إلى القبور من قبل مسؤولي الصحة. لم تعد مشاهد الموت هذه أماكن التجمع الاجتماعي في أيام ما قبل الوباء.
مع اندلاع الحرب في الخرطوم في أبريل 2023، والعنف والدمار الذي انتشر بسرعة إلى أجزاء أخرى من السودان، اخترقت «مساحة» الموت حدود مقابر الخرطوم وامتدت إلى مساحة المعيشة. تم تداول صور الجثث الملقاة في الشارع وقصص الكلاب الضالة التي تلتهمها، بينما بالنسبة لأولئك المحظوظين بما يكفي لدفنهم، تم ذلك في قبور مؤقتة في الساحات العامة أو في ساحات منازل الناس. واليوم أصبحت هذه المعالم الأثرية والمواقع التذكارية بدائية، وهي مشهد آخر من مشاهد الموت التي نوقشت في المقال، لتذكير الخرطوم بوحشية الحرب. يوضح أبو صالح في قسم عن الأصول التاريخية للمدينة: «تم بناء الخرطوم حرفيًا فوق مقابر». ومن المفارقات أنه نتيجة للحرب، تعود المدينة إلى هذه الأصول.
قبة شيوخ الصوفية هي مشهد الموت الثالث الذي يستكشفه أبو صالح الذي يشرح كيف أن هذا هو مشهد الموت الوحيد الذي يتحمل مرور الوقت ويقاوم النسيان. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الهياكل المادية قد نجت من ويلات الحرب أم لا، حيث تم تدمير العديد من المباني والمنشآت بالنيران أو القصف. وعندما يتوقف القتال، هل يمكن إعادة بناء القباب المدمرة أو التالفة، وبأي طريقة، وكيف سيضيف هذا طبقة أخرى من التاريخ إلى تلك التي تراكمت على مر القرون؟
وأخيراً، ما شكل تخليد الذكرى الذي ستتخذه الحرب وضحاياها في السودان والخرطوم؟ تبدو مثل هذه اللحظة الحرجة والدموية في تاريخ السودان تستحق أكثر من مجرد تسمية بعض الشوارع أو الساحات العامة في ذاكرته.
سارة النجار، محررة وكاتبة
إحياء ذكرى في مشاهد الموت في الخرطوم
المؤلف: مي أبو صالح
تعد مساحات الموت جزءًا حيويًا من المدينة، حيث طورت كل ثقافة بشرية تعبيرات جنائزية مختلفة تتوافق مع المعتقدات والقيم المحلية، مما يوفر نظرة عميقة على هذه الثقافات. ومع ذلك، تظل أهمية هذه المساحات محجوبة إلى حد كبير عن الخطاب العام حيث يتم دفعها غالبًا إلى الهامش ولا يتم منحها سوى القليل من التفكير والتفكير.
في هذا المقال، نحن مهتمون بفحص المقابر في الخرطوم، بالإضافة إلى أماكن الموت الأخرى في المدينة خارجها لفهم الأدوار التي تلعبها بصرف النظر عن الدفن. لذلك، من أجل تحديد معايير ما يمكن اعتباره «فضاء» الموت وكيفية ارتباطه بالمدينة، سيتم استخدام مصطلح «Deathscape» كإطار. المصطلح نفسه حديث إلى حد ما وقد اعتمده العلماء»للتذكير بكل من الأماكن المرتبطة بالموت والموتى، وكيفية تشبعها بالمعاني والارتباطات: موقع الجنازة، وأماكن الترتيب النهائي والذكرى، وتمثيلات كل هذه الأماكن.«إن اعتماد هذه العدسة أثناء فحص العلاقات والتداخلات بين الأحياء والأموات يسمح لنا برؤية المدينة بطرق مختلفة، حيث أن»لا يقتصر الأمر على تلك الأماكن في كثير من الأحيانفهي محفوفة بالمخاطر العاطفية، وغالبًا ما تكون موضوعات التنافس الاجتماعي والسلطة».
للكشف عن هذه العلاقات، سيتم فحص ثلاثة أنواع من مشاهد الموت في الخرطوم: الأضرحة المقببة للقديسين الصوفيين، والمقابر، والآثار والنصب التذكارية في المدينة. سيسمح لنا كل نوع بمشاهدة تأثير مناظر الموت عبر مقاييس مختلفة: المبنى والمناظر الطبيعية والكائن. من خلال عرض تاريخ هذه الأنواع وطبيعة العوالم التي تعيش فيها - سواء كانت روحية و/أو مدنية - يجادل هذا المقال بأن مناظر الموت لديها القدرة على العمل كأرشيفات مادية تحافظ على تاريخ المدينة من خلال تراكم القصص المرفقة بها. من خلال هذه العملية، تقاطعت مساحات الموتى مع مساحات المعيشة وأصبحت مواقع متنازع عليها حيث تبرز العلاقات الاجتماعية والسياسية في المدينة. تقع منطقة وسط الخرطوم، على سبيل المثال، على قمة موقع دفن قديم تم إغلاقه وبنائه في أوائل القرن العشرين، مع بقاء آثار قليلة للمقبرة القديمة. على بعد بضعة بنايات، شهد الموقع أيضًا وفيات في معارك مختلفة للمقاومة السودانية ضد القواعد الاستعمارية التركية المصرية والأنجلو-مصرية. بالإضافة إلى ذلك، شهدت المنطقة الوفيات العنيفة من الثورتين الوطنيتين 1964 و 1985، وفي التاريخ الحديث، مذبحة اعتصام مقر الجيش في يونيو 2019. وقعت هذه الأحداث السياسية المختلفة في محيط وسط الخرطوم بسبب علاقتها بمقر السلطة في البلاد، وبالتالي فإن الوفيات الناجمة عن هذه الأحداث تميز الموقع عن غيره في العاصمة.
من خلال النظر في تأثير مشاهد الموت في الخرطوم من خلال الأنواع المختلفة التي سنفحصها، يحاول هذا المقال فهم العلاقة بين الموت والذكرى وتخليد الذكرى في المدينة للكشف عن من وماذا يتم تخليد ذكراه وما يخبرنا به التاريخ عن حالة تخليد الذكرى في الخرطوم.
الأضرحة المقببة وقوة التأثير المعماري:
لا يمكن أن تبدأ المناقشة حول مشاهد الموت في الخرطوم دون التعرف على واحدة من أهم مشاهد الموت المعمارية والأثرية التي كان لها تأثير عميق على المجتمع السوداني؛ الأضرحة المقببة أو القباب التي هي أماكن دفن رجال الدين الصوفيين (الأوليا).
على مدى القرون الخمسة الماضية، حددت القباب الأفق على طول ضفاف النيل كمعالم بارزة داخل القرى والبلدات في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من السودان. يبدو أنها ظهرت مع السلالات الإسلامية الأولى في السودان، عبد الله والفونج، بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر. وعلى مدار القرون التالية، ظلت ممارسة بناء وصيانة هذه القباب متجذرة في المجتمع السوداني، حيث يُنظر إليها على أنها مقدسة»أغراض الزيارة وأماكن الدعاء الشخصي والذكرى الجماعية ومراكز الحياة الدينية في جوانبها الروحية والاجتماعية.»
شهدت منطقة الخرطوم تركيزًا لرجال الدين الصوفيين منذ بداياتها الأولى. أسس الشيخ أرباب العغايد - المولود في جزيرة توتي - أول قرية مأهولة في منطقة الخرطوم عام 1691 والتي أصبحت وجهة للعديد من أتباعه وطلابه. كما ضمنت سياسات الفونج وعبد الله منح الشيوخ الصوفيين الأرض وإعفائهم من الضرائب من أجل تحريرهم من مواصلة تعاليمهم الدينية. هكذا جاء الشيخ حمد ود أم مريوم والشيخ خوجلي للإقامة في بحري الحالية، والشيخ إدريس واد الأرباب في العيلافون، من بين العديد من الآخرين. لذلك، يمكن بالتأكيد ربط نمو منطقة الخرطوم بالاستيطان والنشاط الديني لهؤلاء الرجال المقدسين.
سلطات الشيوخ - يشار إليها باسم كارامات — تُعتبر بركات من الله تتجاوز حتى الموت، مما يجعل مقابر الشيوخ أماكن قوية وحيوية للمجتمع. ولهذا السبب، تشتهر بعض القباب والمقابر بعلاج الأمراض المختلفة، بينما يشتهر البعض الآخر بمساعدة النساء على الخصوبة، بالإضافة إلى السلطات الأخرى المرتبطة بالشيخ قبل وفاته. إنه اعتقاد متجذر في المجتمع السوداني، حيث ظهرت أسماء أولياء على الفور على شفاه الأتباع في أوقات المرض والضيق والخطر؛ مما يحفز الحجاج إلى أماكن «الراحة» طلبًا للبركات (بركات). من المرجح أن تظل القباب وجهات نشطة للحج عندما ترتبط بـ خالوس و الخادمات؛ المراكز الدينية للطرق الصوفية (التروك) التي تعمل كمؤسسات للعبادة الدينية والتعليم والتعليم.
إن العلاقة القوية بين أولياء الأمور والمجتمع هي السبب وراء وجود القباب عادة بالقرب من المقبرة أو داخلها، وتحيط بها قبور أقاربهم وتلاميذهم. تقدم هذه المقابر تقاطعًا مثيرًا للاهتمام بين الحياة والموت، حيث إنها أماكن مليئة بالنشاط حيث تقام الاحتفالات الدينية باستمرار. على سبيل المثال، تعد قبة الشيخ حمد النيل في أم درمان واحدة من أهم الوجهات السياحية في العاصمة، وتحتضن «النوبة» كل يوم جمعة، وهو طقس عام للأذكار يبدأ بموكب عبر المقبرة ثم يتحول إلى تجمع يتم فيه التلاوة والغناء والرقص. كما تقام هناك العديد من الاحتفالات الأخرى بانتظام، مثل الاحتفال بذكرى وفاة الشيخ، والمولد؛ تاريخ ميلاد النبي.
احتفال أسبوعي بقبة حمد النيل بأم درمان
تشير عالمة الآثار السودانية، انتصار سغيرون، إلى أن أصول عمارة القباب لرجال الدين الصوفيين في السودان تختلف عن نظيراتها في العالم الإسلامي، لأنها مستمدة من العمارة المحلية قبل الإسلام، مثل الأهرامات الكوشية وكذلك الهياكل الدائرية للأكواخ المخروطية لقبائل شيلوك والنوير في جنوب السودان. وتضيف أيضًا أن الطوب الأحمر المستخدم في بناء العديد من القباب التي تعود إلى عصر الفونج قد أُخذ من أنقاض الكنائس المسيحية والعمارة المحلية في ألوديا، وخلصت إلى أن «العناصر الوثنية والمسيحية والإسلامية امتزجت لصالح الإسلام». ومع ذلك، تأثرت بنية القباب في عصر الفونج بشكل كبير بغزو الأتراك في عام 1821، حيث أدخلت الإدارة التركية المصرية النمط الجديد للقاعدة المربعة تحت القباب.
في وسط مدينة الخرطوم شرق تقاطع طريقي البلدية والقصر تقف اثنتان من آخر بقايا الحكم التركي المصري في الخرطوم، والمعروف باسم القباب التركية. أقيمت هذه الهياكل الجنائزية داخل مقبرة الخرطوم القديمة، المدفن الرئيسي للمدينة في ذلك الوقت. على غرار الأضرحة المقببة لرجال الدين في السودان، كانت القباب التركية محاطة بمقبرة، ولكن بدلاً من المصلين والمؤمنين، احتوت على عدد من القبور الفرعية من بينها الجنود السودانيون الأصليون الذين تم تجنيدهم في الجيش التركي المصري.
كانت القبة الشرقية هي الأولى التي تم إنشاؤها لدفن أحمد باشا أبو أذن، الحاكم العام للسودان من عام 1839 إلى عام 1843. توفي أحمد باشا عام 1843 في ظروف غامضة بعد إلغاء مهمته في مداهمة دارفور في اللحظة الأخيرة بسبب تزايد شكوك حاكم مصر محمد علي بأن أحمد باشا قد انخرط في أنشطة خيانية. تحتوي القبة الغربية على رفات موسى باشا حمدي، الذي أصبح أيضًا الحاكم العام للسودان من 1862 إلى 1865. ومع ذلك، كان موسى حمدي معروفًا بمكره وقسوته التي استخدمها للارتقاء في الرتب، وكان معروفًا بأنه»لم يكن القتل والتعذيب بالنسبة له أكثر من مجرد تسلية.» انتهى حكم موسى حمدي عندما توفي في الخرطوم عام 1865 بسبب مرض الجدري.
في العقود التالية، أطاح المهديون بالحكم التركي المصري في عام 1885 وتم تفكيك الخرطوم - العاصمة القديمة للأتراك - وتدميرها للسماح لأم درمان - عاصمة الدولة المهدية - بالنهوض. فكيف تمكنت هاتان القبتان من النجاة من غضب المهديين ومحو الخرطوم مع احتواء بقايا الإدارة التركية المصرية المكروهة؟ وتجدر الإشارة إلى أن التهرب من تدمير القباب جدير بالملاحظة بشكل أكبر عند الأخذ في الاعتبار أن المهديين لم يتورعوا عن تدمير قباب رجال الدين الصوفيين، حيث أن قبة الحسن الميرغني في كسلا، على سبيل المثال، قد دمرها عثمان دينا بسبب معارضة النظام الختمي للمهدوية.
قد يتعلق السبب بشكل مفاجئ بالرمز الأبرز للدولة المهدية، قبة المهدي نفسه. هناك تشابه بنيوي بين القباب التركية وقبة المهدي في أم درمان واضح في القاعدة المربعة أسفل القبة، ويُقترح أن القباب التركية استخدمت كنماذج معمارية لمقبرة المهدي الذي توفي بعد فترة وجيزة من تحرير الخرطوم من الأتراك. تجاوز التأثير التركي المصري في بناء قبة المهدي ذلك، حيث أن عبد الله، خليفة المهدي، كلف المهندس المعماري المصري، إسماعيل حسن، ببناء القبة، واستخدم أيضًا الأبواب والنوافذ التي تم الاستيلاء عليها من مباني الخرطوم التركية لإقامة القبة. ومن المفارقات أن الرمز الأكبر للمهدية سيتأثر بشدة ببنية النظام الذي حاربه.
طوال فترة الدولة المهدية، ارتفعت قبة المهدي لأكثر من 100 قدم وكانت الرمز الأبرز للمدينة. من خلال بناء هذه القبة الرائعة، على عكس أي قبة أخرى في السودان في ذلك الوقت، استمرت قوة شخصية المهدي وتوسعت إلى ما بعد وفاته، حيث أصبح قبره رمزًا وموقعًا للحج سافر إليه أتباع المهدي من جميع أنحاء البلاد طلبًا للبركات.
كان البريطانيون يدركون تمامًا قوة هذا الرمز عندما ساروا نحو أم درمان عام 1898 لاستعادة السودان. رافق سلاتين، الحاكم العام السابق لدارفور خلال الإدارة التركية المصرية، حملات السودان (1896-1898) وأصر على أن الهدف الأول في أم درمان يجب أن يكون قبة المهدي. بعد أن كان أسيرًا للمهديين لمدة ثلاثة عشر عامًا، شهد سلاتين شخصيًا أهمية وقدسية الموقع باعتباره قلب المدينة. وربما تأثرت دوافعه أيضًا بالأحداث التي وقعت أثناء تحرير الخرطوم عام 1885، كما صوّر في كتابه «النار والسيف في السودان»، وهي اللحظة التي أحضر فيها المهديون له الرأس المقطوع لتشارلز غوردون، آخر حاكم عام في الإدارة التركية المصرية.
كانت وفاة الجنرال غوردون في السودان بمثابة صدمة للبريطانيين وكانت بمثابة حافز كبير لحشد الدعم الشعبي ضد السودان حيث كان هناك»الحاجة المتصورة لاستعادة الشرف الشخصي والمؤسسي والوطني.» وبالتوازي مع ذلك، كانت بريطانيا حذرة من نوايا القوى الأوروبية الأخرى مثل فرنسا وإيطاليا وبلجيكا ونفوذها المتزايد على أفريقيا، مما عزز الحاجة إلى إعادة احتلال السودان. من المهم أيضًا ملاحظة أن حملات السودان كانت بقيادة سيردار هربرت كيتشنر الذي شارك في حملة جوردون للإغاثة الفاشلة في 1884-5.
ولهدم قبة المهدي وأجزاء رئيسية أخرى من المدينة، أحضر البريطانيون مدافع الهاوتزر بحجم 5.5 بوصة، والتي تم تزويدها بقذائف الليديت شديدة الانفجار التي تم إطلاقها في معركة أم درمان لأول مرة في التاريخ. سقطت أم درمان بسرعة لأن جيش خليفة لم يكن يضاهي القوة النارية البريطانية التي قتلت أكثر من 12000 مهدي. لم تكتف قوات كيتشنر تحت أوامره بقصف القبة فحسب، بل دمرتها بالكامل، بل وذهبت إلى حد تدنيس قبر المهدي بوحشية شديدة في انعكاس رمزي لمقتل جوردون، واختتم بإلقاء رفات المهدي في نهر النيل. ومع ذلك، فقد تعرضت عملية التدنيس هذه لانتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام البريطانية، حتى أن البرلمان البريطاني بدأ تحقيقًا. ومع ذلك، تم إعلان هزيمة نفوذ المهدي بتدمير قبته حيث ظلت في حالة خراب لغالبية الحكم المشترك على السودان (1898-1956) لتكون بمثابة تذكير دائم بالقوة الإمبراطورية البريطانية.
ناشد السيد عبد الرحمن المهدي الحكومة البريطانية مرارًا وتكرارًا للسماح له بإعادة بناء قبر والده، لكن طلباته كانت تُرفض باستمرار طوال الفترة الاستعمارية خوفًا من إحياء المهديين. ومع ذلك، بعد 49 عامًا، سمح البريطانيون أخيرًا للسيد عبد الرحمن بإعادة بناء القبة في عام 1947. تم بناء قبة المهدي التي أعيد بناؤها حديثًا مرة أخرى بأسلوب معماري متأثر بمصر. إلى جانب القاعدة المربعة للقبة، تشير انتصار سغيرون إلى أن القباب الصغيرة في الزوايا الأربع لقبة المهدي تشبه تلك الموجودة في مقابر مصر العليا.
تميز القرن العشرين بتصاعد النشاط الصوفي في السودان، ويتضح ذلك من بناء القباب الجديدة وكذلك ترميم القباب القديمة، وستصبح قبة المهدي مؤثرة للغاية في هذه العملية. كانت هذه القباب المبنية حديثًا أكبر بكثير وأكثر ألوانًا من الكباب التي تعود إلى عصر الفونج حيث تميزت تصميماتها بنوافذ متقنة ومداخل وتصميمات داخلية واسعة. تم الترويج لهذا «الإحياء الديني» للأخويات الصوفية بشكل خاص من قبل جعفر النمري، رئيس السودان (1969-1985) الذي يُنسب إليه الفضل في استبدال القباب القديمة وبناء أخرى جديدة، وهو اتجاه استمر إلى ما بعد فترة رئاسته حتى اليوم. كان لاهتمام نيمري دوافع سياسية، حيث تحول إلى الشعبوية لحشد دعم الأخوة الصوفية الصغيرة. وقد تأثر بناء هذه القباب الجديدة في معظم الحالات بشكل مباشر بأسلوب قبر المهدي. ومع ذلك، كان لهذا الاتجاه في بناء القباب تأثير مباشر على القباب القديمة في عصر الفونج، حيث تم هدم القباب المتدهورة واستبدالها بأخرى جديدة.
على بعد حوالي 32 كيلومترًا جنوب شرق الخرطوم، أحد أبرز الأمثلة على محو القباب على طراز عصر الفونج يكمن في مقبرة الشيخ إدريس ود الأرباب في العيلافون. عاش الشيخ إدريس بين عامي 1507 و1650 وكان عالمًا ومستشارًا لحكام الفونج، وهو أحد أكثر رجال الدين الصوفيين شهرة في السودان، حيث لا تزال قبته موقعًا للحج حتى يومنا هذا. تم بناء القبة الأصلية على طراز المدرجات - وهو أسلوب فونج قديم للقباب - ولكن بعد انهيارها، أعيد بناؤها على طراز القباب التركية في عام 1928 وفقًا لعالم الآثار صلاح عمر الصادق. ومع ذلك، يجادل سغيرون بدلاً من ذلك بأن هذا الأسلوب قد انتشر من خلال بناء قبة المهدي. وفي كلتا الحالتين، كان للتأثير الذي جاء مع الاستعمار تأثير مباشر على بنية القباب في السودان، وكما يقول سغيرون بإيجاز: «كانت التكلفة بالنسبة للمجتمع هي فقدان جزء من الإرث الثقافي والجمالي الفريد من خلال تفكيك القباب القديمة.»
يمكن للقباب، مثل الطرس إلى حد كبير، تجميع طبقات من التاريخ والثقافات التي تعود إلى قرون مضت وتعمل كأرشيفات مادية لديها القدرة على إنشاء جسر بين المدينة التي نعيش فيها والماضي. كانت القباب في قلب العديد من التحولات السياسية التي حدثت في السودان، حيث تجاوزت كونها مجرد مواقع للدفن لتصبح أماكن مليئة بالحياة والصلاة والآمال والاحتفالات والثقافة. على الرغم من أن أسلوب قباب الفنج يعاني من المحو والاستبدال، إلا أن نوع أرشفة التاريخ والحفاظ عليه الممنوح لرجال الدين الصوفيين من خلال هذه القباب قوي جدًا لدرجة أن أسمائهم تُذكر حتى يومنا هذا أكثر بكثير من أسماء حكام سلطنة الفنج.
السؤال إذن هو، هل تجاوز نفس النوع من تخليد الذكرى والأرشفة الشخصيات القوية لرجال الدين وحدد ثقافة التذكر للسودان ككل؟ لمحاولة الإجابة على هذا السؤال، سنحاول إلقاء نظرة على أنواع أخرى من مشاهد الموت الموجودة في الخرطوم لاستكشاف حالتها الحالية عندما يتعلق الأمر بتخليد الذكرى.
المقابر: المشهد المتغير للدفن وأزمة الدفن
كان الموقع الذي أقيمت فيه القباب التركية، كما ذكرنا سابقًا، يقع داخل مقبرة الخرطوم القديمة، وهي مكان الدفن الذي احتل جزءًا كبيرًا من وسط مدينة الخرطوم الحالي، على الرغم من أن المعلمات الدقيقة للمقبرة ليست واضحة. أثناء بناء المسجد الكبير في الخرطوم في أوائل القرن العشرين، تم ربط العديد من البقايا البشرية الموجودة في الموقع بمقبرة الخرطوم القديمة. ولمواصلة بناء المسجد، أصدر مفتي السودان محمد أبو القاسم هاشم فتوى بشأن المقابر غير النشطة (المغابر المندارسة/الدار البيضاء)، مما مكّن المدينة من إعادة استخدام الأرض التي كانت تقع فيها مقبرة الخرطوم القديمة سابقًا. وفقًا لأبو سليم، امتدت المقبرة شرق المسجد الحرام من ساحة أبو جنزير إلى القباب التركية وسينما كوليسيوم. تحتوي ساحة أبو جنزير - التي تُستخدم أساسًا كموقف للسيارات اليوم - على رفات الشيخ الصوفي الإمام بن محمد، الذي دُفن في الأصل في منتصف شارع القصر ولكن تمت إزالته إلى هذه الساحة عندما تم وضع الشارع. تم بناء ضريح قبر للشيخ داخل الساحة وكان محاطًا بالسلاسل (الجنزير)، وبالتالي أطلق عليه اسم «أبو جنزير».
ربما كانت حدود مقبرة الخرطوم القديمة أكبر من ذلك. داخل الحدود الحديثة لمستشفى الخرطوم المدني، دُفنت والدة المهدي، زينب الشغلاوي، في مقبرة الخرطوم القديمة أثناء الحكم التركي المصري، ويبدو أن المهدي قد زار قبرها بعد تحرير الخرطوم في عام 1885. عندما بدأت الحفريات الأثرية في مستشفى الخرطوم المدني في شتاء 1944-1945، أزال عالم الآثار البريطاني إيه جيه أركيل قبر أم المهدي، بعد أن حصل على إذن من السيد عبد الرحمن المهدي، لمواصلة أعمال التنقيب.
كشفت الحفريات أن الموقع كان محتلاً طوال فترات زمنية مختلفة، بدءًا من العصر الحجري المتوسط. كما تم الإبلاغ عن ذلك «تم العثور على قبور من التاريخ المروي [...]، وعدد قليل من المدافن الكاملة بدون مواد جنائزية. أما هذه الأخيرة فهي غير مسلمة، وربما تعود إلى الفترة التي كانت فيها سوبا عاصمة لمملكة مسيحية». وهذا يعني أن استخدام هذه المنطقة كمقبرة كان من الممكن جدًا أن يبدأ خلال الفترة المروية.
تم بناء الخرطوم بالمعنى الحرفي للكلمة فوق مقابر. كما تم بناء مقابر أخرى حول العاصمة ومحوها من خلال الرجوع إلى فتوى المقابر غير النشطة، مثل مقبرة الشهداء التي أصبحت محطة حافلات الشهداء، بالإضافة إلى مقبرة قديمة في الموقع الحالي لقصر الشباب والأطفال، وكلاهما يقع في أم درمان.
تعتبر علاقة الموت بالنسيج الحضري للخرطوم أكثر إثارة للاهتمام عند دراسة الأضرحة العديدة للأولياء الصوفية التي تم صيانتها واستيعابها في المؤسسات والمرافق العامة بالمدينة. يصف صلاح عمر الصادق هذه العلاقة الرائعة بين فضاءات الأحياء والأموات في كتابه»الآثار الإسلامية في منطقة الخرطوم» (الآثار الإسلامية في منطقة الخرطوم). على سبيل المثال، يقع ضريح الشيخ إبراهيم صايم الدهرين اليوم داخل مكتب البريد بالقرب من السوق العربي (السوق العربي) في الخرطوم. يوضح الصادق أن مكتب البريد تم بناؤه حول الضريح في أوائل القرن العشرين، ولكنه أخذ على عاتقه الحفاظ عليه وترميمه كأحد مهامه منذ أن زار أتباع الشيخ مكتب البريد بانتظام في الحج إلى الضريح. قُتل شيخان صوفيان بالخطأ أثناء تحرير الخرطوم عام 1885؛ عبد الرحمن الخراساني الذي دُفن داخل ما كان يُعرف بالمحطة المركزية في الخرطوم، وكذلك الشيخ محمد فايت، الذي دُفن داخل ما أصبح فيما بعد المجلس الأعلى للبيئة والارتقاء الحضري. وقد صمدت هذه الأضرحة الصوفية وغيرها داخل المكاتب والمباني الحكومية في جميع أنحاء المدينة أمام اختبار الزمن وتعتبر جزءًا من التراث الديني للخرطوم حيث يرتادها أتباع الصوفية، مما يمنح المدينة بعدًا روحيًا. ومع ذلك، فإن استمرار وجود هذه الأضرحة هو أيضًا دليل على أن المقابر لا يتم تخليد ذكراها دائمًا والسماح لها بالبقاء لأجيال بنفس الطريقة التي يتبعها الرجال المقدسون الصوفيون في الأضرحة، مما يعرضها لخطر المحو.
هناك جانب آخر يجب مراعاته وهو موقع المقبرة بالنسبة للمدينة. بينما كانت مقبرة الخرطوم القديمة على أطراف المدينة أثناء نشاطها، أفاد أبو سليم أن المقابر في عهد الدولة المهدية كانت في وسط المدينة. ومع ذلك، وبسبب المخاوف الصحية المتزايدة من القرب من المقابر، خصص آل خليفة عبد الله مساحات كبيرة شمال أم درمان لمقابر جديدة، ما أصبحنا نعرفه باسم مقابر البكري وأحمد شرفي والجمرية. وهذا يشبه غالبية المقابر في الخرطوم التي تم إنشاؤها على الأطراف؛ مثل حمد، وخوجلي، وحمد النيل، والصحافة، وبوري، والكومنولث، وما إلى ذلك، ومع نمو العاصمة من موجات الهجرة المستمرة في العقود التي تلت ذلك، أصبحت المقابر محاطة مرة أخرى بالمدينة كأثر جانبي طبيعي لعملية التحضر. لكن المشكلة الناتجة عن هذه العملية هي أن المقابر لن تكون قادرة على التوسع واستيعاب هذه الضغوط الجديدة التي تأتي مع النمو السكاني في المدينة. لهذا السبب شهد العقد الماضي سيلًا من المقالات الإخبارية التي تناقش أزمة الدفن التي تحدث في الخرطوم.
بسبب الأعراف الثقافية والدينية، تم تنفيذ مراسم الدفن في السودان تاريخيًا إما من قبل عائلة المتوفى أو من قبل الأفراد الذين تطوعوا لمساعدتهم حيث لم يكن هناك كيان رسمي حكومي أو خاص يتحمل هذه المسؤولية. بدون كيان لتنظيم الدفن وتخطيط مساحة المقابر، تمت عملية الدفن بشكل عشوائي مع القليل من الاهتمام باستهلاك المساحة. بسبب هذه الظروف وغيرها الكثير، تم تأسيس منظمة حصن الخطيمة غير الربحية في عام 2000.
يقوم حصن الخطيمة بتنظيم عمليات الدفن وصيانة المقابر وزراعة الأشجار والتسييج والإضاءة ومحاولة تحسين بيئة المقابر بشكل عام. ومع ذلك، وعلى الرغم من عمل المنظمة، يبدو أن المشاكل التي تواجه المقابر لا تزال قائمة. يواجه معظم الأشخاص الذين يدفنون أحبائهم اليوم في الخرطوم مهمة صعبة للغاية تتمثل في حفر قبر والعثور على قبر موجود بالفعل والاضطرار إلى تكرار العملية حتى يتم العثور على مكان دفن فارغ.
واستشعارًا بوجود مشكلة حقيقية في عمليات الدفن في المدينة في ذلك الوقت، نظم حصن الخطيمة مؤتمرًا في عام 2009 لطرح السؤال»أين ندفن موتانا بينما تمتلئ مقابرنا؟» خلال هذا المؤتمر، تم تقديم أمثلة مختلفة من جميع أنحاء العالم الإسلامي كحلول بديلة ممكنة للتعامل مع أزمة الدفن وكان الحل الذي اتفق عليه المجتمع هو إنشاء مقابر جديدة. وقد دافع حصن الخطيمة عن هذا الحل لدرجة أنه حتى وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة بولاية الخرطوم أدركت الحاجة إلى مقابر جديدة وبالتالي خططت لـ 52 مقبرة جديدة في الخطة الهيكلية للخرطوم لعام 2030. ومع ذلك، في حين تم بالفعل إنشاء عدد قليل من المقابر الجديدة، فإن غالبية هذه الخطط لم تتحقق بعد حيث وجدت الوزارة أن العديد من المواقع المقترحة غير كافية وتحتوي على العديد من القضايا.
في حين أن الحل لإنشاء مقابر جديدة ينبع في جوهره من منظور تخطيط المدينة، فإن علاقة مقابر الخرطوم بالتخطيط تنتهي عند حدودها. وعلى النقيض من التبجيل الممنوح لتخطيط وصيانة قباب الأوليات الصوفية وتقاطعها مع مساحات المعيشة، فإن المقابر منفصلة تمامًا عن المدينة ولا تحصل على نفس المستوى من الرعاية والعلاج. في الواقع، يتم تجاهل المقابر في الخرطوم تمامًا من عملية التخطيط والتصميم وتستمر معظم عمليات الدفن بشكل عشوائي.
وفي الوقت الذي تستمر فيه أزمة الدفن، أوضح الدكتور علي خضر بخيت، العضو المؤسس لحصن الخطيمة، أن طقوس الدفن الإسلامية تسمح أساسًا للمقابر بأن تكون مستدامة لأن الجسم يتحلل بالكامل تقريبًا، وبالتالي يمكن «إعادة استخدام» القبر بعد عقود. وأوضح أن عمليات الدفن في مقابر المسلمين مستمرة منذ قرون، مستشهدًا بمقبرة البقيع في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، ومقبرة هيلة حمد في بحري (400 عام).
وبالنظر إلى رؤية الدكتور بخيت في الحوار مع الاتجاه الحالي للدفن وكذلك الفتوى بشأن المقابر غير النشطة التي تمت الإشارة إليها عند بناء الخرطوم في أوائل القرن العشرين، هناك بعض التناقضات الواضحة. شكلت الروابط العاطفية للسودانيين مع قطع أراضي الدفن العائلية ورغبتهم في الاستمرار في الدفن هناك ضغطًا كبيرًا على المقابر، لدرجة أنه في عام 2018، أعلن المجلس التشريعي لولاية الخرطوم أن المقابر في الخرطوم أصبحت ممتلئة للغاية ولا يمكن أن تستقبل المزيد من الدفن لأن 200 شخص يموتون يوميًا في الولاية. إذا وافق الجمهور بالفعل على تحويل المدافن إلى مقابر جديدة سيتم إنشاؤها، فماذا سيحدث للمقابر التي تتسع اليوم؟ هل سيتم بناؤها، مثل المقبرة القديمة في الخرطوم؟ أم هل سيتم إعادة استخدام نفس المقابر كما يقترح الدكتور بخيت؟
وبصرف النظر عن هذه المعضلة، يستمر المخططون والمهندسون المعماريون في تجاهل المقابر، مما يجبرهم على البقاء في أماكن غير مخططة يتم استبعادها من البيئة المبنية، على الرغم من حقيقة أن المقابر تشغل مساحات كبيرة داخل المدينة. وبسبب المساحات الكبيرة التي تحتلها على وجه التحديد، هناك تهديد حقيقي لهذه المقابر المكتظة من التعدي على المدينة في حالة توقفها عن قبول الدفن وأصبحت غير نشطة، على غرار السوابق التاريخية مثل مقبرة الخرطوم القديمة.
ربما يكون لضعف المقابر علاقة كبيرة بعلاقتها المشحونة بالمدينة. في حين أن المقابر لا تزال معزولة وافتقارها إلى التصميم يجعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الزوار خارج الدفن، فإن الروابط العاطفية مع الفضاء تتناقص بمرور الوقت. قد تؤدي هذه العلاقة المتوترة في مواجهة التحضر الوشيك إلى تقويض إحياء ذكرى المقابر والحفاظ على تاريخها. إذا أردنا بالفعل الحفاظ على مقابرنا وتجنب محوها، فهناك حاجة إلى إعادة تصميم جذرية وتدخل مكاني لإقناع الجمهور بالحاجة إلى صيانة المقابر داخل المدينة في المستقبل.
المساحة المتنازع عليها من الآثار والنصب التذكارية:
بعيدًا عن مساحات الدفن - سواء كانت مقابر أو أضرحة مقببة (القباب) - يمكن أيضًا اعتبار الآثار والنصب التذكارية بمثابة مشاهد للموت بسبب علاقتها الرمزية بالموت وتخليد الذكرى، حيث تُستخدم أحيانًا لإحياء ذكرى الأفراد الذين ماتوا، وفي أحيان أخرى تحدد مواقع التاريخ وذكريات الموت والعنف والصدمات. وفي إطار هذا الأخير، تسمح إقامة النصب التذكارية لمناظر الموت بأن تصبح ساحات تربط بين العالمين الخاص والعام كما هي»توفير مساحات لمجموعة من الأغراض، بما في ذلك الحداد الشخصي والعزاء الروحي والتفكير الخاص من ناحية، فضلاً عن المشاركة المدنية والحوار الديمقراطي من ناحية أخرى.«يمكن إجراء هذا الحوار في النصب التذكارية لأنها تسكن المجال العام وتعمل بمثابة اعتراف عام بضحايا العنف والفظائع.
من أحدث الأحداث التي أعادت تشكيل الذاكرة المكانية للخرطوم فيما يتعلق بالموت مذبحة 3 يونيو 2019 أثناء الفض العنيف للاعتصام الذي استمر شهرين في مقر الجيش. للإطاحة بنظام البشير العسكري الذي استمر 30 عامًا، خرج المتظاهرون إلى الشوارع بدءًا من ديسمبر 2018، مع وصول الثورة إلى ذروتها عندما احتل المتظاهرون منطقة مقر الجيش في 6 أبريل 2019. وامتدت حدود موقع الإعتصام من محيط مقر الجيش والبحرية والقوات الجوية والمدفعية إلى الحرم المركزي لجامعة الخرطوم. في هذين الشهرين، أصبح الإعتصام مدينة مصغرة تمثل المثل العليا للثورة السودانية - الحرية والسلام والعدالة - وأصبحت مكانًا يمكن للجميع من جميع أنحاء البلاد أن يجتمعوا ويتعايشوا فيه. شهدت مساحة/حدث الاعتصام إنتاجًا للفضاء العام لم يسبق له مثيل في تاريخ السودان، مما أدى إلى أن يصبح مركزًا لجميع أنواع الأنشطة في المدينة.
قامت قوات الأمن صباح 3 يونيو/حزيران بفض الاعتصام بعنف، وهدم الخيام، وفتح النار وقتل المتظاهرين، بل وصلت إلى حد إلقاء جثثهم في نهر النيل. يُذكر أن 127 شخصًا لقوا حتفهم في القمع العنيف لاعتصام مقر الجيش، مع تقدير البعض أن عدد الوفيات قد يكون أعلى بكثير حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين.
في الثالث من يونيو، تغيرت طرق رؤية الناس وارتباطهم بهذا الفضاء بشكل جذري، حيث تم مسح جميع الأدلة على احتلال الموقع ورسم الجداريات، في محاولة لمحو الذاكرة الجماعية للاعتصام. إن علاقة موقع الاعتصام بسلطة الدولة هي السبب الرئيسي لاحتلال المتظاهرين له في المقام الأول، ولكن هذه القوة نفسها تُمارس الآن لضمان خلو الموقع من أي نوع من تخليد ذكرى المعتصمين وضحايا المجزرة. تحت أعين الجيش الساهرة، يمر المارة عبر ما كان يُعتبر ذات يوم مدينة فاضلة سودانية، والتي تحولت الآن إلى ساحة الموت في أعقاب الأحداث العنيفة التي وقعت في 3 يونيو.
أصبحت الدعوات لإحياء ذكرى الثورة وشهدائها محور المناقشات حول الفضاء العام في الخرطوم. تمت إعادة تسمية الشوارع والأماكن العامة باسم الشهداء وتم إنشاء جداريات جديدة لإحياء ذكراهم. ومع ذلك، عند النظر في أنواع تخليد الذكرى التي حدثت نتيجة للثورة السودانية، سرعان ما يبدو أن النصب التذكارية كانت ضمن حدود إعادة تسمية المباني والشوارع أو الرسم على الجدران القائمة. على الرغم من تداول مقترحات إنشاء نصب تذكاري جديد لشهداء ثورة ديسمبر في وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتم اتخاذ أي خطوات أخرى لتمكين مثل هذه المشاريع من الظهور. وفي هذا الصدد، كان تخليد ذكرى الثورة محدودًا للغاية ولم يتضمن أي اعتبار مكاني لإنشاء نصب تذكاري مادي جديد. في الواقع، كان هناك نقاش كبير حول النصب التذكارية والآثار، لا سيما في شكل تماثيل.
في 24 يناير 2019، شارك عبد العظيم أبو بكر في احتجاج في شارع الأربعين في أم درمان وتم تصويره وهو يواجه قوات الأمن قبل لحظات من فتح النار عليه واستشهد. انتشرت صورة وقفته الأخيرة على نطاق واسع وحفز عمله البطولي الفنان حسام عثمان إلى جانب عاصم زورقان ورامي رزيق لإنشاء تمثال لعبد العظيم. كان من المفترض أن يتم تثبيت التمثال في نفس الشارع الذي استشهد فيه، ومع ذلك، كان هناك رفض صريح لإقامة تمثال في الحي لأنه كان يُنظر إليه على أنه مخالف للتقاليد الإسلامية. بعد فشله في إقامة التمثال، أفاد الفنان حسام أنه بعد بضعة أشهر، اقتحم كيان مجهول منزله ودمر التمثال.
إن تدمير تمثال الشهيد عبد العظيم ليس سوى أحدث إضافة إلى تاريخ طويل من رفض التماثيل في السودان يعود إلى عقود. اليوم، معظم الآثار الموجودة حول العاصمة عبارة عن قطع تجريدية ومن النادر العثور على أي منها يتعلق بالتاريخ السوداني، وبالطبع لا توجد تماثيل يمكن العثور عليها في الأماكن العامة. لفهم الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة، من المهم أن ننظر إلى تاريخ محو التماثيل في المدينة.
كان أول تمثال يتم تشييده في التاريخ السوداني الحديث هو تمثال تشارلز جوردون، حيث ارتبطت قيامة الخرطوم في ظل الإدارة الأنجلو-مصرية بذكرى وفاة جوردون. كان أول عمل قام به كيتشنر بعد هزيمة المهديين في معركة أم درمان هو العبور إلى الخرطوم وإقامة «جنازة ثانية لغوردون» في المكان المحدد الذي مات فيه في مقر حكومته في أداء عام للحزن. بعد ذلك مباشرة، بدأ كيتشنر في التخطيط للخرطوم وابتكر الأفكار لكلية جوردون التذكارية (الآن جامعة الخرطوم) ونصب جوردون التذكاري.
في أحد أبرز الشوارع في المدينة، تم افتتاح تمثال برونزي لغوردون على جمل يركب الخيل في عام 1903، باتجاه الجنوب كما لو كان يطل على التحصينات التي دافع عنها ضد المهديين. كشف موقع التمثال أمام القصر الرئاسي وكذلك تسمية الشارع الذي تم وضعه فيه باسم جوردون (الآن شارع الجامعة) - وهو الطريق الذي ربطه بكلية جوردون التذكارية - عن وضع هذا النصب المتعمد في المقر الاستعماري للسلطة في السودان. كما تم تركيب تمثال استعماري آخر يصور كيتشنر في عام 1921 لإحياء ذكرى دوره في غزو السودان بعد وفاته المفاجئة قبل بضع سنوات. تم صنع هذا التمثال «من علب الخراطيش الفارغة التي تم جمعها من ساحات القتال» وتم تركيبه أمام مكتب الحرب (الآن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي)، في مواجهة شارع كيتشنر (الآن شارع النيل) والنيل الأزرق.
كان نصب تماثيل جوردون وكتشنر، بالإضافة إلى تسمية الطرق والساحات المهمة في المدينة باسمها تمثيلاً ماديًا للسلطة الإمبراطورية البريطانية على السودان. كما يشرح سافاج عن الآثار بشكل عام:
«الآثار العامة هي أكثر الأشكال التذكارية تحفظًا على وجه التحديد لأنها تهدف إلى أن تدوم، دون تغيير، إلى الأبد. في حين أن الأشياء الأخرى تأتي وتذهب وتضيع وتنسى، من المفترض أن يظل النصب التذكاري نقطة ثابتة، مما يؤدي إلى استقرار المشهد المادي والمعرفي. تحاول الآثار تشكيل مشهد للذاكرة الجماعية، للحفاظ على ما يستحق التذكر وتجاهل الباقي».
ومع ذلك، لم تظل هذه الآثار نقطة ثابتة للشعب السوداني، حيث تم رفضها وتبع ذلك حساب التراث الاستعماري بعد فترة وجيزة من الاستقلال. ويؤكد أبو سليم كيف أصبحت هذه الآثار مواقع مقاومة للحركة الوطنية، فمنذ عام 1949 نُشرت مقالات إخبارية تنتقد وجود التماثيل، وبالتالي الاستعمار في السودان ككل. أصبحت التماثيل مواقع متنازع عليها كانت موضع نقاش حاد لمدة عقد من الزمان، لكن إزالتها لم تتم إلا بعد الاستقلال في أعقاب الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال عبود في عام 1958. أرادت حكومة عبود العسكرية التي تم تأسيسها حديثًا القيام بعمل قومي ملحوظ لمنح نفسها الشرعية، وبالتالي أعادت التماثيل إلى البريطانيين في لندن. سرعان ما تبع ذلك محو الأسماء المرتبطة بالاستعمار وأصبحت جوردون وكتشنر أفينيوز شارع الجامعة وشارع النيل. في حين أن إزالة تماثيل جوردون وكتشنر كانت بدافع المشاعر الوطنية المناهضة للاستعمار، إلا أنها كانت بمثابة بداية للقضاء على التماثيل القادمة في الخرطوم.
في العقود التالية، بدأ نصب التماثيل في مدن مختلفة في السودان. وفي بورتسودان، تم نصب تمثال للقائد العسكري المهدي، عثمان دينا، وفي روفاعة، لإحياء ذكرى بابكر بدري - رائد تعليم المرأة في السودان - تم تركيب تمثال له في أول مدرسة أنشأها. أيضًا، في أعقاب ثورة 1964 ضد نظام عبود العسكري، تم نصب تماثيل أحمد القرشي وبابكر عبد الحفيظ، اللذين استشهدا في الاحتجاجات الطلابية، في جامعة الخرطوم. كما أقامت الجالية الهندية في أم درمان تمثالًا لغاندي. ومع ذلك، فإن وجود التماثيل في الأماكن العامة السودانية كان دائمًا موضع نزاع، ومع ظهور الأصولية الإسلامية في البلاد، بدءًا من أوائل الثمانينيات، تم التنديد بالتماثيل باعتبارها أصنام وتم تدمير معظمها. حتى المنحوتات التي أنشأها طلاب كلية الفنون الجميلة واجهت هذا التنديد. عزز نظام البشير الذي وصل إلى السلطة في عام 1989 وجهة النظر هذه بشأن الآثار والنصب التذكارية، لدرجة أن وزير السياحة والآثار والحياة البرية السابق، محمد عبد الكريم الهاد، صرح في المحكمة أنه لم تطأ قدماه المتحف الوطني أبدًا لأنه يحتوي على أصنام، في إشارة إلى آثار الممالك الكوشية.
إن الجدل الديني حول تصوير الشخصيات البشرية في المنحوتات لا يتعارض في الواقع مع فكرة تخليد الذكرى نفسها، لأنه مجرد رفض لشكلها. تمثل الأفكار والأحداث والأشخاص الذين يتم الاحتفال بهم جوهر النصب التذكارية والآثار وليس الشكل المختار لتصويرها. لذلك، ينبغي أن يستجيب تخليد الذكرى لقيم المجتمع واحتياجاته، وأن يعتمد الشكل الأنسب والمقبول لتخليد الذكرى الذي يمكّن من الحفاظ على التاريخ. ضمن هذا النقاش، يجب أن ندرك أن هناك فرقًا جذريًا بين إزالة تماثيل التراث الاستعماري وإزالة التماثيل التي تتعلق بالتاريخ الوطني السوداني بعد الاستقلال. تم رفض التماثيل الاستعمارية ليس فقط بسبب شكلها، ولكن بسبب الأيقونات الإمبراطورية التي فُرضت على الشعب السوداني، لدرجة أنها أصبحت ساحات للمقاومة ضد الاستعمار ككل. لكن هذه الساحات اختفت بعد إزالة التماثيل الاستعمارية، حيث لم يتم استبدالها بآثار حافظت على القيمة التاريخية وعلاقة الجمهور بالفضاء. إلى جانب التوترات المحيطة بشكلها، لا تزال الآثار والنصب التذكارية قادرة على الوجود، ومع ذلك تمت إزالتها باستمرار دون أي بديل، على الرغم من حقيقة أن لديها القدرة على عكس المثل والقيم المهمة للذاكرة الجماعية للشعب السوداني.
يؤثر الفراغ في التمثيل المادي لتخليد الذكرى في الخرطوم سلبًا على المشاريع التي تهدف إلى إحياء ذكرى ضحايا العنف والفظائع، مما يجعل تاريخهم يظل غير معترف به إلى حد كبير وعرضة للمحو. وفي هذا الصدد، يمكن قراءة المجزرة في اعتصام مقر الجيش على أنها استمرار لأعمال العنف التي ترتكبها الدولة ضد شعبها، والتي لا يزال معظمها بدون مواقع للذكرى. لا يزال يتعين علينا رؤية النصب التذكارية للحربين الأهليتين في السودان (1955-1972) و (1983-2005)، والتي تعتبر الأخيرة واحدة من أطول الحروب الأهلية في التاريخ والتي أسفرت عن مليوني ونصف مليون ضحية. لا تزال الإبادة الجماعية في دارفور أيضًا دون إحياء ذكرى، حيث قُتل خلالها 300,000 شخص وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة. لقد وقعت العديد من الفظائع والمجازر الأخرى في السودان، مع القليل من الاعتراف والعدالة.
على الرغم من وجود بعض الأحداث التذكارية، لا سيما فيما يتعلق بشهداء ثورة ديسمبر، علينا أن ندرك أن إقامة النصب التذكارية - للأحداث الأخيرة والتاريخية على حد سواء - يلعب دورًا مهمًا في عملية العدالة الانتقالية والمصالحة والديمقراطية. يسمح تخليد الذكرى للمجتمع بالالتقاء للتفاوض بشأن ما يجب تذكره كجزء من عملية بناء هويتنا الوطنية. إنها ترسخ الحقيقة وتثقيف الناس حول التاريخ الرهيب للمعاناة التي مر بها الشعب السوداني من أجل السيطرة على الماضي وتجنب تكراره. إن إسكات روايات التاريخ من خلال عدم السماح بوجود الآثار والنصب التذكارية يقوض هذه العملية ويبدد إمكاناتها للمصالحة والشفاء.
ضمن كل شكل من الأشكال المختلفة لمناظر الموت التي تم استكشافها في هذا المقال، كان هناك مستوى معين من المحو. يتم محو الأضرحة المقببة (القباب) لرجال الدين الصوفيين التي أقيمت خلال سلطنة الفونج واستبدالها بأساليب حديثة ومعاصرة، مما يهدد بعضًا من أهم التراث المعماري والأثري في السودان. من ناحية أخرى، تغيرت المناظر الطبيعية للمقابر في الخرطوم بشكل جذري في القرن الماضي، حيث تم محو بعض المقابر وبناؤها لإفساح المجال لتطوير المدينة. في العقود القليلة الماضية، أدى التحضر في الخرطوم إلى الضغط على المقابر الحضرية القائمة، مما أدى إلى اكتظاظ المقابر ومواجهة مستقبل غير معروف. في خضم هذه الضغوط، يمكن تكرار إمكانية محو المقابر الحضرية. أخيرًا، منذ الاستقلال، تم تدمير الآثار والنصب التذكارية بشكل مستمر ومحوها من المدينة بسبب التوترات السياسية والدينية المحيطة بها.
تتأثر ديناميكيات المحو المختلفة هذه بدوافع مختلفة وتحكمها سياسات الذاكرة والذكرى، ومع ذلك فإنها تشير جميعها إلى وجود مشاكل حقيقية تواجه تخليد ذكرى مناظر الموت في المدينة وحتى في البلاد. على الرغم من كل ذلك، يجب أن ندرك أن هناك قيمة للحفاظ على مساحات الموت وثقافتها المادية لأنها تعمل كأرشيف لموروثات الماضي ولديها القدرة على تغيير فهمنا للتاريخ والمدينة بشكل جذري. يوضح مثال القباب لرجال الدين الصوفيين إمكانات تخليد الذكرى للحفاظ على التاريخ الذي يعود إلى قرون، مما يسمح لهذه المساحات بالبقاء ذات صلة بحياة الناس وحتى أن تصبح في بعض الأحيان جزءًا من المشهد الاجتماعي والسياسي، مع اكتساب طبقات جديدة من المعنى والارتباطات. من خلال دراسة علاقة القباب بالمدينة التي تسمح لهم بتجاوز دورهم كأماكن للدفن وأن يصبحوا وجهات حيوية للمجتمع، يمكن العثور على فرصة لاستخراج وتنفيذ الأفكار حول أنواع أخرى من مناظر الموت التي تواجه المحو. ربما يمكن استخدام «استعارة» بعض العناصر التي تمكّن من نجاح القباب كبوابة للسماح لثقافة تخليد الذكرى في السودان بالتوسع من المجالين الديني والروحي إلى المجال المدني كطريقة لتعكس الذاكرة الجماعية للمدينة والبلد ككل فيما يتعلق بالموت.
سرير
إن معنى المنزل هو شيء يتم التنافس عليه كثيرًا في أوقات الحرب، وما يتركه الناس وراءهم وما يأخذونه معهم كرموز للمنازل التي تركوها يمكن أن يعطي لمحات عما يهم حقًا. يعد السرير الذي يعد أحد أكثر أجزاء المنزل حميمية رمزًا للراحة والضيافة، حيث يعد توفير سرير للنوم لفتة شائعة في الأسر السودانية.
يتغير أيضًا ما هو خاص وما هو عام، حيث يتشارك الناس السكن مع الآخرين وينامون في الأماكن العامة التي سيحاول الآخرون التعامل معها على أنها خاصة.
أكثر أنواع الأسرّة شيوعًا في السودان هو Angareeb، وهو سرير منخفض مؤطر بالخشب ومنسج بأنواع مختلفة من المواد. تعتبر الأنغاريب عنصرًا أساسيًا في الأحداث والطقوس الثقافية المختلفة مثل حفلات الزفاف والجنازات، وكانت جزءًا من الثقافة منذ العصر البرونزي لثقافة كرما من 1750-1550 قبل الميلاد، حيث تم استخدامها لدفن الناس في ذلك الوقت.
إطار خشبي لسرير؛ أقدام ذات حافر ثور من المملكة الحديثة، تم شراؤها من قبل: السير إرنست أ. ت واليس بدج في عام 1887
يعتبر الأنغارب عمليًا جدًا، حيث يمكن استخدامه مع مرتبة أو بدونها، فهو خفيف الوزن ويمكن أن يحمله شخص واحد، ولهذا نادرًا ما يعتبر قطعة أثاث ثابتة، حيث يتم سحب الأسرّة من الظل خلال أمسيات الصيف في شمال السودان إلى الفناء حتى تنام العائلات وتقضي الأمسيات في الهواء البارد، ويمكن رؤية الأنغارب مربوطًا بجانب الشاحنة وفي واجهات المتاجر حيث تصبح الشوارع غرف النوم للعديد من المسافرين. في منازل حفلات الزفاف، تصبح الأسرّة رفوف لتجفيف الأطباق وسطحًا للعديد من الاستخدامات.
وسادة جلدية أو وسادة. على شكل ساعة رملية مع إدخالات سوداء وبرتقالية على كلا الجانبين لتوسيع الشكل. مزين بتطريز جلدي برتقالي وأسود على وجه واحد.
السودان؛ دارفور
آركيل، أنتوني جون [جامع ميداني ومتبرع]
الانتماء الثقافي: فيلاتا إيبي؛ بدوي فيلاني؛ باغارا
1937
السرير هو أول شيء يتم تجميعه ثم يتم بناء الخيمة حوله في المستوطنات البدوية، ومفهوم الخصوصية هو المفتاح حيث يتم وضع السرير في الجزء الأكثر خصوصية من المنزل، بينما يتم استخدام الجانب الأمامي من الخيمة وكذلك محيط الخيمة للأنشطة المنزلية الأخرى. عادةً ما تكون الأسرّة أعلى من الأنغاريب العادية لتوفير المزيد من الخصوصية، ويحتل حجمها حضورًا مهيمنًا في الخيمة.
مجموعة من النساء من قبيلة أومبارارو في نيالا توضح كيفية بناء خيمة 2020 © زينب جعفر
صورتان فوتوغرافيتان (بالأبيض والأسود)؛ 1. تُظهر مجموعة من السلال المنسوجة (كيريو وأومرا) خلفها سرير (سارير) في خيمة. أم كورارا، جنوب دارفور. 2. تظهر على شكل جمل وسرير خارج خيمة.
مايو 1981
تم تصويره في: دارفور، أم كورارا
يشير بول ويلسون إلى أن هذه واحدة من مجموعة من الصور التي التقطت في أم كورارا بالقرب من رجاج؛ مخيم الشيخ محمد سيارة أبو زكريا [رزيقات جمّالا]. 1. «المركز عبارة عن 'سارير' [سرير تُطلق عليه جامالا 'hiddit'؛ ويطلق عليه اسم 'darangal'، ويطلق عليه اسم 'darangal' أو 'layso' أو 'fel'] ويتكون من شرائط من الخيزران المربوطة بالجلد، وتسند قدمًا فوق الأرض على العصي. يوجد خلف السرير بجانب قماش الخيمة عدد من السلال - kerio + omra». 2. «المركز هو الشبريا أو الجيفة - البالانكوين. أمام هذا السرير «sarir"/ «darangal»».
راجع ملف المجموعة Af1981,18.1-70.
تمثيل: رزيقات
إن معنى المنزل هو شيء يتم التنافس عليه كثيرًا في أوقات الحرب، وما يتركه الناس وراءهم وما يأخذونه معهم كرموز للمنازل التي تركوها يمكن أن يعطي لمحات عما يهم حقًا. يعد السرير الذي يعد أحد أكثر أجزاء المنزل حميمية رمزًا للراحة والضيافة، حيث يعد توفير سرير للنوم لفتة شائعة في الأسر السودانية.
يتغير أيضًا ما هو خاص وما هو عام، حيث يتشارك الناس السكن مع الآخرين وينامون في الأماكن العامة التي سيحاول الآخرون التعامل معها على أنها خاصة.
أكثر أنواع الأسرّة شيوعًا في السودان هو Angareeb، وهو سرير منخفض مؤطر بالخشب ومنسج بأنواع مختلفة من المواد. تعتبر الأنغاريب عنصرًا أساسيًا في الأحداث والطقوس الثقافية المختلفة مثل حفلات الزفاف والجنازات، وكانت جزءًا من الثقافة منذ العصر البرونزي لثقافة كرما من 1750-1550 قبل الميلاد، حيث تم استخدامها لدفن الناس في ذلك الوقت.
إطار خشبي لسرير؛ أقدام ذات حافر ثور من المملكة الحديثة، تم شراؤها من قبل: السير إرنست أ. ت واليس بدج في عام 1887
يعتبر الأنغارب عمليًا جدًا، حيث يمكن استخدامه مع مرتبة أو بدونها، فهو خفيف الوزن ويمكن أن يحمله شخص واحد، ولهذا نادرًا ما يعتبر قطعة أثاث ثابتة، حيث يتم سحب الأسرّة من الظل خلال أمسيات الصيف في شمال السودان إلى الفناء حتى تنام العائلات وتقضي الأمسيات في الهواء البارد، ويمكن رؤية الأنغارب مربوطًا بجانب الشاحنة وفي واجهات المتاجر حيث تصبح الشوارع غرف النوم للعديد من المسافرين. في منازل حفلات الزفاف، تصبح الأسرّة رفوف لتجفيف الأطباق وسطحًا للعديد من الاستخدامات.
وسادة جلدية أو وسادة. على شكل ساعة رملية مع إدخالات سوداء وبرتقالية على كلا الجانبين لتوسيع الشكل. مزين بتطريز جلدي برتقالي وأسود على وجه واحد.
السودان؛ دارفور
آركيل، أنتوني جون [جامع ميداني ومتبرع]
الانتماء الثقافي: فيلاتا إيبي؛ بدوي فيلاني؛ باغارا
1937
السرير هو أول شيء يتم تجميعه ثم يتم بناء الخيمة حوله في المستوطنات البدوية، ومفهوم الخصوصية هو المفتاح حيث يتم وضع السرير في الجزء الأكثر خصوصية من المنزل، بينما يتم استخدام الجانب الأمامي من الخيمة وكذلك محيط الخيمة للأنشطة المنزلية الأخرى. عادةً ما تكون الأسرّة أعلى من الأنغاريب العادية لتوفير المزيد من الخصوصية، ويحتل حجمها حضورًا مهيمنًا في الخيمة.
مجموعة من النساء من قبيلة أومبارارو في نيالا توضح كيفية بناء خيمة 2020 © زينب جعفر
صورتان فوتوغرافيتان (بالأبيض والأسود)؛ 1. تُظهر مجموعة من السلال المنسوجة (كيريو وأومرا) خلفها سرير (سارير) في خيمة. أم كورارا، جنوب دارفور. 2. تظهر على شكل جمل وسرير خارج خيمة.
مايو 1981
تم تصويره في: دارفور، أم كورارا
يشير بول ويلسون إلى أن هذه واحدة من مجموعة من الصور التي التقطت في أم كورارا بالقرب من رجاج؛ مخيم الشيخ محمد سيارة أبو زكريا [رزيقات جمّالا]. 1. «المركز عبارة عن 'سارير' [سرير تُطلق عليه جامالا 'hiddit'؛ ويطلق عليه اسم 'darangal'، ويطلق عليه اسم 'darangal' أو 'layso' أو 'fel'] ويتكون من شرائط من الخيزران المربوطة بالجلد، وتسند قدمًا فوق الأرض على العصي. يوجد خلف السرير بجانب قماش الخيمة عدد من السلال - kerio + omra». 2. «المركز هو الشبريا أو الجيفة - البالانكوين. أمام هذا السرير «sarir"/ «darangal»».
راجع ملف المجموعة Af1981,18.1-70.
تمثيل: رزيقات
إن معنى المنزل هو شيء يتم التنافس عليه كثيرًا في أوقات الحرب، وما يتركه الناس وراءهم وما يأخذونه معهم كرموز للمنازل التي تركوها يمكن أن يعطي لمحات عما يهم حقًا. يعد السرير الذي يعد أحد أكثر أجزاء المنزل حميمية رمزًا للراحة والضيافة، حيث يعد توفير سرير للنوم لفتة شائعة في الأسر السودانية.
يتغير أيضًا ما هو خاص وما هو عام، حيث يتشارك الناس السكن مع الآخرين وينامون في الأماكن العامة التي سيحاول الآخرون التعامل معها على أنها خاصة.
أكثر أنواع الأسرّة شيوعًا في السودان هو Angareeb، وهو سرير منخفض مؤطر بالخشب ومنسج بأنواع مختلفة من المواد. تعتبر الأنغاريب عنصرًا أساسيًا في الأحداث والطقوس الثقافية المختلفة مثل حفلات الزفاف والجنازات، وكانت جزءًا من الثقافة منذ العصر البرونزي لثقافة كرما من 1750-1550 قبل الميلاد، حيث تم استخدامها لدفن الناس في ذلك الوقت.
إطار خشبي لسرير؛ أقدام ذات حافر ثور من المملكة الحديثة، تم شراؤها من قبل: السير إرنست أ. ت واليس بدج في عام 1887
يعتبر الأنغارب عمليًا جدًا، حيث يمكن استخدامه مع مرتبة أو بدونها، فهو خفيف الوزن ويمكن أن يحمله شخص واحد، ولهذا نادرًا ما يعتبر قطعة أثاث ثابتة، حيث يتم سحب الأسرّة من الظل خلال أمسيات الصيف في شمال السودان إلى الفناء حتى تنام العائلات وتقضي الأمسيات في الهواء البارد، ويمكن رؤية الأنغارب مربوطًا بجانب الشاحنة وفي واجهات المتاجر حيث تصبح الشوارع غرف النوم للعديد من المسافرين. في منازل حفلات الزفاف، تصبح الأسرّة رفوف لتجفيف الأطباق وسطحًا للعديد من الاستخدامات.
وسادة جلدية أو وسادة. على شكل ساعة رملية مع إدخالات سوداء وبرتقالية على كلا الجانبين لتوسيع الشكل. مزين بتطريز جلدي برتقالي وأسود على وجه واحد.
السودان؛ دارفور
آركيل، أنتوني جون [جامع ميداني ومتبرع]
الانتماء الثقافي: فيلاتا إيبي؛ بدوي فيلاني؛ باغارا
1937
السرير هو أول شيء يتم تجميعه ثم يتم بناء الخيمة حوله في المستوطنات البدوية، ومفهوم الخصوصية هو المفتاح حيث يتم وضع السرير في الجزء الأكثر خصوصية من المنزل، بينما يتم استخدام الجانب الأمامي من الخيمة وكذلك محيط الخيمة للأنشطة المنزلية الأخرى. عادةً ما تكون الأسرّة أعلى من الأنغاريب العادية لتوفير المزيد من الخصوصية، ويحتل حجمها حضورًا مهيمنًا في الخيمة.
مجموعة من النساء من قبيلة أومبارارو في نيالا توضح كيفية بناء خيمة 2020 © زينب جعفر
صورتان فوتوغرافيتان (بالأبيض والأسود)؛ 1. تُظهر مجموعة من السلال المنسوجة (كيريو وأومرا) خلفها سرير (سارير) في خيمة. أم كورارا، جنوب دارفور. 2. تظهر على شكل جمل وسرير خارج خيمة.
مايو 1981
تم تصويره في: دارفور، أم كورارا
يشير بول ويلسون إلى أن هذه واحدة من مجموعة من الصور التي التقطت في أم كورارا بالقرب من رجاج؛ مخيم الشيخ محمد سيارة أبو زكريا [رزيقات جمّالا]. 1. «المركز عبارة عن 'سارير' [سرير تُطلق عليه جامالا 'hiddit'؛ ويطلق عليه اسم 'darangal'، ويطلق عليه اسم 'darangal' أو 'layso' أو 'fel'] ويتكون من شرائط من الخيزران المربوطة بالجلد، وتسند قدمًا فوق الأرض على العصي. يوجد خلف السرير بجانب قماش الخيمة عدد من السلال - kerio + omra». 2. «المركز هو الشبريا أو الجيفة - البالانكوين. أمام هذا السرير «sarir"/ «darangal»».
راجع ملف المجموعة Af1981,18.1-70.
تمثيل: رزيقات
سيكا: تاريخ العودة
الصور في هذا المعرض هي من مساهمة لوكال في كتاب Sudan Retold، من بين 31 فنانًا سودانيًا يروون قصصًا من وطنهم. تم نشر الكتاب في عام 2019 من قبل Hirnkost. حرره لاريسا-ديانا فورمان وخالد البيه.
الصور في هذا المعرض هي من مساهمة لوكال في كتاب Sudan Retold، من بين 31 فنانًا سودانيًا يروون قصصًا من وطنهم. تم نشر الكتاب في عام 2019 من قبل Hirnkost. حرره لاريسا-ديانا فورمان وخالد البيه.
الصور في هذا المعرض هي من مساهمة لوكال في كتاب Sudan Retold، من بين 31 فنانًا سودانيًا يروون قصصًا من وطنهم. تم نشر الكتاب في عام 2019 من قبل Hirnkost. حرره لاريسا-ديانا فورمان وخالد البيه.
الحفاظ على المياه في كردفان
الماء هو مصدر الحياة لكل شيء، بما في ذلك المدن. مع ذلك، يولدون ويموتون ويختفون. توجد في شمال كردفان مجموعة متنوعة من المسطحات المائية، السطحية والجوفية على حد سواء، مثل الأنهار الدائمة والموسمية. مع اختلاف المواسم وطرق المعيشة، تختلف طرق الحفاظ على المياه والحصول عليها. تُظهر الصور في هذا المعرض استخراج المياه من الآبار باستخدام الدلاء و «تخزين المياه» والحفير ومضخات المياه «الوابور».
تعتبر شجرة الباوباب أيضًا من مخازن المياه المعروفة، حيث يتم حفر الشجرة من الداخل لتشبه البئر ويتم إغلاقها من الأعلى بغطاء سميك مثل صفائح الزنك. تقوم شجرة الباوباب بتنقية المياه من الرواسب، ويستخدم الدلو لتجميع المياه خلال فترات ندرة الأمطار والجفاف.
وارتبط ظهور أول عاصمة لشمال كردفان الأبيض بوجود المياه، لدرجة أن اسم المدينة ارتبط بعدة قصص توارثتها الأجيال، مما ألقى الكثير من الضوء على هذا الظهور وتأثير البيئة الطبيعية في اختيار الموقع الحالي. تقول القصة الأولى أن سكان القرى المجاورة كانوا يطلقون العنان لمواشيهم وحيواناتهم بحثًا عن العشب الذي ينمو في الفضاء الممتد حول هذه القرى وحول المستنقعات والوديان التي تتجمع فيها المياه بعد هطول الأمطار. في إحدى هذه القرى كانت هناك امرأة عجوز تدعى (منفورة) تمتلك حمارًا أبيض تطلقه بحثًا عن الطعام والشراب. ذات مرة، ذهب لفترة طويلة وبعد عودته لاحظت المرأة أن بياض حمارها ملطخ بالطين الممزوج بالعشب الأخضر. أثار هذا الأمر فضولها، فلاحقت المرأة حمارها في اليوم التالي لتجده يرعى في منخفض كبير مملوء بالماء وينبت على حوافه بعض الأشجار الكثيفة والنباتات.
الماء هو مصدر الحياة لكل شيء، بما في ذلك المدن. مع ذلك، يولدون ويموتون ويختفون. توجد في شمال كردفان مجموعة متنوعة من المسطحات المائية، السطحية والجوفية على حد سواء، مثل الأنهار الدائمة والموسمية. مع اختلاف المواسم وطرق المعيشة، تختلف طرق الحفاظ على المياه والحصول عليها. تُظهر الصور في هذا المعرض استخراج المياه من الآبار باستخدام الدلاء و «تخزين المياه» والحفير ومضخات المياه «الوابور».
تعتبر شجرة الباوباب أيضًا من مخازن المياه المعروفة، حيث يتم حفر الشجرة من الداخل لتشبه البئر ويتم إغلاقها من الأعلى بغطاء سميك مثل صفائح الزنك. تقوم شجرة الباوباب بتنقية المياه من الرواسب، ويستخدم الدلو لتجميع المياه خلال فترات ندرة الأمطار والجفاف.
وارتبط ظهور أول عاصمة لشمال كردفان الأبيض بوجود المياه، لدرجة أن اسم المدينة ارتبط بعدة قصص توارثتها الأجيال، مما ألقى الكثير من الضوء على هذا الظهور وتأثير البيئة الطبيعية في اختيار الموقع الحالي. تقول القصة الأولى أن سكان القرى المجاورة كانوا يطلقون العنان لمواشيهم وحيواناتهم بحثًا عن العشب الذي ينمو في الفضاء الممتد حول هذه القرى وحول المستنقعات والوديان التي تتجمع فيها المياه بعد هطول الأمطار. في إحدى هذه القرى كانت هناك امرأة عجوز تدعى (منفورة) تمتلك حمارًا أبيض تطلقه بحثًا عن الطعام والشراب. ذات مرة، ذهب لفترة طويلة وبعد عودته لاحظت المرأة أن بياض حمارها ملطخ بالطين الممزوج بالعشب الأخضر. أثار هذا الأمر فضولها، فلاحقت المرأة حمارها في اليوم التالي لتجده يرعى في منخفض كبير مملوء بالماء وينبت على حوافه بعض الأشجار الكثيفة والنباتات.
الماء هو مصدر الحياة لكل شيء، بما في ذلك المدن. مع ذلك، يولدون ويموتون ويختفون. توجد في شمال كردفان مجموعة متنوعة من المسطحات المائية، السطحية والجوفية على حد سواء، مثل الأنهار الدائمة والموسمية. مع اختلاف المواسم وطرق المعيشة، تختلف طرق الحفاظ على المياه والحصول عليها. تُظهر الصور في هذا المعرض استخراج المياه من الآبار باستخدام الدلاء و «تخزين المياه» والحفير ومضخات المياه «الوابور».
تعتبر شجرة الباوباب أيضًا من مخازن المياه المعروفة، حيث يتم حفر الشجرة من الداخل لتشبه البئر ويتم إغلاقها من الأعلى بغطاء سميك مثل صفائح الزنك. تقوم شجرة الباوباب بتنقية المياه من الرواسب، ويستخدم الدلو لتجميع المياه خلال فترات ندرة الأمطار والجفاف.
وارتبط ظهور أول عاصمة لشمال كردفان الأبيض بوجود المياه، لدرجة أن اسم المدينة ارتبط بعدة قصص توارثتها الأجيال، مما ألقى الكثير من الضوء على هذا الظهور وتأثير البيئة الطبيعية في اختيار الموقع الحالي. تقول القصة الأولى أن سكان القرى المجاورة كانوا يطلقون العنان لمواشيهم وحيواناتهم بحثًا عن العشب الذي ينمو في الفضاء الممتد حول هذه القرى وحول المستنقعات والوديان التي تتجمع فيها المياه بعد هطول الأمطار. في إحدى هذه القرى كانت هناك امرأة عجوز تدعى (منفورة) تمتلك حمارًا أبيض تطلقه بحثًا عن الطعام والشراب. ذات مرة، ذهب لفترة طويلة وبعد عودته لاحظت المرأة أن بياض حمارها ملطخ بالطين الممزوج بالعشب الأخضر. أثار هذا الأمر فضولها، فلاحقت المرأة حمارها في اليوم التالي لتجده يرعى في منخفض كبير مملوء بالماء وينبت على حوافه بعض الأشجار الكثيفة والنباتات.
Maps as an archive
الخرائط هي أدوات قوية تتأثر بالاعتبارات السياسية وتوثق لحظات محددة في الزمان والمكان. وهي تتضمن بشكل انتقائي معلومات لخدمة أغراض معينة، مما يعكس أهداف صانع الخرائط وتحيزاته. هذه الانتقائية تعني أنه قد يتم حذف بعض المستوطنات البشرية بسبب أهميتها السياسية أو عدم أهميتها.
على الرغم من القيود، فإن الخرائط تلتقط السياقات التاريخية ويمكنها إعادة سرد قصة الأماكن التي تصورها، وتكشف عن رؤى حول جغرافية العصر وسياسته وثقافته. كما أنها تعمل كأدوات لسرد القصص، حيث تسلط الضوء على جوانب معينة مع حذف جوانب أخرى، والتي يمكن أن تشكل التصورات وتؤثر على السرد.
يساعدنا فهم الطبيعة المنسقة للخرائط على الانخراط النقدي في كيفية تمثيل العالم وديناميكيات القوة الأساسية التي ينطوي عليها صنع الخرائط.
تُظهر الخرائط في هذا المعرض التغييرات التي حدثت في الخرطوم في ظل الحكومات المختلفة وفي فترات زمنية مختلفة، ولا تعرض الأحداث فحسب، بل تعرض أيضًا وجهات نظر ومصالح هذه الحكومات. لاحظ التحصينات في هذه الخرائط، فالحصن على الجانب الغربي من النهر هو الهيكل الوحيد المسجل في الخرائط التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر على الرغم من وجود العديد من المستوطنات البشرية في ذلك الوقت، كما هو الحال مع جدار الخرطوم الذي كان منذ بنائه سمة رئيسية حتى بعد تدميره كما ترى في التخطيط الحالي للمدينة.
اعتمادات الصورة:
1. الخرطوم 1840 تُظهر طريق التجارة من أم درمان، نُشر في هنري دهرين: السودان المصري على محمد علي، باريس، جورج كاريه وآخرون نود، محررون، 1898.
2. الخرطوم في عام 1876: مخطط الرسم والبيئة. نُشر في دكتور ويله. سفر يونكرز إلى إفريقيا، 1875-1886... وفقًا لكتبه التجريبية تحت إشراف فيلهلم يونكر، تحت إشراف ريتشارد بوشتا، فيينا: Ed. هولزل، 1889-1891. الفرقة الأولى، الجدول 4. غاليكا.
3. الخرطوم 1884 مرسومة من الرسومات التخطيطية التقريبية التي رسمها الجنرال غوردون، ونُشرت في مجلات اللواء. سي جي غوردون، سي بي، في الخرطوم. مطبوع من النسخة الأصلية. مقدمة وملاحظات بقلم أ. إيغمونت هاك. بوسطن، نيويورك: هوتون وميفلين وشركاه، 1885.
4. ملتقى النيلين يُظهر مدينة أم درمان القديمة والمعالم الجغرافية الرئيسية، 1890، ونُشر في كتاب إفريقيا بقلم ريكلوس، إليزيه، 1830-1905.
5. حصار الخرطوم، «لا تشوت دي الخرطوم». خطة وضعها «الدفاع» في المحكمة العسكرية التي عقدت في يونيو 1887 من إفادات شهود الحصار في 1884-1885. نُشر في المهدية والسودان المصري، بقلم إف آر وينجيت. لندن، ماكميليان وشركاه، 1891.
6. 1896 صورة مستخرجة من الصفحة 701 من النار والسيف في السودان. سرد شخصي للحياة خلال فترة المهدية. 1879-1895، بقلم سلاتين، رودولف كارل - السير، K.C.M.G. تم الاحتفاظ بها في الأصل ورقمنتها في المكتبة البريطانية.
7. خريطة مؤقتة للخرطوم 1906 (ما بعد الفتح) تم تجميع الخريطة المؤقتة لمدينة الخرطوم ليستخدمها الملازم أول. العقيد إ.أ. ستانتون، حاكم ولاية الخرطوم. عبر: مكتبة الجمعية الجغرافية الأمريكية.
8. الخرطوم 1952 نشرته إدارة مسح السودان. عبر: مجموعة خرائط ديفيد رومسي التاريخية، مكتبات ستانفورد - ستانفورد، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
9. الخرطوم السبعينيات، 1:5000 نشرتها إدارة مسح السودان.
10. الخرطوم 1974، السودان، مقاطعة الخرطوم/الجنرال شتاب، منشورات الاتحاد السوفيتي. سوفيتسكايا وأرميا. الجنرال نييس شتاب، موسكو. عبر: مكتبة أستراليا الوطنية - كانبرا، أستراليا.
الخرائط هي أدوات قوية تتأثر بالاعتبارات السياسية وتوثق لحظات محددة في الزمان والمكان. وهي تتضمن بشكل انتقائي معلومات لخدمة أغراض معينة، مما يعكس أهداف صانع الخرائط وتحيزاته. هذه الانتقائية تعني أنه قد يتم حذف بعض المستوطنات البشرية بسبب أهميتها السياسية أو عدم أهميتها.
على الرغم من القيود، فإن الخرائط تلتقط السياقات التاريخية ويمكنها إعادة سرد قصة الأماكن التي تصورها، وتكشف عن رؤى حول جغرافية العصر وسياسته وثقافته. كما أنها تعمل كأدوات لسرد القصص، حيث تسلط الضوء على جوانب معينة مع حذف جوانب أخرى، والتي يمكن أن تشكل التصورات وتؤثر على السرد.
يساعدنا فهم الطبيعة المنسقة للخرائط على الانخراط النقدي في كيفية تمثيل العالم وديناميكيات القوة الأساسية التي ينطوي عليها صنع الخرائط.
تُظهر الخرائط في هذا المعرض التغييرات التي حدثت في الخرطوم في ظل الحكومات المختلفة وفي فترات زمنية مختلفة، ولا تعرض الأحداث فحسب، بل تعرض أيضًا وجهات نظر ومصالح هذه الحكومات. لاحظ التحصينات في هذه الخرائط، فالحصن على الجانب الغربي من النهر هو الهيكل الوحيد المسجل في الخرائط التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر على الرغم من وجود العديد من المستوطنات البشرية في ذلك الوقت، كما هو الحال مع جدار الخرطوم الذي كان منذ بنائه سمة رئيسية حتى بعد تدميره كما ترى في التخطيط الحالي للمدينة.
اعتمادات الصورة:
1. الخرطوم 1840 تُظهر طريق التجارة من أم درمان، نُشر في هنري دهرين: السودان المصري على محمد علي، باريس، جورج كاريه وآخرون نود، محررون، 1898.
2. الخرطوم في عام 1876: مخطط الرسم والبيئة. نُشر في دكتور ويله. سفر يونكرز إلى إفريقيا، 1875-1886... وفقًا لكتبه التجريبية تحت إشراف فيلهلم يونكر، تحت إشراف ريتشارد بوشتا، فيينا: Ed. هولزل، 1889-1891. الفرقة الأولى، الجدول 4. غاليكا.
3. الخرطوم 1884 مرسومة من الرسومات التخطيطية التقريبية التي رسمها الجنرال غوردون، ونُشرت في مجلات اللواء. سي جي غوردون، سي بي، في الخرطوم. مطبوع من النسخة الأصلية. مقدمة وملاحظات بقلم أ. إيغمونت هاك. بوسطن، نيويورك: هوتون وميفلين وشركاه، 1885.
4. ملتقى النيلين يُظهر مدينة أم درمان القديمة والمعالم الجغرافية الرئيسية، 1890، ونُشر في كتاب إفريقيا بقلم ريكلوس، إليزيه، 1830-1905.
5. حصار الخرطوم، «لا تشوت دي الخرطوم». خطة وضعها «الدفاع» في المحكمة العسكرية التي عقدت في يونيو 1887 من إفادات شهود الحصار في 1884-1885. نُشر في المهدية والسودان المصري، بقلم إف آر وينجيت. لندن، ماكميليان وشركاه، 1891.
6. 1896 صورة مستخرجة من الصفحة 701 من النار والسيف في السودان. سرد شخصي للحياة خلال فترة المهدية. 1879-1895، بقلم سلاتين، رودولف كارل - السير، K.C.M.G. تم الاحتفاظ بها في الأصل ورقمنتها في المكتبة البريطانية.
7. خريطة مؤقتة للخرطوم 1906 (ما بعد الفتح) تم تجميع الخريطة المؤقتة لمدينة الخرطوم ليستخدمها الملازم أول. العقيد إ.أ. ستانتون، حاكم ولاية الخرطوم. عبر: مكتبة الجمعية الجغرافية الأمريكية.
8. الخرطوم 1952 نشرته إدارة مسح السودان. عبر: مجموعة خرائط ديفيد رومسي التاريخية، مكتبات ستانفورد - ستانفورد، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
9. الخرطوم السبعينيات، 1:5000 نشرتها إدارة مسح السودان.
10. الخرطوم 1974، السودان، مقاطعة الخرطوم/الجنرال شتاب، منشورات الاتحاد السوفيتي. سوفيتسكايا وأرميا. الجنرال نييس شتاب، موسكو. عبر: مكتبة أستراليا الوطنية - كانبرا، أستراليا.
الخرائط هي أدوات قوية تتأثر بالاعتبارات السياسية وتوثق لحظات محددة في الزمان والمكان. وهي تتضمن بشكل انتقائي معلومات لخدمة أغراض معينة، مما يعكس أهداف صانع الخرائط وتحيزاته. هذه الانتقائية تعني أنه قد يتم حذف بعض المستوطنات البشرية بسبب أهميتها السياسية أو عدم أهميتها.
على الرغم من القيود، فإن الخرائط تلتقط السياقات التاريخية ويمكنها إعادة سرد قصة الأماكن التي تصورها، وتكشف عن رؤى حول جغرافية العصر وسياسته وثقافته. كما أنها تعمل كأدوات لسرد القصص، حيث تسلط الضوء على جوانب معينة مع حذف جوانب أخرى، والتي يمكن أن تشكل التصورات وتؤثر على السرد.
يساعدنا فهم الطبيعة المنسقة للخرائط على الانخراط النقدي في كيفية تمثيل العالم وديناميكيات القوة الأساسية التي ينطوي عليها صنع الخرائط.
تُظهر الخرائط في هذا المعرض التغييرات التي حدثت في الخرطوم في ظل الحكومات المختلفة وفي فترات زمنية مختلفة، ولا تعرض الأحداث فحسب، بل تعرض أيضًا وجهات نظر ومصالح هذه الحكومات. لاحظ التحصينات في هذه الخرائط، فالحصن على الجانب الغربي من النهر هو الهيكل الوحيد المسجل في الخرائط التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر على الرغم من وجود العديد من المستوطنات البشرية في ذلك الوقت، كما هو الحال مع جدار الخرطوم الذي كان منذ بنائه سمة رئيسية حتى بعد تدميره كما ترى في التخطيط الحالي للمدينة.
اعتمادات الصورة:
1. الخرطوم 1840 تُظهر طريق التجارة من أم درمان، نُشر في هنري دهرين: السودان المصري على محمد علي، باريس، جورج كاريه وآخرون نود، محررون، 1898.
2. الخرطوم في عام 1876: مخطط الرسم والبيئة. نُشر في دكتور ويله. سفر يونكرز إلى إفريقيا، 1875-1886... وفقًا لكتبه التجريبية تحت إشراف فيلهلم يونكر، تحت إشراف ريتشارد بوشتا، فيينا: Ed. هولزل، 1889-1891. الفرقة الأولى، الجدول 4. غاليكا.
3. الخرطوم 1884 مرسومة من الرسومات التخطيطية التقريبية التي رسمها الجنرال غوردون، ونُشرت في مجلات اللواء. سي جي غوردون، سي بي، في الخرطوم. مطبوع من النسخة الأصلية. مقدمة وملاحظات بقلم أ. إيغمونت هاك. بوسطن، نيويورك: هوتون وميفلين وشركاه، 1885.
4. ملتقى النيلين يُظهر مدينة أم درمان القديمة والمعالم الجغرافية الرئيسية، 1890، ونُشر في كتاب إفريقيا بقلم ريكلوس، إليزيه، 1830-1905.
5. حصار الخرطوم، «لا تشوت دي الخرطوم». خطة وضعها «الدفاع» في المحكمة العسكرية التي عقدت في يونيو 1887 من إفادات شهود الحصار في 1884-1885. نُشر في المهدية والسودان المصري، بقلم إف آر وينجيت. لندن، ماكميليان وشركاه، 1891.
6. 1896 صورة مستخرجة من الصفحة 701 من النار والسيف في السودان. سرد شخصي للحياة خلال فترة المهدية. 1879-1895، بقلم سلاتين، رودولف كارل - السير، K.C.M.G. تم الاحتفاظ بها في الأصل ورقمنتها في المكتبة البريطانية.
7. خريطة مؤقتة للخرطوم 1906 (ما بعد الفتح) تم تجميع الخريطة المؤقتة لمدينة الخرطوم ليستخدمها الملازم أول. العقيد إ.أ. ستانتون، حاكم ولاية الخرطوم. عبر: مكتبة الجمعية الجغرافية الأمريكية.
8. الخرطوم 1952 نشرته إدارة مسح السودان. عبر: مجموعة خرائط ديفيد رومسي التاريخية، مكتبات ستانفورد - ستانفورد، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
9. الخرطوم السبعينيات، 1:5000 نشرتها إدارة مسح السودان.
10. الخرطوم 1974، السودان، مقاطعة الخرطوم/الجنرال شتاب، منشورات الاتحاد السوفيتي. سوفيتسكايا وأرميا. الجنرال نييس شتاب، موسكو. عبر: مكتبة أستراليا الوطنية - كانبرا، أستراليا.